الشحمه

الشحمه @alshhmh

عضوة جديدة

قصة رائعة للعظة

ملتقى الإيمان

قال أبو عبدالله:"لا أعرف كيف أروي لك هذه القصة التي عشتها منذ فترة والتي غيرت مجرى حياتي كلها والحقيقة أنني لم أقرر أن أكشف عنها...إلا من خلال إحساسي بالمسئولية أمام الله عز وجل...ولتحذير بعض الشباب الذي يعصي ربه...وبعض الفتيات اللاتي يسعين وراءوهم زائف اسمه الحب..
بداية القصة:كنا ثلاثة من الأصدقاء يجمع بيننا الطيش والعبث, كلا بل أربعة فقد كان الشيطان رابعنا..فكنا نذهب لاصطياد الفتيات الساذجات بالكلام المعسول ونستدرجهن إلى المزارع البعيدة,وهناك يفاجأن بأننا قد تحولنا إلى ذئاب لا ترحم توسلاتهن بعد أن ماتت قلوبنا ومات فينا الإحساس هكذا كانت أيامنا وليالينا في المزارع في المخيمات والسيارات على الشاطئ إلى أن جاء اليوم الذي لا أنساه...
ذهبنا كالمعتاد للمزرعة كان كل شيء جاهزا, الفريسة لكل واحد منا, الشراب الملعون, شيء واحد نسيناه هو الطعام وبعد قليل ذهب أحدنا لشراء طعام العشاء بسيارته كانت الساعة السادسة تقريبا.. عندما انطلق ومرت الساعات دون أن يعود وفي العاشرة شعرت بالقلق عليه فانطلقت بسيارتي أبحث عنه
وفي الطريق شاهدت ألسنة النيران تندلع على جانبي الطريق وعندما وصلت فوجئت بأنها سيارة صديقي والنار تلتهمها وهي مقلوبة على أحد جانبيها أسرعت كالمجنون أحاول إخراجه من السيارة المشتعلة وذهلت عندما وجدت نصف جسده وقد تفحم تماما لكنه لا يزال علا قيد الحياة فنقلته إلى الأرض وبعد دقيقة فتح عينيه وأخذ يهذي النار..النار فقررت أن أحمله بسيارتي وأسرع به إلى المستشفى لكنه قال لي بصوت باك:لا فائدة لن أصل..فخنقتني الدموع وأنا أرى صديقي يموت أمامي وفوجئت به يصرخ : ماذا أقول له..ماذا أقول له؟نظرت إليه بدهشة وسألته من هو؟قال بصوت كأنه قادم من بئر عميق:الله
أحسست بالرعب يجتاح جسدي ومشاعري وفجأة أطلق صديقي صرخة مدوية ولفظ آخر أنفاسه..ومضت الأيام لكن صورة صديقي الراحل لا تزال تتردد في ذهني وهو يصرخ والنار تلتهمه ماذا أقول له..ماذا أقول له؟ووجدت نفسي أتساءل:وأنا ماذا سأقول؟فاضت عيناي واعترتني رعشة غريبة..وفي نفس اللحظة سمعت المؤذن يؤذن لصلاة الفجر مناديا:الله أكبر..الله أكبر
وعندما نادى:حي على الصلاة..أحسست أنه نداء خاص بي يدعوني إلى طريق النور والهداية..فاغتسلت وتوضأت وطهرت جسدي من الرذيلة التي غرقت فيها لسنوات..وٍأديت الصلاة..ومن يومها لم يفتن فرض وأحمد الله الذي له كمال الحمد..لقد أصبحت إنسانا آخر وسبحان مغير الأحوال.
انه اعتراف رهيب..يكشف عن واقع مؤلم..واقع يتكرر والضحية دائما هن الفتيات فهل من معتبر؟؟.
6
644

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

موتى ولا دمعه امى
جزاك الله خير الجزاء
*همسات*
*همسات*
بارك الله فيك اختي
مناير المنورة
مشكور وجزاك اللّة خير
sohappy
sohappy
بارك الله فيك اختي
الشحمه
الشحمه
مشكووووووورين على المرور