نعم الله كيف نشكرها؟؟؟؟

ملتقى الإيمان

نعم الله كيف نشكرها ؟؟؟


..ربي أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت عليّ وعلى والديّ وأن أعمل صالحاً ترضاه..




نظن كثيراً أننا أسوأحالاً من غيرنا




في حين أنه منً الله علينابـنعم




قدنتجاهلها



أو نتذكرها في مواقف تمر علينا في حياتنا



فـكفانا تذمراً و غفلة




كيف نشكر الله ؟



قال الله سبحانه وتعالى ?



وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِي الشَّكُورُ (13) ?



فهل نشكر الله على النعم التى أنعمها علينا ؟




وإذا كنا نشكره فهل نشكره بالطريقة الصحيحة أم لا



؟ وهل نشكره على كل النعم أم لا؟




نعم الله على الإنسان




نعم الله على الإنسان كثيرة لا تعد ولا تحصى { وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَتَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا }




هل هذا يعنى أن الشكر نعمة من الله عز وجل؟


نعم هي منه وهبة من الله عز وجل



لأن الله قسم الأخلاق كما قسم الأرزاق



ومن رضي الله عنه أعطاه الخلق الحسن والشكر يعتبر من هذا الخلق الحسن .



أن الشكر منحة ومنه من الله لأن شكر النعم ليست لكل البشر. .





أثر شكر النعمة في زيادتها




النصوص الشرعية والتجارب دلت على أن النعمة تزداد بشكرها والمحافظة عليها قال تعالى {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ {14/7}

كنوز الشكر


والشكر واجب من الواجبات التي تأثم على تركها ..


قال تعالى {فَاذْكُرُونِيأَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ} ..


عندما يُعطيكالله النعمة ولا تشكره عليها، فهذا ذنب لا ننتبه له.




الشكر يكون بثلاث أمور:


1)الاعتراف بالنعم باطنًا ..


2) التحدث بها ظاهرًا ..


3) تصريفها فى طاعة الله.



وتمام الشُكر بالعجز عن الشكر


فعليك أن تُعدِد نعم الله عليك حتى تستشعرها ..


واجعل لذلك دفترًا تُقيد فيهالنعم وسمِّه كشكول النعم .. قال تعالى {وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَاتُحْصُوهَا ..} ]


الشاكر يرى كل شىء حوله نعمة، فكم نعمةستكتب؟؟




ومن كنوز الشكر ..



1) الدافع المتجدد فى الطريق إلى الله ..


قال تعالى {إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا} الإنسان: 3] ..


فلن تستطيع أن تسير في الطريق ولن تتوافر لديك الطاقة المتجددة إلابـالشكر ..


العبد الشاكر الذي يشعر بقيمة النِّعمة طوال الوقت،


هو الذي سيكون عنده طاقة متجددة دائمًا ليسعى فى كل خير ..



أما الجاحد فلا يُقدِّر نعمة الله عليه، ممايؤدي إلى إنقطاعه.



2) العمل الوحيد الذي أطلق الله جزاءه دون مشيئة ..


فجزاء أي عمل من الأعمال يترتب على مشيئة الله سبحانه وتعالى، إلا

الشكر فجزاءه يكون في الحال ..


قال تعالى {.. وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ} ] .. {.. وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ} .. ولم يقل الله "إن شاء"، فلو شكرتستحصل على الجزاء فى الحال .. فسبحان الله الشكور.




3) سبب رضوان الله .. قال تعالى {إِن تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنكُمْ وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِن تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ } ..


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن الله تعالى ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة فيحمده عليه أو يشرب الشربة فيحمده عليها" ..




فالهج دائمًا ب


"الحمد لله"


ولكن من قلبك ..فالحمد يُرضي الله عز وجل عنك، ورضاه يؤدي إلي سعادتك في الدنيا وتمتُعَك بالنعيم الذي ما بعده نعيم ورؤية الله عز وجل في الجنة.




4) يُبلِّغك درجة المحبة.. استشعارك لنِعم الله عليك وتعدديها، سيزرع حب الله في قلبك .. فالله قد جبل النفوس على حُب من أحسن إليها.




5) يحفظك من العذاب في الدنيا والآخرة ..


قال الله تعالى {مَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَآَمَنْتُمْ وَكَانَ اللَّهُ شَاكِرًا عَلِيمًا} ..


فالله سبحانه وتعالى لن يُعذبك طالما قد شكرت نعمته وآمنت به، بل وسيشكرك الله عز وجل على خطواتك التي تخطوها في طريقه ...


وقدقدم الشُكر على الإيمان، لإنك لن توفق للإيمان بدون شكر.




6) يُعالجك من الانتكاس والفتور .. قال الله تعالى {.. وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّاللّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ } .. فلو شكرت لن تنقلب ولن تكون مترددًا.




7) أمان من كيد الشيطان ...


أخبر سبحانه وتعالى أن من مقاصد إبليس أن يمنع العباد من الشكر {ثُمَّ لَآَتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ وَلَاتَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ} ..


فكأنه ذكر الداء والدواء .. الداء: هو جحود النعمة والدواء: هو الشكر .. فالشكر يحفظك من الشيطان.





8) من أراد أن يكون من صفوة خلق الله في الأرض فعليه بمزيد الشكر ..



فالله وصف الشاكرين بأنهم قليل من عباده { .. وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ} ] .. فهؤلاء هم الصفوة.



..ربي أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت عليّ وعلى والديّ وأن أعمل صالحاً ترضاه..




الغفلة عن هذه النعم




ومن تلك النعم :
-نعمة الوجود :
فمن أول حياة الإنسان إلى آخرها كلها نعم يرفل فيها ومن أول تلك النعم هي نعمة الوجود حيث أخرجه من ظلمات العدم إلى نور الوجود


- نعمة العقل :
أعظم نعمة على الإنسان بعد وجوده هي نعمة العقل حيث يكون الإنسان إنساناً ويكلف وفي الشريعة الإسلامية ورد المدح والثناء على العقل والدور الذي يلعبه في حياة الإنسان فبه الثواب وبه العقاب وبه التكليف وبه يدخل الإنسان الجنة ولم يخلق الله خلقاً أفضل منه .


نعمة الصحة :

وهي الأخرى مجهولة لا يعرفها إلا المرضى
- نعمة عدم الابتلاء والامتحان وأن الإنسان في سعة من أمره والعيش في ظل الأمان وحول نعمة عدم الابتلاء في قبال من هو معذب في قعر السجون ومطامير الحبوس



هنااااااااااك نعم كثيييره


هل جربت ذلك يوماً ؟




أن تضع يدك على قلبك وتفكر كيف أن هذه القطعة العجيبة من جسمك تعمل على مدار الساعة دون توقف إنه تعمل يومياً .


أثناء يقظتك وأثناء نومك أيظاً .
وتغيّر من سرعتها أوتومتيكياً طبقاً لاحتياجات جسمك وستظل تعمل كذلك على مدى الأيام والشهور والسنين حتى الدقيقة الأخيرة من حياتك . دون أن تأخذ إجازة ولو لحظةٍ واحدة ...


هل فكرت يوماً فيما لو كان أمر تشغيل هذه القطعة وتنظيم

عملها موكولاً إليك . مثلاً عن طريق عضلةٍ ما يمكن ضغطها باليد .



ما الذي يمكن أن يحدث ؟




طبعاً ، ببساطة ، ستفشل في تشغيلها وستموت بعد ساعات فأنت ستتعب قبل ذلك ، وتحتاج أن تغير النبض باستمرار ثم إنك تحتاج أن تنام وقبل كل شيء ،
أنت تحتاج إلى أن تكون متفرغاً لهذا العمل لأن أيّ غفلة ستكلفك حياتك وبالتالي لن تستطيع أن تسعى في طلب رزق أو دراسة أو عمل .



إن جهاز القلب هذا هو جهاز واحد فقط ،


من عشرات الأجهزة الموجودة في جسم الإنسان ، والتي تقوم بما تعجز عنه مئات المصانع التي يديرها البشر ،
فهناك جهاز للتبريد في جلد ابن آدم ، وجهاز للتنفس لاستخلاص الأوكسجين ، والكبد تعمل باستمرار لتنقية الدم من السموم ، وأجهزة أخرى وأخرى كثيرة ، والتي بدونها لم يكن يمكن لأيّ إنسان البقاء حياً .





فتأمل ...أيها المسلم في عظيم نعمة الله علينا ،
حيث جعل هذه الأجهزة تعمل لوحدها دون تدخل منا ، وهذه من الآيات والنعم التي هي في جسمنا فحسب ، قال ربنا عز وجل ( وفي أنفسكم أفلا تبصرون ) ؟؟ .



فكيف بنعم الله الظاهرة الأخرى علينا من مأكل ومشرب وملبس وأمان ؟


وكيف بالنعم الأخرى التي لا نراها ؟


بل كيف بأعظم نعمة على الإطلاق ، وهي إنعام الله علينا بنعمة الإسلام والهداية


؟ والتي حرمها كثير من البشر ، مع أنهم ما خلقوا بالهيئة المعجزة التي خُلقوا عليها إلا للقيام بهذه النعمة .



إن المتأمل في نعم الله لا يمكنه أن يخرج إلا بنتيجة واحدة ...



هي أن إنعام الله علينا وفضله يشملنا في كل لحظة من لحظات حياتنا ، وفي كل حركتنا وسكناتنا .



حقاً ( وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها ) !! فهو سبحانه كما أخبر قد ( أسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة ) .


أليس من حق الله علينا بعد كل تلك النعم أن يُطاع فلا يُعصى ، وأن يُشكر فلا يُكفر ؟



( كذلك نصرف الآيات لقوم يشكرون )



( وهو الذي أنشأ لكم السمع والأبصار والأفئدة قليلاً ما تشكرون )



( فكلوا مما رزقكم الله حلالاً طيباً واشكروا نعمة الله إن كنتم إياه تعبدون ).





فالعجب كل العجب لمن يعلم أن كل ما عنده من النعم هي من الله ،
ثم هو لا يستحي من الاستعانة بها على ما نهى الله عنه !!


والشكر إنما يكون بامتثال أوامر الله عز وجل ، واجتناب نواهية ، فشكر الجوارح يكون بأن يستعملها الإنسان في ما يرضي الله ، وليس فيما يغضبه .



فالعين لا تنظر إلى ما حرم الله من الصور والعورات .


والأذن لا تسمع ما حرم الله من الغناء والباطل .



واللسان لا يقول ما يغضب الله من الغيبة والفحش .



وهكذا سائر النعم الأخرى من صحةٍ ومالٍ وقوة ، فإنه يجب توظيفها فيما يرضي الله من صنوف الطاعات كالصلاة والصدقة وأعمال الخير والإحسان إلى الخلق وغير ذلك .





ولأن الشكر هو من أعظم القربات إلى الله ،

فقد كان من أشد الطاعات على عدو الله إبليس الذي أقسم أن يصرف جهده في جعل الناس لا يشكرون ربهم فقال :



( ثم لآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ولا تجد أكثرهم شاكرين ) .







إذاً فعلينا أن نحذر من أن نكون مع أكثر الناس الغافلين الذين لا يشكرون الله ، والذين حالهم كما قال الله ..

( ولقد ذرأنا لجهنم كثيراً من الجن والإنس لهم قلوبٌ لا يفقهون بها ولهم أعينٌ لا يبصرون بها ولهم آذانٌ لا يسمعون بها أولئك كالأنعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون ) .



ولنحرص أن نكون مع القليل الذين قال الله فيهم ( وقليل من عبادي الشكور ) ..



ولنأخذ بوصية ربنا عزوجل ( بل الله فاعبد وكن من الشاكرين ) كما أخذ بها نبينا محمد صلى الله علية وسلم فقام الليل حتى تفطرت قدماه ، فلما سُئل : أتفعل هذا وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر ؟ قال : " أفلا أكون عبداً شكورا ؟ " .




فماذا نقول نحن المقصرين الذين لا يزال الله ينعم علينا ويرزقنا ويلطف بنا مع أننا نعصيه بالليل والنهار ؟ .



أفلا نكون ...عباداً شاكرين !!... عباداً شاكرين !! ... عباداً شاكرين !!




..ربي أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت عليّ وعلى والديّ وأن أعملصالحاً ترضاه..


منقووووووووووووووووول





9
508

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

بالي في بالك
بالي في بالك
جزاك الله الفردوس
همسات الوفا
همسات الوفا
جزاك الله الفردوس
جزاك الله الفردوس
اللهم أعنا على ذكرك و شكرك و حسن عبادتك
مشكوره غاليتي على النقل المفيد جعله الله في موازين حسناتك .
منال 2
منال 2
اللهم الرحمني
الرحــــيق
الرحــــيق
اللهم أعنا على ذكرك و شكرك و حسن عبادتك