رحيل5

رحيل5 @rhyl5

عضوة نشيطة

ابشركم نجحت....ولكن...ّّ!!!

الأدب النبطي والفصيح

هاهي الاحلام تدور حول عيناي منتظرة موعد تحقيقها...
حلقت ببصري الى السماء لأرى عدد النجوم..وازنتها مع عدد آمالي وأحلامي رأيت ان احلامي تفوقها عدداَ..
آآآه... كم و كم طال انتظاري لك ياخبر جميل د جعلته فرشاة ارسم به لوحة مستقبلي بأزهى الوان الطيف..
هاهي الأيام تعدوا وموعد نتائج امتحاناتي النهائيه تقترب..
..
..
..
..
..نعم...هاهو جرس هاتفي يدق لتأتي البشائر معه....
واااااااو..لقد نجحت..اخيراَ نجحت...:32:
هرولت الى والدتي وقبلة رأسها وأخبرتها وارتسمت ابتسامة الرضا على وجهها..فوراَ..اتصلت على والدي واخبرته.. تعالت صرخات والدي بالتهاني رغم ضغوط عمله وانهماكه به ولكن مازال يردد لي مبروك حتى اقفلت سماعة الهاتف..
اسرعت الى غرفتي ودونت هذا الخبر المنتظر في دفتر ذكرياتي..
ثم استلقيت على سريري..وأغمضت عيناي كم تراكم على مخيلتي العديد والعديد من الأحلام والأماني.. رأيتها تتطاير امام عيني وكأنها عصافير تغرد لمشرق شمس يوم جديد..:41:
وقفت بعدها على قدماي......
لم يعد للإنتظار حيز في ايامي..لابد ان اعرف ماذا سأفعل بهذا النجاح..رفعت سماعة الهاتف لأطلب
صديقتي "حنان" فهي صديقتي المحببه لدي..:27:
-الو..حنان..مبروك لنجاحنا..كانت بين احرف كلماتي زغاريد الفرح تطرق في طبول البشائر...بدأت حروفي تنطلق بعفوية دون علم لمخرجها..
قلت لها:وماذا بعد هذا النجاح ماذا سنفعل..
وطال الحديث فيما بيننا..رسمنا خلاله الكثير من المخططات لما سنفعله بالأيام القادمه..على الرغم من ان لكل منّا آمالها الخاصه والمستقله الا اننا في النهايه انتهينا على توحيدها رغبة منّا ان لا نفترق..فقد اعتادت كلانا على الأخرى بعد دراستنا الجامعيه ..
بعد صمت استمر ثواني...اتى سؤال قطع اوتار ذلك الصمت..
-قالت لي:ماهي تقاديرك التفصيليه للمواد....؟؟؟؟:29:
-ماذا..تقاديري..كيف غاب هذا الموضوع عن خاطري رغم اهميته بكل ماقلنا..
لابد ان اذهب غداَ الى الجامعه ..نعم ..نعم سأذهب..انشاء الله سأذهب..
..
..
..
بات اليل طويلاَ لأنتظار الصباح..هاهو الصباح يشق بنوره لأنيره بمعرفة تقاديري التي مابت اعمل وأعمل وأجتهد لأنال اعلى التقادير..
.....
رفعت يدي لألقي نظرة على ساعتي وانا اتملل..
ياله من يوم طويل..اها انها الساعة التاسعه والنصف..انه وقت مناسب للجامعه..وفعلاَ ذهبت الى الجامعه
دخلت الى ساحتها اسارع الخطى..اهرول عبر طرقاتها..اكاد اجن لا أحتمل الأنتظار حتى اصل الى صالة النتائج..اخيرا وصلت لاتكاد عيني تثبت في مكان معين يتطاير بصري هنا وهناك..
اااااه ..هاهو قسمنا وهذه فرقتنا..بدأت ابحث بين الأسماء..وقع نظري على اسم حنان ..
-ماشاءالله تقاديرها كما توقعت..
ولكن اين اسمي..؟؟فمن المعتاد ان يكون اسمي بعدها كما تعودنا في كشف الحضور للمحضارات..
تكاد قدماي لاتحملاني..
بدأت ابحث من جديد..وضعت اصبعي على الأسماء لأقراء بتمهل لعلي لم اكن هادئه..ولكن لافائده..مازلت استمر بالبحث حتى بدأت اصل الى الحروف الأخيره زاعمة ان هناك خطأ جعل اسمي يندرج معها....
ولكن دون جدوى..هاهي الأسماء انتهت ..
كررت ذلك ارع مرات تقريباَ..ولكن لافائده..:06:
وقع بصري على مربع جانبي يحمل قليلاَ من الأسماء ..
فضول مني قرأته ..واااااااو ماهذا ؟؟ اسمي في هذا المربع..كيف ..ولماذا..؟؟
لماذا عزلت هذه الأسماء..ماالأمر؟؟
اكاد اجن..قرأت عالي هذا المربع..
وقد كتب داخل قوسين (( البــــــــــاقيات للإعاده ))...!!!!!
اتعذر عن الكتابه فموقفي لايوصف....:06:


===========يتبع فيما بعد...:44: :44:

--------------------
8
727

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

(انا وبس)
(انا وبس)
الله المستعان

:24: :26:
دونا
دونا
هل هذه صفحة من مذكراتك..
أو من خيالك؟
إن كانت من مذكراتك فدعيني أقول..
قلبي معك يا رحيل..
مسألة الدرجات و النتائج لم تكن تشكل لي مشكلة..
إلا عندما دخلت الجامعة...
حيث أصبحت أعيش حالة قلق حتى أرى النتيجة..
ماذا حصل بعد..؟
لا يسعك أن تذهبي و تتركيننا هناك عند قسم النتائج..
////////////////////////////
من كل قلبي أتمنى لك النجاح و التوفيق..
دوماً..
و أبداً..
********************
رحيل5
رحيل5
غاليتي دونا..
هي من مذكراتي الحقيقيه ولم يمض عليها 3 اشهر بعد وسأكمل قريباَ..
رحيل5
رحيل5
مازلت اقف امام لوحة النتائج ..وايقنت ان ماحدث قد حدث...
اغمضت عيناي لعلي كنت اعيش حلماَ اقصد "كابوس"...
حاولت ان اكتم انات عبرتي ولكن فضحتها انفاسي الرفيعه..
تزاحمت دمعاتي داخل جفوني..استنجدت منها ان اطلق سراحها..تدفقت..انهمرت دون توقف..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
.......قلمي يقف ساكناَ..عن الكتابه..عن الشرح لهذا الموقف ..ولساني يعجز عن الكلام...ولكن تبقى براكين القلب تتقاذف من كل جهه..وانا غير قادره على تفسير ماحدث..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تراجعت الى الوراء..اسارع بخطاي وكأني اريد ان اهرب...
اهرول عبر طرقات الجامعه وانا اكفكف دمعاتي حيث اصبح شكلي ملفت للأنظار وبدأت ملامح الحيره لكل من ينظر إلي..
مازلت اضع كفي على عيناي مخفية دموعها ولكن... صدمتي فضحت كل ملامح الحزن على وجهي...
.......................................................
مرت الأيام علي احسست خلالها بكآبة واقعي..اصرخ واسمع صدى صوتي يعاكسني...
آه...كفاك ياقلبي الماَ..
آه..كفاك ياعيني دمعاَ..
ولكــــــــن نداءت دموعي ملء البحار..
جروحي تنزف ومامن مسعف...
انـــــــادي..انــــــــــاجي..احاكي نفسي..
في خاطري الف تساؤل وتساؤل...
لا اعرف كيف حصل ذلك..
...........................................................
مرت بي الأيام رتيبة وهي تنثر شيئاَ من ركام النسيان على قلبي..اندمل جرحي..ولم يبقى منه الاّ الوشم..تناسيت الحدث حتى كاد ان يغيب عن ذاكرتي ..
ولكن سرعان مايعاود..حاولت ان أأخذ منها درساَ من دروس الحياة الصعبه..بدأت اتأمل نعمة النسيان..فأدركت ان قيمتها لا يحس بها الاّ من وقع له حدث ويتمنى نسيانه بكل مافيه من مراره..
استندت الى الجدار خلفي..لألتقط انفاسي وألملم شتات حواسي....عجزت عن تفسير مايمور في اعماقي..
سطع شعاع نور جعل داخلي إحساس بأن الغد سيبتسم...وبمرور الساعات احسست بشيئ ما يتغير..
لا بل انا من تغيرت..
لقد كنت في غمرة الأحزان ثم اجد نفسي اخيراَ في رحمة الرحمن..
حاولت قلب تلك الصفحه الثقيله من حياتي..واتناسى كل مافيها..
حيث ان المجتمع من حولي ساعدني على حمل يدي لقلبها..ومنذ تلك اللحظات اعتدت ان اقلب يومياَ صفحة الأمس واستقبل يوماَ جديداَ بأبتسامة مشرقه..
..
..
..
على كل واحد منّا ان يرفع رأسه الى السماء الصافيه الى حد الطهاره..
لنعود انفسنا على النسيان....وان تلهج السنتنا بشكر الله تعالى على كل حال اولاَ..
ثم فلنغرس في قلوبنا كلمة امل....ولنكررها دون كلل...
..................................................................
بحور 217
بحور 217
رائع أن نخرج من كل تجربة بدرس عميق كهذا ...

كم أنت على حق يا رحيل 5 ،، كل مصاعب الدنيا عبر ..

وكل مصائبها نعم إن صبرنا عليها ..

المهم أن لانقف في وسط الطريق أبدا ..

فمهما كان حجم الخسائر علينا أن نبقى سائرين في رحلة الحياة ...

أسلوبك جميل في الكتابة وطريقتك جذابة جدا للقاريء



( ولم يبقى ) الصواب يبقَ لأنه مجزوم .