pharmecy girl
pharmecy girl
أكذوبة اسمها أغذية للرجيم



يعتقد الكثيرون أن اللجوء إلى الأطعمة المخفضة السعرات هو الحل الأمثل من أجل إنقاص الوزن،

لكن للأسف النتيجة غير مجدية دائمًا أبدًا إن لم تعط نتائج عكسية،
وهناك تلات دراسات على الإنسان والحيوان تؤكد ذلك؛ بل إن الناجحين في إنقاص كم معين من الكيلوجرامات باستخدام البرامج القائمة على تناول الأغذية المخفضة السعرات وهم قلة لا يختلفون بعد عام واحد من متابعتهم عن من استخدموا أي طريقة أخرى في إنقاص أوزانهم؛
فالوزن المفقود تتم استعادته بل وزيادته بعد مرور السنة في معظم الحالات.

وعلى الجانب الآخر نجد كل شركات إنتاج الغذاء الكبيرة أصبحت تملك خطوط إنتاج خاصةً بنفس منتجاتها،
ولكن بعد معالجتها بشكل أو بآخر من أجل تقليل السعرات الحرارية فيها لكي تصبح مناسبةً لمتبعي الحمية المنحفة.
فإما أن تستبدل بالدهون الطبيعية في الغذاء بديلا صناعيا،

أو تستبدل بالمواد السكرية مادة محلية صناعية مثل الأسبارتام Aspartame أو السكارين Saccharin،
وقد يتمّ تعويض المفقود من الطعم بإضافة البروتينات أو مكسبات الطعم والبروتينات رغم أنها ألذّ طعمًا، إلا أنها أقل أنواع الغذاء منحًا للشبع لآكلها!.
طبعا لاننا كلنا نحبوا الطعم الحلو زي التشوكلت


فإذا أردنا أن نعرف لماذا يحدث ذلك فإن علينا أن نتذكر بعض حقائق الكيمياء الحيوية البسيطة، والتي لا يقولها لنا أحد مع الأسف الشديد:

أولا:

يعطي جرام البروتين نفس مقدار الطاقة الذي يعطيه جرام السكريات أو النشويات،
ولكنه لا يعطي نفس الشعور بالشبع النفسي خاصة لما يكون نفسك تاكلي شئ حلوو ؛
لذلك فأنت جائعة وتبي تاكلي ولكنك لا تريدي أن تأكلي السكريات باش ما تخربيش نظامك
فإذا اخترت الغذاء الغني بالبروتين والمنخفض السكر والدهون فأنتي تأكلي ولا تشبعي نفسيا فتعيدي الأكل بعد فترة قصيرة،
ودون أن تدري تجد أنك أكلت من السعرات الحرارية أكثر مما يلزمك مع أنك لم تشعر بالشبع!
ولو أنك أكلت غذاء طبيعيا لما وقعت في ذلك الفخ.

ثانيا:

نقص السكر المتاح في الغذاء (وبالتالي في الجسم) يقلل من قدرة الجسد على استخدام الدهون!

وذلك لأن استخدام الأحماض الدهنية في إنتاج الطاقة بدلا من السكر يؤدي إلى تجمع ناتجين من نواتج استقلاب الدهون هما حمضا الأسيتو أسيتك أو الخلّ الخلي Aceto-Acetic Acid والبيتا هيدروكسي بيوتريك Betahydroxybuteric Acid،

وتراكُم هذين الحمضين يثبط أي استخدام للأحماض الدهنية،
والتخلص منهما لا يكون إلا بتوفر سكر الجلوكوز، ومعنى ذلك أنك عندما تعتبر السكريات والنشويات أغذيةً ممنوعةً فإنك تضع جسدك في موقف العاجز عن استخدام مخزونه من الدهون

ثالثا:

البقاء على غذاء منزوع أو قليل الدهون والسكريات يجعلك في حالة جوع مستمر وشهية ملحة باستمرار؛
فأنت تحارب في اتجاهين أحدهما هو اشتهاؤك للسكريات والدهون،
والآخر هو جوعك واحتياج جسدك إلى الطاقة، فإذا أخذت ما يسدّ جوعك من البروتين، فإنك -لا محالة- ستأكل بروتينًا أكثر من اللازم، وهذا البروتين الأكثر من اللازم سيتحول إلى دهون يختزنها جسدك الجائع الذي تحاول أنت أن تأخذ منه الدهون! وهذا لأن أولوياتك المعرفية هي عكس أولويات جسدك.

رابعا:

علينا أن نراجع الأوليات فيما يتعلق بهضم واستقلاب البروتينات؛ فالبروتين يتكون من Peptides، وهي عبارة عن أحماض أمينية جزء صغير منها فقط يستخدم في بناء الجسد 20 حمض اميني بس يدخل في تكوين بروتين الجسم ، بينما يتمّ تحويل الباقي إلى مواد سكرية أو مواد دهنية؛

فأكثر الأحماض الأمينية يتحول فقط إلى سكريات، وبعضها يمكن تحويله فقط إلى دهنيات، وبعضها يمكن أن يتحول إما إلى سكريات أو إلى دهنيات حسب احتياج الجسد مثل الفنيل ألانين والتيروسين والأيزو ليوسين والتريبتوفان.

وعندما نتجنب الدهون أو نعيش على أغذية الحمية المخفضة الدهون، يقوم الجسد بإنتاج كمية من الخمائر (أو الإنزيمات) تعمل على تحويل الأحماض الأمينية الأربعة الأخيرة إلى دهون بمعدل 14 ضعف ما ينتجه الجسد عند تناول الغذاء الطبيعي.

إذن من يكسب في النهاية؟ أليس هو الجسد؟ ألا ترى أن الوزن الحقيقي المفقود في النهاية هو وزن حافظة نقودك؟ ويستنتج العقل البسيط من ذلك أن أغذية الحمية هي أكذوبة يروجها من لا يعرفون، أو من يعرفون ولكنهم يتكسبون من هذه الكذبة.. فهل الأمر يتوقف عند ذلك؟

للأسف لا.. فهناك بعض الدراسات التي تشير إلى تسبب بدائل السكر كالأسبارتام مثلا في أورام المخ واعتلال الأعصاب، وتسبب السكارين في سرطان المثانة البولية، وخبز الحمية في سرطان القولون.


منقول من احد كتبي الدراسية مادة الكيماء الحيوية

بس نبي نوضح شئ

المقصود ان الاعتدال هو الحل

فهدفنا في النظام الغدائي

تغيير نمط الحياة
وتقليل الاكل
والقدرة علي التحكم في الشهية

ومش اكل ريجيم شهر

وبعدين فجعنة




يتبعــ
pharmecy girl
pharmecy girl
احذر من الإدّعاءات غير المثبتة:

يدّعي بعض صنّاع المكملات الغذائية أن منتجاتهم تفيد لتخفيف الوزن.
هذه المنتجات لم تصدّق من قبل FDA (زيكم كنت مانعرفش شن هي هادي
بس الان لما تقري صيدلة تعرف كل شئ هي المنظمة العالمية للغداء والدواء) قبل تسويقها.

بوجود القوانين، يتحمّل هؤلاء المنتجون مسؤولية الضمان بأنّ منتجاتهم الغذائية آمنة وفعّالة.

تدّعي العديد من منتجات تخفيف الوزن أنها طبيعية" أو "عشبية، "لكن هذه لا تعني بالضرورة بأنّها آمنة.
فهذه المركبات قدتتداخل مع غيرها من الأدوية أو قد تكون خطرة في بعض الحالات المرضية الخاصة.

إذا كنت غير متأكد من إدّعاءات أو أمان أيّ منتج لتخفيف الوزن، استشر طبيبك قبل استعماله.



تفاد حميات 'الموضة'

مثل حميات (شوربة الملفوف، الكربوهيدرات المنخفضة وحمية البروتين العالية إلخ..)، وللاسف المنتدى معبي منها هالريجيمات
ولو كانت ناجحة ماكانش حد مازال يخش المنتدى اصلا

وهاي كلها "الموضة" والتي تعتمد على استهلاك نوع معين فقط من الغذاء وهذا يناقض تعليمات التغذية الجيدة التي توصي بأكل طعام متنوع بحسب الهرم الغذائي,كما أنها لم تعط النتائج المرجوة .

ورغم أن أثرها قد يظهر في بادئ الأمر بسبب التقليل في تناول السعرات الحرارية لكن نادرا ما يكون لها أثر دائم.

ومن أشهرها الحمية عالية البروتين دشتي او اتكنز

لكن الأغذية الغنية بالبروتينات ممكن أن تكون نسبة الدهون بها عالية أيضا,مما قد يقود لارتفاع في مستوى الكولسترول وما يسببه من ازدياد خطر التعرض لأمراض القلب وحتى بعض الأمراض السرطانية.

ومن ناحية أخرى يزيد هذا النظام الغذائي العبء على الكلية للتخلص من نواتج استقلاب البروتينات والدهون (الكيتون) وبالتالي ترتفع نسبة الكيتون في الدم مسببة حالة تسمى (ketosis)

وهذا يقود الجسم لإنتاج المستويات العالية من حمض البول الذي يزيد احتمال الإصابة بداء النقرس وحصيات الكلى.
Ketosis تشكل خطورة أيضا للمصابين بمرض السكّر لأنه يمكن أن يسرع تطور الإصابات الكلوية السكرية.

حاسة

روحي في محاضرة بايو :hahaha:

يلا تحملوني

علشانتفهموا وماحدش يخدعكم




عموما، الحميات السريعة لا تعد مفيدة لدى معظم الناس ولا يوجد دليل علمي يؤكد الادعاء بأن الحمية عالية البروتين تساعد الناس على الحفاظ على الوزن المفقود.


نصائح لتناول الطعام خارج البيت

*اسأل عن المعلومات الغذائية للوجبة (مثلا: كمية السعرات الحرارية، الدهون المشبعة، والصوديوم) قبل طلب الطعام خارج المنزل.طبعا هادي صعبة ففي الحالة هادي انا قبل مانطلع نفتح جدول السعرات ونشوف الوجبات ونختار مسبقا

*اختر الأطعمة المطهوة بطرق السلق, الخبز, الشي أو المطهوة على البخار لكن ليس المقلية أو المشبعة بالدهون.

*انتبه إلى حجم الحصة التي تتناولها خاصة من بعض الأطباق الغنية بالسعرات كالحلوى.

*انتبه كذلك إلى محتوى طبقك ككل فأنت أكثر ميلا عادة لتناول كل ما يوجد فيه.

*اطلب وجبة طعامك بدون مرق أو صلصات أو زبد أو زبد نباتي.

وببساطة

قبل ماتطلغي سواء عزومة او مطعم

خلي يومك خفيف
حليب خالي
فاكهة
صحن سلطة
وتقاحة قبل ماتروحي

وهناك
لاتعبي طبقك

وتدكري

انتي رشيقة وانيقة فكلي برقة

ومش مفجوعة رايحة تاكلي

عندك اكل بالبيت

بس رايحة تغيري جو



يتبعــ
pharmecy girl
pharmecy girl
الوزن المثالي في ثلاث كلمات


الوزن الزائد مشكلة .. مذلة بالنهار وهم بالليل ..

تدفع السمينة ثمنها عدة مرات ..

مرة من رشاقتها ..
ومرة من أناقتها ..
ومرات ومرات من صحتها .
حركة بطيئة وجهد ملحوظ ونفس مقطوع ..
وحرج في محلات بيع الملابس مع كل مرة تبحث فيها عما يناسبها من مقاسات ..
ويا أرض انشقي وابلعيني من نظرات البائعة الساخرة عندما تسأل عن الموضة والمقاس ..
تتندر على سمنتها بنفسها قبل أن يفعلها الآخرون ..
ولكنا تبكي بمرارة من كلمة عن وزنها حتى من أقرب المقربين .
مشكلة السمينة أنها لا تعرف سبب المشكلة وتفاصيلها .
. هي تحاول أن تنظم غذائها ولكنها لا تنجح ..
ويدفعها فشلها الى الزهق والملل من محاولة الالتزام في نظام غذائي محدد ..
فتندفع في كسر كل نظام ..
ويزيد الوزن ..
وتتفاقم المشكلة ..
فيحدث الاكتئاب الذي لا تجد له علاج الا بمزيد من الطعام ..
وهكذا تدخل في الدائرة المفرغة الجهنمية .. لكن لا بد من حل
..


أول خطوة في الحل هو معرفة سبب الزيادة في الوزن ..
وبدون تعقيدات في التفسير العلمي الطبي لسبب الزيادة في الوزن سنوضح في السطور التالية كيف يقوم الجسم بتخزين الدهون ، وكيف نتعامل في الطعام حتى نتفادي هذا التخزين المؤدي الى السمنة ..
وهكذا ببساطة سنعرف لماذا يزيد الوزن .. وماذا نفعل لكي نعود للوزن المثالي ..

كلمة واحدة .. الانسولين :

ولو حاولنا تلخيص مشكلة الوزن الزائد في كلمة واحدة لن نجد أبلغ من كلمة "الانسولين" ..
وهو الهورمون الذي يفرزه البنكرياس في استجابة لتناول الانسان للمواد الكربوهيدراتية (السكريات والنشويات)
. ويعمل الانسولين على حرق واستهلاك الجلوكوز الموجود في الدم بعد امتصاصه من القناة الهضمية ،
ثم يخزن الزائد عن الحاجة في أنسجة الجسم ..
والانسولين هو هورمون التخزين وهو المسئول الأول عن الوزن الزائد ..
والبنكرياس في طبيعته غدة صماء بطيئة الاستجابة ،
متوافقة في ذلك مع نوع وخصائص الغذاء المتاح حول الانسان في الطبيعة ،
ذلك أن الخليقة كلها متوافقة في أصلها مع بعضها البعض ،
ومن الملاحظ أن المخلوقات التي تتناول غذائها حسب فطرتها لا يزيد وزنها مثلما يفعل الانسان .
فالأسد يأكل اللحوم منذ بدء الخليقة وحتى ساعتنا هذه ،
كما يأكل الغزال حشائش الأرض بدون تغيير ، والنتيجة أنك لا تجد أسدا أو غزالا بدينا ..
ولقد أتاحت الطبيعة للانسان ما يتوافق مع طبيعة اعضائه ووظائفها الطبيعية ،
وعندما ننظر الى هورمون التخزين "الانسولين" وكيف يتعامل مع السكر الموجود في ثمرة فاكهة مثلا ،
نجد أن البنكرياس يفرز الانسولين ببطء متناسب مع بطء انسياب المادة السكرية الموجودة في الفاكهة
فهي متداخلة مع ألياف تبطء من امتصاص السكر في الأمعاء ،
مما يؤدي الى تزامن الافراز البطيء للانسولين مع الامتصاص البطيء للسكر
، هكذا يفرز البنكرياس كمية مناسبة تماما من الانسولين بدون زيادة أو نقص ..
ولكن لو نظرنا الى السكر المكرر المنقى المصفي الذي نتناوله في أيامنا هذه في الشاي والقهوة والحلويات
نجد أنه يمتص من الأمعاء في خلال دقائق فيرتفع مستوى السكر في الدم بصورة كبيرة خلال وقت قصير
لا يسمح للبنكرياس بحساب المطلوب من الانسولين للتعامل معه بدقة ،
فيضخ البنكرياس دفقة كبيرة من الانسولين بدون حساب ،
وتكون النتيجة حرق سريع للمواد السكرية ،
ومنها يحصل الجسم على الطاقة ،
وبالتالي لا يحتاج الى الطاقة من عناصر الغذاء الأخرى التي يتناولها الانسان من بروتين ودهون ،
فيتم تخزين المتاح من عناصرالغذاء في الدم لعدم احتياج الجسم اليها في انتاج الطاقة ..
كما أن هذا الانسولين الزائد يتسبب في انخفاض مستوى السكر في الدم مما يؤدي الى الجوع ومزيد من الرغبة في التهام الطعام .. وهكذا يزداد الوزن ..

ولكن ليست هذه هي المشكلة الوحيدة ، ولكن الأهم هو هذا الجهد غير المحسوب وغير المطلوب الذي يبذله البنكرياس باستمرار ، مما يؤدي الى تدهوره وانهياره وظهور مرض السكر .

ولكن كيف يتم التغلب على هذه المشكلة والتعامل بحكمة مع الغذاء لكي لا يفرز البنكرياس الانسولين بهذه الطريقة الخاطئة ؟

في كلمتين .. المخلوق وليس المصنوع :

إن الوصول للوزن المثالي وبالتالي التمتع بالصحة الجيدة يحتم على الانسان التعامل
مع الأغذية الموجودة في صورتها الطبيعية الأصلية ،
وليست الأغذية المصنوعة التي تفنن الانسان في اتلافها وتدميرها باختزال بعض مكوناتها أو بتكريرها وتنقيتها من باقي المكونات المفيدة .
خذ مثلا حبة القمح المتكاملة التي وضعت فيها الطبيعة كل عناصر الغذاء من نشويات وألياف وزيوت وفيتامينات ..
أخذها الانسان وطحنها ونخلها وفصل نشوياتها عن أليافها وعن فيتاميناتها الثرية ..
ومنها استخلق الدقيق الفاخر الذي ما أن يتناوله الانسان حتى يستفز البنكرياس الرقيق البطيء
مطالبا اياه بافراز كمية كبيرة وسريعة من الانسولين ما كان يفرزها لو كان عليه أن ينتظر حتى
تنفصل هذه النشويات ببطء عن أليافها في الأمعاء اذا تم تناول القمح بكامله .

وتأمل أيضا اللبن الذي استخلص الانسان منه عنصر واحد هو الدهن في صورة الزبد ثم أذابه وزاد في تركيزه حتى أصبح سمنا ..

ثم انهال به على أعضائه المسكينة التي لم تصمم في الأصل للتعامل مع كل هذه الدهون دفعة واحدة ،

مما يزيد من مستواها في الدم رافعة نسبة الكوليسترول ومؤدية الى الاصابة بتصلب الشرايين وأمراض القلب والسكتة الدماغية ..

ثم أنظر الى عبقرية الانسان المؤدية الي المرض ودمار الصحة عندما هداه تفكيره الى

اضافة السكر المكرر الى الدقيق المكرر ثم اضافة السمن الصافي لصنع أنواع الحلويات المختلفة التي يفاخر صانعوها بمكوناتها غير الصحية المملوءة بطاقة لا يحتاجها الجسم ، والتي يتحملها جسم الانسان الصابر المسكين فلا يجد مجالا للتعامل معها الا التخزين هنا وهناك حتى يصرخ صاحب الجسد معانيا من السمنة والمرض وكيفية التخلص من الوزن الزائد ..

مع أن الحل سهل وفي متناول اليد .. تناول الطعام المخلوق وليس الطعام المصنوع ..

ولو كانت الطبيعة ترتضي للانسان السكر المكرر لكنا نرى أشجارا تحمل أكياسا من البلاستيك مملوئة بالسكر السنترفيش أو القوالب ، كما كنا نجد الدقيق الفاخر في أكياس تتدلى من أغصانها .

ثلاث كلمات .. الخضروات .. الفاكهة .. البروتينات :

ومن هنا نخلص الى الحل الواضح والبسيط ..

العودة الى الطبيعة وتناول الغذاء الطبيعي الذي يتناسب مع وظائف أعضاء جسم الانسان .. وكما أسلفنا يتناول الأسد اللحوم .. والغزال الحشائش ..

ولكن ماذا عن الانسان ..

خلق الله للانسان الخضروات والفواكه والبروتينات من لحوم ودواجن وأسماك .

ومن المعروف أن الانسان الأول لم يعان من السمنة وزيادة الوزن ،

كما لم يعان من كثير من الأمراض المعروفة حالية مثل مرض السكر وهشاشة العظام وتآكل المفاصل ،

ونظرة واحدة للرسومات التي تصور المصري القديم لن تجد فيها انسانا بدينا واحدا ، بل أجساد رشيقة جميلة .

ومن المعروف أن الجهاز الهضمي للانسان يحتوي على الانزيمات والعصارات الهاضمة للحوم ، تماما مثلما هي موجودة في فصائل الحيوانات آكلة اللحوم ،

مما يجعل الانسان قادرا على التعامل مع اللحوم هضما وامتصاصا وتمثيلا غذائيا ،

كما يستطيع الانسان هضم وامتصاص الخضروات والفواكه .. وهذه الأغذية الطبيعية تحتوي على كل احتياجات الانسان الغذائية من بروتين ونشويات ودهون ومعادن وفيتامينات ، مع البعد عن كل مصنوع من الغذاء يحتوي على سكر مكرر أو دقيق مكرر أو دهون مصنعة ومكررة . وقد يقول قائل وكيف يعيش الانسان بدون سكر ..

والاجابة هي .. وكيف يعيش الأسد بدون سكر .. وكيف عاش البشر حتى القرن التاسع عشر بدون السكر ومصانعه التي انتشرت منذ أقل من مائتي عام فقط .. بل وكيف عاش الناس في مصر قبل أن يدخل محمد على زراعة قصب السكر الى مصر وبعدها ظهرت صناعته ..

ان نظرة الى مخازن الغذاء الغنية الموجودة في الطبيعة سوف تغنينا عن الطعام المصنوع والذي لا يتعامل بحكمة مع طبيعة وظائف الأعضاء البشرية مثل غدده الصماء وعصاراته الهاضمة ..

تمتعوا بالأوراق الخضراء للخس والجرجير والفجل والكرنب .. وبثمار الفاكهة التي لا تعد ولا تحصي ..
وبجذور النبات التي تحمل ثروات من البروتينات والنشويات والفيتامينات والمعادن ..
وبالبذور والحبوب والمكسرات الغنية بالزيوت غير المشبعة التي لا تضر الشرايين.. تمتعوا بالألوان الخضراء والصفراء والحمراء والبرتقالي .. وهي الألوان التي تحتوي على مواد مضادة للأكسدة تحمي الجسم من الشوارد الحرة الضارة التي تدمر الحمض النووي فتسبب الأمراض والأورام السرطانية ..
تمتعوا بالأسماك والمأكولات البحرية الغنية بالأوميجا - 3 التي تحمي المخ من التدهور والمرض ، تناولوا الغذاء الصحي الطبيعي الذي سوف يحميكم من أمراض القلب والسكر وارتفاع ضغط الدم والنقرس والاكتئاب .. وقبل كل هذا وبعده أيضا .. سوف يخلصكم مما يحرمكم من الرشاقة والأناقة والحيوية والصحة .. الوزن الزائد .


اكيد مليتوا من محاضرات الكيمياء الحيوية


يتبعــ
ياطعمي
ياطعمي
>>>>>قاعده في الصف الأول

واصلي واصلي واحنا معاكي

بالتوفيق



اااااه الإرادة اكيد اهم حاجه لكن وين الإرادة والسيطره
عليسة
عليسة
يسلمووووووووووووووووووووووووووووو انا متحمسه للموضوع بالتوفيق
يسلمووووووووووووووووووووووووووووو انا متحمسه للموضوع بالتوفيق