رائحة الفم الكريهه >>>الحل الطبي الاكيد وبلا خلطات

رائحه الفم الكريهة
رائحة الفم الكريهة حالة مرضية تهم كل إنسان وطالما فرقت بين الخلان والأحباب وأبعدت الأصحاب وإذا سألت عن الأسباب فإليك الجواب، تعرف رائحة الفم أو بخر الفم halitosis بتلك الرائحة الكريهة غير الطبيعية. وليس للفم النظيف في الحالة الطبيعية أية رائحة وإنما تنشأ هذه عن تخمر الفضلات الطعامية المتبقية ما بين الأسنان وفي الحفر النخرة بفعل الجراثيم فينطلق عن هذا التخمر غازات كريهة والتي هي سبب إكساب الفم الروائح النتنة. ويزيد من سرعة التخمر إهمال تنظيف الفم ووجود الجير، وهو تلك الرواسب التي تشبه الجبس حول الأسنان وتكون ذات لون أصفر مسمر او ملون بألوان الطعام وتكون مليئة بالجراثيم، حيث تجد الجراثيم في هذه الأفواه الملجأ الأمين والشروط الحسنة من غذاء وحرارة مناسبة.وغالبا توجد بالأسنان الأمامية السفلية من الخلف ويمكنك رؤيته بالمراّه.
ومن المعلوم أن جفاف الفم يزيد من رائحته لذلك نجد أن الناس الذين يتنفسون من أفواههم أكثر تعرضا لبخر الفم لذلك يجب التنفس من الأنف حتى لا يتعرض الفم للجفاف وتتأذى اللثة كما أن تقدم العمر قد يسبب رائحة الفم خاصة مع إهمال النظافة. فالنظافة من الإيمان والفم النظيف السليم يكسب صاحبه إشراقة ولا يجعل الآخرين ينفرون منه عدا عن كونه مفتاحا لصحة الجسم بشكل عام.

وتختلف رائحة الفم تبعاً لأوقات النهار فهي في الصباح اشد وذلك بسبب الاختمار الحادث طوال الليل حيث أن تناقص اللعاب أثناء النوم يزيد من تفسخ البقايا والفضلات ومن هنا يجب أن نحرص ألا ننام ما لم ننظف فمنا تنظيفاً جيدا فالابحاث تؤكد دائما بتنظيف الفم قبل النوم مباشرةً وذلك تبعاً لكمية اللعاب اللتي تنقص خلال الليل وكثافة الجراثيم وتخمر الفضلات مثال ذلك:تخيلي انك تتركين اواني الطعام وفضلاته بغرفة مغلقة لايوجد بها متنفس ليوم كامل او نصفه سوف تتفاجئي بالرائحة والعفن. كثيراً من النساء اللواتي يعانين من اضطرابات سنية أو لثوية أو أنفية يعانين من مذاق كريه في الفم، وتحدث الرائحة أيضا في حالات نقص سكر الدم، إن الأشخاص المصابين بأمراض لثوية مثل الجيوب والتراجع اللثة (حيث يبدو لك ان السن طويل) تكون عندهم التخمرات أشد، وفي أغلب الأحيان تكون الأسباب فموية ولكن أحيانا قد تكون الأسباب عامة كما في أمراض الرئتين والممرات التنفسية وهي أقل من الأسباب الفموية ونستطيع أن نميزها بجعل المريض يغلق شفتيه ويتنفس من الأنف فإذا انعدمت الرائحة فالأمر يعود غالبا إلى الفم. ولابد ان نعرف ان 95% اسبابه من الفم وليس من المعدة

يمكن ان نصنف الأسباب المؤدية إلى رائحة الفم إلى:
أسباب فموية، وتشمل
oالإهمال في النظافة
oصحة فموية سيئة وأمراض فموية مثل نخر الأسنان المتروك دون معالجة والخراجات السنية والتقيحات وأمراض الأنف والبلعوم والجيب الفكي والتهاب اللوزات والزوائد الأنفية
oانحصار فضلات الطعام بين الأسنان سيئة التوضع والأجهزة الصناعية السيئة والجسور الرديئة الصنع؛ الخ..
2.أسباب عامة وتشمل
oأمراض جهاز التنفس
oأمراض جهاز الهضم: التخمة، أمراض الكبد
oأمراض استقلابية:داء السكري.
oأمراض الدم والتهاب :الكليه.

بعض الأسباب الفموية ومنها:دور التدخين فانتهبي حتى لو ماتدخني فانت معرضة لنفس الاخطار فلا تجالسي المدخنين

الأجهزة السنية الصناعية
يجب تنظيف الأجهزة جيدا بعد كل طعام كما يجب نزعها أثناء النوم لمنع النفس الكريه ويوضع الجهاز ليلا في قليل من الماء الحاوي على شيء من الغسول الفموي

نتائج وجود الترسبات القلحية
إن إهمال الجير وعدم إزالته يؤدي إلى عدم تنبه وتنشيط حوافي اللثة بواسطة الطعام فيحدث ضعف اللثة فتنفذ إليها الجراثيم وتصاب بالالتهاب فتصبح الحليمات اللثوية حمراء هشة لينة نازفة تسبب الرائحة الكريهة والطعم الكريه في الفم لذلك يجب إزالة الجير عند طبيب الأسنان لأنه يكون قاسيا يتعذر إزالته بالفرشاة العادية وبعدها يتابع المريض تنظيف أسنانه يوميا وبعد كل وجبة طعام حتى لا تترسب طبقة الجير من جديد وتقسو يوما بعد يوم...

معالجة رائحة الفم الناجمة عن أسباب فموية فعالة وغالبا ما يشفى بالاعتناء بالصحة الفموية وطبيب الأسنان او الاخصائي يمكن ان يعالج النسج المرضية ويحذف العوامل السيئة التي تسبب تجمع فضلات الطعام ويوجه المريض إلى طريقة تنظيف ما بين الأسنان. ويجب اللجوء إلى استعمال غسولات فموية mouth wash ولا سيما تلك الحاوية على عوامل مضادة للجراثيم فهي تزيل رائحة الفم المزعجة لمدة لا تقل عن ساعتين وهو إنقاص مؤقت للنفس الكريه. والمنطق يقتضي إصلاح الحالة وذلك بإزالة كل الأسباب المؤثرة من قبل طبيب الأسنان
اهمال نظافة الفم تؤدي إلى تراكم البكتيريا في الفم ، و التي تطلق غازات تحتوي على مركبات الكبريت ، وهي المسئولة عن الرائحة النفاذة و الغير مرغوب فيها . ويعد سطح اللسان - كذلك - مرتعاً خصبا لهذه البكتريا ؛ خصوصاً في الجزء الخلفي منه فانظري الى الى لونه اذا وجدتي طبقة بيضاء فهذه بكتريا ، ويتطلب اللسان عناية خاصة خلال التنظيف اليومي . وهناك طرق عديدة لتجنب رائحة الفم ، منها : - استخدام الفرشاة والمعجون مرتين يومياً (قبل النوم وبعد الاستيقاظ ) وكلما زاد عدد مرات التفريش أفضل . العناية بتنظيف سطح اللسان بفرشاة خاصة بذلك او بنفس الفرشاة مع مراعاة الطريقة الصحيحة. استخدام الخيط السني لتنظيف منطقة ما بين الأسنان والعناية بتركيبات الاسنان مثل الجسور والتقويم والاطقم . - تجنب التدخين . - تنظيف الفم بعد شرب الحليب أو تناول أي من منتجات الألبان والعصائر مباشرة ، ولو بالمضمضة. - ومضغ علكة خالية من السكر للمحافظة على سيولة اللعاب في الفم . - وزيارة طبيب وأخصائي الأسنان بانتظام

منقول بتصرف مني