ساره الحلوة

ساره الحلوة @sarh_alhlo

كبيرة محررات

أميمة أفندي: الديكور ضرورة نفسية(( مصممة ديكور من جدة ))

المنزل والديكور

على مدى 15 عاما استطاعت مصممة الديكور السعودية أميمة فكري أفندي أن تكتسب الخبرة بجهد فردي، وفي سوق للعمل يقل فيه حضور المرأة، وأن تحضر من خلال تصاميمها التي تشرف على تنفيذها، وتشمل التنجيد والتطريز والرسم على الجدران وتوزيع الإكسسوارات.
عن البداية قالت "منذ الصغر كان الأهل يعتمدون على رأيي كثيرا في اختيار وتوزيع الديكور في المنزل، ثم اشتغلت في أشياء يدوية مكملة للديكور مع أخواتي منها الفخاريات التي طرحناها في السوق، ثم اتجهت للتصميم في مجالات معينة، كأن أبحث عن العيوب في منزل ما، والقيام بإصلاحها مثل الفتحات في الجدران وكثرة الأبواب وألوان الدهانات، ووضع أجهزة التكييف، وكيفية الاستفادة من الأعمدة، وكذلك صنع أرضيات مناسبة لمختلف أجزاء المنزل".
وأكدت أميمة انحيازها للديكور الكلاسيكي، وتعتبر قصر فرساي الفرنسي ملهمها ومدرستها والمثل الأعلى لها، لكن هذا لا يمنع أن تنفذ بعض الديكورات الحديثة بناء على طلب العميل، وهي تحرص على المحافظة على السمة الشرقية في أي منزل تنفذ ديكوره، وتختار بين نماذج منها المغربي أو البدوي أو السوري أو غيرها، وقد تقوم بالدمج بين عدة نماذج.
وترى أميمة أن التعرف على أفراد العائلة وفهم انطباعات وطلبات كل منهم ثم مزجها بطريقة صحيحة بداية إنجاز ديكور مميز ومرض للجميع، وتقترح بعض الأفكار عليهم كتخصيص غرفة مشتركة لكل اثنين من الأبناء وغرفة خاصة للدراسة للجميع، حتى لا تكون هناك عوالم منعزلة في المنزل، لأنها لا تحبذ الغرف الشخصية المنفصلة، وتفضل وضع الكمبيوتر والتلفزيون في الصالون، منعا للخلوة الذاتية التي يمكن أن تؤدي إلى مشكلات بمرور الوقت خاصة لمن هن هم في سن حرجة.
وأشارت أفندى إلى أنها تفضل وضع دولاب صغير ومرآة في الصالون الرئيسي يشكلان فاصلا، وهي فكرة أخذتها من قصر فرساي، كما أن تصاميمها تشمل الكنب والستائر ، وتحاول أن يكون هناك توافق بينها في الطراز والألوان والرسوم، وهي حريصة على تجنب تكرار الفكرة.
واعتبرت أفندي أنه بالرغم من أن عقدة الخواجة التي مازالت موجودة فإن المصممة السعودية استطاعت أن تكسب الثقة، لأنها تفهم عادات وطباع أهل بلدها، وهي قادرة على التعبير عنها بصدق من خلال الديكور المناسب، وطالبت بمنح المرأة السعودية المساحة والفرصة لتبدع ، مستشهدة بما شاهدته في حفل تخرج طالبات قسم الديكور بكلية دار الحكمة من إبداع ينافس الأعمال الأجنبية.
وتناولت المصممة أفندي في حديثها العلاقة بين فرش أرضيات الغرف والمناخ، حيث تفضل الموكيت في غرف النوم وغرف الأطفال، لأنه يوفر الدفء، بينما يمكن أن تكون الأرضيات الأخرى من الرخام أو الخشب، أما الأقمشة السائدة في الستائر والتنجيد فهي المخمل والحرير مع بعض التطريز.
ودعت أفندي إلى تجنب كثرة قطع الأثاث في المنزل، وعدم الشراء العشوائي، ونصحت بالاستعانة باختصاصي في الديكور يستطيع تقليص التكلفة عبر تحديد الطراز واللون والنوعية والحاجة، لأن الديكور برأيها لم يعد ترفا بل ضرورة نفسية واجتماعية يجهل قواعدها الكثيرون.
وذكرت أنها عندما صممت ديكور قصر وزير الحج السابق حسين عرب في مكة المكرمة استفادت كثيرا من واقع الحياة الاجتماعية، فركبت الخشب الصناعي بدلا من الخشب الطبيعي، لأن مكة تعاني من انتشار النمل الأبيض الذي يأكل الخشب، ولا يؤثر في الخشب الصناعي المعالج ضد الرطوبة وضد الحريق وكانت النتيجة رائعة.
وعن تعاملها مع الأفكار الجديدة السائدة في السوق قالت "أهتم بوضع ألوان قوية مع موديلات غريبة ككرسي ارتفاع ظهره 180 سم مثلا، لكنني عموما مع كل ما هو معقول وغير مبالغ فيه ، ولو طلب مني تنفيذ ما هو ضد قناعتي أعتذر".
وتذكر المصممة أميمة أنها تحرص على حضور معارض الصين السنوية في مدينتي كوانزو وشنجهاي، حيث يتجمع أغلب مهندسي الديكور في العالم، كما تحرص على التعامل مع شركات محلية وخارجية كبيرة لتجهيزات الديكور، لتحافظ على المستوى الذي تعمل فيه.


لقاء من جريدة الوطن
7
4K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

um chaima
um chaima
مشكورة على النقل

تمنيت لو نزلت بعض الصور لاعمالها في في الديكور
سعــ أم ــــود
ياريت صور لأعمالها عشان الواحد يشوف قبل لا يروح يدور على عنوانها
aiwa
aiwa
راح احكم على الصورة الوحيدة هنا فقط
اذا كان اللي في الصورة من تصميمها فهذا الأسلوب التماثلي في الديكور لايعجبني وتستطيع ابسط امرأة ليس لها خبرة في الديكور عمله واتمنى ان يكون فيه صور اكثر حتى نحكم على عملها والناس اذواق
أنـــــــثى
أنـــــــثى
وانا بعد ابي اشوووف صور ..

ومشكوووره
ساره الحلوة
ساره الحلوة
um chaima
أم سعود
aiwa
أنثى
الصورة الوحيدة الموجودة باللقاء وضعتها لكم

اذا فيه صور راح اضيفها
بدور بالنت وبشوف يمكن القى شيء يفيدكم عنها