نائب كويتي: نرعى الإبل لإخواننا في الخليج خيرٌ من زرع الزعفران عند نجاد

الملتقى العام

سلطان الملكي - سبق – الرياض: كشف الدكتور وليد الطبطبائي، عضو مجلس الأمة الكويتي، المخطَّط الإيراني لابتلاع البحرين، والتصعيد الخطير الذي قام به المعتصمون في "دوار اللؤلؤة"، الذين حوّلوا مطالبهم "الإصلاحية" إلى سعي للانقلاب على النظام وتسليم البحرين لإيران لتديرها بالوكالة. وقال إن استدعاء قوات درع الجزيرة، خاصة القوات السعودية؛ لمساندة قوات الأمن في البحرين لضبط الأمور وحماية المنشآت الحيوية هناك، أحبط المحاولة.وأكد الدكتور الطبطبائي في مقال نشره اليوم بجريدة "الوطن" الكويتية أن دخول قوات درع الجزيرة أضفى الأمان، ومنع - بعد الله - احتمال مؤكد بسقوط النظام البحريني في أحضان ولاية الفقيه والدولة الإيرانية، ولو أن القيادة هناك ترددت لوقع ما لا تُحمد عقباه.وأضاف الطبطبائي قائلاً: "نقول للبحرين أو للكويت لا يخوفونكم من إخوانكم في الخليج والسعودية، فإذا كان ثمة خطر فهو – للأسف - موجود؛ فلا بد من التعاضد، وأن نستعين بالأشقاء بالخليج، وليكن شعارنا (لئن نرعى الإبل لإخواننا في الخليج خير من أن نضطر أن نكون رعايا لإيران وأن تستعملنا إيران عمالاً لزراعة الزعفران)".وبدأ الدكتور الطبطبائي مقاله بكشف حقيقة ما حدث في اعتصامات اللؤلؤة، وقال: "حدثني المقربون من أصحاب القرار في البحرين بعد أن تمادى أصحاب دوار اللؤلؤة، وحوّلوا مطالباتهم (الإصلاحية) إلى سعي لانقلاب على النظام والسعي لتسليم البلد لإيران لتدير البحرين بالوكالة، أنه لم يكن بد من استدعاء درع الجزيرة من بينها القوات السعودية؛ لمساندة قوات الأمن في البحرين، ولضبط الأمور وحماية المنشآت الحيوية هناك، وكان هناك تخوف من احتمال بعيد، لكنه وارد: ماذا لو دخلت هذه القوات ورفضت الخروج وسيطرت على البحرين؟!".وأضاف قائلاً: "ورغم أن هذا الاحتمال بعيد، لكن له شاهداً في لبنان؛ فقوات الردع العربية التي دخلت لبنان لضبط الأمور بعد الحرب الأهلية اللبنانية، والتي كان جُلُّها من القوات السورية، دخلت ولم تخرج، وتحكَّمت في البلد، وحوَّلت لبنان إلى محافظة سورية مسلوبة الإرادة، ورفضت الخروج حتى أُخرجت قسراً لاحقاً. وأقول: رغم أن هذا الاحتمال بعيد، لكنه في حساب الاحتمالات قد يرد؛ فهل يستحق الأمر المجازفة؟!".وأشار إلى أنه أصبح أمام القيادة البحرينية قرارٌ صعبٌ هو استدعاء القوات الخليجية مع ما فيه من الاحتمال المذكور، أو انتظار المصير المحتوم والانقلاب الوشيك، وكان الخيار الأول هو الذي ترجح، ودخلت القوات الخليجية، واستقرت الأمور في البحرين، وزال الخطر بحمد الله، وأيضاً كانت قوات درع الجزيرة، وبالأخص السعودية، عند مستوى الثقة وأداء الواجب، ولم يقع ما كان يُخشى".
9
833

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

عاشقة الصداقة
هذا وليد ونعم اسد من اسود السنه ربي يبارك فيه وايده وينصر سنة الكويت وجعلهم حربه بعين ايران وشيعتها ,,
روعة القمه
روعة القمه
هذا وليد ونعم اسد من اسود السنه ربي يبارك فيه وايده وينصر سنة الكويت وجعلهم حربه بعين ايران وشيعتها ,,
هذا وليد ونعم اسد من اسود السنه ربي يبارك فيه وايده وينصر سنة الكويت وجعلهم حربه بعين ايران...
امين يااختي
أسيررررة الحب
اللهم من اراد بدولتنا وخليجنا سوء فأشغله بنفسه واجعل تدبيره تدميرا عليه
الحلا والغلا فيني
اللهم من اراد بدولتنا وخليجنا سوء فأشغله بنفسه واجعل تدبيره تدميرا عليه
جوري الجنوب3
جوري الجنوب3
والله انه من رفع شئن الاسلام وفعلا هو اسد من اسود السنة
بارك الله فيه وفيما قااال
وبارك الله فيك وفيما نقلتي