فيه أحد منكم محبط الااان...؟!!

الملتقى العام

بسم الله الرحمن الرحيم


ليصل إلى أذهانكم ماأود أيصاله سأبدأ موضوعي مباشره بأمثله..

لعل الامثله تكون أبلغ تعبيرا وأسرع استيعابا ...

....

1_عندما تحضرين مناسبه وترجعين لمنزلك تبدأين بتحليل الكلمات التي وجهت اليك وتفسرينها..بأنها كانت انتقاد لك وانتقاص بشخصك...وتشعرين بهول هذه الكلمات وتضيق بك الارض بما رحبت ...وقد تفكرين بالانتقام ..أو تكون المرأة التي وجهت لك تلك الكلمات في القائمه السوداء لديك وقد تتخذين قرار بعدم اللقاء بها وان كانت قريبة...
.
.
لكن ماذا لو خرجت من المناسبه ووجهت لك نفسك الكلمات ونفس الانتقادات ولديك رحلة سفر..والوقت لايسعفك..إلا لتحضير نفسك للسفر..هل ستفكرين بالكلمات بنفس المنظار أو تشعرين أن وجهة نظر

لاتبالين بها وتعتبرينه نقاش عابر...لانك مشغوووله بالسفر؟؟؟؟!!!

___

مثال أخر بشكل مغاير

1_هناك من الشباب من كان لعب الكره الشغل الشاغل له..إن خسر انقلب يومه هما وحزنا وتوترا على نفسه وعلى من حوله..وإن كسب فرح وافرح من حوله...

2_هناك من الرجال من ترتبط نفسيته بالمؤشر إن اخضر..أخضر معه بيته ..وإن احمر التهب معه بيته...

هناك الامثله كثيره...

ويعتبر كل ماسبق من المشاعر هو..

((فراغ نفسي))

وهو من الامراض المنتشره الان وهو سبب معظم الامراض النفسيه الان..(اكتآب _احباط_وسواس_تحطيم_
الحساسيه_السلبيه))

..فتراهم يبحثون عن مايلهيهم نفسيا بطريقة مؤقته لانهم فارغون من الداخل..

فتجدهم يختلفون في طرقهم لسد هذا الفراغ ..لان طبيعة الانسان

لايمكن له أن يعيش في الفراغ..فإما حلال يلهي عن الطاعه ويغفل عنها..وإما حراما يبوء بإثمها..

.
.
إضاءة :لاتسد فراغك النفسي بأمر دنيوي..ولابمصلحة دنيويه أو لذه زائله .أو امنيه معينه...

..لاتجعل نفسيتك فارغه تبحث عن أي شيء يلهيها لتنشغل به..

عن همومك..ومشاكلك..لانها بالتأكيد لن تزول مشاكلك ..وستبقى كما هي فتشعر بالعجز والاحباط إزاءها

عندما ذكرت مثال المرأه ..كانت في المره الاولى فارغه نفسيا فكانت مرتعا لكل انتقاد وجعلته يؤثر عليها سلبا

في المره الثانيه كان لديها مايشغلها..وهو السفر فليست فارغه لتلك الانتقادات ..مع أن الانتقادات نفسها والمرأه هي نفسها..

لكن
من يضمن لك أنك ستسافرين بعد كل مناسبه وبعد كل انتقاد لكي لاتفكري به ولايؤثر عليك..

من يضمن لك ايها المتأثر بالمؤشر انه سيكون أخضرا لتكون سعيدا..


لهذا:: يلزم عليك أيها المؤمن::

أن تسارع بسد فراغك ..لاتجعل نفسيتك فارغه تبحث عن أي شيء يلهيها لتنشغل به..

عن همومك..ومشاكلك..لانها بالتأكيد لن تزول مشاكلك ..ومن يشعر بفراغ نفسي تراه سبحان الله

من مشكله لمشكله لان نفسيته متفرغه لذلك..

.
.
لماذا عندما نفكر بما ألم بأخواننا في غزه نسينا مشاكلنا وهمومنا((واقصد هنا من اهتم بأمرهم))..؟؟

هذا دليل ان الهم الاساس هو ماارتبط بأمر اخروي..
.
.

اتضح اننا فارغون نفسيا نبحث عن شي يسدها ..لوقت معين..ونبحث عن الاخر تلو الاخر..والدليل اننا نسينا الهم الذي كان متعبا لنا ومنهكا لنفسياتنا..

ماذا لو سددنا فراغنا بمحبة الله وجعلنا هي شاغلنا ورضاه هو غايتنا...!!

.
.
ماذا وجد من فقدك ، وما الذى فقد من وجدك ؟ .. لقد خاب من رضى دونك بدلا !.


إن أهل الدنيا كما يتلذذون بملذاتهم الوقتيه..فإن المؤمن يستنقص ملذات اهل الارض

لما يشعر من نعيم باطني واكتفاء روحي..عن تلك اللذائذ..


أضاءه 2:
((وثق ثقه تامه ماأن يميل القلب لاعداء الله ولذائذهم وينشغل بهم الا وتعرف أن هناك خللا في حبه لله.!!!)).
.
فحب الله لعبده لايقارن بحب العبد لله..فيرى فيه انسا وسعاده لايجدها عند احد غيره..

واشباعا لذاته ونفسه وقوه امام مشاكله..مستعينا بالله..ومتوكلا على الحي القيوم..

وسبحان الله ماأن تتقرب الى الله يتغير في ذهنك متى تطلق على هذه ..(مشكله أو هم)

فتتغير طريقه تفكيرك الى أن المصائب تكون في الدين فقط وماسواها ..فهو خير للمؤمن..ايا كانت..

لنزيل عنا الهموم الدنيويه التي لاتزيدنا الا احباطا وكآبه ..فلنتقرب الى الله لنجد ان المشكله التي شلت تفكيرنا

لم تعد مشكله كم كانت ..وأن الهم الذي آيسنا وأحبطنا وأصابنا بالكآبه لم يعد هما كما كان..



.
.

اللهم انى اسالك حبك ، وحب من يحبك ، والعمل الذى يبلغنى حبك ، اللهم اجعل حبك احب الى من نفسي واهلى ... )


موضوعي لي سابقا ادرجته مره اخرى بعنوان مختلف..لاهميته الان ..




اضافه ذات فائده من الشبكه الاسلاميه

أريد أن أعرف ما هو علاج الملل والإحباط - لأن الوقت مهم جدا لي - ؟!



فهذا السؤال القليل في كلماته الكبير في معناه يدل بحمد الله تعالى على أنك شاب عاقل، بل وصاحب همة عالية كامنة في نفسك، وإن كنت لم تظهر ذلك بعد.

فإن شعورك بأهمية الوقت وجلالة قدره من حسن توفيق الله إياك... أتدري لماذا؟! لأن الوقت هو عمرك، ولأن الوقت هو حياتك، فما عمرك إلا مجموع هذه الساعات والأيام والليالي التي تمر بك، وما حياتك إلا هذه اللحظات التي تنقضي فإذا انقضت لحظة ذهبت فلم تعد إلى يوم القيامة، إذن فلا بد من أن تكون على حرص عظيم في رعاية وقتك، لأنك بذلك إنما ترعى حياتك وترعى عمرك كله.

وأما عن شعورك بالملل والسآمة أو كما قلت بـ(الإحباط) فهذا راجع إلى أمرين اثنين:-

الأول: هو ما تقدم من إحساسك بأهمية وقتك الثمين.
والثاني: هو أنك غير راضٍ عن الأعمال التي تنجزها في يومك والتي ترى أنها غير كافية باستثمار هذه الأوقات الثمينة التي تراها تهدر دون أن تحصل منها ما تريد.

ولكي تخرج من هذا الشعور المرير ومن هذا الإحباط الذي تجده في نفسك لا بد أن تسأل نفسك هذا السؤال: ما هو هدفي في هذه الحياة؟ وما هي غايتي من هذا العمر؟ وأخيراً ما هو السبيل لتحقيق أسعد حياة! وأكمل حياة! وأشرف حياة؟!

والجواب أنك بمعرفة وتحديد غايتك وهدفك في هذه الحياة تكون قد قطعت نصف المسافة، ولم يبق عليك إلا أن تقطع نصفها الباقي بتحقيق الوسائل التي تحقق لك غايتك وهدفك.

فهدفك في هذه الحياة هو الفوز برضوان الله، وغايتك في هذه الحياة هو تحصيل سعادتي الدنيا والآخرة بأن تعيش سعيدا في دنياك، سعيدا في آخرتك، شريفا في قدرك في الدنيا والآخرة، وهذا لا يكون إلا بأن تجعل غايتك ومطلبك الأعظم هو الفوز برضا الله تعالى، وهذا لا يعني أن لا تلتفت لمصالحك الدنيوية.. كلا؛ بل إن تحصيلك أسباب المعيشة الصالحة الهنيئة في الدنيا هو أيضا من طاعة الله، فبذلك تكون حياتك كلها طاعة لله، سواء كنت محصلاً للأمور الدينية أو الأمور الدنيوية.

وخذ مثالاً على ذلك ليتضح لك جلية الأمر وحقيقته: عندما تسعى في تحصيل الرزق الحلال وفي تحصيل الشهادة الدراسية مثلاً، فهذه أمور من صميم الدنيا ولكن إذا قصدت بذلك إعفاف نفسك عن سؤال الناس وصيانة كرامتك عن السؤال، وقصدت بدراستك نفع المسلمين ونفع ونصرة هذا الدين الذي أكرمنا الله تعالى به، فإن هذا السعي الدنيوي يتحول بهذه النية إلى قربة وطاعة لله تعالى، وكذلك سعيك مثلاً في الزواج، فإذا قصدت بذلك إعفاف نفسك عن الحرام وتنشئة البيت المسلم والذرية الصالحة صار هذا العمل المباح من أعظم القربات عند الله تعالى، وقس على هذا المعنى.

إذن؛ فليكن شعارك وغايتك هو امتثال قول الله تعالى:{قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين * لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين}.

وأما عن السبيل لتحقيق هذه الغاية فهو مجموعة خطوات:

1- الاستعانة بالله تعالى والتوكل عليه وطلب المعونة منه في كل أمر تحاوله، قال تعالى: {ومن يتوكل على الله فهو حسبه}.

2- الحرص على طاعة الله التي يجمعها هذه القاعدة وهي: (فعل الواجبات والابتعاد عن المحرمات)، فإن فعلت ذلك كنت أنت العبد الصالح المطيع ربه، فإن أضفت إلى ذلك شيئا من النوافل المستحبة فقد صرت من المتسابقين في طاعة الله، فاحرص على هذا فإنه فلاحك في الدنيا والآخرة.

3- الحرص على الصحبة الصالحة التي تعينك على طاعة الله فتكتسب منها مكارم الأخلاق وتتعاون معها على طاعة الله.

4- السعي والحرص على الأمور النافعة؛ فهنالك استثمار الأوقات في طلب العلم الشرعي وحفظ القرآن وفي الدعوة إلى الله، وفي المشاركة في المحاضرات والدروس والأنشطة الإسلامية، وهنالك السعي في المعارف النافعة الدنيوية كذلك والذي يجمع كل ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم: (احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز) رواه مسلم.

5- العناية بترتيب الأوقات وتنظيمها، فاجعل لتحصيلك العلمي وقتا ولتحصيلك الزائد عن ذلك وقتا آخر، واجعل للترفيه عن النفس وإجمامها وتسليتها وقتا آخر، فهذب أوقاتك ونظمها تظفر بالفوز وتغنم يومك وليلتك.

6- دوام استشارة أهل العلم ومراسلتهم والاستنارة برأيهم، فإن العاقل يستشير ولا ينفرد برأيه إذا قدر على ذلك.

والشبكة الإسلامية ترحب بك وبدوام مراسلتك ومشاركتك، ونسأل الله عز وجل أن يجعلك شابا مؤمنا ورجلاً صالحا، وأن يجعلك ساعدا من سواعد الإسلام.

وبالله التوفيق.
18
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

فاقدة بنتها
فاقدة بنتها
228372
&ملكة الاحساس&
جزاك الله كل خير حبيبتي موضوعك جدا رائع وجاء في الصميم

الله لايحرمك الاجر
{ NORA}
{ NORA}
بارك الله فييييييييييييك
منايا الجنة 1
منايا الجنة 1
موضوع قمة في الروعة بارك الله فيك
N.A.S
N.A.S
جزاك الله خير