الـــحـ دبدوب ــب
الى سال

هذا المتوفر

أدوفي حلوه
أدوفي حلوه
باتوفيق حبيبتي
نــــاردين
نــــاردين
  • <LI class=title>ضابط التشبه بالكافرات
  • الشيخ الدكتور سفر بن عبدالرحمن الحوالي
  • من محاضرة: الأسئلة


السؤال: نرى كثيراً من النساء المسلمات يتشبهن كثيراً بالنساء الكافرات في لباسهن وتسريح شعورهن، وإذا أنكر عليهن قلن: نحن لا نتشبه بالكافرات و إنما نقصد التجمل، وخاصة أننا لا نظهر بهذا التجمل إلا أمام النساء.. فما هو الضابط لهذه الأفعال؟ وما هو الحد الفاصل للتشبه من غيره؟ وجزاكم الله خيراً!

الجواب: التشبه بالكفار رجالاً أو نساءً هو أن يُفعل ما هو من خصائصهم، وهذا يعني أن العادات البشرية العامة التي لا يختص بها قوم دون قوم، ولا دين دون دين، لا تدخل في باب التشبه.

أما أن يعمد إلى ما هو من خصائص اليهود أو النصارى أو المجوس أو ما أشبههم فتفعله المرأة المسلمة فهذا تشبه، كما أن النية المصاحبة لهذا العمل يتوقف عليها ولو جزئياً الحكم على من قامت به، فمن نوت التشبه بكافرة رأتها في (فيلم) أو في مجلة فهي تأثم للتشبه، ومن تزينت لزوجها عفوياً بزينة أعجبتها لترضيه بها ولم تقصد التشبه فلا بأس، فالنية لها دور في ذلك.

الأمر الآخر: أنه من العجيب فعلاً أن المرأة تكون في بيتها مع زوجها تفلة وفي ثياب المهنة، ثم إذا أرادت الخروج عند مثيلاتها من النساء تزينت وتجملت وتعطرت، ووقفت لساعة أو أكثر أمام المرآة، وقد تتحجب بعد ذلك، فإذا جلست مع النساء وكشفت عن زينتها، وإذا بها يرى عليها من المساحيق والأصباغ ما يعلم أنه نتيجة ساعة من الوقوف أمام المرآة وما أشبه ذلك.. لماذا؟!

لماذا لا يتفق النساء جميعاً على أن يدعن هذا، ولا سيما أن الزينة إنما شرعت للزوج في البيت لا عند الخروج، وهذه أول مخالفة.

والمخالفة الأخرى: أن المسلمات بمثل هذه الأعمال يهدرن الكثير من أوقاتهن وأموالهن.

فهل الأمة المسلمة اليوم بحاجة إلى هذه الأصباغ حتى تهدر فيها الأموال والأوقات، أم أنها أمة في أمس الحاجة إلى دقيقة من العمر لاستغلالها في طاعة الله، والعمل لبناء هذه الأمة بناءً يغنيها عن الكفار؟

إن الأمة بحاجة إلى هذا المال الذي يذهب إلى جيوب أباطرة اليهود والنصارى من أصحاب دور الأزياء، فعليك أيتها الأخت المسلمة أن تحافظي على هذا المال، لتجاهدي به.. ولتعيني به المجاهدين.. ولتبني به دوراً للمحتاجين والمعوزين.. ولتساعدي به الذين يريدون الزواج من الذكور أو الإناث.. لتنفقيه في الخير.

كذلك فإن المفاخرة في اللباس، ومتابعة الأزياء يعد من تقليد الكافرات؛ لأن ظاهرة دور الأزياء هي في الأساس منقولة عن الدول الكافرة، ومتابعة هذه الدور يعد في الجملة تقليداً ومتابعة للكفار؛ والمرأة المسلمة عليها أن تضن بوقتها وبمالها عن أن تضيعه في مثل هذه الأمور.
اسأل الله العلي العظيم أن لا يجعلنا من المتشبهين بالكافرات
من ترك شئ لله عوضه الله بخيراً منه
الـــحـ دبدوب ــب
يزاج الله خير حبوبه
ساهره12
ساهره12
بالتوفيق