إلى كل أب وأم حملا مسؤولية أبنائهما وأحسنا تربيتهم وتأديبهم وغرسا فيهم الأخلاق الحميدة ومحبة الله ورسوله والقيام بالطاعات، وأخذا وأعطيا معهم ومناقشة أمورهم بالتفاهم والتناغم وأسلوب العدل والرحمة بعيدا عن الشدة أو التسيب، والاهتمام بأمورهم واحترام آرائهم .. هنيئا لهما، فغرس الصالح يخرج صالحا وثماره نافع بإذن الله.
ففضلكما عظيم ورضاكما من رضا الله في ما لا يغضبه، فمن لم يعرف مكانتكما فهو بالتأكيد عقيم الإحساس لا يدرك ماذا فعلتما من أجلنا وكم هي الصعاب التي تحملتماها من أجل تأمين حياة كريمة وهنيئة لنا وتهيئتنا لمواجهة الحياة من خلال تصحيح سلوكياتنا العقيمة لنكون ذا خبرة وقوة، بالنصح والإرشاد.
فهل فكرت أختي يوما في تقبيل يدي والديك أو تقديم العون لهما أو إطعامهما بعد أن كبرا في السن والخوف عليهما، أو السهر عليهما في حالة مرضهما، أو فكرت في اهدائهما هدية حتى لو كانت بسيطة، فهي كبيرة عندهما، وتقديم العون لهما واحترامها أثناء حديثهما وتقديرهما، وليس عيبا إذا قدمنا نصيحة لهما بأدب.
فتحية لكل أب، وأم حملا الرسالة بهمة وجد، فجزاهما الله وأثابهما وأدخلهما الجنة وغفر لهما.
دانـية @dany_3
محررة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
والوالدين لايمكن نوفيهم حقهم الله يطول بعمارهم امين يارب