كلمة سر
كلمة سر
معك يابحوووور ..
حتى النهاية
عطاء
عطاء
معك يابحور حتى النهاية000أجريت الدمع00وجعلت القلب يتفكر في حاله 00


وحال أولئك الذين أعرضوا عن الدنيا وهم قادرون عليها

00لكنهم لما علموا حقيقتها أعرضوا عنها فكفتهم اللقمة واللقمتين000


وكم من عبر وقفت عليها 00لكنني أؤجلها حتى تفرغي من القصة00بوركت


أيتها الحبيبة00فقد روحت عن هذه القلوب عناء الحياة
أحلام اليقظة
أحلام اليقظة
معك ِ أيتها الغالية

وهل لنا غير ذلك ؟!!


تابعي رعاك ِ الله وسدد خطاك
بحور 217
بحور 217
ومضى الرجل يكمل حديثه عن الخليفة عمر بن عبد العزيز :

وما هجر الحياة ومناعمها ليأوي إلى غار في جبل فيعتزل الناس أو إلى

مسجد فيناجي الله إذن لزاد العباد واحدا !!!ولما كان في ذلك حديث

يروى ولا عجب يؤثر ولكنه زهد في الدنيا وهو رجل الدنيا وواحدها وإليه

بعد الله أمرها وبيده بعد القدر صلاحها وفسادها فهو في اللجة لا يبتل

وهو في اللهب ولا يحترق وهو زاهد ولكن في رأسه عقل حكيم وفي صدره

قلب بطل وفي فيه لسان أديب ..

سمع غداة بويع بالخلافة هدة ارتجت لها الأرض فقال ماهذا؟؟ فقالوا :

مراكب الخلافة قربت إليك لتركبها بالسروج المحلاة بالذهب المرصعة

بالجوهر فقال : مالي ولها ؟؟ نحوها عني وقربوا لي بغلتي !!!!!وأمر

بها أن تباع ويدخل ثمنها بيت المال .. وجاءه صاحب الشرطة يمشي بين

يديه فقال له : تنح عني إنما أنا رجل من المسلمين ..

ومشى بين الناس راكبا على بغلته .. الرجل الذي يحكم الأندلس ومراكش

والجزائر وتونس وطرابلس ومصر والحجاز ونجدا واليمن وسورية وفلسطين

والأردن ولبنان والعراق والعجم وأرمينية والأفغان وبخارى والسند وسمر

قند ......حتى دخل المسجد فقام على المنبر فقال :

أيها الناس إني قد ابتليت بهذا الأمر من غير رأي كان مني فيه ولا طلب

له ولا مشورة من المسلمين وإني قد خلعت بيعتي من أعناقكم فاختاروا لأنفسكم .

فصاح الناس صيحة واحدة : اخترناك ورضينا بك .

فعاد السمر قندي إلى الباب فدعاه الخليفة وسأله عن حاله : فشكا إليه

قتيبة وأنه دخل سمر قند غدرا من غير دعوة إلى الإسلام ولا منابذة ولا إعلان .

فقال الخليفة : والله ما أمرنا نبينا بالظلم ولا أجازه لنا وإن الله أوجب

علينا العدل في المسلمين وغير المسلمين .يا غلام .... قلما وقرطاسا !

فجاءه الغلام بورقة قدر اصبعين فكتب عليها أسطرا وختمها وقال له :

خذها إلى عامل البلد !

ورجع يطوي هذه الشقة مرة ثانية وكلما وصل إلى بلد دخل المسجد فوقف

في الصف كتفه إلى كتف أخ له في الإسلام ووجهته وجهته وفي قلبه إيمانه

وعلى لسانه تسبيحاته وتكبيراته ....

أحس أنه عضو في هذه الجمعية الكبرى ..وأدرك عظمة هذا الدين وحلاوته

ولم تثقل عليه هذه المرة سعة دنيا الإسلام لأنها صارت دنياه ولم يجد

لهذه السفرة مشقة ولا تعبا لأنه كلما انقضت الصلاة وجد في المسجد (في

كل بلد )من يسأله عن حاله وينزله داره ويقدم له قراه فأدرك سر

المسجد وجمال هذا الدين !

ووصل إلى المعبد ........









وللحديث بقية إن شاء الله .























كلمة سر أشكرك لصبرك علي فوالله لا يدفعني إلى إكمالها إلا إحساسي بان هناك من يتابعها حتى النهاية ..:27:








عطاء ..هذا ما أردته أن نعيش لحظات في حياتهم التي كانت حقا حياة ..

وللقصة بقية أعتقد أنها ستثير قلمك كثير ا
;) ;)









أحلام ..



حقا ليس لك إلا المتابعة وإلا :06: :06:

فمن يتحملني إذن ؟؟؟:17:
أثبـــاج
أثبـــاج
الاسلوب الذي طرحت فيه القضيه يابحور يجعلنا نبحر معك الى النهايه بإذن الله

اختيار موفق ورائع وليس غريب عليك مثل هذا الابداع ..

جمعني الله واياكم في الفردوس الاعلى ..