مكانة المرأة في الإسلام

الملتقى العام

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات

أعمالنا،
من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له،

وأشهد أن محمداً عبده ورسوله،
صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وأتباعه إلى يوم الدين وسلم تسليماً

كثيراً.
أن المرأة في العصر الجاهلي كانت مهانة وليس لها حقوق فكانت لا ترث وكانت تواد وهي حية

أو تعيش عيش الذل والفقر كما قال تعالى : " وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ
بِالْأُنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ

(58) يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِنْ سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ
عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلَا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ

" سورة النحل,
وقال تعالى : " وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ (8) بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ " سورة التكوير.والمؤودة :

هي البنت تدفن حية لتموت تحت التراب وإذا سلمت من الوأد وعاشت فأنها
تعيش عيشة المهانة فليس

لها حظ من ميراث قريبها مهما كثرة أمواله ومهما عانت من
الفقر والحاجة لأنهم يخصون الميراث

بالرجال دون النساء بل أنها كانت تورث عن زوجها
ما يورث ماله وكان الجمع الكثير من النساء

يعيشن تحت زوج واحد حيث كانوا لا يتقيدون
بعدد محدد من الزوجات غير عابئين بما ينالهن من

جراء ذلك من المضايقات والظلم .
فلما جاء الإسلام رفع الظلم عن المرأة وجعلها شريكة الرجل في

الثواب والعقاب وجعل لها
ميراث من مال قريبها فقال تعالى : " لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ

وَالْأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ
الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيبًا مَفْرُوضًا " سورة

النساء.
أعطى الإسلام للمرأة الكثير من المزايا والحقوق. فالقرآن جعل الرجل والمرأة شريكين، في

تحمل
أعظم المسئوليات في الحياة.حيث كفل الإسلام للمرأة الكثير من الحقوق وجعل لها شخصيتها في

زينتها
وفي ثيابها وفي احتشامها وفي خلقها وسلوكها. ومن الحقوق التي كفلها الإسلام للمرأة

الحفاظ على طبيعتها وأنوثتها التي فطرها الله عليها، لذلك حرص المعماري المسلم على

أن يجعل لها المنشآت التي تحافظ على خصوصيتها. كما أذن لها الإسلام في أن تعمل خارج

البيت، فيما بلائمها من الأعمال، التي تناسب طبيعتها واختصاصها وقدراتها، ولا يسحق أنوثتها.

وقد تبوأت المرأة أعلى المناصب في الدولة الإسلامية، مثل شجر الدر التي تولت حكم مصر وضربت

بذلك أروع الأمثلة على مكانة المرأة في المجتمع الإسلامي. ويعد ضريحها بما يشتمل عليه من كتابات

خير
شاهد على ما تولته من مناصب. كما شاركت المرأة في الجيش، لتقوم بأعمال الإسعاف والتمريض

وما شابه
ذلك من الخدمات الملائمة لفطرتها ولقدراتها، بل وفي القتال إذا لزم الأمر , وكفل الإسلام

للمرأة العديد من
الحريات سواء في ظل السلطة السياسية أو الأسرية. فقد كفل الإسلام للمرأة حق

الإرث، كما كان من
حقها أن تختار شريك حياتها دون قصر أو إجبار من أسرتها. كما أنه ليس على

الحاكم أن يأمرها
بفعل شئ لا ترتضيه.


هذه الادلة دليل على أن المرأة المسلمة ليست مقيدة بل أن الاسلام حررها من عبودية الجاهلية

أختي المسلمة عودي إلى الإسلام الصحيحة واتركي زيف الحاقدين .


5
370

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

شوشو 1400
شوشو 1400
الله يجزااااكِ خير
LaDy Nona
LaDy Nona
الحمد لله ع نعمه الاسلام :)
لعيون مهاوي
لعيون مهاوي
الله يوفقك في الدنيا والاخره
ملاك الفردوس
ملاك الفردوس
قسم بالله لما اكون مع اجانب مو عرب ومو مسلمين والله احس فخر لما اتكلم عن عاداتنا كمسلمين من تكريم المراة وتقديسها اي نعم المراة المسلمة مقدددددسة .. شفتو القران كيف نحافظ عليه ونحفظه في مكان نظيف .. شفتو الجوهرة الغالية النادرة كيف يحفظوها في مكان نظيف ويحاوطونها بالامن >> يعني انهم اخوانها خخخخخ
هذي هي المراة عندنا .. الله يديم الاسلام علينا يارب
الزهرة المبتسمة
اسعدني جدا مروركم يالغاليات