MadamMohammed

MadamMohammed @madammohammed

عضوة جديدة

سلوكيات وعادات نستغربها من أطفالنا وكيفية علاجها

الأمومة والطفل

في كل ليلة تنادي طفلة الثالثة امها – بعد ان تجهزت للنوم – وحين تأتي تقول لها «امي اريد ان اخبرك بسر». وحين تنحني الام للاستماع لهذا السر تتمتم الصغيرة في اذنها بحروف غير مفهومة، ثم تنقلب وعلى وجهها ابتسامة واسعة وتنام.
تبتسم الام ايضا لان الطفلة خدعتها مرة اخرى، ولم تستطع يوما ان تفهم هذا السلوك العجيب وهذه العادة الغريبة. ولكن لماذا يتبنى الاطفال في هذه المرحلة العمرية (2 الى 3 سنوات) مثل هذه العادات الغريبة؟

تتميز سلوكيات الاطفال الذين تعلموا المشي منذ وقت قصير باشياء كثيرة ومتوقعة مثل نوبات الغضب والصراخ والتمرد والاسئلة المتلاحقة التي تبدأ بـ«لماذا»، ومع ذلك فقليلون هم الآباء والامهات الذين يفهمون سبب هذه التصرفات ويستطيعون التعامل مع الاحداث الغريبة التي يميل الاطفال الى ممارستها في هذه السن. ليس لانهم غريبو الاطوار ولكن هذه الأحداث في الواقع جزء مهم من عملية النمو.
فالطفلة التي تتظاهر بانها تهمس لامها سرا في اذنها انما تحاول تقليد الكبار وممارسة المهارات اللغوية. لذا فوراء كل عادة غريبة وسخيفة في نظر الكبار تفسير بسيط، وسنشرح للاهل هنا كيف يمكنهم التعامل معها الى ان ينساها الطفل.

إخفاء الأغراض
قد يخفي الطفل العابه او مفاتيح والده او مشبك شعر اخته في مكان خاص به، داخل لعبته المحشوة مثلا او في درج سيارته او دراجته.

• لماذا يفعل ذلك؟
اذا كان عمر الطفل تعدى السنتين، فربما تعود هذه العادة الغريبة الى ما يسمى بـ«ابقاء الشيء». فما زال الطفل في هذا العمر يتعلم ان عدم رؤية الشيء لا تعني انه ليس موجودا في مكان آخر او انه اختفى الى الابد. وحين يخفي طفلك شيئا ويعرف انه سيظل في هذا المكان حتى يعود اليه، سيشعر بان لديه قوة يتحكم بها في الامور من حوله.

• كيف نتعامل مع هذه العادة؟
فلندع الطفل يخفي اشياءه، لكن على الا يقترب من اشياء الآخرين، فيقول له الاب مثلا «مفاتيحي مهمة لانني احتاج اليها كي اقود السيارة، فرجاء لا تأخذها مرة اخرى»، ثم يقدم له شيئا آخر لاخفائه كقلم التلوين الخاص به.
يجب متابعته بعد ذلك والاصرار على ان المفاتيح مثلا مهمة، فلا ينبغي مثلا ان تترك للطفل لكي يلعب بها اثناء التسوق في الجمعية بهدف الهائه، ثم يقال له في اليوم التالي لا تلعب بالمفاتيح ولا تخفها داخل البيت.


هواية جمع النفايات
بعض الاطفال قد يعشق جمع الحجارة او اوراق الشجر وورق لف العلكة التي قد يجدها على الارض. ومهما نهي عن فعل ذلك لان هذه الاشياء متسخة وقد تكون ملوثة، قد يرفض الطفل ويصر على وضعها في الصندوق الذي يجمع فيه اشياءه.

• لماذا يفعل ذلك؟
الاستكشاف جزء مهم من حياة اطفال هذه المرحلة العمرية، حيث يحبون فحص ولمس كل شيء بما فيه القمامة، وبذلك يتعلمون ملمس الاشياء وحجمها وشكلها.

• كيف نتعامل مع هذه العادة؟
فلندع الطفل يحلل الاشياء التي وجدها مادامت ليست مواد خطرة وانه لا يضعها في فمه. كما يوصي الخبراء بمنح الطفل حقيبة يجمع فيها مقتنياته الثمينة قبل الخروج من المنزل على ان يتم تحديد عدد معين لا يتخطاه الطفل كي يعود به الى المنزل. فاذا قيل له مثلا «يمكنك الاحتفاظ بخمسة اشياء فقط، سيكون اكثر انتقاء لما يضعه في الحقيبة، مما سيعلمه معنى قيمة الاشياء التي لا قيمة لها.


تغيير الهوية
قد يؤكد الطفل مثلا انه يوحي ويصر على ذلك، وقد يختار شخصية ميكي ماوس او باز يطير، وقد لا يرد على من يتحدث اليه باسمه الحقيقي حتى لو كانت معلمة الحضانة.
وقد يختار شخصية مختلفة كل يوم.

• لماذا يفعل ذلك؟
لا يتمتع الاطفال بحس واقعي قوي قبل عمر الرابعة، فهم ليسوا اكيدين ما هو الحقيقي وما اتفق عليه الناس، لذا يساعدهم التظاهر بانهم اشخاص آخرون على التماس الفرق بين الحالتين.

• كيف نتعامل مع هذه العادة؟
التخيل شيء جميل، لكن حين يتحول الى دراما طويلة ومملة حيث يصر الطفل على انه باباي ولن يأكل سوى السبانخ، هنا يصبح من الضروري وضع حدود كأن يقال له «جميل ان تحب التظاهر بانك شخص آخر، لكن ليس هذا وقت اللعب. يجب ان تأكل طعامك اولا ثم تعود للعب والتظاهر بانك باباي».


التمسك بزي موحد
قد يتمسك الطفل بقميص قطني واحد ويستمر في ارتدائه كل يوم طوال فصل الصيف، حتى بعد ان ينمو جسمه ويضيق القميص عليه.

• لماذا يفعل ذلك؟
يميل الاطفال في هذا العمر الى التشبث بزي معين لعدة اسباب ربما بسبب ملمس القماش، او لانهم يرغبون في ممارسة بعض التحكم، او انهم يبحثون عن مزيد من الاهتمام من الوالدين، او ربما بسبب كل ما سبق.

• كيف نتعامل مع هذه العادة؟
يجب ان يفهم الطفل – بهدوء – انه لا يستطيع ارتداء الشيء ذاته طوال الوقت مع وضع عدة بدائل اخرى امامه كي يختار من بينها ما سيرتديه في اليوم التالي، وان يقال للطفل «يمكنك اختيار ما تريد ارتداءه ولكن قميصك الاحمر متسخ، ويمكنك ان تقرر في حدود هذين القميصين».
قد يعترض الطفل في البداية، لكنه سيحول هوسه الى قميص آخر. ولا داعي للقلق فلن يستمر ارتباطه بالزي الجديد طويلا، بل سيأخذ دوره وينتهي الامر.


نصائح لهدوء الأعصاب
حتى لا يسبب سلوك الطفل الغريب جنون الوالدين وغضبهما يجب ان يحافظا على هدوء اعصابهما من خلال هذه النصائح المبسطة التي وضعها لهما خبراء في علم النفس.

1- يجب ان تقررا مسبقا ما المهم وان تدعا الطفل يفهم ما هو متوقع منه، فلا تنتظرا حتى يحشو جيوبه بعشرات الثمار التي سقطت من الاشجار في الحديقة، ثم تقولا له لا يمكنك ان تحتفظ الا بواحدة.

2- تذكرا ان الطفل لا يحاول ان يكون صعب المراس حين يقوم بهذه الافعال غير الاعتيادية، انه فقط يحاول ممارسة الاستقلال والاعتماد على نفسه واتخاذ قراراته بنفسه.

3- لا تتراجعا حين يصبح الاستسلام للطفل اسهل حيث يرفض خلع الكاب الذي رسم عليه باتمان، فمن الافضل على المدى البعيد ان توضع حدود للطفل لا يتخطاها كأن يقال له «لا يمكنك ارتداء هذا الكاب وانت ذاهب الى الجامع».


أغرب عادات الاطفال
بعض عادات الاطفال الشاذة تبدو غير قابلة للتفسير بالمرة
• كأن يحمل الطفل محفظة في كل مكان يذهب اليه، واذا اضاعها لاي سبب يصاب بالذعر الى درجة انه يأخذها معه إلى السرير حتى يستطع النوم.
• رفض الطفل ارتداء الملابس لانه ببساطة تعلم كيف يخلعها. واذا اصر الوالدان واقنعاه بارتداء الملابس للخروج من المنزل، فانه يخلعها بمجرد الرجوع اليه.
• يسعد الطفل بالتكور داخل سلة الغسيل الفارغة او داخل الخزانة وينام في اطمئنان من دون ان يرتبط ببطانية او دب محشو او اي شيء آخر، بل يرتاح لهذه الاماكن التي تتسع له.


نوم الطفل مع والديه:
أوصت الباحثة الأمريكية جودي مندل بضرورة أن ينام الأطفال بعيدا عن أبويهم في مراحل الطفولة المبكرة، لما قد يحدثه هذا من انعكاس إيجابي على صحتهم في المستقبل.

ففي الوقت الذي تعتبر فيه أساليب التعامل مع الأطفال نقطة خلافية بين الآباء والأمهات، بين ما هو محبذ وما هو غير ذلك، يظهر دائما من يعتقدون أنهم يدللون أبناءهم ويقدمون لهم الأفضل من خلال تلبية جميع رغباتهم، بينها النوم معهم في نفس الغرفة أو حتى على نفس السرير.

وذكرت دراسة متخصصة أن نوم الأطفال في غرفهم بعيدا عن الآباء والأمهات، لا يحسن فقط المزاج العام للطفل وسلوكه خلال اليوم، وإنما ينعكس إيجابيا على صحتهم وبنيتهم المستقبلية، فالأولاد الذين لا ينامون يواجهون خطر زيادة الوزن، وصعوبات عاطفية وسلوكية.

وتطرح الدراسة سؤالا مفاده أين يمكن أن يكون الحد الفاصل بين ما يعتبر تدليلا لطفل في نومه، وبين النوم غير الصحي؟

وردا على هذا السؤال، قالت الباحثة جودي مندل: "ليس هناك الكثير ليعمله الآباء للوصول إلى طرق نوم صحية لأبنائهم، فما عليهم إلا تخصيص سرير مخصص للطفل، ووضعه جانبا بدل أن ينام في أحضان والديه، وأن كان هناك إمكانية لنومه في غرفة مستقلة فسيكون أفضل بكثير، فالابتعاد عنهم سيمكن من النوم بشكل أفضل."
وفي دراستها جمعت مندل معلومات عن نوم حوالي 30 ألف طفل لا تتجاوز أعمارهم الثلاث سنوات، في 17 دولة، من بينها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وكندا وأستراليا ونيوزيلندا والصين وتايلاند وماليزيا واليابان.
ووجدت مندل أن 12 في المئة فقط من الآباء في الولايات المتحدة وأغلب دول القوقاز، يشاركون أبناءهم في سرير النوم، و22 في المئة يشاركونهم غرفة النوم.

ولكن في آسيا كان الرقم أكبر، إذ بينت النتائج أن 65 في المئة من الآباء يشاركون الأسرة مع أطفالهم و87 في المئة يشاركونهم نفس الغرفة.

ووجدت الباحثة أن الأطفال الذين ينامون وحيدين يحصلون على أوقات نوم أفضل، كما وجدت أن الأطفال الآسيويين ينامون أقل، وأن أولئك الذين ينامون في غرف منفصلة أو أسرة منفصلة ينامون أفضل.


أنجح الحلول لعلاج السلوكيات الخاطئة لطفلك
إننا في هذه الدراسة نحاول أن نقدم لكم علاجات وحلول تساعدكم في علاج السلوكيات الخاطئة لأطفالكم، ووفق المرحلة العمرية التي يمرون بها، إذ إن لكل عمر سلوكيات خاصة به

العمر :- الطفل البالغ من العمر عامين :-
حالة العض - وهي تعتبر من أكثر الحالات السيئة تفشياً في مثل هذه السن - ونسأل لماذا يفعل الطفل ذلك ؟

الحل :- في حالة إقبال طفلك على عضك وعض بعض رفاقه الصغار، امنعيه فورا وذلك عبر نهره، وإذا أقدم على ذلك الفعل مرة أخرى، ركزي نظرك وانتباهك على الطفل المصاب واهتمي به ولا تلتفتي لطفلك.
حينما يشعر طفلك بعدم الاهتمام وبعدم التركيز عليه فإنه عادة ما يتأثر بهذا الوضع، من حيث طبيعة الطفل أنه يود أن يكون على الدوام محل اهتمام وتركيز وخصوصا من والديه، وإذا تأثر بهذا الوضع وأصبح قلقا يمكنك إشغاله بإحدى لعباته أو حمله لخارج الغرفة التي يتواجد بها ومارس عادته القبيحة بها .

العمر :- حينما يبلغ عمر طفلك نحو 3 سنوات
الحالة :- رفض الطفل المشاركة في ألعابه وأغراضه - ولماذا يفعل ذلك ؟

- حاولي التحدث مع طفلك وفي كل الأوقات عن ضرورة حب الآخرين، وضرورة مشاركتهم في ألعابه - وحاولي حثه على ضرورة مشاركة الاطفال الذين يزورونه بمنزله- ووضحي له إذا لم يسمح للطفل الزائر بمشاركته في لعباته فإنك سوف تقدمين على إخفاء كل ألعابه بالدولاب الخاص بك.
- حاولي تشجيعه وتحفيزه حينما تشاهدينه يقبل على مشاركة زملائه الاطفال الآخرين في ألعابه.
- أخفي بعض الألعاب عنه لفترة محددة حتى يشتاق إليها ويقبل على اللعب بها، لأن الطفل إذا بقيت الألعاب تحت نظره فإنه سوف يهملها.

العمر :- حينما يبلغ من العمر أربع سنوات
الحالة :- الثرثرة الدائمة ومتابعة أخطاء الآخرين
لماذا يفعل ذلك ؟ تعتبر هذه الفترة هي الفترة التي تسبق فترة الدخول للمدرسة - وعادة في هذه الفترة يبدأ الطفل بإدراك الفرق بين الصواب و الخطأ في الأفعال؛ فإذا أقدم أحد زملائه على فعل خطأ فإنه يحضر لوالدته ويخبرها بما فعل زميله.

- حاولي تدريب طفلك على ضرورة إخبارك إذا فعل زميله فعلا خطيرا (ربما يضره).
- وضحي للكبار الذين يستهجنون مسلك طفلك في إفشاء الأسرار وبمتابعة أخطاء الآخرين بأنه لا يفعل خطأً، إذ إنه حين يتحدث إلى أمه أو إخوته الكبار فهو يدين هذا المسلك الخطأ، ويسعى إلى إصلاحه ليمنع تضرر بعض زملائه من الأخطار المحدقة بهم.

العمر :- حينما يبلغ عمر الطفل نحو خمس سنوات
الحالة :- حينما يصبح الطفل ديكتاتورا
لماذا يفعل ذلك ؟ إنه يصبح شرساً وعصبياً، يود فعل ما يريد وفي الوقت الذي يريد وخصوصا حينما يتواجد برياض الاطفال .

الحل :- إذا كان طفلك عنيدا وشرسا محبا لنفسه، فإنه يحاول عمل أي شئ بالصورة التي يريدها ويراها، إنه مثلا يحتكر لعبة من اللعبات ويرفض سنح الفرصة للأطفال الآخرين باللعب بها
- يمكنك إخباره بأن يكون مرنا ويترك الفرصة لزملائه باللعب، أما إذا أظهر عنادا وامتنع عن ترك فرصة لزملائه - حاولي تهديده بأنك سوف تمنعينه من الحضور للروضة، وإنه سوف يجلس بالمنزل لوحده، وأثني على طفلك إذا أقبل على مشاركة زملائه في الألعاب ومنحهم فرصة، وأظهري تعاونا وحبا مع زملائه الصغار.

العمر :- 6 سنوات
الحالة :- السب والشتيمة
في هذه السن عادة ما يستخدم الطفل بعض الألفاظ النابية والتي سمعها من الكبار ولا يدري معناها.
على الوالدين تعريف ابنهم بالألفاظ النابية وتحذيره من استخدامها لأنها تسيء إليه وإلى والديه، ويمكن تهديده بأنك سوف تمنعينه من ممارسة ألعاب الأتاري إذا أقدم مرة أخرى على استخدام مثل هذه الألفاظ المشينة.

العمر :- 7 سنوات
الحالة :- تحدي الوالدين
لماذا يفعل الطفل ذلك ؟
يحاول الاطفال اختبار والديهم في حالة عدم طاعتهم لهم، وتعتبر هذه العملية في غاية السهولة .
الحل :- إذا حاول طفلك إهمال قراراتك وطلباتك، يمكنك مبدئياً منحه تحذيرا، ومن ثم ضعي له حدا إذا تجاهل طلبك فإنه سوف ينال عقابا - كمثال - إذا رفض طفلك قفل جهاز التلفاز بعد إعطائك أمرا له بقفله، يمكنك تهديده بأنه إذا لم يقدم على قفل جهاز التلفاز خلال نصف دقيقة فإنه لن يشاهد التلفاز في الغد .
حاولي أن تضعي لطفلك الخيارات حينما تأمرينه أمرا - مثلا حينما تأمرينه بضرورة نظافة غرفته يمكنك القول له - هل تود تنظيف غرفتك الآن أم في المساء؟
وحينما يرد عليك فإنه سوف يلتزم بنظافة الغرفة في الوقت الذي أقره بنفسه، فحينما يشارك طفلك في قرارات الأمر المطلوب منه، فإنه يشعر بالمسؤولية والاحترام حيث إن الأمر ترك له ومن حقه الاختيار.

العمر :- 8 سنوات
الحالة : ممارسة عادة الكذب
لماذا يفعل هذا ؟ عادة ما يكذب الطفل ليتحاشى العقوبة أو ليغطي على فعل مشكوك في أمره .
الحل :- إذا اكتشفت أن طفلك يكذب، فإنه يحاول ذلك ليتحاشى العقوبة، حاولي غرس عادة الأمانة في نفسه، وأكدي له إذا التزم جانب الأمانة فإنك سوف تحفزينه مثلا بدراجة جميلة يركبها، وحاولي أن تحكي له قصصا تدور حول الأمانة والالتزام بها بحيث تكون له قدوة حسنه يهتدي بها- وخير مثال على الأمانة سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم - وإذا لم يلتزم بعد ذلك وقبضته متلبسا بممارسة عادة الكذب فيمكنك بعدها معاقبته عقابا بدنيا.


منقوووووول من مصادر مختلفة
6
7K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

منى العرجاني
منى العرجاني
جزاك **** خيرا بصراحة موضوع رائع وقيم جدا جداومكم نستفيد
MadamMohammed
MadamMohammed
اخت منى العرجاني مشكورة حبيبتي على المرور :)
~ام الخير~
~ام الخير~
موضوع مفيد بارك الله فيك
/لميس/
/لميس/
جزاك الله خير موضوع جميل ومفيد
hmk2
hmk2