بطة 2009

بطة 2009 @bt_2009

محررة ذهبية

لم تكن ليلة أمس الأول عادية، حيث سهرت الكويت كلها تتابع حكاية الطفل منوخ %%%

الملتقى العام

لم تكن ليلة أمس الأول عادية، حيث سهرت الكويت كلها تتابع حكاية الطفل منوخ الظفيري ابن السنوات الأربع الذي تاه بين مخيمات المطلاع واعتبر مفقودا لأكثر من 9 ساعات، وسهرت الكويت ليلة الجمعة في متابعة أحداث البحث عنه منذ انطلاق النداء من والده وأسرته مساء أول من أمس وحتى العثور عليه سليما معافى فجر أمس، وشارك في البحث عنه بالإضافة إلى رجال امن الجهراء مجموعة كبيرة من الشباب المتطوعين الذين حضروا بعد انتشار نداء فزعة اطلقها والد الطفل عبر تويتر، وتوافد بعد اطلاق النداء بساعة أكثر من 2000 شاب بسيارتهم من مختلف مناطق الكويت الى منطقة مخيمات المطلاع حيث جرت أكبر وأشمل عملية بحث على الاطلاق عن شخص مفقود وفق ما ذكره مصدر أمني حيث شارك فيها الطيران العمودي وأكثر من 20 دورية نجدة بالاضافة الى عشرات من سيارات المتطوعين، وانتهت عملية البحث بعد ان تمكن المتطوعان جراح الحربي ومحمد المتلقم من العثور على الطفل منوخ سليما معافى ومختبئا قرب شبك الطريق الرئيسية والذي يبعد عن مخيم عائلته نحو 4 كيلومترات
النائب خالد الشليمي واللوء ابراهيم الطراح خلال عملية البحث عن الطفل

الطفل منوخ بعد لحظات من العثور عليه 
ويروي محمد الظفيري والد الطفل في حديث لـ «الأنباء» حول ظروف اختفاء ابنه والعثور عليه قائلا: «بعد أن لاحظنا اختفاء منوخ من المخيم بدأنا نبحث عنه في محيط المخيم وعندما لم نعثر عليه توجهنا نبحث عنه في المخيم القريب، وبعدها بدأ أفراد عائلتي وأصحاب المخيمات المجاورة عملية بحث عنه، واتصلت على رجال لأمن فحضرت عدة دوريات
ويضيف الظفيري قائلا: «كنت اعتقد في البداية ان من سيشارك في التطوع من أهل وشباب الجهراء فقط، ولكن بعد دقائق حضر شباب من منطقة الفردوس والعمرية والرابية، ومن اشبيلية ومبارك الكبير وصباح الناصر وبعدها حضر شباب من القادسية والمنصورية والشامية والفيحاء وكيفان والنزهة والدعية وغيرهم من مناطق العاصمة،ومن كافة المحافظات والمناطق-
الظفيري فرحا بعودة ابنه سالما

لتبدأ عملية البحث التي انتهت والحمد لله بالعثور على ابني على يد اثنين من المتطوعين وهما جراح الحربي ومحمد المتلقم، وعثرا عليه مختبئا في الساتر الترابي الملاصق للشبك الحديد على الطريق السريع وهو مكان يبعد عن مخيمنا نحو 4 كيلومترات».

ويقول محمد الظفيري: «عندما سألت ابني لم كنت مختبئا؟ قال لي: كنت خايف من أضواء دوريات الشرطة وأنوار السيارات الكثيرة التي انتشرت في المنطقة». ويختتم الظفيري حديثه قائلا: «هذه هي الكويت، هذه هي أخلاق أهل الكويت، وهذه هي الفزعة الكويتية الأصيلة التي لمستها من تجاوب الشباب في القدوم والمشاركة في البحث عن ابني».
65
7K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

دودي ام عزوزي
دودي ام عزوزي
الحمد لله انو رجع لأهلو سليم معافى
Kraft
Kraft
والله خفت عليه اكثر شي من البرد
موج البنفسج
موج البنفسج
الحمد لله تهنو برجوعه و هنيئا لهم ببعضهم ها الأهالي الي تعاونو كيد واحدة
ريم الشمالية 66
ياااحياااااتي عليه الحمدالله عالسلامته
بس ايش اللي صاير بالكويت اشوف الشعب الكويت مشعلل في التويتر كرامة الوطن ومادري ايش
ديما الكريمه
ديما الكريمه
ماشاء الله أهل فزعه مع بعض ,الحمدلله الي لقو منوخ.