غدا نلقى الآحبة
غدا نلقى الآحبة
في كتيب للدكتورة رقية زمان مطالعته عن ذا المسالة وعليه فتوى ابن عقيمين عن رجوعه بقول انها ناقضه وتأييد بذلك بحث الأخت رقية المحارب ونصيحة اي شي يجئ بالواتس تعملوا له دلييت لان الدين ما يؤخذ من الواتس اب
في كتيب للدكتورة رقية زمان مطالعته عن ذا المسالة وعليه فتوى ابن عقيمين عن رجوعه بقول انها...
استفسار حول إفرازات المرأة - شبكة مشكاة الإسلامية




السؤال قرأت في الإنترنت عن حكم الرطوبة للدكتورة رقية المحارب قالت فيه أنها لا تنقض الوضوء ..

على هذا الرابط :
http://saaid.net/daeyat/roqea/26.htm
فهل هي تقصد جميع الإفرازات التي تخرج من المرأة أو أن هناك نوع معين من الإفرازات
هل تقصد الرطوبة التي مثل الندى على الملابس ؟؟

فأن نزل مني إفرازات مرة تكون قليلة و مرة كثيرة.. مرة شفافة ومرة بيضاء و مرة صفراء
لأنني قد قرأت في إحدى الفتاوى التي أفتيت فيها أنه يجب الوضوء منها إذا تيقنت المرأة من نزولها ..
كيف نجمع بين الحكمين؟
أرشدني جزاك الله خيرا





الجواب


وجزاك الله خيرا

سبق لي التفصيل في هذه المسألة ، وذلك هنا :
http://saaid.net/Doat/assuhaim/fatwa/25.htm

والقول بأن الرطوبة لا تنقض الوضوء قول ضعيف عند أهل العِلْم ؛ فجمهور أهل العِلْم على أنها ناقضة للوضوء ، وأنها ليست بنجسة .
والذي ينقض الوضوء هو خرج الرطوبة مِن الفَرْج ، وليس مُجرّد الإحساس بها داخل الفَرْج .
ولا يَصِح قياسها على المخاط لأنها ليست في حُكمه ، وليس أصل الرطوبة هو أصل الْمُخاط .
فليس بينهما ما يُقاس عليه !
والقياس له شروط وأركان لا بُدّ مِن تحقّقها ، ولذا قال الإمام أحمد رحمه الله : أكثر ما يُخطئ الناس في التأويل والقياس .

ومَن صَلَّت بعد خروج الرطوبة مِن غير وضوء فصلاتها عند جمهور أهل العِلْم غير صحيحة .
فالمسألة لا تَدُور بين فاضل ومفضول ، بل بين صِحَّة وبُطلان .
والقائلون بالبُطلان أكثر ..

وقواعد الشريعة تعضد هذا القول .

وعلى الإنسان أن يحتاط لِدِينِه .

وقد يُقال : عن في الوضوء لكل صلاة مَشَقَّـة .
والجواب عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم أمَر المرأة التي يجري معها دم الاستحاضة أن تتوضأ لكل صلاة ، إلا أنه إذا كان مستَمِرا ويَشُقّ عليها الوضوء لكل صلاة كحال شِدّة البَرْد ، فإنها تُؤخِّر صلاة الظهر إلى آخر وقتها ثم تتوضأ وتُصلي بذلك الوضوء صلاة الظهر والعصر .

والله تعالى أعلم .


المصدر شبكة مشكاة الإسلامية
غدا نلقى الآحبة
غدا نلقى الآحبة
السؤال قرأت في الإنترنت عن حكم الرطوبة للدكتورة رقية المحارب قالت فيه أنها لا تنقض الوضوء .. على هذا الرابط : فهل هي تقصد جميع الإفرازات التي تخرج من المرأة أو أن هناك نوع معين من الإفرازات هل تقصد الرطوبة التي مثل الندى على الملابس ؟؟ فأن نزل مني إفرازات مرة تكون قليلة و مرة كثيرة.. مرة شفافة ومرة بيضاء و مرة صفراء لأنني قد قرأت في إحدى الفتاوى التي أفتيت فيها أنه يجب الوضوء منها إذا تيقنت المرأة من نزولها .. كيف نجمع بين الحكمين؟ أرشدني جزاك الله خيرا الجواب وجزاك الله خيرا سبق لي التفصيل في هذه المسألة ، وذلك هنا : والقول بأن الرطوبة لا تنقض الوضوء قول ضعيف عند أهل العِلْم ؛ فجمهور أهل العِلْم على أنها ناقضة للوضوء ، وأنها ليست بنجسة . والذي ينقض الوضوء هو خرج الرطوبة مِن الفَرْج ، وليس مُجرّد الإحساس بها داخل الفَرْج . ولا يَصِح قياسها على المخاط لأنها ليست في حُكمه ، وليس أصل الرطوبة هو أصل الْمُخاط . فليس بينهما ما يُقاس عليه ! والقياس له شروط وأركان لا بُدّ مِن تحقّقها ، ولذا قال الإمام أحمد رحمه الله : أكثر ما يُخطئ الناس في التأويل والقياس . ومَن صَلَّت بعد خروج الرطوبة مِن غير وضوء فصلاتها عند جمهور أهل العِلْم غير صحيحة . فالمسألة لا تَدُور بين فاضل ومفضول ، بل بين صِحَّة وبُطلان . والقائلون بالبُطلان أكثر .. وقواعد الشريعة تعضد هذا القول . وعلى الإنسان أن يحتاط لِدِينِه . وقد يُقال : عن في الوضوء لكل صلاة مَشَقَّـة . والجواب عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم أمَر المرأة التي يجري معها دم الاستحاضة أن تتوضأ لكل صلاة ، إلا أنه إذا كان مستَمِرا ويَشُقّ عليها الوضوء لكل صلاة كحال شِدّة البَرْد ، فإنها تُؤخِّر صلاة الظهر إلى آخر وقتها ثم تتوضأ وتُصلي بذلك الوضوء صلاة الظهر والعصر . والله تعالى أعلم . المصدر شبكة مشكاة الإسلامية
السؤال قرأت في الإنترنت عن حكم الرطوبة للدكتورة رقية المحارب قالت فيه أنها لا تنقض...
مناقشة الزعم بأن رطوبة فرج المرأة لا تنقض الوضوء - إسلام ويب ...



السؤال

قرأت كتابا للدكتورة رقية المحارب حول رطوبة المرأة فوجدت أدلتها مقنعة، ونحن معشر النساء نعاني من الإفرازات في كل وقت وليس هذا بمرض بل هو من الطبيعي أصلا للمرأة، وأقوى دليل أقنعتني به: الصحابيات ـ رضي الله عنهن ـ من نفس جنسنا ولم يرد عنهن مثل هذه الأسئلة للنبي صلى الله عليه وسلم ولم يرد أن إحداهن قد قطعت الصلاة بسبب الإفرازات وأعادت وضوءها خاصة الصلوات الطويلة مثل التراويح، قرأت أقوال العلماء الذين قالوا بأنها تنقض ولم أر دليلا قطعيا على ذلك، أما أقوال من قال إنها لا تنقض فيعتبر أقوى، والذي لم يتطرق له العلماء أن هذه الإفرازت أصلا من طبيعة المرأة وأنها مفيدة لترطيب المنطقة ولا أدري لماذا يقال بأنها تنقض الوضوء، فهذه الإفرازات ليست كسلس البول ولا تُصنف بأنها مرض أصلا، فسلس البول لو ذهبت إلى المستشفى فسأجد له علاجا، أما لو ذهبت وقلت لدي إفرازات، فسيقال لي: ليس لديك مرض، وهذه هي طبيعة جسم المرأة.







الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد تطرقنا لهذه المسألة مرارا، وناقشنا هذا الطرح مبينين أنه لم يقل أحد من العلماء فيما نعلم بعدم انتقاض الوضوء بتلك الرطوبات قبل ابن حزم، والأصل أننا لا نقول بقول إلا أن يسبقنا إليه أحد الأئمة المشهورين، قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: وكل قول ينفرد به المتأخر عن المتقدمين ولم يسبقه إليه أحد منهم، فإنه يكون خطأ، كما قال الإمام أحمد بن حنبل: إياك أن تتكلم في مسألة ليس لك فيها إمام. انتهى.


وبه تعلمين أن كل ما تورده تلك الباحثة الفاضلة أو غيرها في هذا الأمر مما يسمى استدلالا مما لا ينبغي الاشتغال بالنظر فيه أو الجواب عنه ما دام الأمر -كما وصفنا- من أنه لم يذهب إلى هذا القول ذاهب من أهل العلم المتقدمين، ومحال أن تجتمع الأمة على ضلالة، ويمكننا عكس هذا الدليل بأن نقول إن الفقهاء ينصون عبر العصور على انتقاض الوضوء بكل خارج من السبيل ولم نر منهم من استثنى تلك الرطوبات، وقد قال النبي صلى الله عليه وَسَلَّمَ: لَا يَقْبَلُ اللَّهُ صَلَاةَ مَنْ أَحْدَثِ حَتَّى يَتَوَضَّأَ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ حَضْرَمَوْتَ: مَا الْحَدَثُ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ؟ قَالَ: فِسَاءٌ أَوْ ضُرَاطٌ. رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ وَغَيْرُهُ.


وهذا من أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ تنبيه بالأدنى على الأعلى، فكأنه أراد أن يبين أن كل خارج من السبيل ناقض للوضوء بطريق الأولى، قال الزرقاني في شرح الموطأ: وَإِنَّمَا فَسَّرَهُ أَبُو هُرَيْرَةَ بِهِمَا تَنْبِيهًا بِالْأَخَفِّ عَلَى الْأَغْلَظِ، وَأَنَّهُ أَجَابَ السَّائِلَ بِمَا يَحْتَاجُ إِلَى مَعْرِفَتِهِ فِي غَالِبِ الْأُمُورِ، وَإِلَّا فَالْحَدَثُ يُطْلَقُ عَلَى الْخَارِجِ الْمُعْتَادِ، وَعَلَى نَفْسِ الْخُرُوجِ، وَعَلَى الْوَصْفِ الْحُكْمِيِّ الْمُقَدَّرِ قِيَامُهُ بِالْأَعْضَاءِ قِيَامَ الْأَوْصَافِ الْحِسِّيَّةِ، وَعَلَى الْمَنْعِ مِنَ الْعِبَادَةِ الْمُتَرَتِّبِ عَلَى كُلِّ وَاحِدٍ مِنَ الثَّلَاثَةِ. انتهى.


وعلى كل تقدير، فالذي نفتي به ونرى أنه لا يسوغ خلافه هو ما قررناه مرارا من كون هذه الرطوبات ناقضة للوضوء، ثم إن كان خروجها مستمرا فحكم صاحبتها حكم صاحبة السلس، والمالكية لا يرون انتقاض الطهارة بالحدث الدائم ـ كما هو معلوم ـ



ولتنظر الفتوى رقم: 141250.


ثم إن الراجح طهارة هذه الرطوبات، كما وضحناه في الفتوى رقم: 110928.
والله أعلم.
المعلمه صباح
المعلمه صباح
موقع الاسلام ويب يقولون انها ناقضه للوضوء
شيماء المحمد
شيماء المحمد
لا إله إلا الله محمدا رسول الله
موتك كسرني
موتك كسرني
الدين دين يسروسهوله وهذامن فضل ورحمة رب العباد عليناالحمدلله