هنيئا ام فيصل وكل مبتلي صابر

مريضات السرطان شفاهن الله




هنيئا ام فيصل وكل مبتلي صابر ادعو الله ان تكونو ممن يقال لهم ادخلو الجنة لا خوف عليكم ولا انتم تحزنون



السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

قال النبي صلى الله عليه وسلم «إن عظم الجزاء مع عظم البلاء‚
وان الله اذا احب قوما ابتلاهم فمن رضي فله الرضى ومن سخط فله السخط»رواه الترمذي
هناك فرق بين البلاء و الابتلاء فمن ابتلاه الله احبه ومن بلاه الله فمن اجل العقاب
فأي النوعين انتي ؟؟
اذا اخبريني كيف قابلتي مصيبتك اقل لكي اي النوعين انتي
بكيتي صرختي تمزق قلبكي الما , فاحتل الشيطان مكانه من نفسكي و اسودت الدنيا في عينيكي
فأصبحتي تسألي نفسكي ليلا نهارا اي ذنب اتيت , لما انا دون غيري ؟
لماذا انا من يتحمل لماذا طفلي هو من يتحمل , يتألم ؟وهناك الكثيرين غيري هذا ينعم بصحته
وهذا سعيد بأولاده انا لم افعل كبيرة استحق عليها ذلك وغيري فعل
فلم يترك الشيطان فيكي مكانا الا احتله و اخذ التفكير منكي ما اخذ
بالتأكيد دار في رأسكي كل ذلك فكلنا بشر
و لا يعيبنا ما فكرنا به انما يعيبنا الا نفوق من غيبوبة التفكير لنتعايش مع واقعنا
*ماذا بعد ان عدتي الى وعيكي ؟؟

استعنتي بالله اتكلتي عليه رضيتي بقضائه وسلمتي لقدره
فاقتربتي منه و احببتي ابتلائك الذي قربك منه , فجاهدتي في ترك المعاصي , حمدت الله
و شكرتيه.
هل اديتي الامانة حقها ؟ نعم .. فالابتلاء امانه اراد ان يختبر بها الله عباده الصابرين
ولا تعتقد ي اختي ان الله حملكي الامانه ليحملكي فوق طاقتك لا والله اختاركي الله لانك دون
غيركي قادر على حملها
فلو لم تكوني كذلك لاختار غيرك ..
فهو الله الرحمن الرحيم لا يحمل الانسان فوق طاقته فقد قال تعالى (لا يكلف الله نفسا الا وسعها)286 سورة البقرة
فهنيئا لكي اختي ان كنتي ممن احبهم الله

*اما اذا كنتي ممن بلاهم الله فجزعتي لمصيبتك فزادكي بلائكي قسوة و معصية فأصبحتي
ناقمتا على حياتكي ساخطتا فسلط الله عليكي بلائكي يمحقكي محقا
فأصبحتي كمن قال فيهم الله تعالى (و اذ نجيناكم من آل فرعون يسومونكم سوء العذاب يذبحون
ابناءكم و يستحيون نساءكم و في ذلكم بلاء من ربكم عظيم) 49 سورة البقرة
فلم تؤدي الامانه حقها فبتي تشكين من يرحم لمن لا يرحم
هنا اقول لكي اختي اجزعي لنفسكي و اهربي منها الى الله الرحمن الرحيم لانكي ان رضيتي
بقضاء الله جرى عليكي وكان لك الاجر , وان لم ترضي به جرى عليكي و حبطت اعمالكي

-من ابتلاهم الله تجدينهم صابرين محتسبين (وبشر الصبرين الذين اذا اصبتهم مصيبة قالوا انا لله
وانا اليه راجعون اولئك عليهم صلوت من ربهم ورحمة واولئك هم المهتدون ) . ...155 156 157 سورة البقرة
حين تراهم تعجبين لصبرهم كيف لهم ان يحملوا كل هذا الالم بداخلهم بهذه السعاده
و تجدين من بلاهم الله يحسدوهم على ايمانهم و صبرهم فقد عمى البلاء اعينهم
لا يعلمون انه من فضل الله وانه الله الواحد الاحد هو من ربط على قلوبهم لانه احبهم
يقول تعالى: (لتبلون في أموالكم وأنفسكم، ولتسمعن من الذين أوتوا الكتاب ...)
(...وإن تصبروا وتتقوا فإن ذلك من عزم الأمور)
لأنه لا يتأدب مع الإبتلاء إلا من عنده عزيمة

قال الله تعالى في ام موسى (و اصبح فؤاد أم موسى فارغا ان كانت لتبدي به لولا ان ربطنا
على قلبها لتكون من المؤمنين )1 سورة القصص
فلولا ان ربط الله على قلبها لجهرت بهمها
فالذي رُبط على قلبه، هو إنسان تأدب مع الابتلاء، فصار مؤمناً.
كيف يصبر الإنسان؟
الصبر ليس لحظة آنية يخرج منها الصابر.فالصبر مخزون إيماني داخل القلب،
كرصيدي المالي في البنك أسحب منه عند الأزمات:
والله لا يكلف نفساً إلا وسعها،وفي معاني هذه الآية:
أن الله لا يبتلي العبد فوق طاقته وإلا لضاع مخ العبد.

سبحانك يالله بقدر ما يبتلينا بقدر الصبر الذي يضعه في قلوبنا ....
فانظري لهذا الرجل آتى رسول الله (صلى الله عليه وسلم )يشكوه عدم الابتلاء فخاف
الا يكون ممن احبهم الله
فبشره رسول الله (صلى الله عليه و سلم)
وعند خروج الرجل من الباب دخلت عضمه كبيره في قدمه و خرجت من الناحيه الاخرى
ففرح الرجل
فرحا شديدا لان الان قد احبه الله فابتلاه والله تعالى اعلم
عن انس ابن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله (صلى الله عليه و سلم)
{تنصب الموازين يوم القيامه ، فيُؤتى بأهل الصلاه فيوفون أجورهم بالموازين ، ويُؤتى بأهل الصيام
، فيوفون أجورهم بالموازين ، ويُؤتى بأهل الصدقه ، فيوفون أجورهم بالموازين ، ويُؤتى بأهل الحج
، فيوفون أجورهم بالموازين ، ويُؤتى بأهل البلاء ، فلا يُنصب لهم ميزان ، ولا يُنشر لهم ديوان ،
ويُصب عليهم الأجر صبّا بغير حساب ثم قرأ ( إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب )
حتى يتمنى أهل العافيه في الدنيا ، أن أجسادهم تُقَرَّض بالمقارض ، مما يذهب به أهل البلاء من
الفضل }
صوره اخرى من صور يوم القيامه يقال يوم القيامة: (ليقم الذين أجرهم على الله)
فيقوم قومٌ قليل، يقولون: (نحن أهل الصبر) فينطلقون في أرض المحشر دون حساب
ولا ميزان إلى باب الجنة. فيوقفهم الرضوان: من أنتم؟ كيف تدخلون الجنة،
ولم تقفوا لا لحساب ولا لميزان؟ فيقولون: (يا رضوان، نحن لا نقف لا لحساب ولا لميزان،
أما قرأت القرآن؟!
فيقول: وماذا في القرآن؟
فيقولون: إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب.
فيقول: وكيف كان صبركم؟
فيقولون: نحن قومٌ كنا، إذا أعطينا شكرنا وإذا مُنعنا صبرنا وإذا ابتلينا استغفرنا فيقول:
ادخلوا الجنة لا خوف عليكم ولا أنتم تحزنون
فهم في تواضعهم: جعلوا الابتلاء بسبب ذنوبهم.

احرصي اُخية على ان تكوني ممن احبهم الله و لاتدعي الخير يفوتكي والحمد لله الذي لم يجعل
مصيبتنا في ديننا
فيقول شريح رضي الله عنه (إني لأصاب بالمصيبة فأحمد الله عز وجل عليها أربع مرات ,
أحمده إذ لم يجعلها أعظم مما هي عليه وأحمده إذ رزقني الصبر عليها والاحتساب ,
وأحمده إذ وفقني للاسترجاع لما أرجو فيه من الثواب ,
وأحمده أن لم يجعلها في ديني فإن من كل شيءٍ عوضاً إلا الدين)

فاصبر لكل مصيبةٍ وتجلّد......... واعلم بأن المرء غير مخلّدِ
واصبر كما صبر الكرام فإنها...... نوبٌ تنوب اليوم , تُكشف في غدِ
أو ما ترى أن المصائب جمة ؟..... وترى المنية للعباد بمرصدِ
من لم يُصب ممن ترى بمصيبةٍ ؟ ... هذا سبيلٌ لست عنه بأوحدِ
فإذا ذكرت مصيبةً ومصابها ....... فاذكر مصابك بالنبي محمدِ

ولنتذكر شيء اخر ان الله ابتلاناولكنه لم ينسانا من نعيمه فأنعم علينا
بالكثير و الكثير فلعلنا نتذكره و قت الشده لان الشيطان يمنينا بالمفقود لينسينا الموجود
30
4K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

دلوعه الكون
دلوعه الكون
يسعدني اكون اول من يرد عليك
جزاك الله خيرا
سكون صـــاخب
سكون صـــاخب
دلوعة الكون

وياكي حبيبتي

انا إلي اسعد بمرورك
belhiba19
belhiba19
الحمد لله

يا رب انا صابرة محتسبة الأجر فارضى عني يا رب

شكرا أختي على الموضوع

و جزاك ربي الجنة
القهوة الملكية
اللهم اجعلنا من الصاااااااااابرين
قلب الياسمين
قلب الياسمين
الله يرحمهم ويجمعنا بهم جميع اخواتنا التي اصبنا بالمرض وسبقونا لجنات الفردوس

لن ننساهم ابداااااااا :) فهم في قلوبنا

اللهم اجعلنا من الصاااااااااابرين