لمن تريد استعادة ذاتها الي فقدتها😣

الأسرة والمجتمع

 إستعادة الذات الحياة سلسلة من الأحداث , بعضها سار و البعض الأخر حزين.في خضم هذه الأحداث قد تعترضنا نكبات مأساوية و أحداث تراجيدية قد تسبب لنا نوعا من الأحاسيس المجهدة كالحزن و الخيبة و الحسرة أو الشعور بالذنب, فتبدأ عوارض الإجهاد النفسي و العاطفي الناتجة عن الإستبطان( التفكير الداخلي العميق و المطول في المشكلة )في التاثير على حياتنا و حيويتنا . و نبدأ حينها رحلة البحث عن مخرج من هذه الأزمة . عندما نفقد عزيزا أو نتعرض لخيبة أمل شديدة أو تتكالب علينا عاديات الدهرعلى حين غرة نشعر ان العالم يبدأ يتقلص و ينكمش بسرعة رغم إتساعه و أن الحياة تبدأ في التحول إلى بحر متلاطم الأمواج نغرق فيه ببطء فنبدأ البحث عن يد تنتشلنا مما نحن فيه . في كل أزمة نواجهها في حياتنا يجب أن نتيقن أن الخلاص منها يتوقف علينا نحن في المقام الأول و ليس على الأخرين . عندما نمر بحدث حزين يجب أن نعلم أننا لن نتخطاه بسلام ما لم نتبع الخطوات التالية :*المواجهة: يجب أن نسلم لقضاء الله عز وجل و لا نهرب من المشكلة لأن الهروب لن يحلها بل سيزيدها سوءا و التهرب من الشعور بالألم لن يقضي عليه بل سيختزنه في اللاشعور ليظهر في صورة إنفعالات حزينة غير مبررة في كثير من الأحيان.فالمواجهة و الإعتراف بوجود المشكلة هي أولى الخطوات الناجعة في طريق حله و علاجها.*التقبل: يجب علينا أن نذعن للواقع و أن نعترف بالخسارة أو الفشل أو الهزيمة و أن نتقبلها رغم مرارتها لأن الرفض لن يزيد الأمور سوى سوءا و ستظل عوارض الأسى الذي يعترينا نتيجة إنكار الحدث تظهر على السطح بين الفينة والأخرى لتتسبب في أزمات نفسية و إجتماعية . لذلك يجب أن نتقبل أن الحدث قد وقع و أننا أمام الأمر الواقع .*الإشتغال بأعمال نحبها: عندما نتعرض لحدث مؤلم كفقد عزيز أو مرض أو فشل تتوقف لدينا روزنامة الزمن ويخيل لنا أن اللحظة من الزمن قد أصبحت دهرا و أن الأرض قد توقفت عن الدوران لنظل في ليل سرمدي وأن كل شئ حولنا ساكن و ثابت تماما كالألم و الحزن الذي بداخلنا . لكن كل هذا غير صحيح. كل هذه المشاعر موجودة بداخلنا فقط و العالم ما يزال يضج بالحياة خارجا و الحياة لن تتوقف عند نقطة حزننا و أن هناك ملايين ممن يمرون بظروف أصعب من ظروفنا و أن خسارتنا رغم مرارتها لا تضاهي ربع خسارتهم. جميل ان نبدأ في لملمة أوراق حياتنا و إعادة ترتيبها و صياغة فصول جديدة لمشوارنا في هذه الدنيا . يجب أن نشغل أننفسنا في أشياء نحبها لكي ننسى ألمنا و لكن لا ننسى أنفسنا في محاولة النسيان تلك .جميل أن نحصل على شجاعة النسيان وروعة البدايات الجديدة. جميل أن نترك الماضي ورائنا و نرحب بالحاضر و المستقبل.فالحياة فصول, فصل يبدأ و فصل ينتهي إلى أن تنتهي أعمارنا . فلا يجب علينا أن نركن للألم و نترك العمر يمضي و يضيع من بين أيدينا . فاللحظة التي تذهب لا تعود مهما فعلنا. لذلك يجب أن نقضي الوقت في أشياء مفيدة و محببة إلينا كالقراءة و الكتابة و الخروج مع الأصدقاء أو مشاهدة التلفزيون أو ممارسة الرياضة .كل هذه الأنشطة ستساعدنا على النسيان و تخطي الحدث المؤلم . *ترك الزمن يمر: ترك الزمن يمر هو أحد الحلول التي لا يشق لها غبار في تخطي أي أزمة .فالألم الذي تسببه مشاعر الحزن المتقدة سرعان ما يتلاشى تدريجيا مع مرور الوقت , ليستعيد الفرد ذاته و يبدأ في لملمة شتات نفسه و استعادة حياته متسلحا بالأمل و متوكلا على الله سبحانه و تعالى. الزمن قادر على غلق أبواب المشاعر الحزينة لتصبح مجرد ذكرى تطل علينا بين الحين و الأخر و لكن سرعان ما تتلاشى . و في النهاية أي كانت المشكلة التي تعرضت لها فهناك خطوات لأستعادة ذاتك من دوامة الحدث المؤلم:- واجه الخوف:فكل حدث مؤلم في الحياة يولد لدينا شعورا بالخوف . فالإخفاق في إنجاز عمل ما يولد لدينا شعورا بالخوف من الفشل , و فقد عزيز يولد لدينا خوفا من المستقبل أو خوفا من الوحدة و هكذا. أي كان نوع الخوف الذي تشعر به لا تهرب منه بل واجه و تغلب عليه.- تعلم كيف تتقبل الواقع و تتكيف معه و لا تتهرب من مواجهة المشاعر السلبية وأعترف بها.-إبقى قويا ولا ترثي لنفسك فهناك من تعرض لأحداث أسوأ من تلك التي تعرضت لها.-إعلم أن الزمن كفيل بأن يشفي كل الجروح و أن الحياة تتجدد باستمرار.فانظر إلى الحياة نظرة جديدة و متفائلة .- لا تترك نفسك تذهب حسرات على ما كان يمكن و ما لم يكن ممكنا و أعلم أنه في كثير من الأحيان لا يكون بالإمكان أفضل مما كان وتيقن أن ما أصابك ما كان ليخطأك و أن ما أخطأك ما كان ليصيبك إلا بأمر الله عزوجل.-إقضي وقتك في ممارسة أعمال تحبها ولا تجعل الفراغ يكبلك بقيود الماضي. -مهما حدث لا تفقد ثقتك بالله عزوجل و بنفسك. فالله و حده قادر على أن يفرج عنك ما أنت فيه.-لا تتردد في طلب المساعدة إن إحتجت إليها . فاليد الواحدة لا تصفق و أحيانا قد نحتاج لمن يساعدنا للخروج من أزماتنا. 
  إستعادة الذاتالحياة سلسلة من الأحداث , بعضها سار و البعض الأخر حزين.في خضم هذه الأحداث قد تعترضنا نكبات مأساوية و أحداث تراجيدية قد تسبب لنا نوعا من الأحاسيس المجهدة كالحزن و الخيبة و الحسرة أو الشعور بالذنب, فتبدأ عوارض الإجهاد النفسي و العاطفي الناتجة عن الإستبطان( التفكير الداخلي العميق و المطول في المشكلة )في التاثير على حياتنا و حيويتنا . و نبدأ حينها رحلة البحث عن مخرج من هذه الأزمة . عندما نفقد عزيزا أو نتعرض لخيبة أمل شديدة أو تتكالب علينا عاديات الدهرعلى حين غرة نشعر ان العالم يبدأ يتقلص و ينكمش بسرعة رغم إتساعه و أن الحياة تبدأ في التحول إلى بحر متلاطم الأمواج نغرق فيه ببطء فنبدأ البحث عن يد تنتشلنا مما نحن فيه . في كل أزمة نواجهها في حياتنا يجب أن نتيقن أن الخلاص منها يتوقف علينا نحن في المقام الأول و ليس على الأخرين . عندما نمر بحدث حزين يجب أن نعلم أننا لن نتخطاه بسلام ما لم نتبع الخطوات التالية :*المواجهة: يجب أن نسلم لقضاء الله عز وجل و لا نهرب من المشكلة لأن الهروب لن يحلها بل سيزيدها سوءا و التهرب من الشعور بالألم لن يقضي عليه بل سيختزنه في اللاشعور ليظهر في صورة إنفعالات حزينة غير مبررة في كثير من الأحيان.فالمواجهة و الإعتراف بوجود المشكلة هي أولى الخطوات الناجعة في طريق حله و علاجها.*التقبل: يجب علينا أن نذعن للواقع و أن نعترف بالخسارة أو الفشل أو الهزيمة و أن نتقبلها رغم مرارتها لأن الرفض لن يزيد الأمور سوى سوءا و ستظل عوارض الأسى الذي يعترينا نتيجة إنكار الحدث تظهر على السطح بين الفينة والأخرى لتتسبب في أزمات نفسية و إجتماعية . لذلك يجب أن نتقبل أن الحدث قد وقع و أننا أمام الأمر الواقع .*الإشتغال بأعمال نحبها: عندما نتعرض لحدث مؤلم كفقد عزيز أو مرض أو فشل تتوقف لدينا روزنامة الزمن ويخيل لنا أن اللحظة من الزمن قد أصبحت دهرا و أن الأرض قد توقفت عن الدوران لنظل في ليل سرمدي وأن كل شئ حولنا ساكن و ثابت تماما كالألم و الحزن الذي بداخلنا . لكن كل هذا غير صحيح. كل هذه المشاعر موجودة بداخلنا فقط و العالم ما يزال يضج بالحياة خارجا و الحياة لن تتوقف عند نقطة حزننا و أن هناك ملايين ممن يمرون بظروف أصعب من ظروفنا و أن خسارتنا رغم مرارتها لا تضاهي ربع خسارتهم. جميل ان نبدأ في لملمة أوراق حياتنا و إعادة ترتيبها و صياغة فصول جديدة لمشوارنا في هذه الدنيا . يجب أن نشغل أننفسنا في أشياء نحبها لكي ننسى ألمنا و لكن لا ننسى أنفسنا في محاولة النسيان تلك .جميل أن نحصل على شجاعة النسيان وروعة البدايات الجديدة. جميل أن نترك الماضي ورائنا و نرحب بالحاضر و المستقبل.فالحياة فصول, فصل يبدأ و فصل ينتهي إلى أن تنتهي أعمارنا . فلا يجب علينا أن نركن للألم و نترك العمر يمضي و يضيع من بين أيدينا . فاللحظة التي تذهب لا تعود مهما فعلنا. لذلك يجب أن نقضي الوقت في أشياء مفيدة و محببة إلينا كالقراءة و الكتابة و الخروج مع الأصدقاء أو مشاهدة التلفزيون أو ممارسة الرياضة .كل هذه الأنشطة ستساعدنا على النسيان و تخطي الحدث المؤلم . *ترك الزمن يمر: ترك الزمن يمر هو أحد الحلول التي لا يشق لها غبار في تخطي أي أزمة .فالألم الذي تسببه مشاعر الحزن المتقدة سرعان ما يتلاشى تدريجيا مع مرور الوقت , ليستعيد الفرد ذاته و يبدأ في لملمة شتات نفسه و استعادة حياته متسلحا بالأمل و متوكلا على الله سبحانه و تعالى. الزمن قادر على غلق أبواب المشاعر الحزينة لتصبح مجرد ذكرى تطل علينا بين الحين و الأخر و لكن سرعان ما تتلاشى . و في النهاية أي كانت المشكلة التي تعرضت لها فهناك خطوات لأستعادة ذاتك من دوامة الحدث المؤلم:- واجه الخوف:فكل حدث مؤلم في الحياة يولد لدينا شعورا بالخوف . فالإخفاق في إنجاز عمل ما يولد لدينا شعورا بالخوف من الفشل , و فقد عزيز يولد لدينا خوفا من المستقبل أو خوفا من الوحدة و هكذا. أي كان نوع الخوف الذي تشعر به لا تهرب منه بل واجه و تغلب عليه.- تعلم كيف تتقبل الواقع و تتكيف معه و لا تتهرب من مواجهة المشاعر السلبية وأعترف بها.-إبقى قويا ولا ترثي لنفسك فهناك من تعرض لأحداث أسوأ من تلك التي تعرضت لها.-إعلم أن الزمن كفيل بأن يشفي كل الجروح و أن الحياة تتجدد باستمرار.فانظر إلى الحياة نظرة جديدة و متفائلة .- لا تترك نفسك تذهب حسرات على ما كان يمكن و ما لم يكن ممكنا و أعلم أنه في كثير من الأحيان لا يكون بالإمكان أفضل مما كان وتيقن أن ما أصابك ما كان ليخطأك و أن ما أخطأك ما كان ليصيبك إلا بأمر الله عزوجل.-إقضي وقتك في ممارسة أعمال تحبها ولا تجعل الفراغ يكبلك بقيود الماضي. -مهما حدث لا تفقد ثقتك بالله عزوجل و بنفسك. فالله و حده قادر على أن يفرج عنك ما أنت فيه.-لا تتردد في طلب المساعدة إن إحتجت إليها . فاليد الواحدة لا تصفق و أحيانا قد نحتاج لمن يساعدنا للخروج من أزماتنا. 
 
  

  
8
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

دمعة خشووع
دمعة خشووع
يابنات كيف اعدل الموضوع
شربة عسل
شربة عسل



شووفي عند كلمة اقتباس تحت مكتووب كلمة تعديل عندها صورة مقص
اضغطي عليها وعدلي
موقي دوز
موقي دوز
سبحان الله وبحمدة سبحان الله العظيم
ام ايوب88
ام ايوب88
ننتظر تعديلك
ننو7
ننو7
آه موضوعك جاء بوقته جزاك الله خير