حكم الاكتتاب في المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق

المشاريع والافكار التجارية الشاملة

سؤال رقم112 ما حكم الاكتتاب في المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق؟


الجواب الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
فإن نشاط هذه الشركة في مجال الإعلام والطباعة والنشر، ومن المجلات التي تصدرها الشركة مجلات محرمة؛ لاشتمالها على صورٍ فاضحة للنساء مثل: مجلة سيدتي، والجميلة، وهي، وغيرها، ولا شك أن التحريم إذا كان في نشاط الشركة فهو أشد من التحريم الذي يتعلق بتعاملات الشركة المالية؛ لأن مفسدة النشاط ظاهرة ومتعدية للآخرين. وعلى هذا فأرى عدم جواز الاكتتاب فيها. والله أعلم.

http://69.20.50.243/shubily/qa/ans.php?qno=112
2
369

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

بنت أهلها والنعم
جزاكي الله خير
ويابنات لاتغركم الدنيا عن الاخره
*بنت الرياض*
*بنت الرياض*
حكم الاكتتاب في المجموعه السعوديه للابحاث والنشر ... الشيخ العصيمي



فضيلة الشيخ: ما حكم الاكتتاب الجديد في المجموعة السعودية للأبحاث والنشر والتسويق؟ وهل هي نقية من الربا؟



االشيخ:


محمد بن سعود العصيمي
التاريخ :


7/4/2006

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فإن من المعلوم أن العلماء اشترطوا لجواز تأسيس وتداول الشركات المساهمة أن يكون نشاط الشركة في مجال مباح. وحيث إن المجموعة متخصصة في الأنشطة الإعلامية من الإصدار والنشر والطباعة والتوزيع، وهو في الأصل نشاط مباح، فلا بد من فحص تلك الأنشطة التي تعمل فيها. وحيث إن الشركة تصدر وتسوق كثيرا من المطبوعات التي تحتوي على أفكار غير إسلامية وعلى صور خليعة، مثل مجلة سيدتي، ومجلة هي، ومجلة الجميلة، جريدة الشرق الأوسط وغيرها من المطبوعات، فلا شك أن الشرط الأول لجواز الاكتتاب فيها غير موجود، وهو كون النشاط مباحا. وعليه، فلا يجوز الاكتتاب في الشركة، ولا تداول سهمها حتى تغير من واقعها إلى تسويق المطبوعات والمواد الإعلامية التي تنطبق عليها الضوابط الشرعية.
وإني أدعو القائمين عليها إلى تقوى الله سبحانه وتعالى، وأن يضعوا خوفه نصب أعينهم، وأن يعلموا أن الدنيا زائلة، وأن الآخرة خير وأبقى. وأذكرهم بقول الله تعالى: وبقوله صلى الله عليه وسلم: "من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا، ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الأثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا" .

والله أعلم، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.