الغالية الأخت ربا ( رباب محمد )
إن كان القلم قد خذلك زمانا .. فها هو اليوم يهطل كلمات ..
علما أنك أصبحت كاتبة وأديبة واقتنيت كتابك الأول : بضع عمر في برقية
وقرأت أنك نشرت بعده كتابين :
واهتز عرش قلبي ورشفات ظامئة .. فهنيئأ لقلمك ولك ماحققت حتى الآن
لاتنسي عزيزتي هذا المنتدى الجميل الذي رعاك فأثريته بحب جواهر كلماتك
وكانت هذه الخاطرة آخر العهد بك .. وبقيت المشاركات من طرف واحد بلا رد .
حفظك المولى وحقق كل أمانيك .
عهد مضي عله يعود بزهراته وطيوره التي كانت تغرد في الواحة فتملؤها حيوية
ربا الغالية لك السلام أينما كنت ونتمني عودة قلمك مرة اخرى
ربا الغالية لك السلام أينما كنت ونتمني عودة قلمك مرة اخرى
الصفحة الأخيرة
وأمام هذا الخذلان الكبير من قلمك ...
أجد قلمي قد خذلني ووقف صامتاً لا يستطيع دعمك أو مواساتك ...
وهل هناك شيء أشد ألماً على قلب الأديب كخذلان قلمه وسكونه
وهو بأمس الحاجة إليه ..!!
أحسّ بمعاناتك معه فلا ألومك على ابتعادك وإن طال ..
وسأترقب عودة قلمك مادامت الروح بجسدي ..
وإلى أن يعود لقلمك نبضه...
حافظي على ذلك النقاء الذي عرفته بقلبك ولا تدعي أياً كان أن يخدشه ..
وكوني بخير لأجلك ولأجل قلوب أحبتك وأحبت قلمك ..