الحلم المزعج
الحلم المزعج
لا حول ولا قوة الا بالله 0


عسى انابيبهم تتفجر 0


والغاز يحرق وجوههم الغبره 0
نوره السبيعي
نوره السبيعي
حسبي الله ونعم الوكيل
tanweer
tanweer
أما بالنسبة لشعبا الصامد
فهو يتحدى الصعاب بشتى الوسائل
فلقد إستخدم سائقوا السيارات زيت القلي وقودا لسياراتهم
وجعلت شرطتنا الرشيدة سياراتها تحت خدمة الشعب
فتقوم بتوصيل طلاب الجامعات وغيرهم بالمجان إن كان هناك فراغ
وإليكم بعض الصور
GENERALLUX
GENERALLUX
لا يمكنك مشاهدة هذا التعليق لانتهاكه شروط الاستخدام.
آآآآآآآآخ منك يا تنوير الحبيبة
وجعتي قلوبنا الله يسامحك
وبعدين معكم يا اهل فلسطين

والله حارمينا الراحة والسعادة
كل ما نيجي نفرح نتذكر همكم فبننغم عليكم

كان الله بعونكم يا رب

وكل الشكر ليك يا حبيبة يا نوارة المجلس
هايـــــــدي
هايـــــــدي
أما بالنسبة لشعبا الصامد فهو يتحدى الصعاب بشتى الوسائل فلقد إستخدم سائقوا السيارات زيت القلي وقودا لسياراتهم وجعلت شرطتنا الرشيدة سياراتها تحت خدمة الشعب فتقوم بتوصيل طلاب الجامعات وغيرهم بالمجان إن كان هناك فراغ وإليكم بعض الصور
أما بالنسبة لشعبا الصامد فهو يتحدى الصعاب بشتى الوسائل فلقد إستخدم سائقوا السيارات زيت القلي...
هذا ياغاليه الموضوع امبارح قرأته عن خطر هذا الزيت صراحه كان الله في عونكم وفرج كربتكم وحماكم من الأمراض





في غزة.. الزيت النباتي يعاد حرقه في محركات السيارات
أطباء: يحتوي على مواد مسرطنة لها تأثيرات سلبية على المواطنين




غزة / أمينة رجب زيارة

"أحلى الأمرين علقم" هنا على ارض غزة انطبق هذا المثل، حيث لا وقود لاستمرار الحياة و توقفت حركة السيارات التي تقل المواطنين مما دفع بعض السائقين لاستخدام الزيت النباتي المستخلص من المطاعم لإعادة استخدامه في محركات السيارات، ورغم خطورة هذا الزيت الذي حذر العلماء من استخدامه لأنه يحتوي على مادة مسرطنة ويزيد من حالات الاختناق علاوة على التلوث البيئي الذي ظهر جلياً في أجواء القطاع، ولمعرفة مدى خطورة استخدامه على صحة الإنسان والبيئة الفلسطينية وهل يؤدي إلى مرض السرطان "الرسالة" دقت ناقوس الخطر في التحقيق التالي.

هاتوا بديلاً!

لم تدرك الطالبة في جامعة الخليل التي اكتشفت بأن إمكان السيارات أن تستخدم الزيت النباتي المستخلص من المطاعم الفلسطينية في محركات السيارات بأن هذا الاكتشاف سينفذ على ارض الواقع وخاصة غزة التي تقع تحت الحصار، حيث لا وقود ولا كهرباء، مما دفع شريحة السائقين الفلسطينيين إلى تنفيذ هذا الاكتشاف على محركات السيارات لتسير الحياة في غزة على طبيعتها رغم علمهم بأن سلبياتها تفوق ايجابياتها، حيث يحدثنا السائق "سليمان يوسف": اعلم بأن هذه الزيوت لها تأثيرها السلبي على صحة الإنسان الفلسطيني، ولكننا مضطرون لاستخدامها، مضيفاً بعصبية: "هاتي البديل وإحنا مستعدين نتوقف عن استخدامها" ، في حين يوضح السائق" عبد السلام خليل" رأيه قائلاً: لقد فكرت مليا هل استخدم هذا الزيت أم لا؟ لأنني أعلم بأن إعادة استخدامه في البيوت يسبب السرطان ورفضت أن أضعه في ماتور السيارة لأنه يؤثر على صلاحيتها، وتابع حديثه: لقد وجدت نفسي مضطراً لاستخدامه في السيارة حيث لا بديل عنه في غزة و لا يوجد عائد مالي للعائلة إلا من خلال أجرة السيارة، لذا استخدمت الكاز الأبيض مدعماً بالزيت النباتي الذي أحضرته من احد المطاعم.

الطلبة يشتكون

وتعتبر شريحة الطلاب الأكثر تضرراً من استخدام هذا الزيت حيث التنقل في الجامعات المقبلة على امتحانات نهائية حيث قالت الطالبة " أمل صالح" من الجامعة الإسلامية: كنت اشتم رائحة غريبة تخرج من السيارة التي تقلنا إلى الجامعة وكانت خانقة، و اتضح أنها زيت القلي الذي نستخدمه في البيوت، حيث سألت السائق عن هذه الرائحة فرد: نحن مضطرون لاستخدامها حتى ننقلكم للجامعة، وتشاركها الرأي الطالبة "هند فرج" من نفس الجامعة قائلة: لقد لوحظ تغيير في المناخ الفلسطيني حيث السماء يعمها الغبار الأسود والرائحة في كل مكان، موضحة: ما أن أعود للبيت بعد الظهر حتى أجد حجابي مغبراً ويحتاج لغسيل آخر، "إن غزة مقبلة على كارثة بيئية وصحية على الإنسان الفلسطيني جراء استخدام هذه الزيوت".

مواد عضوية سامة

وللتأكد من صحة القول بمدى الأضرار التي تؤثر على صحة الإنسان الفلسطيني جراء حرق الزيت النباتي فقد زارت "الرسالة" مستشفى الشفاء حيث المختبر الطبي هناك وحدثتنا الأخصائية "تغريد الدلو" قائلة: إن احتراق هذه الزيوت ينتج عنه مواد عضوية سامة ومسرطنة حيث تؤثر بشكل مباشر على صحة الإنسان السليم، فكيف بالإنسان الذي يعاني من الأمراض كالربو وحساسية الصدر وضيق التنفس، واضافت: إن إعادة استخدام هذه الزيوت بعد احتراقها يؤدي إلى تلوث شديد في البيئة وتصاعد الأبخرة السامة التي تعلق بالجو وتؤثر على النباتات والهواء الجوي المحيط مما يزيد تلوثه وتأثيره على الإنسان الذي يستنشق هذه الأبخرة بالإضافة إلى الأمراض التي تصيبه وفي مقدمتها مرض السرطان، فكل هذا لا يتطلع إليه السائق ولا يفرق معه كثيراً.

وطالبت أصحاب المحلات والمطاعم بأن يتقوا الله في المواطن ولا يبحثون فقط عن مصالحهم الشخصية من خلال بيع السائقين بقايا الزيوت السامة، كما وعلى المواطنين الذين يعانون من الحساسية والربو وضيق التنفس أن يأخذوا احتياطاتهم وأدويتهم معهم وان يلجئوا لأقرب مركز صحي عند الشعور بأية مشكلة أو اعتلال في الصحة.

بدون تصريح رسمي

أما زميلتها في المختبر "عبير العرعير" فقد أكدت بدورها: لقد اتجه بعض السائقين لاستخدام هذه الزيوت دون وجود تصريح رسمي من جهة مخولة تسمح باستخدامه وهذا يعزى لعدم وجود مختبرات مخصصة تستطيع أن تفحص هذه المواد وتقرر مدى ضررها من عدمه. وأضافت على الجامعات التي يوجد لديها مختبرات قد تستطيع فيها أن تعطي تقريراً قاطعاً يوضح مدى تأثير استخدام الزيوت على الصحة والبيئة والإنسان، وتكمل حديثها: هناك مشكلة في مدة تقبل السائقين لنتائج الفحوصات إن استطعنا الحصول عليها، ومقدرة هذه الجهات في فرض قراراتها بناء على هذه النتائج، فإن السائق قد يقبل بهذه النتائج ولكن في مقابل توفير بديل ولكن أي بديل في ظل الحصار المطبق على غزة، وطالبت وزارة الصحة بأن تقوم بإرشادات عبر الراديو والتلفزيون للمواطنين والسائقين موضحة لهم مضار استخدام هذه الزيوت وطرق الوقاية للمرضى والمواطنين العاديين، كما وطالبت المختبرات المختصة بعمل فحوصات كاملة على هذه الزيوت ومدى تأثيرها على المواطن والبيئة المحيطة وتقديمها للجهات المختصة حتى يصدر أمر إجباري بعدم استخدامها أو محاولة توفير بدائل انسب، وكذلك الأطباء والمختصين بأن يكونوا على جاهزية تامة لاستقبال المرضى وأن يقوموا بنشر الوعي لمن حولهم من أهلهم ومن يعرفونهم كل في ميدانه.

مواد مسرطنة

ولم يكن الدكتور محمود هاشم الخزندار أخصائي الأمراض الصدرية في مستشفى الشفاء بمنأى عن هذه المشكلة حيث أوضح لنا من جهته: إن الزيت المستخدم به مواد مسرطنة تنتج عن احتراق الزيت النباتي المعاد استخدامه ،مضيفاً: هذا الزيت المحروق به مواد كربوهيدراتية غير قابلة للاحتراق ولها تأثيرات سلبية على الجهاز التنفسي وتزيد من أمراض الصدر مثل الربو وأمراض الجهاز التنفسي لأنه غير كامل الاحتراق ويعمل على تهيج في الشعب الهوائية، وقد يؤدي إلى سرطان الجهاز التنفسي، مؤكدا على أهمية دور مختبرات الجامعات الفلسطينية في فحص العادم الخارج من السيارات التي تستخدم الزيتون النباتية لتحديد إمكانية احتراقه بالكامل، يفيد د. الخزندار: أن احتراق الزيوت يتسبب في زيادة الأزمة للمرضى وحالات الاختناق وضيق التنفس ومرض السرطان، مشيرا إلى أن قسم الأمراض الصدرية في مستشفى الشفاء استقبل الفترة الأخيرة حالات اختناق شديدة وزيادة حالات الأزمة الصدرية جراء استنشاق هذه الزيوت ، وعن استخدام السيارات للغاز الطبيعي يعلق أخصائي الأمراض الصدرية د. الخزندار: إن العادم الذي يخرج من الغاز الطبيعي في محركات السيارات أخف وأنظف من العادم الذي يخرج من حرق الزيوت النباتية لأنه أقل تلويثاً للبيئة وأصح للإنسان حيث كان هناك مشروع حكومي لتوعية السيارات لاستخدام الغاز الطبيعي بطريقة رسمية وآمنة ولكنه توقف نتيجة للأحداث الحالية، وأضاف: على الجامعات أن تعمل على تحويل غرف الاحتراق في السيارات ليكون العادم أقل ضرراً على صحة الإنسان والبيئة حسب دراسة علمية دقيقة وليس باجتهاد ميكانيكي، وفي نهاية حديثه قدم د. الخزندار إرشادات للمواطن الفلسطيني قائلاً: لابد أن يكون المكان مفتوحاً لتجدد الهواء، ولابد من المشي على القدمين.