حبيبة زوجها وبنتها
عاد الى البيت وهو في عالم اخر من الرومانسيه والخيال يحلم باليوم الذي يكلم فيه عبير او يراها ,, استقبلته ليلى كعادتها بجلابية وشعرها منفوش وكانها لم تمشطه قط ,, باهت ومقصف اما وجهها فكان عابس لا يعرف طريقا للابتسامه ,, كانت تضع ابنتها على الكرسي المجاور وتجلس هي ولا تكف على هز رجليها بتوتر ,,, القى وائل السلام ومضى في طريقه لغرفه النوم ,,, استوقفته بكل قوه وكانها رجل قائله : وين رايح ؟؟؟؟ اجابها : سانام تعبان .. ردت عليه : هل تتوقع مني ان اخذك بالاحضان وادلكك وانت لا تدري عن بنتك ؟؟؟ حاول ان يسكتها وقال لها : بس يا ليلى راسي بتوجعنى .... قالت له : انا الليله لن اسهر مع بنتك وخذها انت اسهر معها كي تشعر بالمسؤوليه ,,,, رد عليها بكل قوه : حينما تصبحين انثى حقيقه سافعل ما تريدين واسهر مع ابنتك ,, قالت له ماذا تقصد بانثى حقيقيه ؟؟؟؟؟... اخذها من يدها بقوه واوقفها امام المراه وقال لها : ماذا ترين امامك ؟؟؟؟ قالت له : ارى نفسي ,, قال لها : هل هذا منظر امراه متزوجه ؟؟ اين الرشاقه ؟؟؟؟ اين المكياج ؟؟؟؟؟؟؟ اين الاناقه ؟؟؟؟؟؟؟ اين الرائحه الزكيه ؟؟؟؟؟؟؟؟ انا مللت من هذه الحياه وقرفت من شكلك ,, انهى كلامه ودخل الى الغرفه واغلق الباب بقوه عليه ..... وتركها تبكي وتنوح في الصاله ,,,, في اليوم التالي جمعت ليلى اغراضها وذهبت لبيت والدها ,, عاد وائل بعد العمل الى البيت ولم يجدها وحينما اتصل بها اجابته بكل خشونه : انا في بيت والدي ان اردتني كما انا تعال واذا لا تريدني احسن ضحك في نفسه وقال ( شين وقوي عين ) ,, اتصل في عبير وادعى انه يسأل عن شئ يخص المحل ,, استمرت مكالمتهما نصف ساعه في النهايه دعاها على العشاء فاجابته انها لا تستطيع وحينما سالها لماذا ؟؟ قالت له لانني ساذهب الى بركه مع صديقاتي نسبح ونقوم بعمل حفله شواء ( باربكيو ) الى الفجر ونلعب في الماء ونمرح ( كان وائل يتخيل الجو بركه ولعب وشواء وضحك )قال لها الا تستطيعين ان تتركي موعدك اليوم ؟؟ قالت له بدلع : لااا وائل ما اقدر وعدت صديقاتي وشريت ملابس سباحه ,, سالها بكل لهفه : اي لون ملابس السباحه ؟؟ قالت له : متردده لدي طقمين واحد ازرق فيه قلوب حمراء والاخر وردي فيه قلوب خضراء ,, كان وائل يتخيل ملابس البحر والوانها وتحديدا يتخيلها على عبير ( هذا تفكير الرجل وخياله ) ,, قال لها ايهما ستلبسين ,, ردت عليه بكل دلع : امممم انت اختار ,, قال لها البسي الوردي وهو يكاد يطلق زفره من صدره مكبوته من سنوات بعد ان تخيل واشبع خياله عرض عليها العشاء في اليوم التالي ووافقت .... اما ليلى فهي تقضي اوقاتها في التفكير في بيت والدها : لانها ترى نفسها على حق ووائل خطا ,, كانت تفكر ان وائل لايشبع ولا يعجبه شئ وانها تقوم بما عليها واكثر ولكن عينه فارغه بطلتنا ليلى في بيت والدها لم تخبر احدا بالسبب واخبرت اختها مهى فقط ,, التي استغلت الوضع ونزلت عليها بكومه من النصائح والارشادات واللوم قائله : زوجك صادق يا ليلى كم مره حذرتك وكم مره نصحتك ولكنك لا تسمعين وترين نفسك الصح والاخرين الخطأ... اسمعي مني ولو مره واحده واكسبي زوجك الذي بدأ يتمرد على وضعه معك ,, قاطعتها : ليلى : اسكتي لو سمحتي لست ناقصه نصائح منك ايتها المراهقه ,, ردت عليها مهى : المراهقه التي تستهزأين بها تعرف كيف تكسب زوجها اذا تزوجت اكثر منك ,, ردت عليها ليلى بعصبيه : اخرجي الى خارج الغرفه وطردتها ....اخبرت والدها واخوانها ان سوء تفاهم بسيط حصل بينهما ... من جهه اخرى كانت عبير ووفاء مع صديقاتهما في المزرعه , كانتا تجلسان مع بعضيهما في جهه معينه على كرسي مقابل للبركه وباقي البنات بعضهن يسبحن وبعضهن يضحكن وبعضهم يتحدثن ,,, عبير اخبرت صديقتها وتوأم روحها وفاء باخر المستجدات في موضوع وائل وحكت لها عن المكالمه ,, فتحت وفاء عينها وقالت لها :اووووو ماهذه الجرأه ,, غمزت عبير بعينها وقالت لها : ااااااه لو تعلمين بما اعلم ,, هل تدرين ان وائل هذا الموظف الذي معك اهداه والده عماره كامله في منطقه ( ....) ,, هذا وائل الذي يجلس معك كل يوم لدى والده معارض سيارات وعمارات ومحلات لاتعد ولاتحصى ..... استغربت وفاء قائله : حقا ؟؟ لم يحكي لي ولا مره وكل مااعرفه انه ابن عائله غنيه ولكن لا اعرف ماذا يملك ,,, اسكتتها عبير قائله : انا اكتشفت كل هذا في مكالمتي معه اليوم لم لا اجرب حظي معه ؟؟ لن اخسر شئ , سالتها وفاء : وماذا عن خالد ( صديق عبير ) اجابتها : سأرى من الافضل خالد او وائل وفيما بعد سأحكم,, ضحكت الصديقتان ضحكه عاليه خبيئه ,, في هذه الاثناء كان وائل لا يكف عن الاتصال في عبير وهي تتجاهله متعمده , بعد خامس مكالمه ردت عليه واخبرته بصوتها الناعم انها في البركه الان ولا تستطيع ان تكلمه ,, سالها : هل لبستي الوردي ,, اجابته بحياء : امممم بعدين بقولك ,, يالله باي ... جاء اليوم التالي ,, يوم العشاء ,, حجز وائل طاوله لشخصين و لبس ملابس شبابيه جينز وقميص وحذاء رياضي ووضع في شعره كميه من الجل وظهر بمظهر مختلف عن العمل تماما ,, ذهب للمطعم المتفق عليه وهو مطعم يقع في احد الفنادق الراقيه,, جلس لينتظرها على الطاوله المطله على البحر ,, كان الجو رومانسي جدا في ضوء الشموع وصوت الموسيقى الكلاسيكيه وشكل البحر ليلا , , جاءت عبير وكانت تتألق في فستان حرير مناسب للمطعم يجمع بين اللون الزهري والاسود به ربطه على جانب الخصر زادته فخامه,, قصير تحت الركبه بقليل وكمه قصير مع اكسسوارات مناسبه وحذاء عالي وردي وحقيبه بنفس لون الحذاء ,,, وهو مطعم يقع في احد الفنادق الراقيه,, جلس لينتظرها على الطاوله المطله على البحر ,, كان الجو رومانسي جدا في ضوء الشموع وصوت الموسيقى الكلاسيكيه وشكل البحر ليلا , , جاءت عبير وكانت تتألق في فستان حرير مناسب للمطعم يجمع بين اللون الزهري والاسود به ربطه على جانب الخصر زادته فخامه,, قصير تحت الركبه بقليل وكمه قصير مع اكسسوارات مناسبه وحذاء عالي وردي وحقيبه بنفس لون الحذاء ,,, القت التحيه عليه وجلست على الطاوله ,, تناولا العشاء ,, وتحدثا مع بعضهما وطال حديثهما ,, هو تحدث عن نفسه وعن المدرسه الخاصه التي درس بها وعن دراسته الجامعيه في امريكا ,, ذكر انه الابن الوحيد وسط بنات ,, كانت من خلال حديثه وتصرفاته ولباقته تكتشف شيئا فشيئا انها لم تخطأ فهو ولد عز وخير وصاحب ذوق ,, ادعت انها لا تعرف انه متزوج ,,, اما هي تحدثت عن نفسها : اين درست في الجامعه وماهو طموحها وعن علاقتها باسرتها
عاد الى البيت وهو في عالم اخر من الرومانسيه والخيال يحلم باليوم الذي يكلم فيه عبير او يراها ,,...
قائله بانها ( دلوعه بابي ) وانه لا يرضى عليها ويفضلها على جميع اخوانها ,, انتقلت ذاكرته الى ليلى التي كانت تفتخر ان ابوها من صنع منها انثى تتحمل المسؤوليه بسبب صفعاته بينما هذه الرقيقه التي امامه تقول له ( انا دلوعه بابي ) ,, سالها عن حالتها الاجتماعيه واخبرته انها مطلقه وتحتفظ بالاسباب لنفسها ,, استغلت الفرصه واعادت عليه نفس السؤال فاخبرها انه متزوج وسيطلق عما قريب ,, تعمدت الا تساله عن التفاصيل وصمتت ,, كانت تقطر جاذبيه ونعومه ,, كان ينظر ليدها الناعمه ويتمنى لو يلمسها كانت تضع طلاء اظافر زهري مناسب لالوان الفستان ...حاول ان يمسك نفسه لانه لو ترك لها العنان لامسك يدها وقبلها بدل اليد الخشنه التي ضيع معها وقته
سالها عن اهلها ومحاسبتهم لها على التأخير فاخبرته ان والدها كثير السفر وامها تثق بها و تسمح لها بالتأخير او المبيت في بيت صديقاتها او حتى السفر معهن,, انتهت السهره التي لن ولم ينساها وائل ,, ثم ذهب الشقه وتمنى لو تحدث معجزه وتتبدل ليلى بعبير وهو يتخيل عبير وشكلها وابتسامتها وضحكتها وصوتها,,

مرت 3 شهور على هذا الحال ,, وائل في غرامياته مع عبير لم يهتم لزوجته او ابنته ,, اما ليلى فهي في بيت والدها تنتظر الامل ,,, زاد اهمالها لشكلها ,, زاد وزنها بشكل فظيع ,, وزاد صوتها خشونه .
لم يفكر وائل بالسؤال عنها او عن ابنته لانه وصل لاقصى حد وصار لا يتحمل حتى ان يتم ذكر اسم ليلى امامه ولا يرد حتى على مكالمات اخوانها,, والد ليلى مهموم على حالة ابنته ونصحها ان تعود برجليها التي اتت بهما لان هذا الشئ بصالحها وان زوجها غاضب لانها تركت البيت لذلك هو لا يرد على اتصالاتهم ولا يأتي للسؤال عن زوجته لم تقبل ليلى بالعوده وفي الاخير تحت اصرار والدها قبلت ,, جمعت اغراضها من جديد وفي هذه المره لم تتركها مهى وشانها وخرجت معها الى السوق واشترت بعض الجينزات والبيجامات ,, اما شعرها لم تقبل بقصه ,, الحت مهى عليها بالذهاب للصالون

عادت ليلى للشقه اثناء تواجد زوجها في العمل ,, طبخت الغداء وبخرت الشقه ثم ارتدت احد الجينزات التي اشترتها وفوقه بلوزه بيضاء عاديه ,, فتحت شعراء الذي صففته مسبقا في الصالون ,, ووضعت روج فقط ,,, انتظرت وائل واخيرا جاء ,, كان يتكلم في الموبايل مع عبير وحينما فتح باب الشقه ووجد ليلى اندهش واستغرب واغلق الهاتف بسرعه .... القيا على بعضهما السلام ودخل وائل مسرعا وهو يكاد يموت من الخوف الى غرفه المكتب وخبا كل ما يتعلق بعبير من رسائل او صور او اغراض شخصيه داخل

احد الادراج واقفلها بالمفتاح ....
سالته ليلى ان كان يريد ان يتغدى فاجابها بالنفي فردت عليه قائله : يجب ان تتغدى لانني طبخت الغداء من اجلك ,,وافق تحت الحاحها ,,,اثناء جلوسهما على السفره كان ياكل هو بالملعقه اما هي فكانت تأكل كالعاده بيدها ولم يتغير شئ من اطباعها ,, الاكل باليد والكلام اثناء الاكل وخروج الطعام الى حول الفم ,,,بادرته بالكلام قائله : وائل انا زعلانه ..,, سالها : لماذا ؟؟؟ اجابت : لانك لم تعلق على شكلي ولا ملابسي انا لبست هذه الملابس التي اكرهها من اجلك ولكنك لم تعلق ولم تمدحني ,, تفحصها بعينه ونظر الى

كرشها المتدلي واجابها : ماذا تريدين ان اقول لك .. ردت عليه : قول لي انت ذوق حلوه روعه ,,, رد عليها : انت ذوق حلوه روعه ... سكتت قليلا ورجعت قالت والاكل يملأ فمها : انا زعلانه على شئ ثاني ... وضع وائل الملعقه على الصحن بملل واجابها لماذا ؟؟

قالت : لانك 3 شهور لم تسال عن ابنتك ولا عني .. ولو لم اتي برجلي الى البيت لكنت نسيتني ,, حتى ابنتك لم تسال عنها حينما دخلت بعد العمل ,,, اجابها : وهل طردتك انا من المنزل كي اتي لاراضيك ؟؟؟؟ قالت له : لا لم تطردني ولكنك جرحتني ,, اجابها : وهل الصراحه تجرح ؟؟؟ انا قلت لك الحقيقه وبدل ان تغيري نفسك تركتيني وتركتي البيت وذهبتي ثم قال الحمدلله


وقام من على السفره ودخل لغرفه النوم
اتصل بعبير التي اجابت بصوتها الناعم هلا حياتي .. طلب منها ان يراها فقالت له : حبيبي الان لا استطيع فانا في النادي الرياضي ( الجيم ) ,, طلب منها ان يراها مساءا ,, فقالت له : والله

سوري قلبي لا استطيع لانني مدعوه على زفاف صديقتي ,,, قال لها : احضري الزفاف واخرجي بسرعه وتعالي لي الى المطعم الفلاني ,, قالت له : لا استطيع الذهاب لاي مطعم لانني سالبس فستان سهره ,,

تحمس وقال لها : يجب ان اراك حتى لو دقيقه واحده واتفقا ان ينتظرها بالسياره على باب الفندق كي يراها وهي تدخل للزفاف ...
في الموعد المحدد ذهب وائل بسيارته وانتظر طويلا حتى اتت وكانت تمشي مشيتها الهادئه بفستانها الراقي وارسلت له بيديها قبله طائره من بعيد ,, كاد ان يلتهمها بنظراته واتصل بها وحاول ان تجلس معه بالسياره حتى لو 5 دقايق الا انها تعذرت بالزفاف ...
عاد الى البيت ودخل لغرفه النوم ,, كانت ليلى تبدل ملابسها ,,, دخل عليها بهذا الوضع واطال النظر لها ,, ليس بسبب اشتياقه لها بل لانه كان يقارن بين جسد عبير الممشوق المشدود وجسد زوجته المترهل السمين ,, نام هو وليلى على نفس السرير وكان يتجنب ان يلمس جسمه جسمها اثناء نومهما ,, نظر الى الساعه وكانت الواحده صباحا ,, لابد ان عبير عادت من الزفاف ,, اتجه الى الحمام متسللا واتصل


بعشيقته ,, استمر حديثهما الى الساعه الثالثه صباحا ....
مرت الايام وهو غارق في الحب حتى النخاع ,, اما ليلى فعادت كما كانت الى دراعتها وجلابياتها لانها لم ترتح لشكلها الجديد بالاخص ان زوجها لم يعلق عليه وبالطبع عادت لشكوتها المستمره من الطفله وكانت تعبر عن شكواها بالصراخ بصوت عالي على ابنتها حتى اثناء تواجد زوجها في البيت بدون اي انوثه او

او رقه ,, كان وائل يكره الصوت العالي والصراخ ولكن ماذا يفعل ؟؟؟ كان ينتظر ان تحدث معجزه الهيه تخلصه من زوجته النكديه ذات الصوت العالي ,, اما ليلى كانت تشعر ان خطبا ما الم بزوجها الذي تغير 180 درجه عن السابق ,, لم يقرب منها ولو مره واحده منذ ان عادت ,,, يعاملها بجفاف ورسميه ,, ينتظر منها اي زله كي ينفجر في وجهها ,,, ينظر لها باحتقار

شديد ,,, بالاضافه الى شكله الجديد

لم تكن تعلم ان السر هو عبير التي كانت تغدق عليه الحب والحنان والدلع فيما يغدق عليها هو الهدايا والعطايا والاموال ... كانت عبير حينما تكلمه تشعره انه طفل صغير تغمره بالحب والاهتمام وكان يفرح كثيرا حينما تخاطبه وتقول له : بيبي .....

وبعد سنرى ماذا فعل وائل والى اى طريق انقاد
واتمنى من اخواتى الزوجات ان يتخلصن من ليلى
انتظرو المفاجآاااااااااات
حبيبة زوجها وبنتها
قائله بانها ( دلوعه بابي ) وانه لا يرضى عليها ويفضلها على جميع اخوانها ,, انتقلت ذاكرته الى ليلى التي كانت تفتخر ان ابوها من صنع منها انثى تتحمل المسؤوليه بسبب صفعاته بينما هذه الرقيقه التي امامه تقول له ( انا دلوعه بابي ) ,, سالها عن حالتها الاجتماعيه واخبرته انها مطلقه وتحتفظ بالاسباب لنفسها ,, استغلت الفرصه واعادت عليه نفس السؤال فاخبرها انه متزوج وسيطلق عما قريب ,, تعمدت الا تساله عن التفاصيل وصمتت ,, كانت تقطر جاذبيه ونعومه ,, كان ينظر ليدها الناعمه ويتمنى لو يلمسها كانت تضع طلاء اظافر زهري مناسب لالوان الفستان ...حاول ان يمسك نفسه لانه لو ترك لها العنان لامسك يدها وقبلها بدل اليد الخشنه التي ضيع معها وقته سالها عن اهلها ومحاسبتهم لها على التأخير فاخبرته ان والدها كثير السفر وامها تثق بها و تسمح لها بالتأخير او المبيت في بيت صديقاتها او حتى السفر معهن,, انتهت السهره التي لن ولم ينساها وائل ,, ثم ذهب الشقه وتمنى لو تحدث معجزه وتتبدل ليلى بعبير وهو يتخيل عبير وشكلها وابتسامتها وضحكتها وصوتها,, مرت 3 شهور على هذا الحال ,, وائل في غرامياته مع عبير لم يهتم لزوجته او ابنته ,, اما ليلى فهي في بيت والدها تنتظر الامل ,,, زاد اهمالها لشكلها ,, زاد وزنها بشكل فظيع ,, وزاد صوتها خشونه . لم يفكر وائل بالسؤال عنها او عن ابنته لانه وصل لاقصى حد وصار لا يتحمل حتى ان يتم ذكر اسم ليلى امامه ولا يرد حتى على مكالمات اخوانها,, والد ليلى مهموم على حالة ابنته ونصحها ان تعود برجليها التي اتت بهما لان هذا الشئ بصالحها وان زوجها غاضب لانها تركت البيت لذلك هو لا يرد على اتصالاتهم ولا يأتي للسؤال عن زوجته لم تقبل ليلى بالعوده وفي الاخير تحت اصرار والدها قبلت ,, جمعت اغراضها من جديد وفي هذه المره لم تتركها مهى وشانها وخرجت معها الى السوق واشترت بعض الجينزات والبيجامات ,, اما شعرها لم تقبل بقصه ,, الحت مهى عليها بالذهاب للصالون عادت ليلى للشقه اثناء تواجد زوجها في العمل ,, طبخت الغداء وبخرت الشقه ثم ارتدت احد الجينزات التي اشترتها وفوقه بلوزه بيضاء عاديه ,, فتحت شعراء الذي صففته مسبقا في الصالون ,, ووضعت روج فقط ,,, انتظرت وائل واخيرا جاء ,, كان يتكلم في الموبايل مع عبير وحينما فتح باب الشقه ووجد ليلى اندهش واستغرب واغلق الهاتف بسرعه .... القيا على بعضهما السلام ودخل وائل مسرعا وهو يكاد يموت من الخوف الى غرفه المكتب وخبا كل ما يتعلق بعبير من رسائل او صور او اغراض شخصيه داخل احد الادراج واقفلها بالمفتاح .... سالته ليلى ان كان يريد ان يتغدى فاجابها بالنفي فردت عليه قائله : يجب ان تتغدى لانني طبخت الغداء من اجلك ,,وافق تحت الحاحها ,,,اثناء جلوسهما على السفره كان ياكل هو بالملعقه اما هي فكانت تأكل كالعاده بيدها ولم يتغير شئ من اطباعها ,, الاكل باليد والكلام اثناء الاكل وخروج الطعام الى حول الفم ,,,بادرته بالكلام قائله : وائل انا زعلانه ..,, سالها : لماذا ؟؟؟ اجابت : لانك لم تعلق على شكلي ولا ملابسي انا لبست هذه الملابس التي اكرهها من اجلك ولكنك لم تعلق ولم تمدحني ,, تفحصها بعينه ونظر الى كرشها المتدلي واجابها : ماذا تريدين ان اقول لك .. ردت عليه : قول لي انت ذوق حلوه روعه ,,, رد عليها : انت ذوق حلوه روعه ... سكتت قليلا ورجعت قالت والاكل يملأ فمها : انا زعلانه على شئ ثاني ... وضع وائل الملعقه على الصحن بملل واجابها لماذا ؟؟ قالت : لانك 3 شهور لم تسال عن ابنتك ولا عني .. ولو لم اتي برجلي الى البيت لكنت نسيتني ,, حتى ابنتك لم تسال عنها حينما دخلت بعد العمل ,,, اجابها : وهل طردتك انا من المنزل كي اتي لاراضيك ؟؟؟؟ قالت له : لا لم تطردني ولكنك جرحتني ,, اجابها : وهل الصراحه تجرح ؟؟؟ انا قلت لك الحقيقه وبدل ان تغيري نفسك تركتيني وتركتي البيت وذهبتي ثم قال الحمدلله وقام من على السفره ودخل لغرفه النوم اتصل بعبير التي اجابت بصوتها الناعم هلا حياتي .. طلب منها ان يراها فقالت له : حبيبي الان لا استطيع فانا في النادي الرياضي ( الجيم ) ,, طلب منها ان يراها مساءا ,, فقالت له : والله سوري قلبي لا استطيع لانني مدعوه على زفاف صديقتي ,,, قال لها : احضري الزفاف واخرجي بسرعه وتعالي لي الى المطعم الفلاني ,, قالت له : لا استطيع الذهاب لاي مطعم لانني سالبس فستان سهره ,, تحمس وقال لها : يجب ان اراك حتى لو دقيقه واحده واتفقا ان ينتظرها بالسياره على باب الفندق كي يراها وهي تدخل للزفاف ... في الموعد المحدد ذهب وائل بسيارته وانتظر طويلا حتى اتت وكانت تمشي مشيتها الهادئه بفستانها الراقي وارسلت له بيديها قبله طائره من بعيد ,, كاد ان يلتهمها بنظراته واتصل بها وحاول ان تجلس معه بالسياره حتى لو 5 دقايق الا انها تعذرت بالزفاف ... عاد الى البيت ودخل لغرفه النوم ,, كانت ليلى تبدل ملابسها ,,, دخل عليها بهذا الوضع واطال النظر لها ,, ليس بسبب اشتياقه لها بل لانه كان يقارن بين جسد عبير الممشوق المشدود وجسد زوجته المترهل السمين ,, نام هو وليلى على نفس السرير وكان يتجنب ان يلمس جسمه جسمها اثناء نومهما ,, نظر الى الساعه وكانت الواحده صباحا ,, لابد ان عبير عادت من الزفاف ,, اتجه الى الحمام متسللا واتصل بعشيقته ,, استمر حديثهما الى الساعه الثالثه صباحا .... مرت الايام وهو غارق في الحب حتى النخاع ,, اما ليلى فعادت كما كانت الى دراعتها وجلابياتها لانها لم ترتح لشكلها الجديد بالاخص ان زوجها لم يعلق عليه وبالطبع عادت لشكوتها المستمره من الطفله وكانت تعبر عن شكواها بالصراخ بصوت عالي على ابنتها حتى اثناء تواجد زوجها في البيت بدون اي انوثه او او رقه ,, كان وائل يكره الصوت العالي والصراخ ولكن ماذا يفعل ؟؟؟ كان ينتظر ان تحدث معجزه الهيه تخلصه من زوجته النكديه ذات الصوت العالي ,, اما ليلى كانت تشعر ان خطبا ما الم بزوجها الذي تغير 180 درجه عن السابق ,, لم يقرب منها ولو مره واحده منذ ان عادت ,,, يعاملها بجفاف ورسميه ,, ينتظر منها اي زله كي ينفجر في وجهها ,,, ينظر لها باحتقار شديد ,,, بالاضافه الى شكله الجديد لم تكن تعلم ان السر هو عبير التي كانت تغدق عليه الحب والحنان والدلع فيما يغدق عليها هو الهدايا والعطايا والاموال ... كانت عبير حينما تكلمه تشعره انه طفل صغير تغمره بالحب والاهتمام وكان يفرح كثيرا حينما تخاطبه وتقول له : بيبي ..... وبعد سنرى ماذا فعل وائل والى اى طريق انقاد واتمنى من اخواتى الزوجات ان يتخلصن من ليلى انتظرو المفاجآاااااااااات
قائله بانها ( دلوعه بابي ) وانه لا يرضى عليها ويفضلها على جميع اخوانها ,, انتقلت ذاكرته الى ليلى...
جاء عيد الحب( لا اريد وحده تدخل تقول لي عيد الحب حراماعلم ,, لكن اذا الرجل احب تتغير كل مفاهيمه نحو الحلال والحرام وهمه هو ارضاء عشيقته اليس كذلك؟؟؟ ) ,, في هذا اليوم قام وائل بحجز غرفه في فندق راقي يطل على البحر واتفق مع محل للورود ان تقوم بتزيين الغرفه باللون الاحمر والشموع الحمراء والشوكولاته ,, مر على عبير بسيارته واخذها للفندق ,, حينما دخلت صرخت : واااااااااااااو روعه

روعه ,, وحضنته بقوه كطفله صغيره وهي تقول له : ثانكس حبيبي حياتي ,, اليوم احلى يوم بعمري امووت عليك ,, وتعمدت ان تظهر بضعه دميعات من عينها كي تبين له انها متأثره من هذه المفاجأه ,,, جلس بجانبها على السرير وقدم لها هديه مغلفه باللون الاحمر ويزينها الروز الاحمر الطبيعي , فتحتها كطفله بكل لهفه وكانت ساعه راقيه جدا مرصعه بالالماس باهضه الثمن جدا ,, قبلته في خده ثم قالت له : انا حبيبي هديتي لك ستكون (....... )
كانت ليله لاتنسى بالنسبه له بالحرام طبعا وزوجته المسكينه تحترق بالشقه وكلما اتصلت له هاتفه مغلق ,,, عاد اليوم الثاني ولم يجب على اي استفسار من استفسارات ليلى وتجاهلها تماما ....عاشقنا طبعا لا ينام الا حينما يسمع صوت عبير ولا يمر يوم الا وينظر لصورها التي لديه او يشم رائحه قميص نومها الابيض الشفاف الذي تركته لديه متعمده وادعت انها نسته ...
مضت الايام بطيئه على ليلى التي يكاد الشك ان يلتهم قلبها وهي لا تستطيع ان تعرف ماهو السر الذي يخفيه عنها زوجها كانت مهمومه تعيسه دائما شاحبه الوجه ولا تخرج ولا تتكلم مع احد ,, نست العالم كله من اجل زوجها الذي لا يعلم عنها ...
جاء يوم ميلاد عبير واراد وائل ان يعمل لها مفاجأه وحجز رحله الى اسبانيا لمده اسبوع ,,,, اخبرها قبلها بفتره كي تخبر والدتها انها ستسافر مع صاحباتها ,,,
ليلى مسكينه الشك يذبحها ,, تشعر بوجود سر في حياه زوجها ,, كثره مكوثه بالخارج ,, زياده مكالمته ,, معاملته الجافه ,,, لكنها لا تعلم ما هو السر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

عبير كانت كما تعلمن تلعب على الحبلين على وائل وخالد ,, والفوز في هذا السباق لمن يدفع اكثر ويشتري اكثر ....
بالطبع كل واحد لا يعلم عن الثاني ,, وهي ممثله بارعه تمثل دور المخلصه الوفيه ,, ولا يعلم ما بالنفوس الا الله ..
جاء اليوم السابق للسفر ,, كان وائل يجهز حقيبته , دخلت ليلى وسالته : هل انت مسافر ؟؟ اجابها .. نعم ساسافر ,,, ردت عليه : ولم لم تخبرني ؟ والى اين ستذهب ؟؟؟ كذب عليها وقال لها انه سيذهب لدوله شقيقه للعمل ...
لم تكن مرتاحه ابدا للوضع لان هذه المره الاولى التي
يسافر بها زوجها بالاضافه الى انه لم يخبرها مسبقا ولولم تسأله لكان خبرها قبل ذهابه ب10 دقائق ...
من جهه ثانيه عبير تجهز حقيبتها وكانت وفاء معها في الغرفه وتقول لها : ااااه يا وفاء لوتعلمين انا وقعت على بنك متحرك ,, لو اطلب منه يشتري لي البلد كلها شراها وماقال لا ... ردت عليها وفاء : ياااا بختك ماذا عن خالد؟؟ ,,, قالت عبير : خالد يدفع ويصرف لكن مو مثل وائل .. خالد يدفع بذكاء اما وائل ببلاهه وغباء ,,

وضربتا كفيهما ببعض وهن يضحكن ,, كانت تضع تعطر ملابسها وتضعها بالحقيبه ,, اخذت ملابس بالوان مختلفه واشكال متنوعه ,, لاتخلو من الاثاره والاغراء , كل ثوب وضعت معه ما يناسبه من ملابس داخليه ... لم تنسى مصفف الشعر ,, ولا العطورات والكريمات ,, لم يغيب عن بالها التاتو اللاصق واخذت منه اشكال متنوعه سواء على شكل ورود او على شكل خط افقي مزخرف يتم وضعه اسفل الظهر

جاء اليوم الموعود وانطلقا الى المطار ,, كانت عبير سعيده تعبر عن سعادتها كالاطفال ...بالضحك والشقاوه ...بالبطع اخذت ما تريد من السوق الحره بدون أي مراعاه لوائل وكانت تعبر عن سعادتها بالقبلات والاحضان ...
من جهه ثانيه ليلى كانت تحترق وتريد أي خيط يوصلها الى سر زوجها المبهم ,,, انتظرت منه اتصال ولم يتصل وفي الاخير اخذت تتصل كالمجنونه وكان هاتفه مغلق ,,, وبعد عده ساعات واخيييرا فتح هاتفه ,, اتصلت به و كان وقتها في مدينه الالعاب مع عشيقته يقوم باطعامها بيده الايس كريم وهما يجلسان في لعبه الاكواب التي تتحرك ,, حينما راى رقمها تغير وجهه وقال : اعوذ بالله وراي وراي,وسد الخط في وجهها وقفل هاتفه مره اخرى .....
ليلى حائره اتصلت باختها مهى وطلبت منها القدوم واحضار بعض الملابس للمبيت معها ,, جاءت مهى

وحكت لها ليلى كل ما يضايقها ويحزنها من الالف الى الياء ,, قالت لها اختها : لم لاتفتشين اغراضه ,,, ردت عليها ليلى بحزن : انه يقفل كل ادراج المكتب واغراضه التي بغرفه النوم اعرفها جيدا ,,, قالت لها :عادي سوف نكسر الادراج ونستدعي نجار يصلحه قبل ان يأتي لابد ان نعرف ما يشغل زوجك وانا متاكده انها امراه اخرى ,,,, بعد ان نامت الطفله دخلتا الى المكتب ,, احضرتا عده وائل اليدويه وحاولتا فتح الادراج واخيرا فتحت ,, كلها عاديه وليس بها أي شئ مجرد اوراق ومستندات ولكن الدرج الاخير كاد ان يقتل صاحبتنا ....

ملابس ................ لعبير



مجموعه فواتير وارصده مهمه منها فواتير هاتفها التي يدفعها لها وارصده الهدايا التي اعطاها لها ( هواتف نقاله , لاب توب , ساعات فخمه , اطقم ذهب او الماس ,, فواتير الفنادق التي نزلوا بها ) وفي الاخير الطامه الكبرى وهي كل صوره معها سواء في يوم عيد الحب او في البحر او او او ,,,,
لحسن الحظ ان مهى مع ليلى ,, لانها من هول ما رات اصابها انهيار اخذت تبكي بصوت عالي كالمجنونه وتصفع رأسها وتشق جيبها ,,, هل تعلمن لماذا رده فعلها مبالغ بها ؟؟؟ لانها مع الاسف لاتحمل ذره شك نحو زوجها ,, لا اقول شكوا في ازواجكن ولكن الحذر واجب ومن يثق ثقه عمياء في الطرف الاخرى ( غبي ).....


كانت ستتصل له وتهدده وتطلب منه الطلاق الا ان اختها قامت بتهدأتها


عاشقنا في اسواق مدريد يشتري لحبيبته ما تريد من اجود الانواع والماركات اما ليلى فهي تبكي زوجها ,,, مهى بجانبها تهداها وتواسيها وفي قراره قلبها تقول ( انت السبب ) , حاولت ليلى ان تنام ولكنها لم تستطيع كل يوم في حياتها معه يمر امام عينها ,, في اليوم التالي اصرت عليها مهى ان تاخذ بعض الاغراض كي تذهب لبيت والدها لان جو الشقه سيهيجها ويذكرها بوائل كل لحظه ,, وتحت اصرار اختها ذهبتا معا للبيت ...

كانت ليلى مهمومه حزينه بل ومتاكده انه مسافر مع عشيقته لان من يرى الصور يعرف مدى قوه العلاقه وعمقها ,, سالتها مهى والان ماذا ستفعلين ؟؟؟
لن افعل شئ خله يولي ولا اريده ساتطلق منه حينما يعود
وهل ستستسلمين بهذه السهوله وتضيعي زوجك وتشتتي ابنتك

انت رايت بعينك يا مهى كل شئ وليس بالسهل علي ابدا العوده له ..
تستطعين ان تصبحين افضل منها واجمل منها ,,,
هل تمزحين الا ترين جمالها ودلالها ورشاقتها ؟؟؟ اين انا واين هي ؟؟؟؟؟
ومن قال لك انها جميله ؟؟؟ملامحك اجمل منها وينقصك الرشاقه والدلع والاهتمام
وهل استطيع ان اشتري الدلع والرشاقه من السوق ؟؟؟ امامي مشوار طويل للتحول ووائل لا يستحق
من قال لا يستحق هل نسيتي حينما كان يشتري لك الهدايا وترمينها ؟؟؟
لاحل لمشكلتي الا الطلاق .....
انا لدي الحل فقط اتبعيني ولو مره واحد في حياتك
نظرت لها ليلى نظره كلها امل وسالتها وماهو الحل ؟؟
اول الخطوات لاستعاده زوجك هي العوده للجامعه ,, انشغلي بحياتك الجديده لا تجعليه محورك وعالمك لان هذا سيتعبك ويضعفك امام نفسك وامامه ,, كوني متحرره واقتلعي بعض الافكار من دماغك ,, غيري ملابسك كلها ,, دولاب ملابسك فليتيغر بالكامل من اجلك وليس من اجله ,, هل تظنين انك لا تستطيعين ان تلبسي مثلها ؟؟؟ بلى تستطعين والا لماذا يوجده هناك ما يقارب المليون متجر بالبلد , ابدأي فورا بالاهتمام برشاقتك ,,, كوني كريمه على نفسك ,بالسابق كان يعطيك مصروف وقدره ( ...) وتخبأيه لليوم الاسود ,, احبي نفسك دلليها بالملابس والصالونات ,, اصنعي لك عالم خاص وسيعود لك ,, اشتري كتب مختصه بالعلاقات الزوجيه , ادخلي للمنتديات تثقفي واطلعي على عالم مختلف عن طفلتك ومطبخك ....
ليلى وقد بدأت تدرك اهميه كلام اختها وللمره الاولى : هل تظنين انني ساصبح رشيقه وستايل ؟؟؟
مهى وهي تضحك: هل يعجبك ستايلي ؟؟؟؟
ليلى بخجل : نعم ولكن لا يناسبني
مهى : لم معقده انت هكذا الموضه نزلت للجميع وحينما تجربين ستحبين هذه الملابس
ليلى وهي تبتسم : سأجرب ...
والان قومي وخذي لك حمام دافئ وتنشطي
لا اريد اتركيني
لك ما تريدين ...
في الليل قبل ان تنام ليلى راجعت نفسها وتذكرت كل شئ بينها وبين زوجها ,كيف كان ينصحها باسلوب هادئ وياخذها للسوق وهي تغضب,, كيف كان يطلب منها ان تلبس له ملابس نوم جريئه وهي تخجل والان ترى بكيني عشيقته في درجه ,, كيف كان يلمح لها بالاهتمام بشكلها ورشاقتها وهي تصرخ عليه ,, ادركت انها
السبب ووعدت نفسها ان تستعيده مهما حصل ...
في اليوم التالي ذهبت ليلى الى الشقه واخذت مالها الذي كانت تجمعه سنوات لليوم الاسود والذي صار مبلغا محترما وانطلقت مع اختها للسوق وهي تنوي بصدق ان تتخلص من ملابسها القديمه التي وصلتها لهذا الحال ,,,
حبيبة زوجها وبنتها
جاء عيد الحب( لا اريد وحده تدخل تقول لي عيد الحب حراماعلم ,, لكن اذا الرجل احب تتغير كل مفاهيمه نحو الحلال والحرام وهمه هو ارضاء عشيقته اليس كذلك؟؟؟ ) ,, في هذا اليوم قام وائل بحجز غرفه في فندق راقي يطل على البحر واتفق مع محل للورود ان تقوم بتزيين الغرفه باللون الاحمر والشموع الحمراء والشوكولاته ,, مر على عبير بسيارته واخذها للفندق ,, حينما دخلت صرخت : واااااااااااااو روعه روعه ,, وحضنته بقوه كطفله صغيره وهي تقول له : ثانكس حبيبي حياتي ,, اليوم احلى يوم بعمري امووت عليك ,, وتعمدت ان تظهر بضعه دميعات من عينها كي تبين له انها متأثره من هذه المفاجأه ,,, جلس بجانبها على السرير وقدم لها هديه مغلفه باللون الاحمر ويزينها الروز الاحمر الطبيعي , فتحتها كطفله بكل لهفه وكانت ساعه راقيه جدا مرصعه بالالماس باهضه الثمن جدا ,, قبلته في خده ثم قالت له : انا حبيبي هديتي لك ستكون (....... ) كانت ليله لاتنسى بالنسبه له بالحرام طبعا وزوجته المسكينه تحترق بالشقه وكلما اتصلت له هاتفه مغلق ,,, عاد اليوم الثاني ولم يجب على اي استفسار من استفسارات ليلى وتجاهلها تماما ....عاشقنا طبعا لا ينام الا حينما يسمع صوت عبير ولا يمر يوم الا وينظر لصورها التي لديه او يشم رائحه قميص نومها الابيض الشفاف الذي تركته لديه متعمده وادعت انها نسته ... مضت الايام بطيئه على ليلى التي يكاد الشك ان يلتهم قلبها وهي لا تستطيع ان تعرف ماهو السر الذي يخفيه عنها زوجها كانت مهمومه تعيسه دائما شاحبه الوجه ولا تخرج ولا تتكلم مع احد ,, نست العالم كله من اجل زوجها الذي لا يعلم عنها ... جاء يوم ميلاد عبير واراد وائل ان يعمل لها مفاجأه وحجز رحله الى اسبانيا لمده اسبوع ,,,, اخبرها قبلها بفتره كي تخبر والدتها انها ستسافر مع صاحباتها ,,, ليلى مسكينه الشك يذبحها ,, تشعر بوجود سر في حياه زوجها ,, كثره مكوثه بالخارج ,, زياده مكالمته ,, معاملته الجافه ,,, لكنها لا تعلم ما هو السر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عبير كانت كما تعلمن تلعب على الحبلين على وائل وخالد ,, والفوز في هذا السباق لمن يدفع اكثر ويشتري اكثر .... بالطبع كل واحد لا يعلم عن الثاني ,, وهي ممثله بارعه تمثل دور المخلصه الوفيه ,, ولا يعلم ما بالنفوس الا الله .. جاء اليوم السابق للسفر ,, كان وائل يجهز حقيبته , دخلت ليلى وسالته : هل انت مسافر ؟؟ اجابها .. نعم ساسافر ,,, ردت عليه : ولم لم تخبرني ؟ والى اين ستذهب ؟؟؟ كذب عليها وقال لها انه سيذهب لدوله شقيقه للعمل ... لم تكن مرتاحه ابدا للوضع لان هذه المره الاولى التي يسافر بها زوجها بالاضافه الى انه لم يخبرها مسبقا ولولم تسأله لكان خبرها قبل ذهابه ب10 دقائق ... من جهه ثانيه عبير تجهز حقيبتها وكانت وفاء معها في الغرفه وتقول لها : ااااه يا وفاء لوتعلمين انا وقعت على بنك متحرك ,, لو اطلب منه يشتري لي البلد كلها شراها وماقال لا ... ردت عليها وفاء : ياااا بختك ماذا عن خالد؟؟ ,,, قالت عبير : خالد يدفع ويصرف لكن مو مثل وائل .. خالد يدفع بذكاء اما وائل ببلاهه وغباء ,, وضربتا كفيهما ببعض وهن يضحكن ,, كانت تضع تعطر ملابسها وتضعها بالحقيبه ,, اخذت ملابس بالوان مختلفه واشكال متنوعه ,, لاتخلو من الاثاره والاغراء , كل ثوب وضعت معه ما يناسبه من ملابس داخليه ... لم تنسى مصفف الشعر ,, ولا العطورات والكريمات ,, لم يغيب عن بالها التاتو اللاصق واخذت منه اشكال متنوعه سواء على شكل ورود او على شكل خط افقي مزخرف يتم وضعه اسفل الظهر جاء اليوم الموعود وانطلقا الى المطار ,, كانت عبير سعيده تعبر عن سعادتها كالاطفال ...بالضحك والشقاوه ...بالبطع اخذت ما تريد من السوق الحره بدون أي مراعاه لوائل وكانت تعبر عن سعادتها بالقبلات والاحضان ... من جهه ثانيه ليلى كانت تحترق وتريد أي خيط يوصلها الى سر زوجها المبهم ,,, انتظرت منه اتصال ولم يتصل وفي الاخير اخذت تتصل كالمجنونه وكان هاتفه مغلق ,,, وبعد عده ساعات واخيييرا فتح هاتفه ,, اتصلت به و كان وقتها في مدينه الالعاب مع عشيقته يقوم باطعامها بيده الايس كريم وهما يجلسان في لعبه الاكواب التي تتحرك ,, حينما راى رقمها تغير وجهه وقال : اعوذ بالله وراي وراي,وسد الخط في وجهها وقفل هاتفه مره اخرى ..... ليلى حائره اتصلت باختها مهى وطلبت منها القدوم واحضار بعض الملابس للمبيت معها ,, جاءت مهى وحكت لها ليلى كل ما يضايقها ويحزنها من الالف الى الياء ,, قالت لها اختها : لم لاتفتشين اغراضه ,,, ردت عليها ليلى بحزن : انه يقفل كل ادراج المكتب واغراضه التي بغرفه النوم اعرفها جيدا ,,, قالت لها :عادي سوف نكسر الادراج ونستدعي نجار يصلحه قبل ان يأتي لابد ان نعرف ما يشغل زوجك وانا متاكده انها امراه اخرى ,,,, بعد ان نامت الطفله دخلتا الى المكتب ,, احضرتا عده وائل اليدويه وحاولتا فتح الادراج واخيرا فتحت ,, كلها عاديه وليس بها أي شئ مجرد اوراق ومستندات ولكن الدرج الاخير كاد ان يقتل صاحبتنا .... ملابس ................ لعبير مجموعه فواتير وارصده مهمه منها فواتير هاتفها التي يدفعها لها وارصده الهدايا التي اعطاها لها ( هواتف نقاله , لاب توب , ساعات فخمه , اطقم ذهب او الماس ,, فواتير الفنادق التي نزلوا بها ) وفي الاخير الطامه الكبرى وهي كل صوره معها سواء في يوم عيد الحب او في البحر او او او ,,,, لحسن الحظ ان مهى مع ليلى ,, لانها من هول ما رات اصابها انهيار اخذت تبكي بصوت عالي كالمجنونه وتصفع رأسها وتشق جيبها ,,, هل تعلمن لماذا رده فعلها مبالغ بها ؟؟؟ لانها مع الاسف لاتحمل ذره شك نحو زوجها ,, لا اقول شكوا في ازواجكن ولكن الحذر واجب ومن يثق ثقه عمياء في الطرف الاخرى ( غبي )..... كانت ستتصل له وتهدده وتطلب منه الطلاق الا ان اختها قامت بتهدأتها عاشقنا في اسواق مدريد يشتري لحبيبته ما تريد من اجود الانواع والماركات اما ليلى فهي تبكي زوجها ,,, مهى بجانبها تهداها وتواسيها وفي قراره قلبها تقول ( انت السبب ) , حاولت ليلى ان تنام ولكنها لم تستطيع كل يوم في حياتها معه يمر امام عينها ,, في اليوم التالي اصرت عليها مهى ان تاخذ بعض الاغراض كي تذهب لبيت والدها لان جو الشقه سيهيجها ويذكرها بوائل كل لحظه ,, وتحت اصرار اختها ذهبتا معا للبيت ... كانت ليلى مهمومه حزينه بل ومتاكده انه مسافر مع عشيقته لان من يرى الصور يعرف مدى قوه العلاقه وعمقها ,, سالتها مهى والان ماذا ستفعلين ؟؟؟ لن افعل شئ خله يولي ولا اريده ساتطلق منه حينما يعود وهل ستستسلمين بهذه السهوله وتضيعي زوجك وتشتتي ابنتك انت رايت بعينك يا مهى كل شئ وليس بالسهل علي ابدا العوده له .. تستطعين ان تصبحين افضل منها واجمل منها ,,, هل تمزحين الا ترين جمالها ودلالها ورشاقتها ؟؟؟ اين انا واين هي ؟؟؟؟؟ ومن قال لك انها جميله ؟؟؟ملامحك اجمل منها وينقصك الرشاقه والدلع والاهتمام وهل استطيع ان اشتري الدلع والرشاقه من السوق ؟؟؟ امامي مشوار طويل للتحول ووائل لا يستحق من قال لا يستحق هل نسيتي حينما كان يشتري لك الهدايا وترمينها ؟؟؟ لاحل لمشكلتي الا الطلاق ..... انا لدي الحل فقط اتبعيني ولو مره واحد في حياتك نظرت لها ليلى نظره كلها امل وسالتها وماهو الحل ؟؟ اول الخطوات لاستعاده زوجك هي العوده للجامعه ,, انشغلي بحياتك الجديده لا تجعليه محورك وعالمك لان هذا سيتعبك ويضعفك امام نفسك وامامه ,, كوني متحرره واقتلعي بعض الافكار من دماغك ,, غيري ملابسك كلها ,, دولاب ملابسك فليتيغر بالكامل من اجلك وليس من اجله ,, هل تظنين انك لا تستطيعين ان تلبسي مثلها ؟؟؟ بلى تستطعين والا لماذا يوجده هناك ما يقارب المليون متجر بالبلد , ابدأي فورا بالاهتمام برشاقتك ,,, كوني كريمه على نفسك ,بالسابق كان يعطيك مصروف وقدره ( ...) وتخبأيه لليوم الاسود ,, احبي نفسك دلليها بالملابس والصالونات ,, اصنعي لك عالم خاص وسيعود لك ,, اشتري كتب مختصه بالعلاقات الزوجيه , ادخلي للمنتديات تثقفي واطلعي على عالم مختلف عن طفلتك ومطبخك .... ليلى وقد بدأت تدرك اهميه كلام اختها وللمره الاولى : هل تظنين انني ساصبح رشيقه وستايل ؟؟؟ مهى وهي تضحك: هل يعجبك ستايلي ؟؟؟؟ ليلى بخجل : نعم ولكن لا يناسبني مهى : لم معقده انت هكذا الموضه نزلت للجميع وحينما تجربين ستحبين هذه الملابس ليلى وهي تبتسم : سأجرب ... والان قومي وخذي لك حمام دافئ وتنشطي لا اريد اتركيني لك ما تريدين ... في الليل قبل ان تنام ليلى راجعت نفسها وتذكرت كل شئ بينها وبين زوجها ,كيف كان ينصحها باسلوب هادئ وياخذها للسوق وهي تغضب,, كيف كان يطلب منها ان تلبس له ملابس نوم جريئه وهي تخجل والان ترى بكيني عشيقته في درجه ,, كيف كان يلمح لها بالاهتمام بشكلها ورشاقتها وهي تصرخ عليه ,, ادركت انها السبب ووعدت نفسها ان تستعيده مهما حصل ... في اليوم التالي ذهبت ليلى الى الشقه واخذت مالها الذي كانت تجمعه سنوات لليوم الاسود والذي صار مبلغا محترما وانطلقت مع اختها للسوق وهي تنوي بصدق ان تتخلص من ملابسها القديمه التي وصلتها لهذا الحال ,,,
جاء عيد الحب( لا اريد وحده تدخل تقول لي عيد الحب حراماعلم ,, لكن اذا الرجل احب تتغير كل مفاهيمه...
استمر حالهما 3 ايام كل يوم يذهبن للسوق ويتشترين الجديد والجميل ,, كانت حصيله ليلى من الشراء ( بيجامات ساتره وعاريه ,, اطقم ملابس داخليه ملونه وكلها شباب وحيويه ,, ملابس تواكب الموضه مثل برمودات وجينزات وشورتات و تنانير قصيره ,,, قمصان نوم مغريه مع الروب ,,احذيه مرتفعه وهبيطه تناسب الموضه وكل حذاء معه حقيبه تناسبه, اكسسوارات ,, عطورات عباره عن اطقم كل عطر مع الكريم وسائل الاستحمام , مكياج)
عادت الى شقتها متحمسه وسعيده بما اشترت ونست وائل وقصته ,, كانت تجرب كل شئ وتقول متعجبه : اوه انه جميل على ,, واقرت بينها وبين نفسها اخيرا انها كانت مخطأه وان هذه الملابس جميله في اللبس ومريحه ...
طبعا قامتا باخذ كل الملابس القديمه بعض الاغراض ووضعها في اكياس للتبرع بها لجمعيه خيريه ,, كانت ليلى تلقيها وهي مرتاحه لانها ستتخلص منها وتضع الملابس الجديده وتوضب الاغراض الجديده وهي سعيده بها .....
في اليوم التالي ذهبتا معا للصالون ,, قامت ليلى يتنظيف بشرتها وحمام مغربي ومنكير وبديكير وكانها عروس ,,حينما كانت العامله تقص اظافرها كانت ليلى تفكر : هل استطيع ان استعيده وهو بين احضانها ولا يريدني ؟؟؟ كيف سيعود لي ؟؟ الا انها قطعت التساؤلات المتشائمه وقالت انا في حرب اما انا او هي ,, وفجأه قالت للعامله : لو سمحتي اريد ان اقص شعري ,,,كانت مهى في غايه الاندهاش ,, كيف اقدمت ليلى على هذه الخطوه الجريئه بالنسبه لها ؟؟؟؟
قصت ليلى شعرها وبدت اجمل واصغر سنا وحتى العاملات اندهشن من شكلها الجديد لانها اصبحت اجمل من السابق بكثير ..

كل هذه الفتره لم تتصل بوائل ولم تهتم له حتى حينما كانت تضغط رقمه كانت تتذكر ما رات وتشعر انه خرج من قلبها , كان وائل مستغرب من انقطاع ليلى اللحوحه واتصل بها عده مرات الا انها لم تجيب ,, حتى انه خاف ان مكروها وقع لها او لبنتها ....قبل وصوله بيوم استدعت نجارا كي يصلح الادراج وكأن شئ لم يحدث ....

عاد وائل بعد ان قضى اسبوع عسل في حضن عشيقته كانت ليلى في الشقه وتعمدت الا تتزين
كثيرا , كانت مستلقيه على الاريكه تشاهد فيلما وابنتها نايمه بجانبها ,, لم تكن تفكر في وائل لان شكلها الجديد ومنظرها كان يعطيها ثقه غريبه بالنفس ,,,كانت ترتدي بيجامه ورديه فاتحه مريحه جدا للمنزل ومعها شبشب وردي وتمسك كوب الكابتشينو في يدها وتتمنى في قلبها الا يعود وائل كي تبقى نفسيتها مرتاحه هكذا
دخل وائل فجأه الى الشقه ,, كان ينظر لبيجامتها ويشك انها واحده ثانيه وليست ليلى القى عليها التحيه بدهشه وردت عليه ببرود ,, سالها هل انت والجميع بخير ؟؟؟ قالت له : نعم ,, سالها : اذن لم لاتجيبي على اتصالاتي ,, ردت عليه : سامحني لا تتصل الا حينما اكون مشغوله ,, فجأه نظر الى شعرها : قال لها : ليلى
اين ذهب شعرك ؟؟؟ قالت له : قصيته يعجبني هكذا ... اقترب منها ومسك شعرها وقال لها : هذا هو الشعر الحلو وليس ذلك الطويل كم مره قلت لك قصيه ولا ترضين واخذ يمسح عليه وكأنه اول مره يرى شعر في حياته ,, كان تشعر بالقرف منه وتتذكر صوره الا انها حاولت ان تضبط نفسها ,, ذهب لينام وهو محتار في
لغز هذه الليلى ,, في اليوم التالي بعد ان عاد من العمل كانت تجلس على الكمبيوتر على غير عادتها ولم تهتم لوجوده واستغرب هو لانها ليس من عادتها استخدام الكمبيوتر ,, كانت ليلى تبحث في المواقع والمنتديات عن كل ماهو جديد ,, عن العلاقه بين الزوجين عن الازياء وكل شئ ,, اكتشفت عالم جديد كانت مغيبه عنه.. اكتشفت ان العلاقه الخاصه بها امور كثيره تغيب عنها ولا تعرفها ,, قرأت الكثير من المواضيع عن الرجل واحست انها كل السنوات التي مضت كانت في غيبوبه ,, اعجبها عالم النت كثيرا...
في المساء بعدما ارتاح وائل بعد العمل احضرت ليلى كوبين شاي جميلين لونهما ازرق فاتح وبهما نقشات بالابيض والوردي وجلست معه في الصاله وكانت تلبس برمودا احمر وفوقه توب طويل تفاحي وبه ورود حمراء ,, اما شعرها فقط رفعته بطريقه مبتكره تعلمتها من الانترنت ,, كان وائل ينظر لها بتعجل واستغراب ,, قدمت له كوب الشاي وهي تقول له : حبيبي ( وكم ضغطت على نفسها كي تنطقها ) اريد ان اعود

للجامعه ,,,,رد عليها : ولماذا بعد كل هذه الفتره ,, قالت له : كنت اريد ان ارعى ابنتي والان كبرت قليلا واريد ان اكمل دراستي افضل لي ... تعجب من تفكيرها وبعد اخذ وعطاء اقنعته ووافق ,, وكان لها ما ارادت وعادت للجامعه ,, كانت في هذه الفتره تخفف من اكلها وتقوم ببعض التمارين المنزليه ,, خف وزنها قرابه 5 كيلو ,, بعد عودتها للجامعه اخبرته انها تريد ان تشترك بنادي رياضي ,, ضحك عليها ساخرا وقال : هههههههههههههههههه خيييييييييييييييييييييييييييير

قالت له : انها تريد ان تحافظ على لياقتها وتمتع نفسها وتغير جو ,,, بعد مشادات وافق واعطاها المبلغ المطلوب ....
كان وائل حائر جدا من تغيرها المفاجئ ,, فهي لا تلح عليه مثل السابق ,, ولا تكثر الحديث والثرثره معه ,,, مشغوله في الجامعه والنادي ولا تهتم له ,, شكلها صار مختلفا وذوقها تغير ,, ياترى ما هو السبب
بعدما كانت هي محتاره في امره اصبح هو المحتار ....
صار لليلى عالمها الخاص ,, صديقات في الجامعه وصديقات في النادى ,, اكتشفت منهن امور كثيره لم تكن تعرفها عن الدلع والدلال والاهتمام ..

ذات مره كان وائل يستحم في الحمام وخطر لليلى
بالطبع تغير ليلى لم يكن كلي ,, كان شكلي فقط ,, يعني ملابس جديده وستايل جديد وما اسهل هذا ,, ولكنها كانت تحتاج لمشوار طويل في الصوت والنعومه والدلال والاهتمام ,, لان من تهمل نفسها كل هذه السنوات يصعب عليها استعاده نفسها في لحظات ...
حتى ملابسها في اول الايام كانت حلوه ولكنها ليست قمه الحلاوه ,, لانها جديده على الازياء والموضه .... احتاجت ليلى وقت لتتعود على الكعب والبرمودات والجينزات الضيقه الا انها حينما كانت ترى منظرها الجميل ونظرات الاعجاب في عين وائل التي كان يخفيها جاهدا كانت تفرح وتتشجع ,,,,
طبعا ليلى كونت لها عالم جديد وصداقات جديده من الجامعه والنادي الرياضي ,, دخلت على عالم مختلف عن عالمها السابق ,, بنات من سنها ولكنهن يعشن سن اصغر منهن , كانت تشعر بالندم على كل لحظه ضيعتها في حياتها وهي بعيده عن الناس ومخالطه الناس ,, طول عمرها كانت تنظر لهذه الاشكال من البنات انهن لا يصلحن للصداقه وفي الاخير اكتشتفت انها تتعلم الكثير

من نعومتهن وجاذبيتهن ...
كانت صديقاتها في اوقات الفراغ في الجامعه يتحدثن عن مختلف الامور في الحياه الزوجيه كلهن متزوجات ومخطوبات ,, تعلمت امور جديده لم تكن تعرفها منها ان الرجل يحب ....... ,, يحب المساج ,, يحب الدلال والاهتمام والصوت الناعم ,, هي كانت تنظر لهذه الامور انها مجرد تحدث في الافلام ولا وجود لها بالواقع الا انها ترى وتسمع صديقاتها اللاتي يتنافسن في اسعاد انفسهن اوزواجهن ...
حبيبة زوجها وبنتها
استمر حالهما 3 ايام كل يوم يذهبن للسوق ويتشترين الجديد والجميل ,, كانت حصيله ليلى من الشراء ( بيجامات ساتره وعاريه ,, اطقم ملابس داخليه ملونه وكلها شباب وحيويه ,, ملابس تواكب الموضه مثل برمودات وجينزات وشورتات و تنانير قصيره ,,, قمصان نوم مغريه مع الروب ,,احذيه مرتفعه وهبيطه تناسب الموضه وكل حذاء معه حقيبه تناسبه, اكسسوارات ,, عطورات عباره عن اطقم كل عطر مع الكريم وسائل الاستحمام , مكياج) عادت الى شقتها متحمسه وسعيده بما اشترت ونست وائل وقصته ,, كانت تجرب كل شئ وتقول متعجبه : اوه انه جميل على ,, واقرت بينها وبين نفسها اخيرا انها كانت مخطأه وان هذه الملابس جميله في اللبس ومريحه ... طبعا قامتا باخذ كل الملابس القديمه بعض الاغراض ووضعها في اكياس للتبرع بها لجمعيه خيريه ,, كانت ليلى تلقيها وهي مرتاحه لانها ستتخلص منها وتضع الملابس الجديده وتوضب الاغراض الجديده وهي سعيده بها ..... في اليوم التالي ذهبتا معا للصالون ,, قامت ليلى يتنظيف بشرتها وحمام مغربي ومنكير وبديكير وكانها عروس ,,حينما كانت العامله تقص اظافرها كانت ليلى تفكر : هل استطيع ان استعيده وهو بين احضانها ولا يريدني ؟؟؟ كيف سيعود لي ؟؟ الا انها قطعت التساؤلات المتشائمه وقالت انا في حرب اما انا او هي ,, وفجأه قالت للعامله : لو سمحتي اريد ان اقص شعري ,,,كانت مهى في غايه الاندهاش ,, كيف اقدمت ليلى على هذه الخطوه الجريئه بالنسبه لها ؟؟؟؟ قصت ليلى شعرها وبدت اجمل واصغر سنا وحتى العاملات اندهشن من شكلها الجديد لانها اصبحت اجمل من السابق بكثير .. كل هذه الفتره لم تتصل بوائل ولم تهتم له حتى حينما كانت تضغط رقمه كانت تتذكر ما رات وتشعر انه خرج من قلبها , كان وائل مستغرب من انقطاع ليلى اللحوحه واتصل بها عده مرات الا انها لم تجيب ,, حتى انه خاف ان مكروها وقع لها او لبنتها ....قبل وصوله بيوم استدعت نجارا كي يصلح الادراج وكأن شئ لم يحدث .... عاد وائل بعد ان قضى اسبوع عسل في حضن عشيقته كانت ليلى في الشقه وتعمدت الا تتزين كثيرا , كانت مستلقيه على الاريكه تشاهد فيلما وابنتها نايمه بجانبها ,, لم تكن تفكر في وائل لان شكلها الجديد ومنظرها كان يعطيها ثقه غريبه بالنفس ,,,كانت ترتدي بيجامه ورديه فاتحه مريحه جدا للمنزل ومعها شبشب وردي وتمسك كوب الكابتشينو في يدها وتتمنى في قلبها الا يعود وائل كي تبقى نفسيتها مرتاحه هكذا دخل وائل فجأه الى الشقه ,, كان ينظر لبيجامتها ويشك انها واحده ثانيه وليست ليلى القى عليها التحيه بدهشه وردت عليه ببرود ,, سالها هل انت والجميع بخير ؟؟؟ قالت له : نعم ,, سالها : اذن لم لاتجيبي على اتصالاتي ,, ردت عليه : سامحني لا تتصل الا حينما اكون مشغوله ,, فجأه نظر الى شعرها : قال لها : ليلى اين ذهب شعرك ؟؟؟ قالت له : قصيته يعجبني هكذا ... اقترب منها ومسك شعرها وقال لها : هذا هو الشعر الحلو وليس ذلك الطويل كم مره قلت لك قصيه ولا ترضين واخذ يمسح عليه وكأنه اول مره يرى شعر في حياته ,, كان تشعر بالقرف منه وتتذكر صوره الا انها حاولت ان تضبط نفسها ,, ذهب لينام وهو محتار في لغز هذه الليلى ,, في اليوم التالي بعد ان عاد من العمل كانت تجلس على الكمبيوتر على غير عادتها ولم تهتم لوجوده واستغرب هو لانها ليس من عادتها استخدام الكمبيوتر ,, كانت ليلى تبحث في المواقع والمنتديات عن كل ماهو جديد ,, عن العلاقه بين الزوجين عن الازياء وكل شئ ,, اكتشفت عالم جديد كانت مغيبه عنه.. اكتشفت ان العلاقه الخاصه بها امور كثيره تغيب عنها ولا تعرفها ,, قرأت الكثير من المواضيع عن الرجل واحست انها كل السنوات التي مضت كانت في غيبوبه ,, اعجبها عالم النت كثيرا... في المساء بعدما ارتاح وائل بعد العمل احضرت ليلى كوبين شاي جميلين لونهما ازرق فاتح وبهما نقشات بالابيض والوردي وجلست معه في الصاله وكانت تلبس برمودا احمر وفوقه توب طويل تفاحي وبه ورود حمراء ,, اما شعرها فقط رفعته بطريقه مبتكره تعلمتها من الانترنت ,, كان وائل ينظر لها بتعجل واستغراب ,, قدمت له كوب الشاي وهي تقول له : حبيبي ( وكم ضغطت على نفسها كي تنطقها ) اريد ان اعود للجامعه ,,,,رد عليها : ولماذا بعد كل هذه الفتره ,, قالت له : كنت اريد ان ارعى ابنتي والان كبرت قليلا واريد ان اكمل دراستي افضل لي ... تعجب من تفكيرها وبعد اخذ وعطاء اقنعته ووافق ,, وكان لها ما ارادت وعادت للجامعه ,, كانت في هذه الفتره تخفف من اكلها وتقوم ببعض التمارين المنزليه ,, خف وزنها قرابه 5 كيلو ,, بعد عودتها للجامعه اخبرته انها تريد ان تشترك بنادي رياضي ,, ضحك عليها ساخرا وقال : هههههههههههههههههه خيييييييييييييييييييييييييييير قالت له : انها تريد ان تحافظ على لياقتها وتمتع نفسها وتغير جو ,,, بعد مشادات وافق واعطاها المبلغ المطلوب .... كان وائل حائر جدا من تغيرها المفاجئ ,, فهي لا تلح عليه مثل السابق ,, ولا تكثر الحديث والثرثره معه ,,, مشغوله في الجامعه والنادي ولا تهتم له ,, شكلها صار مختلفا وذوقها تغير ,, ياترى ما هو السبب بعدما كانت هي محتاره في امره اصبح هو المحتار .... صار لليلى عالمها الخاص ,, صديقات في الجامعه وصديقات في النادى ,, اكتشفت منهن امور كثيره لم تكن تعرفها عن الدلع والدلال والاهتمام .. ذات مره كان وائل يستحم في الحمام وخطر لليلى بالطبع تغير ليلى لم يكن كلي ,, كان شكلي فقط ,, يعني ملابس جديده وستايل جديد وما اسهل هذا ,, ولكنها كانت تحتاج لمشوار طويل في الصوت والنعومه والدلال والاهتمام ,, لان من تهمل نفسها كل هذه السنوات يصعب عليها استعاده نفسها في لحظات ... حتى ملابسها في اول الايام كانت حلوه ولكنها ليست قمه الحلاوه ,, لانها جديده على الازياء والموضه .... احتاجت ليلى وقت لتتعود على الكعب والبرمودات والجينزات الضيقه الا انها حينما كانت ترى منظرها الجميل ونظرات الاعجاب في عين وائل التي كان يخفيها جاهدا كانت تفرح وتتشجع ,,,, طبعا ليلى كونت لها عالم جديد وصداقات جديده من الجامعه والنادي الرياضي ,, دخلت على عالم مختلف عن عالمها السابق ,, بنات من سنها ولكنهن يعشن سن اصغر منهن , كانت تشعر بالندم على كل لحظه ضيعتها في حياتها وهي بعيده عن الناس ومخالطه الناس ,, طول عمرها كانت تنظر لهذه الاشكال من البنات انهن لا يصلحن للصداقه وفي الاخير اكتشتفت انها تتعلم الكثير من نعومتهن وجاذبيتهن ... كانت صديقاتها في اوقات الفراغ في الجامعه يتحدثن عن مختلف الامور في الحياه الزوجيه كلهن متزوجات ومخطوبات ,, تعلمت امور جديده لم تكن تعرفها منها ان الرجل يحب ....... ,, يحب المساج ,, يحب الدلال والاهتمام والصوت الناعم ,, هي كانت تنظر لهذه الامور انها مجرد تحدث في الافلام ولا وجود لها بالواقع الا انها ترى وتسمع صديقاتها اللاتي يتنافسن في اسعاد انفسهن اوزواجهن ...
استمر حالهما 3 ايام كل يوم يذهبن للسوق ويتشترين الجديد والجميل ,, كانت حصيله ليلى من الشراء (...
كانت لديها صديقه اسمها وداد ,, هذه البنت ناعمه ,, صوتها معروف بنعومته وحينما يتصل بها زوجها تزيده نعومه وحلاوه ودلع ,,, سالتها مره ليلى باستغراب لماذا تغيرين صوتك اذا اتصل زوجك ؟؟؟ ردت عليها : اكيييييد لازم اغير صوتي للانعم الرجل مايحب الصوت العالي الخشن ,,,, هذه الكلمه ضربت على وتر ليلى الحساس لان زوجها كان دائما يشكو من ارتفاع صوتها ... بعد ذلك اخذت البنات يتحدثن عن الصوت
ونعومته وليلى تصغى باهتمام وتحاول ان تعرف اكبر قدر ممكن من المعلومات التي تساعدها على تنعيم صوتها وضبط صوتها حتى عند الغضب ....
اخذت تسجل صوتها وتسمعه مرارا وتكرارا وتلاحظه وفي كل مره تحاول ان تغير النغمه او تغير الدرجه ,, الى ان وصلت الى الصوت المرضي لها ,,, حاولت ان تتدرب عليه في حياتها العاديه وتضبط صوتها حتى اثناء الغضب وحتى حينما تستفزها بعض الامور ,,, بالاضافه لتناول العسل الذي يحسن الصوت ويجمله وقراءه القران الكريم بصوت مرتفع والذي اثبتت الدراسات انه يحسن الصوت
اكمل لكم قصة عند دخول وائل للحمام

,, وقعت عينها على موبايله في جيب ثوبه واخذته بحذر , بالطبع الزوج لم يكن يتوقع ان تقدم ليلى على هذه الخطوه فهي في نظره تلك الغبيه والمغلفه ...بحثت في الاتصالات والمسجات وعثرت على رقم عبير ,,,نقلته في هاتفها النقال وحفظته وحاولت الا تسقط منها دمعه واحده كي لا يشك زوجها
حينما ذهبت لبيت والدها اتصلت من هناك ,, وسمعت صوت عبير الناعم الجميل ,,, بكت وانخرطت في نوبه بكاء لانها تذكرت كل شئ ,,, الا انها خطرت لها فكره و نادت مهى وعرضت عليها فكرتها ,, وافقت مهى على الفكره واعجبتها ,, واتجهت الاختان الى احمد ,, احمد هو اخيهما وصديقهما في نفس الوقت ,, يضحكن معه ويعلقن ويسخرن بدون حواجز فشخصيته مرحه كثيرا ويحب اخواته ....
قالت له ليلى القصه من الالف الى الياء ,, وطلبت منه الا يتدخل بينها وبين زوجها لانها لا تريد ان تتطلق ولكنها تريده بمعرفته ان يخرج لها اسم صاحبه الرقم وكل المعلومات عنها ,, وافق الاخ وقال لها حاضر واتركي الباقي علي وانا سأساعدك ...
اتجه احمد الى صديقه المقرب حسين والذي يعمل في شركه اتصالات واعطاه الرقم وتكفل حسين بكل شئ ....
في هذا الوقت كانت ليلى تشعر ان زوجها يتحكم بها ويقيدها في مشاويرها ,, فطلبت منه ان تتدرب على السياقه ,, رفض ولكنها اصرت على موقفها بقوه وقالت له انها تحتاج للسياقه للجامعه والنادي الرياضي ومشاويرها الخاصه ,, ومدحته قائله : انت يا حبيبي طول الله عمرك غير مقصر وولا مخليني احتاج شئ بس تعرف الدنيا صعبه وكل واحد لازم يساعد الثاني ....بعد نقاش طويل حاولت ليلى فيه قدر الامكان ضبط صوتها واستماله زوجها بكلمات المدح والحب وافق زوجها على ان تتدرب ...
مره من المرات سالت ليلى اختها مهى : من اين اعرف اخر ما توصلت له الموضه والازياء ؟؟ اجابتها اختها : من القنوات والمجلات واهم شئ سيساعدك هو الموضه السائده يعني انظري لما يلبسنه البنات في الاسواق او الاجتماعات او الجامعه وخذي ما يناسبك واتركي مالا يناسبك ....
في هذه الفتره كانت ليلى تقوم بعمل نظام غذائي كما اسلفت ,, بالاضافه للتمارين الرياضيه ,,, نزلت الكثير من وزنها وكانت سعيده بهذا التغير في الوزن والمقاسات الجديده ,, وارادت ان تكافأ نفسها وتذهب للسوق لشراء بعض الملابس الجديده وطلبت من زوجها مبلغ مالي وهذا الامر لاول مره يحصل منذ ان تزوجا ,, اخذت المبلغ وذهبت للسوق مع صديقتها وداد واشترت لها ملابس جديده وكريمات وعطور ....وهي في السوق تذكرت ان يوم زواجهما بعد اسبوع فاخذت شئ لترتديه بهذه المناسبه ....بعد ذلك اتجهت للصالون و قامت بعمل سونا ....
كان وائل مستغرب من تغييرها وتغيير شكلها واهتمامها بنفسها ,, حتى انه كان يرى على طاوله الزينه بعض العطور التي يراها عند عبير ,, سالها مرارا وتكرارا ما سبب تغيرك ؟؟ كانت ليلى تجيبه انه ليس هناك أي سبب وتدعي ان الامر عادي ....حتى انه كان يلاحظ تغير صوتها عن السابق وانخفاضه فهي اذا تحدثت معه صوتها يكون اقرب للهمس ...
في يوم زواجهما ذهبت ليلى لصالون راقي جدا ولم تبخل على نفسها باموال زوجها ,,, قامت بعمل حمام مغربي مع التنعيم والتبييض كي يكسب جسمها نعومه واشراقه و طلبت من خبيره التجميل ان تصبغ لها صبغه تناسبها وتناسب لون بشرتها ,,,
بما انها بيضاء البشره اختارت لها الاخصائيه ارضيه شقراء مع بعض الخصل كان اللون رووعه على بشرتها ويظهرها بنظهر ثاني ..


قامت بوضع مكياج خفيف جدا في الصالون لونه برونزي ,, وعادت الى البيت وارتدت فستانها الذهبي الجديد الذي قامت بشراءه من السوق وكان يظهر وزنها الجديدو انها نقصت اكثر من 10كيلو ...كان شكلها غريب جدا وجديد حتى انها استغربت من جمالها وكانت تتوقع ان يغمى على وائل حينما يراها ...
اتصلت في اخيها كي ياخذ الطفله وحينما اتى اخوها وراها وقف مندهشا وقال لها انتي ليندا او ليلى ؟؟؟؟ ضحكت وقالت له : لا انا ليلى بشحمها ولحمها ,, قال لها : ظننت انني دخلت شقه امرأه اجنبيه بالخطأ ....
بالطبع اشترت كعكه ووضعت عليها شمعه تحمل رقم 2 يعني سنتين من الزواج ,,, اطفأت الانوار واشعلت الشموع كان المكان في غايه الرومانسيه ,, اخذت بعض الافكار من صديقاتها الذي لا يسكتن عن الحديث عن ازواجهن وماذا فعلوا لهم ....
حينما عاد وائل من الخارج ووجدها هكذا لم يصدق عينيه واضاء نور الصاله كي يراها ,, ولم يتمالك نفسه وصفر صفره اعجاب وقال لها وهو يبتسم بحماس: واخيرا بعد طول انقطاع )
كان متفاجأ من جسمها وشعرها ونعومه جسدها ,, حتى انه مندهش من اسلوبها في ( ...) فهي في السابق كل الامور ممنوعه لديها الا انها في هذه المره كانت تبادر بحركات لم يعهدها زوجها ,, حتى انه شك انها قامت برؤيه فيلم او ماشابه ذلك ... بعد ذلك سالها من اين تعلمت كل هذا ؟؟ اجابته ان من تحب زوجها تقوم بعمل ما يريحه ويرضيه ,, قال لها بالفم المليان تقييمي لك اليوم 10 من 10 ,,,, ضحكت بلطف وخجل وقالت له الان تعال معي واخذته للحمام الذي زينته مسبقا بالشموع وعبأت البانيو بالماء الساخن والورد المجفف ....وقالت له : حبيبى انت تستحق الاسترخاء والراحه ,,, فرح كثيرا حتى انه نسى عبير في هذا الوقت ولم تطرأ على باله ,, ( الرجال هكذا لا يفكرون بعقلهم بل بغريزتهم وشهوتهم ,, من تستطيع ان تكسب زوجها جنسيا فهي ضمنت 80% من نجاح العلاقه والباقي يعتمد على معاملتها وذكاءها واسلوبها )....
بعد الانتهاء نادته وقاما بتقطيع الكعكه ولاول مره تقوم ليلى بهذه الحركه وتضع الملعقه في فم زوجها ,, فرح كثيرا في نفسه من هذه الحركه التي كانت ممنوعه عندها ,,, وكانت في قلبها تحمد الله وتشكر صديقاتها والمنتديات الذين جعلوا هذه الليله تمر على خير وسعاده ...
فجأه قطع تفكيرها رنين هاتف وائل وقام مسرعا وقال لها : هذي مكالمه خارجيه لازم ارد عليها ( طبعا عبير ),, لم تترك لنفسها مجال لان تفكر بالافكار السوداء فهي ربحت زوجها الليله ولن تترك المجال لعبير ولا امثالها ,, واخذت هاتفها واتصلت باخيها وسالته عما حدث في الموضوع .... اجابها ان حسين سيقوم بالرد عليه غدا ,,, قالت وهي تبتسم ابتسامه خبث : اوووووووكي ..........
حبيبة زوجها وبنتها
كانت لديها صديقه اسمها وداد ,, هذه البنت ناعمه ,, صوتها معروف بنعومته وحينما يتصل بها زوجها تزيده نعومه وحلاوه ودلع ,,, سالتها مره ليلى باستغراب لماذا تغيرين صوتك اذا اتصل زوجك ؟؟؟ ردت عليها : اكيييييد لازم اغير صوتي للانعم الرجل مايحب الصوت العالي الخشن ,,,, هذه الكلمه ضربت على وتر ليلى الحساس لان زوجها كان دائما يشكو من ارتفاع صوتها ... بعد ذلك اخذت البنات يتحدثن عن الصوت ونعومته وليلى تصغى باهتمام وتحاول ان تعرف اكبر قدر ممكن من المعلومات التي تساعدها على تنعيم صوتها وضبط صوتها حتى عند الغضب .... اخذت تسجل صوتها وتسمعه مرارا وتكرارا وتلاحظه وفي كل مره تحاول ان تغير النغمه او تغير الدرجه ,, الى ان وصلت الى الصوت المرضي لها ,,, حاولت ان تتدرب عليه في حياتها العاديه وتضبط صوتها حتى اثناء الغضب وحتى حينما تستفزها بعض الامور ,,, بالاضافه لتناول العسل الذي يحسن الصوت ويجمله وقراءه القران الكريم بصوت مرتفع والذي اثبتت الدراسات انه يحسن الصوت اكمل لكم قصة عند دخول وائل للحمام ,, وقعت عينها على موبايله في جيب ثوبه واخذته بحذر , بالطبع الزوج لم يكن يتوقع ان تقدم ليلى على هذه الخطوه فهي في نظره تلك الغبيه والمغلفه ...بحثت في الاتصالات والمسجات وعثرت على رقم عبير ,,,نقلته في هاتفها النقال وحفظته وحاولت الا تسقط منها دمعه واحده كي لا يشك زوجها حينما ذهبت لبيت والدها اتصلت من هناك ,, وسمعت صوت عبير الناعم الجميل ,,, بكت وانخرطت في نوبه بكاء لانها تذكرت كل شئ ,,, الا انها خطرت لها فكره و نادت مهى وعرضت عليها فكرتها ,, وافقت مهى على الفكره واعجبتها ,, واتجهت الاختان الى احمد ,, احمد هو اخيهما وصديقهما في نفس الوقت ,, يضحكن معه ويعلقن ويسخرن بدون حواجز فشخصيته مرحه كثيرا ويحب اخواته .... قالت له ليلى القصه من الالف الى الياء ,, وطلبت منه الا يتدخل بينها وبين زوجها لانها لا تريد ان تتطلق ولكنها تريده بمعرفته ان يخرج لها اسم صاحبه الرقم وكل المعلومات عنها ,, وافق الاخ وقال لها حاضر واتركي الباقي علي وانا سأساعدك ... اتجه احمد الى صديقه المقرب حسين والذي يعمل في شركه اتصالات واعطاه الرقم وتكفل حسين بكل شئ .... في هذا الوقت كانت ليلى تشعر ان زوجها يتحكم بها ويقيدها في مشاويرها ,, فطلبت منه ان تتدرب على السياقه ,, رفض ولكنها اصرت على موقفها بقوه وقالت له انها تحتاج للسياقه للجامعه والنادي الرياضي ومشاويرها الخاصه ,, ومدحته قائله : انت يا حبيبي طول الله عمرك غير مقصر وولا مخليني احتاج شئ بس تعرف الدنيا صعبه وكل واحد لازم يساعد الثاني ....بعد نقاش طويل حاولت ليلى فيه قدر الامكان ضبط صوتها واستماله زوجها بكلمات المدح والحب وافق زوجها على ان تتدرب ... مره من المرات سالت ليلى اختها مهى : من اين اعرف اخر ما توصلت له الموضه والازياء ؟؟ اجابتها اختها : من القنوات والمجلات واهم شئ سيساعدك هو الموضه السائده يعني انظري لما يلبسنه البنات في الاسواق او الاجتماعات او الجامعه وخذي ما يناسبك واتركي مالا يناسبك .... في هذه الفتره كانت ليلى تقوم بعمل نظام غذائي كما اسلفت ,, بالاضافه للتمارين الرياضيه ,,, نزلت الكثير من وزنها وكانت سعيده بهذا التغير في الوزن والمقاسات الجديده ,, وارادت ان تكافأ نفسها وتذهب للسوق لشراء بعض الملابس الجديده وطلبت من زوجها مبلغ مالي وهذا الامر لاول مره يحصل منذ ان تزوجا ,, اخذت المبلغ وذهبت للسوق مع صديقتها وداد واشترت لها ملابس جديده وكريمات وعطور ....وهي في السوق تذكرت ان يوم زواجهما بعد اسبوع فاخذت شئ لترتديه بهذه المناسبه ....بعد ذلك اتجهت للصالون و قامت بعمل سونا .... كان وائل مستغرب من تغييرها وتغيير شكلها واهتمامها بنفسها ,, حتى انه كان يرى على طاوله الزينه بعض العطور التي يراها عند عبير ,, سالها مرارا وتكرارا ما سبب تغيرك ؟؟ كانت ليلى تجيبه انه ليس هناك أي سبب وتدعي ان الامر عادي ....حتى انه كان يلاحظ تغير صوتها عن السابق وانخفاضه فهي اذا تحدثت معه صوتها يكون اقرب للهمس ... في يوم زواجهما ذهبت ليلى لصالون راقي جدا ولم تبخل على نفسها باموال زوجها ,,, قامت بعمل حمام مغربي مع التنعيم والتبييض كي يكسب جسمها نعومه واشراقه و طلبت من خبيره التجميل ان تصبغ لها صبغه تناسبها وتناسب لون بشرتها ,,, بما انها بيضاء البشره اختارت لها الاخصائيه ارضيه شقراء مع بعض الخصل كان اللون رووعه على بشرتها ويظهرها بنظهر ثاني .. قامت بوضع مكياج خفيف جدا في الصالون لونه برونزي ,, وعادت الى البيت وارتدت فستانها الذهبي الجديد الذي قامت بشراءه من السوق وكان يظهر وزنها الجديدو انها نقصت اكثر من 10كيلو ...كان شكلها غريب جدا وجديد حتى انها استغربت من جمالها وكانت تتوقع ان يغمى على وائل حينما يراها ... اتصلت في اخيها كي ياخذ الطفله وحينما اتى اخوها وراها وقف مندهشا وقال لها انتي ليندا او ليلى ؟؟؟؟ ضحكت وقالت له : لا انا ليلى بشحمها ولحمها ,, قال لها : ظننت انني دخلت شقه امرأه اجنبيه بالخطأ .... بالطبع اشترت كعكه ووضعت عليها شمعه تحمل رقم 2 يعني سنتين من الزواج ,,, اطفأت الانوار واشعلت الشموع كان المكان في غايه الرومانسيه ,, اخذت بعض الافكار من صديقاتها الذي لا يسكتن عن الحديث عن ازواجهن وماذا فعلوا لهم .... حينما عاد وائل من الخارج ووجدها هكذا لم يصدق عينيه واضاء نور الصاله كي يراها ,, ولم يتمالك نفسه وصفر صفره اعجاب وقال لها وهو يبتسم بحماس: واخيرا بعد طول انقطاع ) كان متفاجأ من جسمها وشعرها ونعومه جسدها ,, حتى انه مندهش من اسلوبها في ( ...) فهي في السابق كل الامور ممنوعه لديها الا انها في هذه المره كانت تبادر بحركات لم يعهدها زوجها ,, حتى انه شك انها قامت برؤيه فيلم او ماشابه ذلك ... بعد ذلك سالها من اين تعلمت كل هذا ؟؟ اجابته ان من تحب زوجها تقوم بعمل ما يريحه ويرضيه ,, قال لها بالفم المليان تقييمي لك اليوم 10 من 10 ,,,, ضحكت بلطف وخجل وقالت له الان تعال معي واخذته للحمام الذي زينته مسبقا بالشموع وعبأت البانيو بالماء الساخن والورد المجفف ....وقالت له : حبيبى انت تستحق الاسترخاء والراحه ,,, فرح كثيرا حتى انه نسى عبير في هذا الوقت ولم تطرأ على باله ,, ( الرجال هكذا لا يفكرون بعقلهم بل بغريزتهم وشهوتهم ,, من تستطيع ان تكسب زوجها جنسيا فهي ضمنت 80% من نجاح العلاقه والباقي يعتمد على معاملتها وذكاءها واسلوبها ).... بعد الانتهاء نادته وقاما بتقطيع الكعكه ولاول مره تقوم ليلى بهذه الحركه وتضع الملعقه في فم زوجها ,, فرح كثيرا في نفسه من هذه الحركه التي كانت ممنوعه عندها ,,, وكانت في قلبها تحمد الله وتشكر صديقاتها والمنتديات الذين جعلوا هذه الليله تمر على خير وسعاده ... فجأه قطع تفكيرها رنين هاتف وائل وقام مسرعا وقال لها : هذي مكالمه خارجيه لازم ارد عليها ( طبعا عبير ),, لم تترك لنفسها مجال لان تفكر بالافكار السوداء فهي ربحت زوجها الليله ولن تترك المجال لعبير ولا امثالها ,, واخذت هاتفها واتصلت باخيها وسالته عما حدث في الموضوع .... اجابها ان حسين سيقوم بالرد عليه غدا ,,, قالت وهي تبتسم ابتسامه خبث : اوووووووكي ..........
كانت لديها صديقه اسمها وداد ,, هذه البنت ناعمه ,, صوتها معروف بنعومته وحينما يتصل بها زوجها تزيده...
مضت الليله على خير ولم تفتح ليلى مع وائل موضوع الاتصال الذي ادعى انه اتصال خارجي .... في اليوم التالي اتصل لها اخوها احمد واخبرها عن اسم الفتاه وعنوان اقامتها ومكان عملها ... قالت له ليلى انها تريد مساعدته في هذا الموضوع لانها وحدها لا تستطيع عمل شئ وستخبره فيما بعد بما يقوم به ,,, رحب احمد بمساعده اخته واوصاها الا تتوانى عن طلب أي شئ فهو حاضر وبالخدمه ...
حينما قرأت ليلى اسم الفتاه انهارت باكيه , فلا بد للضعف من لحظات يتسلل بها الى قلب الانسان الا انها كفكفت دموعها وحاولت ان تفكر في خطه تخلصها من
عبير الى الابد ...
وقفت امام المراه ونظرت لنفسها مليا ,, ماذا تحتاج لتغير في شكلها ؟؟؟ نظرت الى اسنانها التي بدأت بالحفاظ عليها والنتيجه جليه وواضحه ,, ولكنها اتصلت في احدى العيادات واخذت موعد لطبيب الاسنان ...
اتصلت بوائل كي تخبره انها ستخرج الا انه لم يرد عليها ,, ذهبت للعياده وطلبت من الطبيبه ان تقوم ببرنامج تبييض للاسنان بالاضافه الى فحص سلامه اسنانها ...عاد وائل من العمل ولم يجد زوجته اتصل به مرارا وتكرارا وهي لاتجيب ,, انشغل عليها واخذ يتصل ويتصل وما من مجيب ,, بعد ان انتهت وزال عنها
مفعول التخدير نظرت لهاتفها النقال وبه 10 مكالمات , عاولت الاتصال بوائل على الفور والذي كان قلقا عليها واخبرته انها في عياده الاسنان تقوم بفحص دوري لاسنانها ,, في البدايه كان وائل يستغرب من كل تغير ويستكثره عليها الا انه مع الوقت تعود على الامور المفاجأه في مشوار زوجته نحو التغيير ...
عادت ليلى الى البيت واخذت حمام ساخن وعبات البنيو بالرغوه والماء واخذت تفكر في خطه محكمه ,, خطرت ببالها فكره وانتظرت خروج وائل كي تتصل وتخبر اخاها
بالفكره ...
بعد ان خرج زوجها اتصلت مباشره على احمد وطلبت منه ان يراقب الفتاه جيدا الى اين تذهب وماذا تفعل ؟؟ وان يقوم بتصوير كل امر غريب او مريب تقوم به ,, مثلا ان كانت تذهب لاماكن مشبوهه او ان كانت تقابل شخص اخر غير وائل او او او ,,, وهذه المرحله الاولى من الخطه ويترتب على هذه المرحله مراحل اخرى ,,, وافق احمد وبدأ في مشوار مراقبه عبير ...
في هذه الفتره كانت ليلى تحاول ان تستميل وائل نحوها ولا تدع أي فرصه لعبير كي تاخذه منها سواء في الفراش او غيره ... كانت تصغي لاحاديث البنات في الجامعه باهتمام وتحاول ان تأخذ ما يناسبها وتترك مالا يناسبها واكتشفت ان اختيار الرجل لزوجته الملابس الداخليه امر بديهي وعادي عند صديقاتها الا هي التي كانت تخجل من ذلك وتعتبره عيب ...
وضعت لنفسها خطه للاهتمام بالنفس ,, كانت تذهب للصالون بانتظام كل 10 ايام ,, بالاضافه الى اهتمامها المنزلي ببشرتها وشعرها ....
ذات يوم قالت لزوجها : حبيبتي ممكن نطلع الليله ؟؟ اجابها بالنفي لانه سيكون مشغول الا نها اخذت وعد منه بدلع ان يخرجا مع بعضهما في الليله التاليه ,, كان لها ما ارادت وقصدا احدى المجمعات , اثناء تجولهما في المجمع التجاري طلبت منه الدخول معها لاحدى محلات الملابس الداخليه التي كانت تخجل منها في السابق ولكن البكيني الذي رأته في الدرج غير كل مفاهيمها وساعدها على التحول السريع في هذه الناحيه ,, دخل معها واختار لها على ذوقه وبالطبع دفع قيمه المشتريات بعد ذلك ,,
بعدها دخلت معه الى محل للعطور والكريمات ,, وطلبت منه ان يختار لها بعض الروائح التي تعجبه ,, عادت الى البيت بحصيلتها الجديده من الملابس والعطور ,, وقبل ان ينام لبست له احد الاطقم التي اشتراها على ذوقه ووضعت عطر من العطور ,, كان سعيدا جدا بها وبوزنها الجديد حتى انه قال لها : يكفيك نزولا في الوزن جسمك هكذا يعجبني جدا ......طبعا ثقفت نفسها جنسيا جيدا من خلال الكتب او الانترنت او حتى احاديث صديقاتها ,, في البدايه كانت تستنكر كل شئ ولكنها حينما تطبق وترى المفعول وسعاده زوجها كانت تتشجع وتقدم على المزيد ...
بعد ان انتهيا قدمت له كوب عصير برتقال بارد وخاطبته قائله : حبيبي ممكن نسافر نغير جو ؟؟
وعدها بالتفكير في الموضوع ..
كانت ليلى منشغله بحياتها الجديده في الدراسه الجامعيه والصديقات والنادي الرياضي ,, حتى انها قل تواجدها في البيت عن السابق وكان زوجها قلقا من هذا التغير في السابق حينما يعود كان يراها امامه والان اما ان تكون مع صديقاتها او في النادي او في بيت والدها ,,,ذات يوم استأذنته بالذهاب مع اسرتها الى الشاليه , وافق هو وكانت رحلتها لمده 3 ايام ,, كان الشاليه في منطقه لا يغطيها استقبال الهاتف النقال ,, لم تكلمه طوال هذه الايام وكانت منشغله عنه وبالمقابل كان هو مشغول البال وكلما اتصل له كان هاتفها مغلق ,, حتى انه اتصل في اخيها الكبير الذي لم يذهب معهم واخذ ارقام كل العائله وكلما كان يتصل لا يجد احدا وفي النهايه اخذ عنوان الشاليه وقصده وتفاجأت ليلى من قدومه واخبرها انه خاف عليها واصابه القلق وطلب منها ان تعود معه الا انها رفضت وقالت انها مستمعه بوقتها في البحر مع الاهل ,,, الحت عليه والدتها الطيبه بتناول الغداء معهم ووافق تحت اصرار الاهل ,, بعد الغداء دخلت ليلى لاحدى الغرف كي تقوم بتنويم ابنتها ,, في هذا الوقت اراد وائل ان يغادر وقصد الغرفه كي يسلم عليها ,, جلس معها قليلا وفجأه قالت له : يالله روح ابي ابدل ملابسي ,, قال لها وما المانع انا زوجك ,, كانت الغرفه منيره لانها تطل على البحر والشمس ساطعه بها ,, تذكرت ايام غفلتها حينما كانت تحرمه من رؤيه جسمها في النور وقامت وبدلت ملابسها بكل دلع امامه في ضوء الشمس بالطبع تعلمن ما حصل بعدها ويقضي اليوم بطوله معها ...
بعد ان انتهت الرحله كانت مشغوله بامتحاناتها وكانت منهمكه في الدراسه كي تحصل على مجموع قوي ولا تترك لوائل فرصه لمنعها من الجامعه ... بعد انتهاء الامتحانات طلب منها ان يخرج معها للعشاء الا انها رفضت بكل لطف وقالت له انها ستقوم بعمل حفله مع صديقاتها بمناسبه انتهاء الامتحانات هذه الليله ووعدت بالخروج معه يوم اخر ...في الليل ذهبت الى بيت صديقتها وكانت في ابهى حله ترتدي فستان قصير مرتب وجميل لونه ازرق سماوي ,,ابدى اعجابه بها وبالفستان وبذوقها ,,, وصلها لبيت صديقتها وكان كل ساعه يتصل بها وهي لا ترد لانها مشغوله بالحفله مع صديقاتها ,في الاخير اتصلت به في وقت متأخر كي ياتي لياخذها .... عادت معه في السياره وهي سعيده وعلى غير عادتها السابقه لم تحكي له ما جرى او ماحدث ,, حتى انه كان يسالها وتجيبه باجابات قصيره ....
في اليوم التالي كانت تخطط لدعوه صديقاتها في شقتها و فجأه رن هاتفها وكان المتصل احمد ,,, كان يحمل اخبارا ومفاجاّت ....