حياتي 000 منذ الطفوله

تساءلت كثيرا من اين ابدأ000
لكنه نفس السؤال الذي بدا ملتصقا في مخيلتي 000 ترى هل جربت احداكن
ان تعيش كل الحب ؟؟
وأن تعيش كل العذاب؟؟
قد يبدو سؤالي غريبا 000 ولكنه المنطق اتلذي اعيش
فأنا يا صديقاتي 000 منذ كنت طفلة صغيرة 000 ومنذ لمعت عيناي حينما كنت اشاهد صديقاتي في المدرسة 000 أغلبهن طبعا 0000 يتحدثن عن حياتهن بشيء من الامل والتفاؤل
كنت اشعر انني اهرب من الحديث عن حياتي0000 وعن عالمي الخاص كنت اذهب بعد انتهاء الدراسة للعب مع اولاد الحي بنات واولاد 000 كنا اطفالا نسرق الضحكه من فم القدر 000
كنت اهوى التعلق باغصان الاشجار 000والقفز من الاماكن العاليه 00
كنت اصعد الاسوار لاقفز00 اذكر يوما انني قفزت على قطعة حاده من الزجاج 00 يا الهي ذلك الشعور بالالم وقتها 00 اشعر به الان وكأنني اسقط من جديد 000
كان زمني فقيرا 000 ولكنني كنت اقرا القصص التي تغنيني00
كنت اعيش زمني بالاحلام احلم واحقق حلمي 0000 وما يحدث في اليوم التالي لا يهمني 000 المهم انني كنت احقق حلمي في تلك الساعه
كنت ارتدي ما اشاء من اغلى واجمل وما اتمنى 000 اجمل من كل صديقاتي 0000
وفي الحقيقة 00 كنت غالبا 000 عارية القدمين 000حينما كنت ارى احدى زميلاتي بالمدرسه اجلس على الارض انا ومن معي نتظاهر باللعب حتى لا ترى اقدامي 0000 تفاصيل كثيره لا زالت تلمع في مخيلتي
كنت العب والعب والعب اردت أن اسرق من الزمن كل الالعاب 000
وكنت عندما اعود الى المنزل في المساء انتظر000 لا لم اكن انتظر التعنيف فلقد كان ينتظرني هو000 الان بكيت 000 وانا اتذكر انني تلك الام لاربعة اطفال 00 اصغر منها هم اخوتي الاربعه حينما اعود الى البيت 000 يجب ان اغسل وجوههم وايديهم واقدامهم واغير ملابسهم0000 واتناول وجبتي المسائيه من التعنيف والعتاب والضرب 0000 من شقيقاتي الاكبر مني سنا 000 واللواتي كن تغار واحده منهن من الاخرى 000 كنت انا كبش الفداء
كنت ابكي 000 لم اكن انتظر ان يدافع عني احد 000 وكان بكائي هو الحل 000000 كما افعل الان
نا في البيت احد عشر فردا0000
والدي العجوز000( رحمك الله يا والدي الحبيب واسكنك فسيح جنانه000 لقد احتملت الكثير من اجلنا000)
كان يشقى لنعيش00 والدتي المسكينة كانت تكد00000 لا احتمل الحديث عن تعبها في تربيتنا 0000 فمجرد الذكرى يصيبني بالذهول
اعذرنني فلم اعد ارى الاحرف امامي000 ساعود اليكن اذا رغبتن بمتابعتي