قد يتضايق البعض من كتاباتي عن الشباب
وبعض المواقف السيئة
ولكني أحمل هدف توعية الآباء والأمهات والأبناء والبنات والسعي في محاولة هدايته بإذن الله
في أحد الأيام في إحدى المدن قبل فترة مضت واعدت مجموعة من زملائي لأقابلهم في أحد الأماكن الساعة 1.30
ولكني تفاجات بتأخرهم
...
...
فبادرت بالاتصال على أحدهم
وبعد عدة اتصالات قال لي أحدهم: أن سبب تاخرهم أنهم رأوا مجموعة شباب في أعمار 18-19-20 وهم في حالة سكر ومعهم قارورة المسكر
ومعهم حدث صغير لا يتجاوز عمره 11 سنة
وأنهم قاموا بأخذ القارورة منهم بعد أن أعطوهم بعض الكلام الطيب وقاموا بإتلاف المسكر
...
وكنت ذاك الوقت وهو يقول لي السبب في حديقة أتمشى وأسلم على مجموعات الشباب الذين قتلهم الفراغ فأخذوا يقضونه بجلسات الحدائق
فلما أخبرني بالخبر
كادت أعيني تدمع وأخذني الحزن أيّ مأخذ
وأطرقت رأسي وقمت بتشغيل إحدى التلاوات الموجودة بجوالي وأنا أمشي حزين
...
...
وبصراحة كنت أتوقع أن هذا الشاب الذي قال لي القصة -وهو من زملائي- قد يكون قالها وهو يمزح لكي لا أغضب عليهم على تأخرهم
...
...
خرجت من الحديقة واتجهت إلى مكان واعدتهم فيه وركبت معهم فذكروا السالفة
فما كنت أصدق!!!
وبعدها بفترة يأتي اتصال من أحد هؤلاء الشباب الذي رأوهم زملائي أن رجال الأمن
-وفقهم الله-
قد أمسكوهم لأن بعضهم عليه حركات مو طبيعية ووجود حدث معهم وأنهم يريدون أن يتوسط لهم زملائي
فلم يرض زملائي بالتوسط لأنهم على حرام والمخطيء لا بد أن يُعاقب
...
...
وأثناء سيرنا مررنا بالشباب ورجال الأمن قد أوقفوهم
ورأيت ذلك الشاب الصغير
فأخذت أردد
لا حول ولا قوة إلا بالله
لا حول ولا قوة إلا بالله
لا حول ولا قوة إلا بالله
أبنائنا
فلذات أكبادنا
مع من يخرجون
إلى أين يخرجون
أنت
أيها الابن
أنت أيتها البنت
مع من تخرج
مع من تخرجين
اعلم واعلمي أن الله -عز وجل- إذا أراد بعبده او امته خيراً يسّر له صاحب ويسّر لها صاحبة خير يدلونهم على الخير
أيها الابن
أيتها البنت
احذروا
خطوات الشيطان
فكم من صديق أورد صديقه إلى مهالك
وكم من صديقة أوردت صديقتها إلى مهالك
أحــــبــــتــــي أرجــــو نــــشــــر الــــمــــوضــــوع فــــي الــــمــــنــــتــــديــــات وعــــبــــر الــــبــــريــــد
وإرســــالــــه إلــــى الأبــــنــــاء والــــبــــنــــات
أخوكم
مقدام النت