أم يمني **

أم يمني ** @am_ymny

عضوة فعالة

عندما يتعملق الأقزام

الملتقى العام

قديماً قالوا إذا رفعت من لا يستحق فوق قدره فتوقع منه أن يحط من قدرك بقدر ما رفعته ، لكن الأغرب من ذلك هو من يعطي القدر والهيبة لمن يوقن تماماً أنه بالفعل دنيء لا يستحق ، حقير لا خلق لديه ، وضيع لا أصل له ولا فصل
هذا ما يحدث لنا الآن نحن العرب ، فبالرغم من تحذير رب العالمين لنا مراراً وتكراراً مرات ومرات بأنه لا عهد لليهود ولا كلمة لهم ، وأنهم قوم غدر قتلوا الأنبياء وخانوا العهود ،لكننا نصر أنه لابد من السلام معهم ولا مناص من المفاوضات فبديل المفاوضات هو المفاوضات
وبالرغم من السلوك العملي للحبيب المصطفي صلي الله عليه وسلم معهم بالحرب والطرد والنفي إلا أننا لاذلنا نعطيهم الأمان ونسدي لهم اللين والرفق والمودة ، وإلي متي ذلك ؟ الله أعلم
فما يحدث الآن من اليهود قاتلهم الله هو قمة الغطرسة والاستعلاء والتكبر ، بل هو قمة الاستهزاء والإهانة للعرب
ولسان حالهم يقول سوف نبني المستوطنات وننتهك الحرمات وندنس المقدسات ونهود القدس ونسفك الدماء ولتفعلوا ما يحلوا لكم أيها العرب أو لتضربوا رؤسكم بالحائط فهكذا أردتم لأنفسكم ولمقدساتكم
اليهود هم أجبن خلق الله بوصف القرآن لهم (لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرًى مُّحَصَّنَةٍ أَوْ مِن وَرَاءِ جُدُرٍ ۚ بَأْسُهُم بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ ۚ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّىٰ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْقِلُونَ ﴿١٤﴾ سورة الحشر)
ولنا في خيبر المثل حيث كانوا يعيشون في حصون اقتحمها المسلمون بالمنجنيق ، ولك أن تري جبنهم أمام حجارة الفلسطينيين ، جميع قوات الأمن المركزي في العالم تستخدم مصدات للوجه عبارة عن مستطيل صغير يحمي الوجه ويزيد عليه قليلاً أما قوات أمن اليهود هي الوحيدة التي تستخدم مصدات طولها يفوق طول الجندي الجبان ، ولعل الجميع رآها علي شاشات التلفاز في الأيام السابقة خلال اقتحامات المسجد الأقصي المبارك ، فهم يحرصون علي الحياة أشد ما يكون الحرص كما وصفهم القرآن الكريم (وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَىٰ حَيَاةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا ۚ يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذَابِ أَن يُعَمَّرَ ۗ وَاللَّـهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ ﴿٩٦﴾ سورة البقرة)ع** المسلم الذي يدخل المعركة ليدافع عن دينه وشرفه وأرضه فإن عاد فهو المنتصر المأجور وإن مات فهو الشهيد المكرم الحي عند ربه
فالأسطورة الإسرائيلية المزعومة وآلة الحرب الإسرائيلية وقصة الجيش الذي لا يقهر ما هي إلا كذبة كبيرة اخترعها الصهاينة وأحلافهم وصدقها العرب فالآلة العسكرية الإسرائيلية كما يطلقون علي جنودهم ليست إلا وهم ،فهم بالفعل يملكون ترسانة حربية من أحدث الأسلحة وأشدها فتكاً لكن البشر الذين يقفون وراء هذه الترسانة هم أجبن خلق الله ،
كما أن الإنسان العربي بطبعه وبتاريخه وبقوة عقيدته يملك من الشجاعة ما يدحر به هذه الأسطورة الإسرائيلية المزعومة
وليست حرب أكتوبر 1973 ولا حرب الفرقان بغزة منا ببعيد
لكن ييبقي سؤال هام ، من أين نبدأ لحسم هذا الصراع مع اليهود؟ فإذا كانت الحكومات لا تأخذ مواقفاً حازمة وإذا كانت الشعوب تغلي من داخلها لكنها لا تستطيع شيئاً فماذا نفعل وكيف يكون الحل ، أرانا نملك الكثير فلن نكرر ونقول قاطعوا وتبرعوا وادعوا لهم ، فبالتأكيد الكل بات يفعل ذلك – ومن يتهاون في هذه الأمور فهو بحاجة لمراجعة نفسه –
لكن أقول تعالوا نصحح المفاهيم ونربي في أنفسنا القناعات ، فالأقصي ليس للفلسطينيين وحدهم فهو أولي القبلتين وثاني المسجدين فقد كان الفارق بين بناء الكعبة وبناء المسجد الأقصي أربعون عاماً فقط بناهما علي أرجح أقوال العلماء سيدنا آدم عليه السلام ولم يأت هذا من قبيل الصدفة لكنه ترتيب رب العالمين جل وعلا ليربط لنا بين المسجدين
الأقصي مهد الأنبياء ومهبط الرسالات ضم ثراه المبارك أعظم كوكبة عرفها البشر ، أنبياء الله ورسله ، فقد عاش هناك أبو الأنبياء إبراهيم الخليل وولده اسحاق ثم يعقوب عليهم السلام هناك ولد المسيح عليه السلام وعاشت السيدة مريم عليها السلام وغيرهم الكثير والكثير من الأنبياء والرسل ، إلي هناك أسري بالحبيب المصطفي صلي الله عليه وسلم ثم صلي بالأنبياء الكرام في نفس المكان الذي يدنسه الآن اليهود بأحذيتهم النجسة
من هناك عرج بالحبيب إلي السماوات العلا ومنها إلي سدرة المنتهي حيث لم يقترب منها بشر ولا ملك غيره صلي الله عليه وسلم
إذن المسألة ليست كأي قضية المسألة عقيدة ومقدسات ، قضية فلسطين قضية إسلامية ليست عربية فقط أو فلسطينية فقط ، وواجب الدفاع عنها ليس واجب أهل فلسطين وحدهم لكنه واجب جميع المسلمين من أقصي الأرض إلي أقصاها فلابد لنا من اليقين بذلك والقناعة التامة به وتوريث هذه القناعة لأبنائنا فحين تتاح الفرصة للدفاع عنه لابد وأن نكون جميعنا في مقدمة الصفوف
فيا إخواننا في القدس قلوبنا معكم مجروحة من أجلكم ومن أجل الأقصي اصبروا وصابروا ورابطوا والنصر قادم بإذن الله
ويا إخواننا في الضفة الغربية ننتظر هبتكم في وجه الصهاينة ننتظر انتفاضة تزلزل الأرض من تحت اليهود فقووا عزمكم وهبوا لنصرة الأقصي
ويا إخواننا في غزة لكم الله فبحصاركم تم قتل المقاومة في الضفة فمن عندكم دائما يشتعل فتيل الانتفاضة ، لكم الله
ويا إخواننا داخل الخط الأخضر دائما كنتم ومن البداية أصحاب قضية ومنكم خرج الشيخ رائد صلاح بحماسه المجلجل وجهاده المتواصل فكونوا معه علي الطريق وانتفضوا لنصرة الأقصي
ويا إخواننا في كل مكان استنفذوا الجهد وابذلوا قدر استطاعتكم فسوف يسألنا الله عن كل أسباب النصرة التي اتيحت لنا
الدعاء المالالمقاطعة نشر القضيةالجهاد بالقلمتربية الأبناء علي القضية

فاللهم اشف صدورنا وأقر أعيننا بالنصر

بقلمي
10
649

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

أم يمني **
أم يمني **
للرفع
أم يمني **
أم يمني **
للرفع
أم يمني **
أم يمني **
وفيكي بارك الله اختي اسعدني مرورك
طيب كيف
طيب كيف
جزاك الله خير

خاطبتي عقلي قبل قلبي

كلام اكثر من رائع
أم يمني **
أم يمني **
وفيكي بارك الله اختي ربنا يكرمك ويعز بيكي الاسلام


السلام عليكم ورحمة الله

أخواتي وبكل أسف يتم الآن تدشين كنيس الخراب علي بعد 51 متر من الأقصي

بحضور خنازير اليهود وعلي رأسهم رئيس الكنيست

لا توجد كلمات تعبر عما نحن فيه كنيس في ساحة الأقصي الذي بارك الله حوله ماذا بقي لنا بعد ذلك




يا أيها الملك الذي لمعالم الصلبان نكس

جاءت إليك ظلامة تشكو ، من البيت المقدس

كل المساجد طهرت وأنا علي شرفي أدنس