الامير سلطان يوقف جميع املاكه للأعمال الخيرية عدا بيته الذي يسكن فيه

أكد مدير مكتب الأمير سلطان اليوم في القناة السعوديه الأولى عندما سأله
المذيع هل صحيح أن الأمير سلطان أوقف جميع أملاكه للأعمال الخيرية فأكد أن ذلك صحيح

ومن المواقف التي رواها مدير مكتبه

أنه كان هناك تنفيذ حكم قصاص في شخص وأولياء الدم غير سعوديين وكان يعلم مدير مكتبه
أنهم ممكن يعفون مقابل مبلغ مادي فاتصل على الأمير سلطان ورد السنترال عليه
فطلب منه أن يكلم الأمير فذكر أنه نائم فطلب منه أن يوقظه فرفض لكن مدير مكتب الأمير سلطان أصر
فقال أوقظه على مسئوليتك ؟ فقال : نعم . فأيقظ الأمير
يقول مدير مكتبه أنه أول مارفع السماعه قال اهلا ياابو فلان عسى مافيك شي (بهذا المعنى وانا اعبرلكم باسلوبي)
فيقول حكيت له الموضوع
وقال طيب انتظرني ابغى اتاكد من الامارة
فانتظرت على الخط
يقول فطلب من السنترال يتصل على الامارة
يقول وانا كنت على الخط وبشرني السنترال انه طلب منه ان يكلمهم
فكلمهم وطلب منهم اسم شخص هناك بعد ان سال مدير مكتبه عن المسئول
فلما كلمهم قالو له انه ليس هو الآن المسئول انما فلان فكلمه وتاكد من الموضوع
كان القصاص في نفس اليوم الساعة الـ 8 فتأجل
ثم طلب من مدير مكتبه ان يتابع الموضوع وفي الأخير انحل الأمر ودفعت الدية لأولياء الدم
وفرج عن المحكوم عليه وأعيد لعمله وهو الآن مواطن صالح
يقول مدير مكتبه والله اني لا أجرؤ اتصل على مدير الشرطه او اي مسئول واوقفظه من نومه
لكني اجرؤ اتصل على الامير سلطان واوقظه لاني اعلم انه يحب القيام بهذه الاعمال

وفي موقف آخر قدم له شيخ قبيله لكن لم يسمحوله بأن يقابله فلما علم أمر بأن يحجزله على الطائرة
ويأتي لمقابلته

وفي موقف آخر لا أذكر تفاصيله لكنه سافر الى الطائف المهم لمدينة اخرى من اجل مقابلة امرأة وحل موضوعها
وفي موقف آخر كانت هناك امرأة تقف خارج منزله فلما خرج ابعدوها الحراس لكنه امرهم ان يتوقفون
فنزل وترجل من سيارته ليرى حاجتها ويقضيها

وفي موقف آخر عامل بنغالي قتل مواطنا وفي ساحة القصاص قال ولي الدم اذا احد منكم عنده مليون
انا افرج عنه فلما بلغ الأمر للأمير امر بشيك بمبلغ مليون يدفع فورا وقال ياليت انه مايسجن بل يسفر لبلده
وكان قتله حسب ما ذكر انه خطأ

وفي موقف آخر امرأة كانت مهددة بالسجن بسبب كتابتها شيكات بما يقارب نصف مليون وكانت تواجه حكم السجن
في الكويت بما يقارب عشرين سنة او قريبة منها في الكويت فأمر الملك السفير السعودي في الكويت ان يتابع وضعها
ويسدد عنها دينها وقال وفوقها مائة الف ريال لها لأن يبدو انها محتاجة

وفي موقف آخر نساء اتين لقصره يبكين يقول دخلت بيت الامير سلطان فرأيتهم يبكون وكان وضعهم ان لهم
ابن وحيد محكوم عليه بالقتل تعزيرا فذهبنا بعد ذلك للتخييم ورجوناه ان يتدخل فوعدنا بالتدخل واخذ اوراقها
وقال لكم علي ثلاث امور حسب مااستطيعه
1- ان استخدم سلطتي ونفوذي بما استطيعه
2- ان اذهب بنفسي يعني للشفاعة لها
3- اذا لم يتغير الحكم عن القصاص فابنائهم اضمهم مع ابنائي

وفي موقف اخر كان في قصره فرن جرس الهاتف
المواقف كثيره ماقدرت الحق عليها لكن ممكن يعيدونها على القناة الأولى
الأمير سلطان يهدي حتى مقتنياته من ساعة وقلم ومشلح

وكلنا شاهد بكاء مدير مكتبه عندما بكى وهو يحكي قصة حضور الأمير سلطان لزواجه


وهذا موقف اخر فمن الملاحظ ان الأمير سلطان اذا اعطى يعطي وهو يحسن العطية
فيتابع الطلاب المبتعثين على حسابه ويتابع اوضاعهم الصحية ولا يبتعثهم فقط ويتركهم


تكفل بالعلاج باكثر مما تستحق والسكن بل وحتى المترجم الله يرحمه حتى ادق التفاصيل يراعيها

اللهم اخلف لنا بخير وبارك في ذريته واجعلهم خير سلف لخير خلف يارب