السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تقضي الزوجة أجمل أيام حياتها في الايام الأولى
من الزواج ..
وما أن تمر خمسة أشهر أو سنة إلا وتبدأ الأعين تترقبها في حملها الأول .
ولكن حين تتأخر أكثر من هذا تبدأ الأقاويل و تتعرض أحياناً للقسوة في الكلام
من أم الزوج أو الزوج أحياناً .. وما علم الجميع أن هذا رزق الله يؤتيه من يشاء .
" لا يزعجني أبداً تأخري في أن أصبح أباً فالحمد لله فأنا مؤمن، ألم تسمع بقصة سيدنا إبراهيم
وهو ينتظر أن يرزقه الله بمولود لم يأته إلا بعد الشيب"هكذا لمحنا أملاً
منقطع النظير من بين الأحرف والكلمات التي نطق بها أحمد غالية (خريج معهد تجاري)
الذي مضى على زواجه سنتان ولم يرزق بعد بولد يملأ عليه وعلى زوجته بيتهما الصغير
وكم كان وقع هذا السؤال عليه أليماً: لم لم تنجب بعد؟
لينتقل ويحدثنا عن أخيه الذي تأخرت مراسيم انتقاله إلى أب رافضاً أن نعزو السبب إلى الوراثة فالأمل موجود أبداً "
هكذا لنحمل الأمل و حسن الظن بالله فالأيام قادمة وستكوني ياعروسة حُبلى يوماً ان يأذن الله .
وكل شيئ بحكمة
