"ـــــــــــــ الــــــقـــران غيرني ــــــــــــــــــ"؛،

ملتقى الإيمان











السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

"القران غيرني"؛،

آيات غيرت مسارات

قلوب تأثرت بكلمات

وحياة انتشعت بتدبر لكلام رب البريات

هكذا هي الحياة،،،

تعوج كثيرا،،
ولكننا،،

نحتاج لدليل يرشدنا

لإشارات تحذرنا

لبشارات ترغبنا

فبذلك يستقيم طريقنا

هو (القران)

ذلك الكنز الذي بين أيادينا

البعض يجعله من خلفه فيتيه
والبعض يجعله أمامه،فيهديه

هذه الرسائل:،،

وصلتني من جوال(تدبر)
أبثها لكم هنا،،فتدبروا ماجاء فيها

وانشروها إذا أردتم
والله ولي التوفيق،،،


القرآن غيرني(1):
كان لي موعد بعد صلاة العشاء مع معصية، وفي صلاة العشاء قرأ الإمام قولَه تعالى: {وَإِن تَعُدُّوا۟ نِعْمَةَ ٱللَّهِ لَا تُحْصُوهَآ ۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَغَفُورٌۭ رَّحِيمٌۭ } فتذكرت ما أنا فيه من الخير والنعيم .. واستحييت، فأحمد الله على التوبة. ج.تدبر

القرآن غيرني(2):
آية عشت معها وأصبحت منهجا في حياتي: {إِنَّ ٱلسَّمْعَ وَٱلْبَصَرَ وَٱلْفُؤَادَ كُلُّ أُو۟لَـٰٓئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْـُٔولًۭا ﴿٣٦﴾} فإذا حدثتني نفسي -خصوصا إذا كنت خاليا وعلى النت- أن أرى مالا يرضيه؛ جاءت هذه الآية أمامي لتردعني. ج.تدبر


القرآن غيرني(3):
تقول إحدى الأخوات: إن آية: { لَقَدْ خَلَقْنَا ٱلْإِنسَـٰنَ فِى كَبَدٍ ﴿٤﴾} أعطتني يقينا أن هذه الدنيا ممر امتحان وعبر وهنيئا لمن صبر وحمد ربه وشكر، وإنه لا تكتمل فرحة فيها ولا بد من نكد إما من: زوج، أولاد، جار، مرض، فقر؛ فارتحت ورضيت بما قسم لي ربي من الابتلاءات؛ لأن غايتي رضى الله. ج.تدبر

القرآن غيرني(4):
كنت في ما مضى غافلا لاهيا لا أفكر إلا في مصالحي .. وذات مرة -وأنا أصلي- سمعت الإمام يتلو قوله تعالى: { ٱلَّذِينَ ءَاتَيْنَـٰهُمُ ٱلْكِتَـٰبَ يَعْرِفُونَهُۥ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَآءَهُمْ ۖ .. الآية} وكنت ممن يحفظون من كتاب الله لكني مقصر في العمل، فخشع قلبي لها، ومن ذلك الحين بدأت حياتي تتغير، وبدأت أخشع في صلاتي، ولله الحمد والمنة. ج.تدبر



القرآن غيرني(5):
ثلاث سنين قضيتها في العلاجات والأطباء والأعشاب لأرزق بطفل، وفي يوم ما، وبعد أن قاربت الوصول إلى اليأس، كنت أقرأ قوله تعالى: {لَخَلْقُ ٱلسَّمَـٰوَ‌ٰتِ وَٱلْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ ٱلنَّاسِ وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ } فقلت: إذا كان خلق السماوات والأرض أكبر من خلق الناس، فهو قادر على أن يخلق جنينا في رحمي، وما هي إلا أيام معدودات حتى حملت، وأنعم الله علي بطفلتي الجميلة، فله الحمد والشكر. ج.تدبر

القرآن غيرني(6):
بعد سلوكي طريق الاستقامة هجرني القريب ولامني البعيد وأحسست بالوحشة، بدأت بلوم نفسي لعلني أخطأت الطريق، وفي يوم بلغ الأمر مبلغه، وأنا أقرأ حزبي من القرآن استوقفتني آية: {وَٱللَّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ ٱلَّذِينَ يَتَّبِعُونَ ٱلشَّهَوَ‌ٰتِ أَن تَمِيلُوا۟ مَيْلًا عَظِيمًۭا } فعاد السكون إلى قلبي وأحسست ببرد اليقين. ج.تدبر



القرآن غيرني(7):
هذه الآية: {وَتَحْسَبُونَهُۥ هَيِّنًۭا وَهُوَ عِندَ ٱللَّهِ عَظِيمٌۭ ﴿١٥﴾} غيرت حياتي .. فأصبحت عباداتي و شؤون حياتي اليومية مع زوجي وأبنائي ومع الصغير والكبير بل والقريب والبعيد على أساس تعظيم شأن كل طاعة ومعروف وإحسان وبر مهما صغر ولم يؤبه به، وكذا تعظيم المعصية أو الإثم والسيئة وأذى مهما قلل أو احتقر شأنها الآخرين، فصرت أنصح وآمر وأنكر بها. ج.تدبر

القرآن غيرني(8):
كنت ممن أقوم ببعض المعاصي طاعة لزوجي مع أنها محرمة تجنبا لغضبه، حتى قرأت ذات مره الآية: {فَلْيَحْذَرِ ٱلَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِۦٓ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿٦٣﴾}، فارتجف قلبي وارتعدت فرائصي وبكيت خوفا، وعاهدت الله ألا أعصيه ولو غضب زوجي. ج.تدبر



القرآن غيرني(9):
تغيرت حياتي بسبب قوله تعالى: {أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا۟ ٱلْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ جَـٰهَدُوا۟ مِنكُمْ وَيَعْلَمَ ٱلصَّـٰبِرِينَ } فقد كنت مقصرة، وأظن أن الالتزام صعب، فتدبرت هذه الآية، فأثرت فيّ كثيرا، وتفكرت ماذا سيصيبني مقابل ما حصل للصحابة وما هي الصعوبة التي أمامي؟ لا شيء! وأحسست أن الله شكر لي التغيير اليسير مني، ووفقني للالتزام بالشرع كله بإذنه تعالى. ج.تدبر

القرآن غيرني(10):
لقد تأثرت بآية في كتاب الله، وكانت سبيلي للهداية وهي قوله: {وَٱلَّذِينَ جَـٰهَدُوا۟ فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ۚ وَإِنَّ ٱللَّهَ لَمَعَ ٱلْمُحْسِنِينَ } فقد كنت أرددها في نفسي وأنا ذاهبة للكلية وخارجة منها، وفي أغلب أحوالي، مع خوف واستشعار لهذه الآية، والحمد تغير حالي، واهتديت بفضل الله، وأصبحت حافظة لكتاب الله، نسأل الله الثبات. ج.تدبر

القرآن غيرني(13):
كثيرا ما أشعر بتأنيب لنفسي عند كسلي في القيام بما يجب من مثلي وأنا أقرأ قوله تعالى: {يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ } فكنت إذا قلت قولا، ثم تكاسلت في فعله أهذب نفسي بهذه الآية فأفعل هذا الأمر من غير تكاسل، ولله الحمد. ج.تدبر


القرآن غيرني (14):
كانت لي قصة مع هذه الآية: {وَٱلَّذِينَ جَـٰهَدُوا۟ فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ۚ وَإِنَّ ٱللَّهَ لَمَعَ ٱلْمُحْسِنِينَ
} فقد كنت طالبة بالتحفيظ وتدبرتها، وأثرت على سلوكي فجاهدت حتى بلغني ربي مستوى ومكانة عالية في قلوب الجميع، ولله الحمد. ج.تدبر



القرآن غيرني (15):
أقرضت قريبة لي 5000 آلاف ريال، فلما تذكرت قوله تعالى: {ۚ وَأَن تَصَدَّقُوا۟ خَيْرٌۭ لَّكُمْ } سامحتها، فعوضني الله أن قيض لي أحد أقاربي فسدد عنّي أقساطاً بأكثر من 100.000 ريال. ج.تدبر
~~~

القرآن غيرني (18):
طفلة صغيرة (عمرها خمس سنوات) ضربها أخوها الذي يكبرها قليلا، وحينما أرادت الأم أن تعاقب الابن؛ فوجئت بصغيرتها تقول: لقد سامحته كما فعل يوسف وسامح إخوته !وكانت الأم قد قصت عليها قصة يوسف قبل ذلك .ج.تدبر


القرآن غيرني (19):
حاولت -بعد عدة محاولات- الامتثال لقول الحق جل جلاله: { ۚ إِنَّ رَحْمَتَ ٱللَّهِ قَرِيبٌۭ مِّنَ ٱلْمُحْسِنِينَ ﴿٥٦﴾} فوجدت ما سرني، مع أني لم أحسن إلا بالقليل، إلا أن رحمة الله كانت أسبق، فسبحانه جل في علاه. ج.تدبر



القرآن غيرني (20):{أَمْ حَسِبَ ٱلَّذِينَ ٱجْتَرَحُوا۟ ٱلسَّيِّـَٔاتِ أَن نَّجْعَلَهُمْ كَٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ سَوَآءًۭ مَّحْيَاهُمْ وَمَمَاتُهُمْ ۚ سَآءَ مَا يَحْكُمُونَ } والله الذي لا إله غيره، لقد جربت الحالتين، فلمست الفرق الذي أثبتته هذه الآية؛ حين نفت التماثل بين حالة العاصي وحالة المؤمن. ج.تدبر

~~~

القرآن غيرني (21):
كادت الشهوة ترديني الهاوية -عياذا بالله- حتى تدبرت قوله تعالى: {وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَىٰ مَا مَتَّعْنَا بِهِۦٓ أَزْوَ‌ٰجًۭا مِّنْهُمْ زَهْرَةَ ٱلْحَيَوٰةِ ٱلدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ ۚ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌۭ وَأَبْقَىٰ } جعلت أردد وأتدبر: {
خَيْرٌۭ وَأَبْقَىٰ }؛ فصغرت في عيني الشهوة. ج.تدبر


القرآن غيرني (22):
كنت على أحد الأرصفة مع زملائي وصدري أضيق من سم الخياط! فأتى أحد الدعاة -لا أعرفه من قبل- فوعظنا وقرأ قوله تعالى: {وَقَالُوا۟ لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِىٓ أَصْحَـٰبِ ٱلسَّعِيرِ } فتأملتها، ووقفت معها كثيرا، وكانت سبب رجوعي إلى الله. ج.تدبر
~~~

القرآن غيرني (23):
حدث بيني وبين أحد إخوتي سوء تفاهم؛ فأرسل رسالة جوال تحمل: اتهامات باطلة، وظنونا سيئة، وكلمات مؤلمة؛ فغضبت وكدت أن أدفع الإساءة بمثلها، فقرأت قول أحد ابني آدم: {لَئِنۢ بَسَطتَ إِلَىَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِى مَآ أَنَا۠ بِبَاسِطٍۢ يَدِىَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ ۖ إِنِّىٓ أَخَافُ ٱللَّهَ رَبَّ ٱلْعَـٰلَمِينَ } ، فعلمت أن المؤمن يجب أن يجعل خوف الله نصب عينيه، ولا تغلبه حظوظ النفس، وتأخذه العزة بالإثم؛ فآثرت كظم غيظي، والعفو عنه، والإحسان إليه. ج.تدبر


القرآن غيرني (24):
كلما أحاطني اليأس، وسكبت عيني أدمعي، وأقض الألم مضجعي، أتذكر هذه الآية: {ِنَّمَا يُوَفَّى ٱلصَّـٰبِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍۢ ﴿١٠﴾} راجية ما عند ربي من ثواب، ست سنوات من المرض! ها أنا أحتسب آلامها وأوجاعها؛ بما هو عند الله من ثواب، مستشعرة هذه الآية العظيمة. ج.تدبر

~~~

القرآن غيرني (28):
عالجت مشكلة ضعف الخشوع في صلاتي بتذكر هذه الآية: { وَعُرِضُوا۟ عَلَىٰ رَبِّكَ صَفًّۭا } فكلما تذكرت الوقوف بين يدي الله والعرض عليه -وأنا أصلي- زاد خشوعي حينها؛ لأن صفة العرض في الصلاة تشبه صفة العرض يوم القيامة. ج.تدبر


القرآن غيرني (29):
في ظل التقلبات والاضطرابات العالمية والإقليمية، ما قرأت هذه الآية إلا أضافت إلى نفسي نوعا من الاطمئنان، وهي قول الحق تعالى: { ۗ وَلِلَّهِ جُنُودُ ٱلسَّمَـٰوَ‌ٰتِ وَٱلْأَرْضِ}. ج.تدبر



القرآن غيرني (30):
عندما أسمع أو أقرأ هاتين الآيتين: {ِنَّهُمْ كَانُوا۟ يُسَـٰرِعُونَ فِى ٱلْخَيْرَ‌ٰتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًۭا وَرَهَبًۭا ۖ وَكَانُوا۟ لَنَا خَـٰشِعِينَ ﴿٩٠﴾}، و: {وَٱلسَّـٰبِقُونَ ٱلسَّـٰبِقُونَ ﴿١٠﴾ أُو۟لَـٰٓئِكَ ٱلْمُقَرَّبُونَ ﴿١١﴾} أتساءل: كم سبقنا إلى الرحمن من سابق، وتعب في مجاهدته نفسه، لكنه الآن صار من المقربين! فأعود إلى نفسي وأحتقرها إذا تذكرت شديد تقصيرها، وأقول: يا ترى أين أنا؟! ج.تدبر










15
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ْْْصدى الرحيلْْْْ


القرآن غيرني (31):

آية تستوقفني كثيرا: {أَفَمَن يَتَّقِى بِوَجْهِهِۦ سُوٓءَ ٱلْعَذَابِ يَوْمَ ٱلْقِيَـٰمَةِ ۚ وَقِيلَ لِلظَّـٰلِمِينَ ذُوقُوا۟ مَا كُنتُمْ تَكْسِبُونَ } يا له من مشهد فظيع من مشاهد المعذبين في جهنم! الأيدي مغلولة فلا يتهيأ له أن يتقي النار إلا بوجهه!
إنه مشهد يكفي لردع العاصي عن معصيته، لو تخيل أنه ربما يقع له. ج.تدبر



القرآن غيرني (32):

كلما قرأت هذه الآية: {فَرِيقٌۭ فِى ٱلْجَنَّةِ وَفَرِيقٌۭ فِى ٱلسَّعِيرِ} أو سمعتها أو ذكرتها؛ أحس قلبي يتقطع، إذ لا أعلم من أي الفريقين سأكون؟ أسأل الله أن يجعلنا من الذين: {َلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ }. ج.تدبر


القرآن غيرني (33):

حفظت القرآن وعمري (11 عاما)، ثم ضيعت ما حفظت، ثم وقفت يوما متدبرا لهذه الآية: {وَقَالَ ٱلرَّسُولُ يَـٰرَبِّ إِنَّ قَوْمِى ٱتَّخَذُوا۟ هَـٰذَا ٱلْقُرْءَانَ مَهْجُورًۭا } فعقدت العزم مستعينا بالله؛ فراجعت القرآن وأتقنته، وحصلت على إجازتين في الإقراء، وأصبحت إمام وخطيب جامع. ج.تدبر



القرآن غيرني (35):

مما أثر في ذلك الخطاب المليء رقة وعطفا من ذلك الأب المكلوم، والمفجوع بفقد ولديه: {يَـٰبَنِىَّ ٱذْهَبُوا۟ فَتَحَسَّسُوا۟ مِن يُوسُفَ وَأَخِيهِ } أبعد كل هذا يناديهم بكلمة ولا ألطف منها: (يا بني)!
أهذه رحمة أب بأبنائه الذين أخطأوا عليه؟! فكيف هي إذن رحمة أرحم الراحمين؟! ج.تدبر



القرآن غيرني (37):

لي ابن صغير، عندما أعده بشيء ولا أنفذه، أو إذا شعر أني أكذب؛ يذكرني: {وَيَوْمَ ٱلْقِيَـٰمَةِ تَرَى ٱلَّذِينَ كَذَبُوا۟ عَلَى ٱللَّهِ وُجُوهُهُم مُّسْوَدَّةٌ ۚ أَلَيْسَ فِى جَهَنَّمَ مَثْوًۭى لِّلْمُتَكَبِّرِينَ } أتريدين هذا المصير؟!
فما أجمل أن نجعل لأولادنا شعارات قرآنية نتحاكم إليها! ج.تدبر



القرآن غيرني (38):

كنت كثيرة العصيان في أوقات الخلوة، وأشعر بالندم لحالي، وبعد فترة كنت مع رفقة صالحة، وتذكرت أمري ودعوت الله أن يغفر لي، وأمسكت المصحف؛ فوقعت عيني على قوله: {رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِى نُفُوسِكُمْ ۚ إِن تَكُونُوا۟ صَـٰلِحِينَ فَإِنَّهُۥ كَانَ لِلْأَوَّ‌ٰبِينَ غَفُورًۭا } فبكيت، وعزمت على تزكية نفسي؛ لتكون أهلا للمغفرة. ج.تدبر



القرآن غيرني (39):

كنت واقعة في ذنب يشق علي تركه، وفي كل مرة ارتكبه يتملكني شعور بالضيق الشديد، وفي أحد الأيام فتحت المذياع؛ فإذا بقول الله عز وجل: {يَسْتَخْفُونَ مِنَ ٱلنَّاسِ وَلَا يَسْتَخْفُونَ مِنَ ٱللَّهِ } يرتله أحد القراء بصوت مؤثر جدا؛ فاقشعر جسمي، وكان ذلك اليوم الحد الفاصل بين المعصية والإنابة إلى الله. ج.تدبر


القرآن غيرني (40):

كنت يوما أقرأ: { ۖ فَٱلَّذِينَ هَاجَرُوا۟ وَأُخْرِجُوا۟ مِن دِيَـٰرِهِمْ وَأُوذُوا۟ فِى سَبِيلِى وَقَـٰتَلُوا۟ وَقُتِلُوا۟ ..} فاستوقفتني {وَأُوذُوا۟ فِى سَبِيلِى } وسألت نفسي: هل أوذيت في سبيل الله؟ فحزنت، وخشيت ألا أنال حظا من الآية. وعزمت أن أتحرك وأبذل لديني، وأتحمل التبعات حتى أنال الجزاء الوارد في ختام الآية. ج.تدبر
~~~~

القرآن غيرني (41):

هذه الآية غيرتني {لَن تَنَالُوا۟ ٱلْبِرَّ حَتَّىٰ تُنفِقُوا۟ مِمَّا تُحِبُّونَ ۚ } فعندما تأملتها قلت لنفسي: أنا لن أدخل الجنة حتى أنفق مما أحبه، كنت أحب النوم فصرت أترك منه جزءا كبيرا وأقوم الليل، ولمّا أضعف أتذكر الآية! ج.تدبر



القرآن غيرني (42):

كنت أعاني من هم وضيق، فسمعت شرحا لقصة موسى ورأيت كيف أنه لمّا أحسن للفتاتين وسقى لهما ودعا ربه أتاه الفرج، وكانت عندنا مستخدمة بالمدرسة فقيرة؛ فأحسنت إليها، وطلبت من الله الإحسان؛ ففرج الله همي وشرح صدري، وصدق الله تعالى: {هَلْ جَزَآءُ ٱلْإِحْسَـٰنِ إِلَّا ٱلْإِحْسَـٰنُ }. ج.تدبر


القرآن غيرني (43):

كنت لا أعرف طريق المسجد، والحياة عندي عبث في عبث، فسمعت يوما قارئا يقرأ قوله تعالى: {وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِى فَإِنَّ لَهُۥ مَعِيشَةًۭ ضَنكًۭا وَنَحْشُرُهُۥ يَوْمَ ٱلْقِيَـٰمَةِ أَعْمَىٰ } فتأملت في حالي فأحسست حقا أن كل ما كنت فيه من لهو وعبث وضلال، ليس إلا لهثا وراء سعادة زائفة! ومعيشة ضنكا؛ فأطفأت السيجارة، وأشعلت أنوار الإيمان.. أسأل الله الثبات. ج.تدبر

~
~~~

القرآن غيرني (45):

{أَمْ حَسِبَ ٱلَّذِينَ ٱجْتَرَحُوا۟ ٱلسَّيِّـَٔاتِ أَن نَّجْعَلَهُمْ كَٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ سَوَآءًۭ مَّحْيَاهُمْ وَمَمَاتُهُمْ ۚ سَآءَ مَا يَحْكُمُونَ } هذه الآية كانت درسا لي، عندما قرأتها شعرت كأني المخاطبة.
أريد الجنة، وأريد رؤية الله سبحانه! لكن أين العمل؟!
ومن لحظتها قررت الاجتهاد في العمل الصالح. ج.تدبر



القرآن غيرني (46):

من أعظم الأشياء التي كانت تصدني عن التوبة: تلبيس الشيطان علي في القنوط من رحمة الله، وأني صاحب ذنب لا يغتفر؛ حتى قرأت: { لَّقَدْ كَفَرَ ٱلَّذِينَ قَالُوٓا۟ إِنَّ ٱللَّهَ ثَالِثُ ثَلَـٰثَةٍۢ ۘ } إلى: { أَفَلَا يَتُوبُونَ إِلَى ٱللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُۥ ۚ وَٱللَّهُ غَفُورٌۭ رَّحِيمٌۭ } فإذا كان الله فتح باب التوبة لمن نسب له الصاحبة والولد فكيف بمن دونه! ج.تدبر



القرآن غيرني (47):

{يَوْمَ تُبْلَى ٱلسَّرَآئِرُ
} كل إنسان ستظهر سريرته وينكشف مخبؤه وسيظهر مستوره، يا له من يوم!
حقا لما تدبرت هذه الآية حركت مكامن الخوف عندي؛ رغم أني أحفظها وأرددها، وصرت أتقي الله في خلوتي وفيما أحفظه في سريرتي. ج.تدبر



المصدر/رسائل جوال تدبر لخدمة(القرآن غيرني)رسائل ترسل من وتصل إلى المشتركين
حبذا بنشرها،ولاتنسوني من صالح دعواتكم:تدبري لكتاب ربي غايتي
الاميرة الشهري
نفع الله بك الأمه ....
وجزآك الله خيرآ وكثر الله من امثالك ...

لا تحرمينا من هذه المواضيع النافعه ..
كل الشكر لك
وأسعدك الله فيي الدارين..
لمار**
لمار**
استغفرالله ,سبحان الله ,الحمدلله ,الله أكبر,لاإله إلاالله ,لاحول ولاقوة إلابالله

جزاك الله خيرا وفتح الله عليك ورزقك من حيث لاتحتسبين
قلبْ الفرَحْ..||
~

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته‘

جزيتِ الجنان‘
وهنأك الله برضوانه وعفوه‘

استغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ‘


وصلوات ربي وسلامه على رسول الله خاتم النبيين والمرسلين..‘

دعواتكِ‘

ودي~


%غرور الوجدان%
وجزآك الله خيرآ وكثر الله من امثالك ...