بشرا للصابرين على ما اصابهم من بلاء

الملتقى العام





البقرة/154-156

إلى كل قلبٍ يشكو مرارة الألم وحُرقته ,,,

إلى كل عين أضناها الدمع ,,,
صبراً صبراً


قال تعالى : ا لدنيا لم تكتمل لأحد حتى حبيبنا صلى الله
عليه وسلّم
فلمَ الحُزن والألم ..!!



طُبعت على كدر وأنت تريدها ... صفو من الأقذاء والأكدار



هكذا الدنيا لاتبقى على حال فرح وحزن ,,
دمع وإبتسام




ولكن الصبر ,, الصبر
روى الإمام مسلم في صحيحه قوله صلى الله عليه وسلم:
(عجباً لأمر المؤمن إنّ أمره كله له خير وليس ذلك لأحد
إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له وإن أصابته
ضراء صبر فكان خيراً له).



فما بعد الضيق إلا الفرج
وما بعد العسر إلا اليسر




وكل ذاكَ بأجره ,,,
ستُشرق الشمس وتحمل بين ثناياها أملاً لقلوب بات يطوقها اليأس !!
وأضحت الدُنيا في عينها ظلاماً دامساً !!



علينا أن نعلم بأن ماجرى بقضاء الله وقدره
رواه الترمذي
فليس بيدنا سبيل لتغييره
والحمد لله على كل حال
احمدي الله واصبري , فالأجر مُضاعف

- البخاري.
تأملي نعم الله التي بين يديكِ ولا تُفكّري بالمفقود واحمدي الله
فأنتِ في خير عظيم ,,,
لاتستسلمي للضيق والألم والهم .
فالتفكير قد يزيدكِ حزناً وألماً ,,
فقط الجأي إلى رب الأرض والسماء
أخبريه بأسراركِ ولاتُسمِعي أحداً سواه ,,,
بوحي بآلامكِ وحزنكِ إليه فهو من سيكشف الضُر عنكِ

لاتُكثري الشكوى لبني البشر فذاك سيزيد من ضيقكِ
ابعثي الشكوى لخالقكِ

واسأليه ان يزيح عنكِ ماأصابكِ
واستغفريه


وأكثري من الذكر فبه انشراح الصدر
وسعادة القلب

يممي لخالقكِ فقد يكون الله قد ابتلاكِ لأنه اشتاق لسماع صوتكِ
خاضعة متذللة إليه سبحانه ....
كما قد قال أحد السلف .. إن ربنا عزوجل إذا أحب عبدا ابتلاه
.. وما ابتلاه إلا ليسمع تضرعه وشكواه



اسأليه الفرج , اسأليه الصبر , اسأليه الأجر
تفكري في حال الدنيا وانها لاتدوم على حال واسألي الله الجنّة ,,,
لاتضيعي أجركِ بالتسخط بل اصبري واحتسبي
" والله ُ يُحبُ الصابرين "
وتذكري
رواه الترمذي




تذكري بأن أشد الناس بلاء الانبياء ثم الأمثل فالأمثل
فقد ثبت في المسند من حديث مصعب بن سعد عن أبيه قال
: قلت : يا رسول الله أي الناس أشد بلاء ؟ قال :
( الأنبياء ثم الصالحون ، ثم الأمثل فالأمثل من الناس ،
يبتلى الرجل على حسب دينه ؛ فإن كان في دينه صلابة
زيد في بلائه ، وإن كان في دينة رقة خفف عنه ،
وما يزال البلاء بالعبد حتى يمشى على ظهر الأرض
ليس عليه خطيئة ) مسند الإمام أحمد
وابتعدي عن المعاصي والذنوب فهي تورث القلب حزناً وظُلمة
وربما يكون ماأصابكِ عقوبة من الله لذنب اقترفتيه
وتفكري في قوله سُبحانه
{ ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك}

فعلينا بالصبر وسؤال المغفرة من الله عزو جل


بددي ألمكِ وحُزنكِ واستبشري بالفرج
تخلصي من أكوام الألم بداخلك
واعلمي أن السعادة في رضا الله عزوجل
وابتسمي فربكِ كريم



مما راق ليـــــــــــ فنقلته لكم
13
805

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

مدام شانتيل
مدام شانتيل
سبحان الله..
رائع وقييم..+تقييم
جزاك الله خير الجزاء..
ااضواء
ااضواء
كلام درر .. جزاك الله الفردوس الاعلى من الجنه ..
LaDy Nona
LaDy Nona
مالنا غير الله

فصبر جميل والله المستعان


جزاك الله خيرا
موضوعك مميز عن الصبر
&القلب الحنون&
موضوعك جا في وقته
جبتيها لى الجرح
جزاك الله الفردوس الاعلى
الفجرالصافي
الفجرالصافي
موضوع رائع جداجداجدا
جزاك الله خير
اللهم الهمنا الصبروالاحتساب