سوسو 00

سوسو 00 @soso_00_1

عضوة جديدة

مشكله نجدها تقريبا في كل بيت ولا نعلم مدى خطورتها

الملتقى العام

سأعطي لنفسي الحق أن أتحدث وبكل حرية مطلقة عن مشكلة اجتماعيه بحته مشكلة الكل منا يعتقد أنها ظاهرة مثل أي ظاهره تأتي فترة ثم تختفي ولكن هذه كلها معتقدات نقولها لنهرب بها من أرض الواقع ونقولها لنهرب بها من الاعتراف والمعالجة ..
ولكن لما الخوف ؟!!
لما لا نواجه الواقع ونتصدى له ؟؟!
لماذا لا نعترف ثم نعالج ونحن نعلم أن أساس علاج أي مشكله هو الاعتراف بها ؟؟!!
لماذا لا نصارح أنفسنا ونتحدى الخوف والهروب ؟!!
لماذا لا نبدأ بالاعتراف والعلاج من الآن وليس بعد فوات الآوان ؟؟!
أما حان الوقت لنكون مجتمع متماسك !! أما حان الوقت لنكون مجتمع متحضر ومتفتح ولكن في حدود المعقول !
لماذا نسمح لأنفسنا أن نكون أضحوكة للمجتمعات الأخرى ؟؟!
ونجعلهم يعتقدون أننا مجتمع مكبوت جنسيا .. مجتمع متخلف عقليا ومجتمع مشوش حضاريا
ولماذا نرضى بالمشكلات ولا نحاول حلها ؟؟؟
أنا اليوم ومن خلال مشاهداتي ووجودي في أكثر الأماكن التي تنتشر فيها الشذوذ الجنسي للبنات أعطيت لنفسي الحق بالتنبيه لأكثر وأعمق الأسباب لانتشار هذه المشكلة وهي بعد وعدم احتكاك ووعي الوالدين لبناتهم وعدم فهمهم لمشكلاتهم في الوقت الحاضر وأحب أن ألفت انتباه الوالدين إلى عدة أمور قد تكون هي بداية للانحراف
** لبس الفتاة وميلها للشكل الذكري الذي نادرا ما يلتفت إليه الأهل
فمن منا سأل نفسه عن سبب رفض ابنته للملابس الضيقة والقصيرة والفساتين الأنثوية ؟؟!
ومن منا سأل نفسه عن سبب رفض ابنته لأن يكون شعرها طويلا أو رفضها بكلات ودبابيس الشعر الرقيقة والجميلة أو رفضها لوضع أخراص الأذن المتعددة الأشكال باختصار رفضها بأن يكون شكلها أنثويا ؟؟!!
وحبها للملابس الفضفاضة التي تخفي بها معالم أنوثتها وحبها لأن يكون شعرها قصيرا ومحاولتها بأن يميل شكلها للشكل الذكري أكثر من الأنثوي !!!
** الهدايا !!
فليس اللبس هو وحده الذي ينبه لوجود مشكله بل أيضا طلب الابنة للهدايا نعم طلبها للهدايا!! لا أقصد إهداء الهدايا في المناسبات لا فهذا الشئ طبيعي ولا يدعي للشك ولكن !! عندما يزيد الوضع عن حده يجب الالتفات و الانتباه فعندما تكثر طلباتها للهدايا لتهديها لإحدى صديقاتها أو معلماتها يكون الوضع وبلا شك غير طبيعيا ويجب وضع حد له
** طريقة التقبيل !!
ومن منا فكر ولو لثانية في طريقة تقبيل ابنته لصديقتها ؟؟
نعم طريقة تقبيلها لصديقتها أو معلمتها و من حولها من البنات
فليست كل القبلات للصديقات والمعلمات طبيعيه ولا تلفت النظر إليها فهناك قبلات تنعكس في حالة الشذوذ الجنسي إلى قبلات جنسيه وغير طبيعيه !!
** طريقة المشي !!
وهذه كثيرا ما نرى أمثلة لها في الأسواق ومدارس البنات فتكون طريقة مشيها مشابهه لطريقة مشي الشباب والرجال فمثلا أن تبعد قدميها عن بعضها أثناء مشيها ونفخ صدرها ونفش ذراعيها وميل ظهرها وعدم وجود الرقة والهدوء في مشيتها
** الهاتف والزيارات المتتالية لصديقتها !!
من منا فكر عن سبب انزواء ابنته عند التحدث مع صديقتها بالهاتف ورفضها بان يسمع أي شخص مكالمتها مع صديقتها ؟؟!!
وعن سبب طلبها للزيارات المتتالية لصديقتها بسبب وغير سبب ؟؟!!
ومن فينا لفته الشك للسؤال عن سبب قفل ابنته لباب غرفة نومها هي وصديقتها بمفردهم ؟؟!!
لماذا الكل منا يعتقد أنها أمور طبيعيه ولم يشك أو يفكر فيها الوالدين لو حتى لثواني ؟؟!
هل لأنها تحصل بين أنثى وأنثى فلا تدعي للشك!!
نعم هذا تفكير أغلب الوالدين وهذا الذي رمى بنا إلى الحضيض تفكيرنا المبتدئ السطحي وغير المتعمق !!
أما السؤال المهم الذي يحتاج إلى جواب الآن هو ما لحل وما العلاج ؟؟!!
والحل بالتأكيد لا يأتي إلا بمعرفة الأسباب
ومن خلال تحليلي لأغلب الحالات الموجودة عرفت بعض الأسباب التي يمكن أن توجهنا بإذن الله إلى العلاج
أولا ** عدم وعي مدارس البنات والمجتمع الذي تنتشر فيه أغلب حالات الشذوذ الجنسي للبنات لهذه المشكلة وعدم قدرتهم على الحد منها وعلاجها أو علاجها بالحلول السطحية وغير الجذرية
** التقليد وهو من أكبر وأعظم الأسباب فقد تكون المشكلة مصغره ويمكن علاجها وبسبب تقليد الفتيات بعضهم لبعض يكبر حجم المصيبة وعندها يصعب التحكم بها ويصعب حلها
** طلب الفتاة وخصوصا في سن المراهقة للفت أنظار الناس والمجتمع والفتيات اللواتي في سنها إليها لتثبت وجودها بطريقة مختلفة ومميزه جدا وهي الشذوذ الجنسي (( خالف تعرف ))
** تغذية المجتمع عقل الفتاة بالأفكار غير الواقعية التي تنعكس مع الوقت إلى شذوذ جنسي
مثلا : تكون الفتاة طبيعيه ومرحه جدا ولا يهمها شئ ولا تهتم لاتساخ ملابسها ولا لطريقة أكلها وتكون صديقتها المفضلة التي دائما تمشي معها في المدرسة أو أي مكان كان عكسها تماما شديدة الدلع أو بالمعنى الأصح تصطنع الدلع بصوره مفرطة فتبكي وتتضايق لاتساخ ملابسها ولا تأكل إلا بحذر شديد فيأتون من حولهم وينبهونهم ومن غير قصد فمثلا يقولون ( أوه شكلكم كأنكم بنت وولد وحده ناعمة والثانية عفشه )) هي فالبداية لن تؤثر ولكن مع مرور الوقت وتكرار هذه الكلمات على مسامعهم سيميلون ومن غير وعي منهم إلى الانحراف وذلك كله وكما قلت بسبب تغذية المجتمع بأفكار غير واقعيه ولا وجود لها من الأساس
** فقدان الحنان من الأهل والمجتمع المحيط وهو أيضا سبب مهم جدا جدا جدا ويجب الإنتباة له
** فقدان التغذية الجنسية من الأهل
والتغذية الجنسية بمعنى أن تعطي وتشبع الأم ابنتها بالمعلومات الجنسية مثلا : معلومات عن الفرق بين المرأة والرجل وأن الله خلق كل واحد منهما بصفات معينه ليكمل كل منهما الآخر ومعلومات عن الفطرة التي خلقنا الله من أجلها وهي (( التزاوج والتوالد )) حتى لا تبحث عن هذه المعلومات من مصادر خارجية خاطئة
وهذه هي فطرة الله التي خلقنا من أجلها فلما الهروب منها ؟؟!!
لما لا تغذي الأم ابنتها بالمعلومات الجنسية حتى لا تبحث عن ذلك بالمجتمع الخارجي وبالأسلوب الخاطئ !!!!
لما الخوف والاختباء وراء العادات والتقاليد الكاذبة التي ليس لها مكان في أرض الواقع ؟؟!!
أليس أفضل لكي أيتها الأم أن تأخذ ابنتك المعلومات منك وبالطريقة السليمة أفضل من أن تأخذها من غيرك في المجتمع الخارجي وبالأسلوب الخاطئ !!
** وأخيرا وليس آخرا ويمكن أن يكون سبب مهم للانحراف وهو إحساسها بفقدان المعالم الأنثوية وعدم اقتناع نظرتها الداخلية لذاتها وأنوثتها مما يؤدي بتعويضها هذا في غيرها
أما العلاج ومن المعروف أن العلاج يأتي أولا من داخل الفتاة نفسها ومن ثم يأتي دور الأهل و المجتمع
لهذا سأحاول وبطريقتي أن أكتب بعض الأسئلة التي يمكن أن تؤثر ولو واحد بالمائة
تعالي معي واسألي نفسك هذه الأسئلة وجاوبي عليها وبكل صراحة مع نفسك
لماذا أفعل هذا وهل هي الطريقة السليمة للوصول إلى مرادي ؟؟!
هل هذه هي الطريقة الوحيدة ؟؟!
هل حققت ما أريده ؟؟!
هل أنا راضية على حالتي ؟؟
كيف هي نظرة الناس لي ؟؟!
ماذا ينقصني ؟؟!!
هل الفتيات من حولي أفضل مني ؟؟!
هل خلقت لأن أكون رجلا خشنا صلب المشاعر وليس فتاة ناعمة رقية المشاعر ؟؟!
وانظري لنفسك في المرآة وأنتي متشبهة بالرجال واسألي نفسك
هل أبدو جميله أم أبدو أجمل وأنا أنثى ناعمة رقيقه ؟؟!
وألبسي ملابس أنثوية وانظري إلى نفسك في المرآة مره أخرى واسألي نفسك نفس السؤال وجاوبي بكل صراحة وبدون أن تخدعي نفسك لتقنعيها
وصدقيني سيكون جوابك وتلقائيا أن شكلك أجمل وأنتي فتاة رقيقه ناعمة جميله لأنك في الأساس خلقتي لتكوني هكذا وليس لتكوني شابا خشنا صلب المشاعر
أما دور الوالدين هو المراقبة والإنتباة ولكن ليس لدرجة الاختناق ومحاولة تغطية جميع احتياجاتها العاطفية والنفسية والمالية وغيرها من الاحتياجات التي يمكن أن تحتاج إليها
ودور المجتمع هو عدم تشجيعها وإشعارها ببشاعة هذا الفعل وأنها تكن اجمل وهي رقيقة ناعمة لنحاول وبإذن الله من الحد من حالات الشذوذ الجنسي للبنات
وقبل كل هذا التوكل على الله والالتجاء إليه في كل شئ
ونتذكر قول الذي لا ينطق عن هوى
(( لعن الله المتشبهات من النساء بالرجال والمتشبهين من الرجال بالنساء ))
7
534

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

عبـ الشوق يـر
عبـ الشوق يـر
ماقدرت اقرا وشكرا
のrosyの
のrosyの
الله المستعان
برتكانه فوشيه
شكرا
عائشه بلبل
عائشه بلبل
اللون يعور العيون

بارك الله فيك ع التعب
راية السنه
راية السنه
اللون مايشجع عالقراءه

وشكرا