هل يجوز أن أقرأ القرآن أثنآء العذر الشرعي ؟؟؟

ملتقى الإيمان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كل عام وانتم بخير اخواتي

الشهر عليكم مبارك ..

حابه اعرف هل يجوز اختم القران ولكن بدون لمس المصحف مباشره .. ( لبس القفاز _ تغليف المصحف ) << بحيث لايلامس البشره ؟؟؟

افيدوني جزاكم الله خير لاني ابي ابدأ في ختم القرآن ..
13
4K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

jak700
jak700
حتى انا بدي اعرف
ان شاء الله البنات يفيدونا
محبوبة مرة
محبوبة مرة
يجوز لك قراءة القرآن أثناء العذر الشرعي
وقد أفتا في ذلك اللجنة الدائمة
سئل العلامة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز المفتي السابق في المملكة العربية السعودية والرئيس العام لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد ، حول قراءة الحائض والنفساء للقرآن ، فأجاب – رحمه الله - : ( يجوز للحائض والنفساء قراءة القرآن في أصح قولي العلماء لعدم ثبوت ما يدل على النهي عن ذلك ، لكن بدون مس المصحف ، ولهما أن يمسكاه بحائل كثوب طاهر وشبهه ، وهكذا الورقة التي كتب فيها القرآن عند الحاجة إلى ذلك ) ( فتاوى وتنبيهات ونصائح – جزء من فتوى - ص 264 ، 265 ) 0
سولندا
سولندا
حتى انا ابغى اعرف
الانثى الحنونه
يجوز لكن لازم تكوني لابسه جونتي او بينك وبين المصحف حائل
سولندا
سولندا
بحثت ووجدت التالي :

1)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

أخت لنا سئلت هذا السؤال:
دورتي تستمر ما يقارب 12 يوما، يعني يبقى من الشهر الكريم 18 أو 17 يوما..

أريد نصيحة جوهرية عن طريقة أستطيع أن أختم فيها القرآن 3 مرات، فأجابت إحدى الأخوات بأنه يمكن لنا قراءة القرآن من على الكمبيوتر أثناء العذر الشرعي ولكن قراءة بالعين فقط..

فما هو حكم الشرع في ذلك؟

ونصيحة تقدمونها لمن تصل أيام دورتهن إلى نصف الشهر؟

وجزاكم الله خير الجزاء..


الاجابة :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..

وبعد:
أختي الفاضلة:

الحيض كما قال النبي صلى الله عليه وسلم "شيء كتبه الله على بنات آدم" (رواه مسلم).. فليس لك إلا الصبر والاحتساب.
أما فيما يتعلق بكون ما يتبقى لك من الشهر 18 أو 17 يوما، خاصة ونحن في هذا الشهر الفضيل، وكونك ترغبين في قراءة القرآن وختمه أكثر من مرة، وما اقترحته عليك بعض الأخوات..
فأقول لك:

أولا: اعلمي أنه يجوز للحائض قراءة القرآن في أرجح قولي أهل العلم؛ وذلك لعدم ورود دليل صريح صحيح يدل على منع الحائض من قراءة القرآن.

وأما ما رواه البيهقي والترمذي وغيرهما عن عبد الله بن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم :
"لا تقرأ الحائض ولا الجنب شيئا من القرآن" فهو حديث ضعيف لا تقوم به الحجة، فإن في سنده إسماعيل بن عياش وهو ثقة فيما يرويه عن أهل الشام، أما ما يرويه عن أهل الحجاز والعراق - ومنها هذا الحديث- فإنها غير مقبولة منه؛ كونه خلط في آخر عمره.

وقد ضعف الحديث جمع من أهل العلم قديما وحديث، قال البيهقي بعد روايته للحديث : ليس هذا بالقوي.

وقال في موضع آخر بعد نقله لكلام البخاري: وقد روي عن غيره عن موسى بن عقبة وليس بصحيح.

وقال الترمذي بعد روايته له : وسمعت محمد بن إسماعيل يقول: إن إسماعيل بن عياش يروي عن أهل الحجاز وأهل العراق أحاديث مناكير، كأنه ضعف روايته عنهم فيما ينفرد به، وقال: إنما حديث إسماعيل بن عياش عن أهل الشام.

وقال ابن حجر: وأما حديث بن عمر مرفوعا "لا تقرأ الحائض ولا الجنب شيئا من القرآن" فضعيف من جميع طرقه.

وقال صاحب تحفة الأحوذي في شرح سنن الترمذي: إسماعيل بن عياش بن سليم العنسي أبو عتبة الحمصي صدوق في روايته عن أهل بلده مخلط في غيرهم، قاله الحافظ، وقال الخزرجي في ترجمته: عالم الشام وأحد مشايخ الإسلام، وثقه أحمد وبن معين ودحيم والبخاري وبن عدي في أهل الشام، وضعفوه في الحجازيين.

وضعف الحديث أيضا الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله، والشيخ ناصر الدين الألباني رحمه الله، وغيرهم من أهل العلم.

والخلاصة أن للحائض قراءة القرآن دون حرج، لكن لا تمسه بيدها؛ لقول الله جل وعلا: (لا يمسه إلا المطهرون)، ولحديث عمرو بن حزم عن أبيه عن جده وفيه "وألا يمس المصحف إلا طاهر".

وإذا لم تكن المرأة حافظة فبإمكانها أن تضع المصفح على مكان وتقلب صفحاته بشيء في يدها أو أن تمسه بحائل عند الحاجة.

ثانيا: ما ذكرته الأخت من القراءة من على جهاز الحاسب الآلي قراءة بالعين فقط، فإن هذا ليس بصحيح؛ وذلك لأن القراءة الشرعية التي تترتب عليها الأحكام الشرعية من الثواب والأجر والإباحة والمنع وغير ذلك إنما هي القراءة اللفظية أي بالفم واللسان ولو لم يسمع أحدا. والقراءة بالعين لا تسمى قراءة لا في اللغة ولا في الشرع، ولا يترتب عليها ما سبق شيء من الأحكام السابقة.

ثالثا: أختي الفاضلة: إذا كانت الحائض ممنوعة شرعا من الصلاة والصيام فإن أمامها أبواب الخير كثيرة ومتعددة، فأين هي عن قراءة القرآن والذكر والتسبيح والتهليل والتكبير؟

وأين هي عن الصدقة والإحسان والبر والصلة وقول المعروف وبذل الخير وطلب العلم ونفع الآخرين وتفطير الصائمين؟ وكل ما سبق ورد في فضله أحاديث كثيرة لا يتسع المقام لذكرها.

فعلى الجميع انتهاز الفرصة في هذا الشهر المبارك وعدم إضاعتها والتفريط فيها؛ فإنها أيام خير ونفحات إلهية، وقد وعد الله جل وعلا من انتهز الفرصة فيها بالأجر العظيم والثواب الجزيل ما لم يجعله في غيره، ولم يكن فيها إلا ليلة القدر لكفى.

كيف وقد قال جبريل عليه السلام للنبي صلى الله عليه وسلم : "من أدركه رمضان فخرج فلم يغفر له فأبعده الله، قل آمين، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: آمين".

نسأل الله أن يعيننا على طاعته ويوفقنا لمرضاته، إنه سميع قريب.

**************************************************************************************

2)

السؤال:
هل يمكن للمرأة أن تقرأ القرآن أثناء فترة الحيض أو الدورة الشهرية ؟

الجواب:
الحمد لله
هذه المسألة مما اختلف فيه أهل العلم رحمهم الله :
فجمهور الفقهاء على حرمة قراءة الحائض للقرآن حال الحيض حتى تطهر ، ولا يستثنى من ذلك إلا ما كان على سبيل الذّكر والدّعاء ولم يقصد به التلاوة كقول : بسم الله الرحمن الرحيم ، إنا لله وإنا إليه راجعون ، ربنا آتنا في الدنيا حسنة … الخ مما ورد في القرآن وهو من عموم الذكر .
واستدلوا على المنع بأمور منها :
1- أنها في حكم الجنب بجامع أن كلاً منها عليه الغسل ، وقد ثبت من حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعلمهم القرآن وكان لا يحجزه عن القرآن إلا الجنابة " رواه أبو داود (1/281) والترمذي (146) والنسائي (1/144) وابن ماجه (1/207) وأحمد (1/84) ابن خزيمة (1/104) قال الترمذي : حديث حسن صحيح ، وقال الحافظ ابن حجر : والحق أنه من قبيل الحسن يصلح للحجة .
2- ما روي من حديث ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا تقرأ الحائض ولا الجنب شيئاً من القرآن " رواه الترمذي (131) وابن ماجه (595) والدارقطني (1/117) والبيهقي (1/89) وهو حديث ضعيف لأنه من رواية إسماعيل بن عياش عن الحجازيين وروايته عنهم ضعيفة ، قال شيخ الإسلام ابن تيمية (21/460) : وهو حديث ضعيف باتفاق أهل المعرفة بالحديث أ.هـ . وينظر : نصب الراية 1/195 والتلخيص الحبير 1/183 .
وذهب بعض أهل العلم إلى جواز قراءة الحائض للقرآن وهو مذهب مالك ، ورواية عن أحمد اختارها شيخ الإسلام ابن تيمية ورجحه الشوكاني واستدلوا على ذلك بأمور منها :
1- أن الأصل الجواز والحل حتى يقوم دليل على المنع وليس هناك دليل يمنع من قراءة الحائض للقرآن ، قال شيخ الإسلام ابن تيمية : ليس في منع الحائض من القراءة نصوص صريحة صحيحة ، وقال : ومعلوم أن النساء كن يحضن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولم يكن ينههن عن قراءة القرآن ، كما لم يكن ينههن عن الذكر والدعاء .
2- أن الله تعالى أمر بتلاوة القرآن ، وأثنى على تاليه ووعده بجزيل الثواب وعظيم الجزاء فلا يمنع من ذلك إلا من ثبت في حقه الدليل وليس هناك ما يمنع الحائض من القراءة كما تقدم .
3- أن قياس الحائض على الجنب في المنع من قراءة القرآن قياس مع الفارق لأن الجنب باختياره أن يزيل هذا المانع بالغسل بخلاف الحائض ، وكذلك فإن الحيض قد تطول مدته غالباً ، بخلاف الجنب فإنه مأمور بالإغتسال عند حضور وقت الصلاة .
4- أن في منع الحائض من القراءة تفويتاً للأجر عليها وربما تعرضت لنسيان شيء من القرآن أو احتاجت إلى القراءة حال التعليم أو التعلم .
فتبين مما سبق قوة أدلة قول من ذهب إلى جواز قراءة الحائض للقرآن ، وإن احتاطت المرأة واقتصرت على القراءة عند خوف نسيانه فقد أخذت بالأحوط .
ومما يجدر التنبيه عليه أن ما تقدم في هذه المسألة يختص بقراءة الحائض للقرآن عن ظهر قلب ، أما القراءة من المصحف فلها حكم آخر حيث أن الراجح من قولي أهل العلم تحريم مس المصحف للمُحدث لعموم قوله تعالى : ( لا يمسه إلا المطهرون ) ولما جاء في كتاب عمرو بن حزم الذي كتبه النبي صلى الله عليه وسلم إلى أهل اليمن وفيه : " ألا يمس القرآن إلا طاهر " رواه مالك 1/199 والنسائي 8/57 وابن حبان 793 والبيهقي 1/87 قال الحافظ ابن حجر : وقد صحح الحديث جماعة من الأئمة من حيث الشهرة ، وقال الشافعي : ثبت عندهم أنه كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقال ابن عبدالبر : هذا كتاب مشهور عند أهل السير معروف عند أهل العلم معرفة يستغني بشهرتها عن الإسناد لأنه أشبه المتواتر لتلقي الناس له بالقبول والمعرفة .أ.هـ وقال الشيخ الألباني عنه : صحيح .التلخيص الحبير 4/17 وانظر : نصب الراية 1/196 إرواء الغليل 1/158 .
حاشية ابن عابدين 1/159 المجموع 1/356 كشاف القناع 1/147 المغني 3/461 نيل الأوطار 1/226 مجموع الفتاوى 21/460 الشرح الممتع للشيخ ابن عثيمين 1/291 .
ولذلك فإذا أرادت الحائض أن تقرأ في المصحف فإنها تمسكه بشيء منفصل عنه كخرقة طاهرة أو تلبس قفازا ، أو تقلب أوراق المصحف بعود أو قلم ونحو ذلك ، وجلدة المصحف المخيطة أو الملتصقة به لها حكم المصحف في المسّ ، والله تعالى أعلم .


3)

فتاوي بن باز
http://www.binbaz.org.sa/