التهاب الكبد B

الحمل والإنجاب

بنات الله يخليكم من قد حصلو عنده هالالتهاب وهي حامل وايش اسبابه اما عن العلاج تقولي الدكتوره مافيه علاج بس احتمال نعطي البيبي تطعيمه اول ماينولد ..علما انه مو اول حمل لي واول مره يطلع معي ؟.:09:
تكفوووووون طمنوني دكتورتي والله ماعندها كلمه ورد غطاها ماني قادره افهم عليها او اخذ منها العلم السنع ..؟
بليييييز بانتظاركم ..
6
3K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ايماان
ايماان
الله يشفيك ان شاء الله..
ام رنا 2007
ام رنا 2007
ان شاء الله خير ..

بس انتي عدتي التحليل ولا هذا نفس التحليل الاول ؟؟

اسئلي طبيبات المنتدى وان شاء الله يفيدونك ..
nanushty
nanushty
للرفع
ليليــان
ليليــان
توووتي حبيبتي تووكلي على الله انا بحثت عن المرض وباذن الله مايخووووف وشوووف هذا اللي لقيته عشااان تتطمنين...........


أخبرني طبيبي مؤخراً بان تحليل دمي كانت نتيجته موجبة للإلتهاب الكبدي-ب فماذا يعني ذلك؟

إن تحليل الدم للإلتهاب الكبدي-ب يُبين ما إذا كنت حاملاً للفيروس في دمك أم لا. ويُبين كذلك إن كنت قد أصبت بالعدوى مؤخراً أو منذ مدة طويلة. كما يبين تحليل الدم إن كان لديك مناعة ضد الإلتهاب الكبدي-ب أم لا.
يستطيع طبيبك معرفة كل ذلك من خلال تحليل دمك حيث يعكس تحليل الدم الأجزاء المُختلفة لفيروس الإلتهاب الكبدي-ب فان كانت نتيجة التحليل موجبة للفيروس فمعنى ذلك إنك حامل للفيروس في دمك، وتستطيع نقل العدوى لغيرك.
بمرور الوقت يستطيع جسمك التخلص من هذا الفيروس بعد فترة قد تطول أو تقصر، وعند تخلصك من الفيروس يكون جسمك قد أنتج أجساماً مضادة لهذا الفيروس وبكميات كبيرة فتعطيك المناعة ضد العدوى أو الإصابة بالمرض مرة أخرى. وتكون نتيجة تحليل دمك هذه المرة موجبة للأجسام المُضادة ويعنى ذلك بأن عندك مناعة ضد هذا المرض. كذلك فإن هذه الأجسام المُضادة هي نفسها التي يقوم الجسم بإنتاجها بعد التطعيم ضد الإلتهاب الكبدي –ب.

هل يوجد تطعيم ضد الإلتهاب الكبدي –ب؟

نعم يوجد، والطُعم الخاص بالإلتهاب الكبدي –ب فعال ومأمون الجانب، وهو السبيل للوقاية من الإصابة بالعدوى، يُعطى التطعيم على شكل ثلاث حقن (إبر) تُعطى في عضلة الذراع. الإبرة الأولى تُعطى عند أول زيارة وتعقبها الثانية بعد شهر، ثم الثالثة والأخيرة تُعطى بعد خمسة أشهر من الثانية. عند إستكمال الثلاث جرع تتكون الأجسام المُضادة في الجسم والتي تعطي الحماية ضد المرض وتدوم هذه الحماية لمدة خمس سنوات على الأقل ولا يحتاج الإنسان إلى إعادة التطعيم بالكامل بعد ذلك، بل يحتاج إلى جرعة مُنشطة هي إبرة واحدة فقط كل خمس سنوات لضمان تنشيط وإنتاج الأجسام المُضادة في الدم بالكميات الكافية وضمان وجود المناعة بشكل دائم.
ويدخل التطعيم للإلتهاب الكبدي-ب ضمن برنامج التطعيم المعمول به في معظم الدول لجميع الأطفال وذلك لحمايتهم في عمر مُبكر لإن الإصابة بفيروس الإلتهاب الكبدي-ب خلال الطفولة يلعب دوراً كبيراً في زيادة عدد الحاملين للفيروس بشكل مُزمن.
إن الإلتهاب الكبدي-ب في مجمله ليس قاتماً أو كئيباً، فالوقاية منه سهلة وذلك بإتباع أساليب بسيطة والتطعيم ضد المرض.

من هي الفئات التي يجب تطعيمها ضد الإلتهاب الكبدي-ب؟

يجب تطعيم أي شخص إذا كان من ضمن الفئات المُعرضة للعدوى أكثر من غيرها وهي كالتالي:
أ‌- الأطفال، ويُفضل أن يكون ذلك في عمر مُبكر لضمان الحماية المُبكرة.
ب‌- العاملون في المجال الطبي(أطباء،جراحين،أطباء أسنان، ممرضين، فني مختبر،مسعفين،..إلخ).
ت‌- رجال الشرطة والأمن إن كانوا يقومون بمهام قد تعرضهم لإحتمال مُلامسة الدم أو أية إفرازات من الجسم.
ث‌- النزلاء والعاملون في السجون ودور الرعاية الإجتماعية للمُعاقين والمُتخلفين عقلياً ودور المُسنين.
ج‌- مرضى الفشل الكلوي.
ح‌- المُصابون بأمراض الدم الذين تتطلب حالتهم نقل الدم لهم بصورة مُتكررة.
خ‌- أفراد العائلة المُخالطون للمُصاب أو حامل فيروس الإلتهاب الكبدي-ب وعلى وجه الخصوص الزوج أو الزوجة.
د‌- المسافرون لمناطق ترتفع فيها الإصابة بالمرض (أكثر من2%) ويعتزمون البقاء لأكثر من ستة أشهر في تلك المناطق.

أخشى إصابتي بالإلتهاب الكبدي-ب أو أمراض أخرى خطيرة من جراء التطعيم. فما مدى صحة هذا الكلام؟
إن التطعيم الخاص بالإلتهاب الكبدي-ب هو مأمون الجانب تماما وهو فعال أيضاً، فقد تم تصنيعه بطريقة الهندسة الوراثية ولا يدخل في تصنيعه أية أجزاء مُكونات الدم، وبالتالي فلا يوجد خوف من الإصابة بالإلتهاب الكبدي-ب من جراء التطعيم، بل على العكس من ذلك تماماً فإن التطعيم يُنشط جهاز المناعة في جسم الإنسان لتكوين أجساماً مُضادة لفيروس الإلتهاب الكبدي-ب وبالتالي يمنح الجسم الحماية من الإصابة بالمرض.

هام جداً:
لا يجب إعتبار التطعيم ضد الإلتهاب الكبدي-ب سبباً لإهمال إتباع الأساليب السليمة لمنع العدوى أو مدعاة للتراخي في تطبيق القواعد والشروط الخاصة للوقاية بشكل عام.

ما هي الأعراض الجانبية للتطعيم ضد الإلتهاب الكبدي-ب ؟

قد يعاني بعض الناس من أعراض جانبية بسيطة مثل الألم أو إحمرار وإنتفاخ الجلد في مكان الإبرة، أو قد يشعر البعض بأعراض عامة شبيهة بأعراض الزكام ونزلات البرد، وهناك أعراضاً جانبية أخرى للتطعيم فقد يُعاني البعض من إرتفاع طفيف في درجة الحرارة، تعب عام في الجسم، صداع وغثيان. وتختفي هذه الأعراض غالباً في غصون أيام قليلة. هذا ولا تُوجد أعراضاً جانبية خطيرة مُسجلة أو مُثبتة في الأوساط الطبية من جرآء التطعيم ضد الإلتهاب الكبدي –ب المُحضر بطريقة الهندسة الوراثية، وهو النوع المُستعمل في مُعظم بلدان العالم.

هل يُمكن تطعيم المرأة الحامل ضد الإلتهاب الكبدي-ب؟

بشكل عام لا يُعطى التطعيم للحامل، بل يجب الإنتظار لما بعد الولادة، إلا أنه في حالات نادرة جداً أو إستثنائية قد يُعطى التطعيم للمرأة الحامل إذا كانت إحتمالات العدوى كبيرة جداً.
لذلك، فإنه من المُستحسن إجراء تحليل الدم للحوامل في مراحل الحمل المُبكرة، والأخذ بعين الاعتبار الآتي:
1- إذا كانت نتيجة التحليل موجبة للفيروس (أي أن المرأة حاملة للفيروس) فيجب إعطاء المولود إبرة خاصة هي عبارة عن أجسام مُضادة للإلتهاب الكبدي-ب وذلك مُباشرة بعد الولادة في غضون 48 ساعة من الولادة. وتُعطى هذه الإبرة جنباً إلى جنب مع الجرعة الأولى من الطعم الخاص بالإلتهاب الكبدي-ب .
2- كذلك يجب تطعيم جميع أفراد الأسرة المُخالطون للمرأة الحامل إذا أظهر التحليل بأنها حاملة لفيروس الإلتهاب الكبدي-ب .

إذا كنت حاملاً لفيروس الإلتهاب الكبدي-ب فكيف أحمي الغير من خطر العدوى؟

إن أفراد العائلة مُعرضين للعدوى، وذلك لقربهم الشديد ومُخالطتهم للمُصاب، ولذلك فإن إصابة أفرادا آخرين في العائلة هو احتمال وارد، من أجل ذلك إن كنت حاملاً للفيروس فإن الخطوة الأولى التي يجب إتباعها هي القيام بإجراء تحليل للدم لجميع أفراد العائلة لمعرفة حالتهم المناعية ضد المرض. الأفراد الذين لا تحتوي دماؤهم على أجسام مُضادة لفيروس الإلتهاب الكبدي-ب (أي لا توجد لديهم حماية ضد المرض) حسب نتيجة التحليل، لا بد من تطعيم هؤلاء الأشخاص.
أما إذا أظهر التحليل بأن بعض الأفراد قد أصيبوا بالفيروس وتحتوي دماؤهم على أجسام مُضادة لفيروس الإلتهاب الكبدي-ب (أي توجد لديهم مناعة ضد المرض) فلا داعي لتطعيم هؤلاء الأشخاص.
ويمكنك عمل الآتي:
أ‌- يجب عليك تبليغ طبيبك المُعالج بأنك حامل لفيروس الإلتهاب الكبدي-ب سواء كان ذلك في الطوارئ أو الأسنان أو في أي قسم من الأقسام الطبية.
ب‌- إن كنت امرأة حامل ومُصابة بهذا الفيروس، أخبري طبيب النساء والولادة المُشرف على حالتك بأنك مُصابة بفيروس الإلتهاب الكبدي-ب وذلك ليتسنى له توفير اللقاح والطعم الخاص بهذا المرض وإعطاؤه للمولود مُباشرة بعد الولادة من أجل حمايته.
ت‌- إن جرحت، اغسل الجرح جيداً تحت الماء الجاري ثم اعمل على تغطية الجرح بضماد غير منفذ للماء. نظف الدم الذي ربما يكون قد تناثر على الأرض وأسطح بعض الأدوات . استعمل في ذلك المناشف الورقية ومحلول من المُنظفات المنزلية الخفيفة (جزء من المنظف مقابل عشرة أجزاء من الماء). يجب أخذ الحيطة والحذر بعدم مُلامسة المنظف لجلدك، وذلك بإرتداء قفازات خاصة قابلة للتنظيف .وإن قام أحد غيرك بتنظيف الدم، فيجب عليه إرتداء قفازات مُماثلة حتى لا يلامس الدم.
ث‌- يجب وضع الغيارات المُلوثة والمناشف الورقية المُستعملة في كيس من البلاستيك بحيث يغلق ثم يوضع بداخل كيس آخر من البلاستيك يُربط الكيسين معاً بإحكام ثم يوضعان في كيس القمامة. تغسل اليدين جيداً بعد ذلك.
ج‌- لا تتبرع بالدم او زراعة الأعضاء .
ح‌- تعامل مع الناس دائماً بإحساس من المسؤولية ،وخاصة إن كنت على إتصال مُ باشر معهم .إن الوقاية والأمن مسؤولية جماعية.

هل يوجد علاج للإلتهاب الكبدي-ب؟

للأسف لا يوجد علاج خاص للمرض. إن خط العلاج الرئيسي خلال مرحلة المرض الحادة هو الراحة والتغذية السليمة، وهناك كثير من المرضى يشعرون بالراحة أكثر مع الغذاء قليل المحتوى من الدهون. قد يستلزم الأمر أحياناً دخول المُصاب للمستشفى وإعطاءه المحاليل الطبية في الوريد إن لزم الأمر في حالة القيء وفقدان الشهية الشديدين. لا داعي للمُضادات الحيوية فهي غير فعالة ضد المرض لأن سبب المرض هو إلتهاب فيروسي، والمضادات الحيوية لا تجدي نفعاً إن أعطيت للأمراض الفيروسية.
يتحسن معظم المرضى في غضون أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع وبدون أية أدوية، ويتماثلون للشفاء تماماً. وينصح بفترة من النقاهة قد تستمر إلى شهرين إن لزم الأمر. ويعود المريض إلى مزاولة عمله في النهاية كالمُعتاد، إلا أنه في حالات نادرة قد يأخذ المرض شكلاً خطيراً قد يشكل خطورة على حياة المريض.
بعد الإصابة بالإلتهاب الكبدي-ب يبقى المُصاب مُعديا لغيره من الناس لشهور قليلة، إلا أن بعض المُصابين قد يستمر تواجد الفيروس في أجسامهم لعدة سنوات ولذلك فلابد من عمل فحص الدم لحاملي الفيروس بصورة مُنتظمة لمعرفة ما إذا كان الفيروس ما زال مُتواجداً في أجسامهم و معرفة المُعدين منهم.
قد يُعالج بعض المرضى من حاملي فيروس الإلتهاب الكبدي-ب ببعض الأدوية التي قد تحد من نشاط الفيروس وتضعف من فرص تكاثره في جسم الإنسان. وبالتالي يتخلص الجسم من الفيروس في فترة زمنية أقل. ويعتبر دواء (الإنترفيرون) من الأدوية الهامة في هذا المجال والذي يعطى من قبل طبيب مُتخصص في أمراض الجهاز الهضمي والكبد.
وأخيراً، فإن الإلتهاب الكبدي-ب يعتبر من الأمراض الشائعة والذي قد يكون خطيراً، إلا أن الوقاية منه سهلة ومتوفرة للجميع. إن اتباعك أساليب الوقاية المذكور في هذا المقال كفيلة بحمايتك من خطر الإصابة بالعدوى
توووتي فروتي
توووتي فروتي
مشكوره ليليان يعطيك الف عافيه عل المجهود الر ائع