جددي دون أن تكلفي

العيد فرحة لا تحرمي مملكتك منها؛ فبيتك كأطفالك الصغار ينتظر الجديد كي تكمل سعادته، لا تكلفي نفسك إلا وسعها، وإن كانت ظروفك الاقتصادية متيسرة لا تسرفي يا عزيزتي .

ببساطة وبدون قلق ولا توتر عليك بالتنجيد. فمهندسو الديكور الداخلي يؤكدون - حسب ما ورد بصحيفة الشرق الأوسط - أنه طريقة مثالية ليس فقط للتجديد، بل أيضا لوضع بصمتك الشخصية على كل ركن من أركان مملكتك الصغيرة. قد يقول البعض أن هذه الطريقة ما هي إلا ترقيع رخيص وسيعطي نتيجة رخيصة أيضا، لكن هذا القول بعيد جدا عن الحقيقة، فالأقمشة الخاصة بهذه العملية متاحة بشكل كبير اليوم بنوعيات أفضل بكثير مما كانت عليه في السابق، وبألوان يسيل لها اللعاب تناسب كل أساليب الديكور، وبالتالي لا تعطي نتائج رخيصة على الإطلاق، خصوصا إذا تم إتقانها جيدا. كما أنها ليست وسيلة رخيصة، بقدر ما هي وسيلة يقبل عليها العديد من الناس لوضع لمساتهم الخاصة على ديكور بيوتهم كما يتصورونها تماما.

في أميركا مثلا، تحول النتجيد إلى موضة يقبل عليها معظم الشباب في لوس انجليس، مع العلم أنها ليس دائما عملية رخيصة بل العكس. حسناً ماذا يدفع هؤلاء للجوء إليها ؟! إن الأثاث القديم يكون غالبا من نوعية خشب جيدة جدا، وبالتالي فكل ما يحتاج إليه هو قماش رفيع ويد خبيرة لإجراء عملية التحديث هذه. وللتأكيد إنها قد لا تكون دائما عملية رخيصة، إذا تمت على يد مختص فإنها قد تكلف ما لا يقل عن 1600 دولار للكنبة، هذا عدا عن القماش، وحوالي 1000 دولار للكرسي الواحد.