netjaeper

netjaeper @netjaeper

عقل الأبـداع

سؤال : هل ستظل الولايات المتحدة الأمريكية مسيطرة على العالم .. و إلى متى ؟؟

الملتقى العام

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

في هذا الموضوع سوف نناقش هيمنة الولايات المتحدة على العالم بأسره

فلكي تصبح أي دولة مهيمنة على العالم .. لابد من توافر 7 شروط :

  • القوة الاقتصادية التكنولوجيا قوة العملة النقدية القوة العسكرية القوة الجغرافية .. و نعني بها القدرة على العمل خارج حدود البلاد لحماية مصادره من الطاقة و المواد الأولية و مصالحه العامة نحو ذلك القوة الثقافية القوة الدبلوماسية و نعني بها أن الدولة قوية متماسكة قادرة على تنفيذ سياسة خارجية امبراطورية




فكل هذه الشروط تتوفر في الولايات المتحدة .. لتجعل منها البلد الأقوى في العالم

اقتصادها قوي جدا .. تمتلك أحدث أجهزة و أساليب التنكولوجيا و عملتها قوية جدا ( الدولار ) و لها قوتها العسكرية المعروفة و المنتشرة على بقاع الأرض و لها ثقلها الجغرافي و الدبلوماسي المعروفين أما قوتها الثقافية .. فيكفي أنها سيطرت على الانترنت بشكل كلي .. فأصبحت اللغة السائدة هي اللغة الانجليزية .. و اصبحنا في استعمالنا للانترنت نكتب هذه اللغة .. فمثلا نكتب www.hotmail.com .. لماذا لا نكتبها بالعربية أو بأي لغة آخرى

أنها القوة الثقافية و ( الغزو الثقافي )

فتأثرنا به كثيرا .. حتى انتشار مطاعم الوجبات السريعة يعد من الغزو الثقافي .. أيضا قناتي CNN و قناة MTV الأمريكيتين .. تغزوان العالم بأسره .. فلا بقعة في العالم إلا و يصلها بث هاتين القناتين



لكن .. يظل هناك سؤال نطرحه ؟؟

هل ستظل الولايات المتحدة مسيطرة على العالم ؟؟

و إلى متى ؟؟

أم هل ستظهر بدلا منها دولة جديدة تحل محلها ..

و من هذه الدول المرشحة لحل هذا المنصب : روسيا ( العملاق المريض ) - ( الاتحاد الأوربي ) - الصين ( النمور الآسيوية ) - اليابان ( النمور الآسيوية ) لتوافر شروط الهيمنة السبعة في هذه الدول


أما نحن ( دول العالم الثالث ) فلا يحسب لنا أي حساب .. فنحن على الهامش

بعد ما كنا أسياد العالم .. في العصور الماضية :(







هناك تكملة للموضوع ..
8
3K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

netjaeper
netjaeper
انحطاط القوة العظمى يبدأ عندما يصبح انفاقها العسكري أكثر من قدرة اقتصادها على تحمل هذا الانفاق .. و يصبح التوسع الامبراطوريالمفرط أكثر من قدرتها على الاضطلاع به و تحمل مسؤولياته



و كما هو معروف أن الولايات المتحدة الأمريكية تنفق مليارات الدولارات على قواعدها العسكرية و أشهرها :

1- قاعدة جوانتنامو بكوبا

2- قاعدة العديد بدولة قطر .. و هي أكبر قاعدة في الشرق الأوسط .. مع تحفظي على هذه التسمية ( الشرق الأوسط ) فهذه التسمية هي إذابة لهويتنا الاسلامية

3- قاعدة موجودة في المحيط الهندي



و بالنسبة للتوسع الامبرطوري للولايات المتحدة .. فمن المعروف - للكل - أنها الآن متواجدة في أفغانستان و العراق .. موجودة في صورة ( شبيهه بالاستعمار )


هناك تتمة ،،
netjaeper
netjaeper
<< عدنا >>



بداية لننظر في تاريخ الاتحاد السوفيتي ( أو ما كان يسمى بذلك - سابقا ) .. حاليا روسيا :

اعتمدت مبدأ القوة .. القوة فقط لاغير

فمالذي حدث لها ؟؟

استخدمت القوة مع دول السند .. فكانت النتيجة انفصال افغانستان و باكستان و طاجكستان و أوزبكستان عنها

ثم انقسمت باكستان إلى قسمين .. شرقية و غربية

لتظل الشرقية تعرف إلى يومنا هذا بـ ( باكستان )

و الغربية أصبحت تعرف بـ ( بنجلاديش )

و أوكرانيا انفصلت عنها

و هاهي تعيد الكرة مع الشيشان .. و لم تستفد من قراءة التاريخ

و بالفعل انفصلت الشيشان عنها .. و إن لم يكن معترف بها

لكن لم تعد هناك سيطرة كاملة للروس على الشيشان





و الآن لنلقي نظرة على المجتمع الأمريكي ..


بعد الحرب العالمية الثانية و اقتصاد أمريكا يمر بعواصف مخيفة .. ففي بداية عام 1989 م نسبة متوسط التقدم السنوي للناتج الوطني القائم لم تتعد 1.6 % خلال حكم ( بوش الأب ) .. و هو في نقصان إلى يومنا هذا


أما عن العجز الخزيني فزاد إلى 6 % عام 1990 م ثم نقص هذا العجز في عهد ( كلينتون ) ثم أرتفع مرة آخرى خللا السنوات الأخيرة في عهد القرد الصغير ( بوش الابن )


قيمة الدين الفيدرالي بلغ 65 % من الناتج الوطني خلال الأعوام 1990 - 1995 م


عدد العاطلين عن العمل بلغ عشرة ملايين أمريكي في عام 1992 م و خلال العام 1997 بلغ هذا العدد 3 مليون .. و في هذا العام يقدر عدد العاطلين بنحو 5 مليون أمريكي .. تقريبا


الولايات المتحدة كانت الدائن الأكبر ( التي تقرض العالم أموالا ً ) عام 1950 م للتحول إلى الدولة الأكثر مديونة في العالم من قبل البنك الدولي و الشركات المتعددة الجنسيات


على الصعيد الاجتماعي تعاني الولايات المتحدة أزمة تشكل مكوناتها العديدة أوضاع التربية و التعليم و نظام التأمين الصحي و الاجتماعي و الإفقار المستمر للطبقات الشعبية و المتوسطة و تفاقم مشكلة تعاطي المخدرات


فهي تضم بين 20 إلى 27 مليون أميّ .. و التعليم الثانوي فيها يقع في المرتبة 14 من أصل الدول الست عشر الصناعية المتقدمة في العالم


أما النظام الصحي فيتميز بكلفته الباهضة جدا و عدم قدرته على تغطية كل الأمريكيين و تأخذ اللامساواة اما الطب طابعا مأساويا بسبب ( اقتصاد السوق ) الطبي الذي يخضع لقواعد الربح و المردودية و العرض و الطلب و بسبب محدودية تدخل الدولة حتى في مجال ضبط الأسعار .. و هناك نحو 35 مليون أمريكي لا يملكون تأمينا صحيا ملائما


أما العنصرية و الجريمة و العنف و الإيدز و الصراحات الأثينية و العرقية و فقدان الأمن الداخلي كلها مشاكل تعصف بالمجتمع الأمريكي


و تقول الإحصائيات بأن الولايات المتحدة الأمريكية صارت المستهلك الأول للمخدرات في العالم : 60 % من المخدرات الممنوعة التي يعرفها السوق العالمي موجودة بها .. الأمر الذي يكلف 110 إلى 140 مليار دولار سنويا و يترجم إلى تكاليف و أعباء صحية تفوق 200 مليار دولار سنويا



فهذه لمحة سريعة عن المشاكل التي تمر بها الولايات المتحدة .. و عن وضع مجتمعها

و بإذن الله ستزول هذه الدول المهيمنة .. عاجلا غير آجل

و ما ذلك على الله ببعيد ،،


--------------------------------------------------

المصدر :

محاضرات جامعية حول مادة العلاقات الدولية

بجامعة الملك فهد للبترول و المعادن

للدكتور / عبد الرحمن بن عبد اللطيف العصيل العتيبي

بروفيسور علوم سياسية .. و رئيس تحرير مجلة الجامعة

و حررت هذه المحاضرات بقلمي .. أنا

و سأعدكم بإذن الله حول موضوع كامل شامل عن اليهود

مصدري أيضا .. محاضرات الدكتور

بالاضافة إلى بعض كتاب عن اليهود .. بقلم الكاتب الأمريكي مارشال لوهن كوتين
الماسة2001
الماسة2001
جزاك الله كل خير

على مثل هذه المواضيع
netjaeper
netjaeper
و انت كذلك أختي ..

شكرا لمرورك على الموضوع ..
daisy
daisy
ان شاء اللة اكون في الزمن التي فية تنهار هدة الدولة