أبناؤنا وتنمية بنائهم الأخلاقي

الأسرة والمجتمع

منقول


أبناؤنا وتنمية بنائهم الأخلاقي

تربية الأبناء وتنشئتهم على مكارم الأخلاق وفضائلها مسئولية أمام الله نحاسب عليها، وما يجنيه الوالدان والمربون، والأبناء أنفسهم، من وراء إحسان التربية الأخلاقية أو إهمالها عظيم الأهمية والخطر، فضلاً عن دورها في صلاح الأبناء، لكونها منبع الفضائل، ومبعث الكمالات، ورفعة الدرجات.
ومن المهم أن نُذكّر هنا بأن التربية الخلقية شديدة الارتباط بالتربية الإيمانية، بل تعد أثرًا من آثارها، ومكملاً لها في حسن تربية الأبناء وصلاحهم؛ فللإيمان أثر عظيم في تقويم سلوك الأبناء، وتهذيب أخلاقهم، وتقويم أي اعوجاج؛ فالإيمان القوي يلد الخلق القوي حتمًا، وانهيار الأخلاق مرده إلى ضعف الإيمان أو فقدانه؛ لأن العبادات مهما اختلفت في مظاهرها تلتقي عند الغاية التي رسمها النبي r لدعوته ورسالته: "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق" (الحاكم في مستدركه والبيهقي في الكبرى).
أفضل هدية
والتربية الأخلاقية السلوكية هي مجموعة المبادئ الخلقية التي يجب أن يكتسبها الأبناء، ويتحلون بها، ليشبوا وقد صار إقبالهم على الخير عادة من عاداتهم، وتخلقهم بالمكارم والفضائل خلقًا أصيلاً من أبرز خلائقهم وصفاتهم.
وفي التوجيه إلى هذا النوع من التربية يقول النبي r: "أكرموا أولادكم وأحسنوا أدبهم" (رواه ابن ماجه).
ويقول: "من حق الولد على الوالد أن يُحسن أدبه، ويُحسن اسمه" (رواه البيهقي).
ويقول أيضًا r: "ما نحل والد ولدًا من نحل أفضل من أدبٍ حسن" (رواه الترمذي).
ومن هنا تظهر مسئولية الوالدين في تأديب الأولاد، وإكسابهم فضائل الخصال، وكل ما يتصل بإصلاح نفوسهم، وحسن تعاملهم مع الآخرين، وكذا مسئوليته عن رذائل الأخلاق، وتنزيه ألسنتهم من السباب والشتائم، وعن كل ما ينبئ عن فساد الخلق، وسوء التربية.
القدوة الطيبة
وبادئ ذي بدء، نحب أن نؤكد على أن حسن الخلق لا يؤسس في النفوس بالتعاليم والتوجيهات، أو الأوامر والنواهي المجردة؛ إذ لا يكفي في طبع النفوس على الفضائل أن يقول المربي للطفل: افعل كذا، أو لا تفعل كذا؛ فالتأديب المثمر يحتاج إلى تربية طويلة، وتعهد مستمر.
ذلك أنه لن تصلح تربية إلا إذا اعتمدت على الأسوة الحسنة؛ لأنه إذا كان المربي سيئ الخلق فكيف نتوقع ممن يربيهم خلقًا طيبًا، أو أدبًا حميدًا؟
وإنما لا بد ليحصل المتربي على قدر كبير من التهذيب والأخلاق الحميدة أن يكون المربي على درجة عالية من التهذيب ومكارم الأخلاق؛ حيث تروي لنا كتب السيرة أن رسولنا r كان بين أصحابه مثلاً أعلى للخلق الذي يدعو إليه؛ فهو يغرس الأخلاق فيهم بسيرته العطرة قبل أن يغرسها بما يقول من حكم وعظات، بل وكان يحثهم على التنافس في مكارم الأخلاق بقوله r: "خياركم أحاسنكم أخلاقًا" (البخاري).
واجباتك قبل حقوقك
والمربي الناجح يعرف كيف يتسرب إلى نفوس أبنائه ويغرس فيها الخلق القويم، والسلوكيات الإسلامية الطيبة، مستخدمًا في ذلك الأساليب التربوية المثلى، في تبسُّط ورحمة وتواضع وبشر، وحب واهتمام وتشجيع، ونصح وتسديد وإرشاد، في لين من غير ضعف، وشدة من غير عنف، حتى إذا ملك المربي عليهم نفوسهم، وتمكنت محبته في قلوبهم، سهل عليه أن يوجههم، ويؤثر فيهم بما يقوله، ويكون من أول ما يرسخه فيهم طاعة الوالدين واحترامهما، بل واحترام الكبار بصفة عامة، فلا يخاطبهم إلا بكل أدب واحترام، وينصت إذا تحدثوا، ولا يتطاول على الكبار بالقول أو الفعل، لا جادًا ولا هازلاً، ولا يشاكسهم؛ فقد قال رسول الله r: "ليس من أمتي من لم يجل كبيرنا، ويرحم صغيرنا، ويعرف لعالمنا حقه" (أحمد والطبراني).
فاحترام الوالدين وطاعتهما، والقيام بحقوقهما، والإحسان إليهما، واحترام الكبار -فهم بمنزلة الوالدين- من أهم ما يجب على المربي تعريفه للأبناء، وتأصيله في نفوسهم، وتعظيمه في قلوبهم؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي r رأى رجلاً معه غلام، فقال للغلام: "من هذا؟" قال: أبي. فقال r للغلام معلمًا له ما يجب عليه نحوه من أدب واحترام: "فلا تمش أمامه، ولا تستسب له، ولا تجلس قبله، ولا تدعه باسمه" (رواه ابن السني في عمل اليوم والليلة).
وكيف لا ورضا الله في رضائهما، وهما من أعظم أسباب دخول الجنة، قال r: "ما من مسلم له والدان مسلمان يصبح إليهما محتسبًا، إلا فتح له الله بابين -يعني: من الجنة- وإن كان واحد فواحد، وإن أغضب أحدهما لم يرض الله عنه حتى يرضى عنه". قيل: وإن ظلماه؟ قال: "وإن ظلماه" (البخاري في الأدب المفرد).
تحلية.. وتخلية
كما لا يغيب عن المربي الواعي أن يعرّفهم بطريقة سهلة ومبسطة أن الإسلام يفرض عليهم التحلي بالأخلاق الفاضلة (كالصدق، والأمانة، والأخوة، والتسامح، والوفاء... إلخ)، والتخلي عن الأخلاق السيئة (كالكذب، والخيانة، والسرقة، والأنانية، والحقد، والغدر، والبخل، والبذاءة... إلخ)، قال رسول الله r: "أربع من كنَّ فيه كان منافقًا خالصًا، ومن كان فيه خصلة منهن كان فيه خصلة من النفاق حتى يدعها: إذا اؤتمن خان، وإذا حدث كذب، وإذا عاهد غدر، وإذا خاصم فجر" (متفق عليه)، وقال أيضا r: "خصلتان لا تجتمعان في مؤمن: البخل وسوء الخلق" (رواه الترمذي).
نماذج مضيئة
وإذا أردنا أن نرى كيف كان المرشد الأول r وصحابته يحرصون على تربية هذه الأخلاق في نفوس الناشئة، فلنستمع إلى ما يرويه عبد الله بن عامر، حيث قال: دعتني أمي يومًا ورسول الله r قاعد في بيتنا، فقالت: ها تعال أعطيك. فقال لها رسول الله r: "وما أردت أن تعطيه"؟ قالت: أعطيه تمرًا. فقال لها رسول الله r: "أما إنك لو لم تعطه شيئًا كتبت عليك كذبة" (أبو داود).
وهذه أم سليم تدفع بابنها أنس بن مالك t خادمًا لرسول الله r، وحين قابلته في الطريق وسألته عن وجهته قال: إلى حاجة رسول الله r. ولما استفسرت عنها أجابها أنس: إنها سر. فأقرَّته، بل وشجعته قائلة: "لا تفشِِ سر رسول الله r". فتأمل أيها المربي الواعي.
وهذه امرأة مؤمنة تحفظ لنا كتب الأخلاق والتربية قصتها، وما أروعها من قصة، تلكم المرأة التي يحكي لنا ابنها الصالح ما جرى له بسبب تربيتها له على الصدق، وما لاقاه من أثره، يقول الشيخ عبد القادر الكيلاني: "خرجت من مكة إلى بغداد أطلب العلم، فأعطتني أمي أربعين دينارًا أستعين بها على النفقة وعاهدتني على الصدق، فلما وصلنا أرض همذان خرج علينا جماعة من اللصوص، فأخذوا القافلة، فمر واحد منهم وقال لي: ما معك؟ قلت: أربعون دينارًا. فظن أنني أهزأ به، فتركني، فرآني رجل آخر فقال: ما معك؟ فأخبرته بما معي فأخذني إلى كبيرهم فسألني فأخبرته، فقال: ما حملك على الصدق؟ قلت: عاهدتني أمي على الصدق، فأخاف أن أخون عهدها. فأخذت الخشية رئيس اللصوص: فصاح ومزق ثيابه وقال: أنت تخاف أن تخون عهد أمك، وأنا لا أخاف أن أخون عهد الله. ثم أمر برد ما أخذوه من القافلة وقال: أنا تائب لله على يديك. فقال من معه: أنت كبيرنا في قطع الطريق وأنت اليوم كبيرنا في التوبة. فتابوا جميعًا ببركة الصدق.
فالصدق وترك الكذب من ألزم خصال المؤمنين، وأَوْلاها بالغرس والتقديم على غيرها من المُربي، ألا يكفي أن الصدق رائد إلى البر، والبر كلمة جامعة لكل خصال الخير، ومن ثم يقود إلى الجنة، والعكس صحيح، قال r: "إِنَّ الصِّدْقَ يَهْدِي إِلَى الْبِرِّ، وَإِنَّ الْبِرَّ يَهْدِي إِلَى الْجَنَّةِ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَصْدُقُ حَتَّى يُكْتَبَ صِدِّيقًا، وَإِنَّ الْكَذِبَ يَهْدِي إِلَى الْفُجُورِ، وَإِنَّ الْفُجُورَ يَهْدِي إِلَى النَّارِ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَكْذِبُ حَتَّى يُكْتَبَ كَذَّابًا" (متفق عليه).
زينة الأخلاق
وعلى المربي كذلك أن يبذل وسعه في تخليقهم بخلق الرحمة وحفظ اللسان، والرحمة خلق إذا تأصل في النفس، فاضت حنانًا وعطفًا وشفقة على الآخرين، وبه يستحق صاحبه رحمة الله، قال r: "الراحمون يرحمهم الرحمن" (أبو داود والترمذي).
فالمربي لا بد أن يسعى لتوطيد هذا الخلق وترسيخه في نفس الطفل، لما ينبع عنه من مشاعر إنسانية كريمة، تدفع إلى الخيرات، وتنفر من الشر والإيذاء، فتحمله على بر والديه والإحسان إلى الجيران، وعدم مضايقتهم، والإحسان إلى اليتامى والفقراء، والعطف على الضعفاء، والرفق بالحيوان والطير، قال رسول الله r: "والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، والله لا يؤمن". قيل: من يا رسول الله؟ قال: "الذي لا يأمن جاره بوائقه" (البخاري)، وعن أبي هريرة أن النبي r قال: "إن رجلاً رأى كلبًا يأكل الثرى من العطش، فأخذ الرجل خُفَّه فجعل يغرفُ له به حتى أرواه؛ فشكر الله له، فأدخله الجنة" (البخاري). ولئن كانت الرحمة بكلب تُدخل الجنة، فما بالنا برحمتنا للبشر؟!.
كما أن حفظ اللسان عن الفحش والبذاءة والسباب والشتم دليل على ما وقر في النفس من إيمان، بل وعلامة على كماله وتمامه، قال r: "مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ" (متفق عليه). كما هو علامة على رقي في النفس، وسمو عن الدنايا ومنكر القول، بل ونجاة من عذاب النار؛ فهذا معاذ بن جبل يسأل النبي r عن عمل يدنيه من الجنة، ويبعده عن النار، فيدله النبي على أعمال صالحة كثيرة، ثم يقول له: ألا أخبرك برأس الأمر كله وعموده وذروته وسنامه؟ فقال معاذ: بلى يا نبي الله. فأخذ النبي بلسانه وقال: "كف عليك هذا". فقال معاذ: يا نبي الله، وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ فقال: ثكلتك أمك يا معاذ، وهل يكب الناس في النار على وجوههم- أو على مناخرهم- إلا حصائد ألسنتهم؟!" (رواه الترمذي). يعني أن آفاتَ اللسان من كذب وغيبة ونميمة وفحش القول وقول الزور هي أكثر أسباب دخول النار.
وهكذا ينطلق المربي في دعم وتعزيز الأخلاق الرفيعة، والسلوكيات الحميدة، فما ذكرناه هنا لا يعدو كونه ركائز ونماذج، وعلى المربي أن يفهم نفسية الأبناء وقدراتهم، فيغذيها بما تفتقر إليه من الأخلاق، ويتلمس ما ينقصها فيكمله، أو تحتاجه فيزودها به، مترقيًا معهم في سلم الفضائل درجة درجة، حتى يبلغ بهم خير المنازل، وعظيم درجات الآخرة، قال r: "إِنَّ الْعَبْدَ لَيَبْلُغُ بِحُسْنِ خُلُقِهِ عَظِيمَ دَرَجَاتِ الآخِرَةِ، وَشَرَفَ الْمَنَازِلِ، وَإِنَّهُ لَضَعِيفُ الْعِبَادَةِ، وَإِنَّهُ لَيَبْلُغُ بِسُوءِ خُلُقِهِ أَسْفَلَ دَرَجَةٍ فِي جَهَنَّمَ" (الطبراني في الكبير). وإنه لأجر عظيم، وأعجب العجب لمن يفرط به، أو به يستهين!.
نصيحة أخيرة
ينبغي للمربي الكيس الفطن ألا يستخدم أسلوبًا واحدًا، وإنما ينوع في أساليبه، ويجدد في وسائله، ويتزود بكل جديد يقرب ويبسط لأبنائه ما ينشده فيهم من قيم وأخلاق، ومن تلك الأساليب والوسائل:
- القصص بالحكي تارة، وبوسائل العرض والتقنية الحديثة من أفلام وأناشيد وغيرها تارة أخرى؛ حيث إنها توضح مزايا الأخلاق الحسنة، ومحبة الناس لها، وثوابها، وعيوب الأخلاق الرديئة وعواقبها الوخيمة.
- تشبيه الفضائل بالأشياء الجميلة، كتشبيه من يصبر على أذى الناس ولا يسيء إليهم بالشجرة الطيبة المثمرة التي يرميها الناس بالأحجار، فتعطيهم أطيب الثمار، وكذلك تشبيه الأخلاق المرذولة بأشياء قبيحة.
- التشجيع والإثابة ماديا أو معنويا عند كل تقدم في اتجاه الخُلق الإيجابي، فمثلاً تشجع الأخت أبناءها على احترام الكبير (تقبيل اليد - الطاعة - خفض الصوت) وخاصة الوالدين، وتكافئ الذي لا يرد على عدوان أخيه مع حرمان المعتدي، وتثني على الابن الأكبر لعطفه على الصغير والقيام بشئونه في أثناء انشغالها، وتمدح في أبنائها حفظ أسرار البيت أو ما يُستأمنون عليه، وتثيب من يساعد ويتعاون داخل المنزل ولو كان فيه خدم (إعداد الطعام- شراء طلبات- مساعدة الوالد- رفع الأشياء الثقيلة- تنظيف السيارة- تنظيف الحذاء)، أو من يعطف على فقير أو يتيم، أو يرحم حيوانًا فلا يؤذيه.
- توظيف المواقف التي تحدث معهم أو مع غيرهم لإكسابهم الأخلاق الحميدة؛ فمثلاً إذا رفع أحدهم صوته في أثناء الحديث يطلب منه أن يخفضه مع شرح فضل خفض الصوت، وإذا تعب من عمل قام به وحده، نلفت انتباهه إلى قيمة التعاون وفائدته وفضله.
- مساعدتهم في اختيار الرفقة الصالحة، لما لها من تأثير إيجابي عظيم في حياة الأبناء، قال رسول الله r: "الْمَرْءُ عَلَى دِينِ خَلِيلِهِ فَلْيَنْظُرْ أَحَدُكُمْ مَنْ يُخَالِلْ" (رواه أحمد).
- اختيار أدب من الآداب ليكون شعارًا للأسبوع (الصدق- الأمانة- الأخوّة...).
- الصدق مع أبنائها ومراقبتهم في التخلق بالصدق.

- النُّحْل : العَطِيَّة والهبة ابتِداءً من غير عِوَض ولا اسْتِحْقاق. يقال : نَحَله يَنْحَلُه نُحْلا بالضم. والنِّحْلة بالكسر: العطَّية.

- ولا تستسب له: أي لا تعرضه للسب وتجره إليه بأن تسب أبا غيرك فيسب أباك مجازاة لك.



</SPAN>** باحث فلسطيني.
المصدر:
1- تربية الأولاد في الإسلام، عبد الله ناصح علوان، القاهرة - دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع، ط 21، 1412هـ- 1992م.
2- شخصية المسلم كما يصوغها الإسلام في الكتاب والسنة، محمد علي الهاشمي، بيروت- دار البشائر الإسلامية، ط10، 2002م – 1423هـ.
3- تربية الطفل.. فنون ومهارات، ياسر محمود، القاهرة- قطر الندى للنشر والتوزيع، ط1، 1424هـ- 2004.
4- خلق المسلم، محمد الغزالي، الإسكندرية- دار الدعوة، ط 3، 1411هـ- 1990م.
6
801

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

مرووج
مرووج
جزاك الله خير
راوية الجزائرية
أم رغد الصغيرة
بارك الله فيكم اختي الفاضله أم نجد الحبيبة على الموضوع المهم والمسؤلية على عاتقنا كبيرة في تربية أبنائنا التربية الصالحة والنماذج التي تضمنها المقال أكثر من رائعه وأبنائنا أمانة في أعناقنا ويجب أن نكون على قدرها نسأل الله أن يوقفنا وأياكِ لذلك اللهم أمين

ولاتنسوني من صالح الدعاء فأختكم في كرب شديد
اسأل الله أن يفرج عني ما أنا فيه
ورده من بستان
ورده من بستان
جزاك الله خير موضوع رائع
بنت نجد الحبيببة
شكرا على التعليقات الطيبة ونسأل الله النفع والخير والبركة

اختي ام رغد أسأل الله أن يعجل بفك كربك وهمك وانا يااختي في خدمتك والاسهام في التنفيس عنك ان كان الامر في متناول اليد فلاتترددي في مراسلتي والله في عون العبد ماكان العبد في عون اخيه
صدق رسول الله صلى الله وسلم