ayyak
ayyak
السلام عليكم

شفت هاي

الزائد هو حالة يزيد فيها العرق عن المطلوب للحفاظ على حرارة الجسم العادية ، وقد يؤثر هذا التعرق الزائد على نوعية الحياة لدى الشخص المصاب به . وفي معظم الأحوال يكون هذا التعرق الزائد من نصيب راحات الأيدي أو باطن الأقدام أو منطقة تحت الأبط ، وهي كلها مناطق تصيب من يزيد عرقه فيها بالحرج والخجل ، وقد تسبب زيادة التوتر والقلق أو الاحساس بالضيق والضغوط النفسية سواء على المستوى المهني أو الاجتماعي .

احساس بالحرج والخجل
هذه مثلا فتاة جميلة يروق منظرها لكل من يراها ، مؤدبة ومتفوقة في دراستها ، ولكنها تشعر بالحرج والخجل في كل مرة تمد يدها لمصافحة أحد ، اذ تكون يدها مبتلة تماما كما لو كانت قد غمرتها بالماء ولم تجففها ، وهي لا تحب ردة فعل مصافحها عندما ترتد يده اليه فيجدها وقد ابتلت من عرق يدها ، فينظر الي يده في دهشة غير المتوقع ، وقد يسحب منديلا ورقيا لكي يجفف يده من آثار هذه المصافحة مما يزيد احساسها بالحرج ، ومما قد يدفعها الى الانسحاب من الموقف كله . هذه المواقف التي قد تبدو بسيطة هي ذات تأثير نفسي هائل على صاحب المشكلة مما قد يدفع البعض الى طلب المساعدة من طبيب نفسي ظنا أن مشكلة زيادة تعرق الأيدي هي نفسية في الأصل بينما تقول الحقائق أن الارتباك النفسي المصاحب هو ناتج عن هذه المشكلة وليس سببا لها .

أصحاب مشكلة زيادة تعرق اليدين بالذات يقررون البحث عن علاج عندما تلوح في الأفق فرص التعرف على من يمكن أن يكون مرشحا لعلاقة ممتدة من ارتباط عاطفي فخطوبة فزواج . ذلك أن المشكلة واضحة تضع نفسها في الصف الأول ، ظاهرة للآخر منذ المصافحة الأولى .

وفي العمل أيضا
وتشكل هذه الحالة مشكلة حتي في المرحلة السنية الأكبر مع العمل والانخراط في سلك وظيفة أو عمل خاص أو عام ، وهذه كلها بالطبع حالات تستلزم مصافحة الزملاء والرؤساء والعملاء وابداء المجاملات وغير ذلك . وتصوروا سيدة أعمال تقابل عميلا هاما في مكتبها الفخم وقد دخل اليه فاردا يده للمصافحة فيشعر بعدها انه غمرها في اسفنجة مشبعة بالماء ، وترقبوا مشاعر الدهشة ثم ردة فعله التلقائية في محاولة تجفيف يده المبتلة بعد المصافحة ، ثم تأثير كل هذا على سيدة الأعمال التي ترغب في الظهور بمظهر الواثق من نفسه فاذا بها في حال من يريد الدفاع عن نفسه فلا يجد الكلمات أو التفسير .

وأكثر صور زيادة التعرق شيوعا هي النوع البؤري أي الذي يتركز في مكان محدد مثل راحة اليد أو باطن القدم أو تحت الابط أو الوجه . وفي أمريكا وحدها يقدر أن هناك 50 مليون أمريكي مصاب بمشاكل لها علاقة بزيادة التعرق البؤري . وزيادة التعرق تبدأ في مرحلة الطفولة أو المراهقة ، وهي ليست مرض نفسي ولكنها حالة يقوم فيها الجهاز العصبي باثارة الغدد العرقية مما يؤدي الى انتاج مزيد من العرق كردة فعل لحالات القلق والتوتر اليومية .

أسباب زيادة التعرق
وزيادة التعرق لها نوعين أولي وثانوي . والنوع الأول وهو الذي لايمكن تحديد سبب له وينتج عن زيادة في نشاط الجهاز العصبي السمبثاوي ، ويمكن أن يقود الى تعرق غزير في أماكن مختلفة من الجسم مثل راحة اليوم والابط وباطن القدم ، بينما ينتج النوع الثانوي من بعض الأمراض مثل الشلل الرعاش (باركنسون) وزيادة افراز الغدة الدرقية ومرض السكر وزيادة افراز الغدة النخامية، وارتفاع درجة حرارة الجسم ، وانخفاض السكر في الدم وفي حالة سن اليأس . ويصيب النوع الثانوي كل مناطق الجسم في العادة .

العلاج
وعندما تكون زيادة التعرق نتيجة ثانوية لمرض أولي فان علاج السبب سيكون بالتأكيد هو الخطوة الأولي للتخلص من هذه المشكلة المؤرقة ، بينما يوجه العلاج في النوع الأولي والذي لا يمكن نسبته لمرض ما الى مواجهة موضوع التعرق ذاته وبوسائل متعددة ومختلفة .

والعلاج الموضعي لزيادة التعرق عموما له طرق عدة أبسطها هو تقليل التعرق الغزير أو التحكم فيه عن طريق علاجات خارجية مثل استعمال كلوريد الألومنيوم ( الشبه ) أو مضادات العرق الكيماوية ذات القوة الزائدة . والعلاج الموضعي يستعمل بصفة منتطمة في علاج الحالات البسيطة والمتوسطة من التعرق الزائد . كما يمكن استعمال أدوية عن طريق الفم للسيطرة على العرق الزائد مثل مضادات الكولين ومضادات بيتا وبعض الأدوية المهدئة .

وفي بعض الحالات كان العلاج يتم بواسطة سم البوتوكس ، حيث يحقن في الوصلات العصبية العضلية وفي نقاط ما بعد العقد السمبثاوية في الأعصاب المغذية للغدد العرقية ، وكان هذا الأسلوب يعالج التعرق في اليد وتحت الابط . ويستمر تأثير حقن البوتوكس لمدة سنة واحدة ولكنه قد يزول خلال 4 شهور . وصعوبة هذا الاسلوب العلاجي هي في الالام المصاحبة للحقن وفي ارتفاع ثمن سم البوتوكس ، كما أن العضلات الصغيرة في راحة اليد قد تتأثر وتضعف .

وفي الحالات الصعبة من غزارة تعرق اليدين كان بعض الأطباء ينصحون بالتدخل الجراحي ، حيث يتم قطع العصب السمبثاوي المغذي للمنطقة المطلوب علاجها ليتم ايقاف انتشار الاشارات العصبية من خلال العصب الى الغدد العرقية ، ويمكن اجراء هذه الجراحة في أي مكان في الجسم للسيطرة على التعرق في هذه الأماكن وخصوصا في اليدين وفي الوجه . وفي بعض الحالات يمكن اجراء هذه الجراحة باستعمال المناظير .

وفي بعض حالات زيادة التعرق في منطقة الابط كان العلاج المقترح هو ازالة الغدد العرقية بالكامل بالجراحة كوسيلة للتخلص من المشكلة نهائيا ، ولكنها قد تترك آثارا ظاهرة على الجلد .

العلاج الأيوني الكهربي يفتح آفاقا جديدة
ومع صعوبة وخطورة وارتفاع كلفة العلاجات السابقة وعدم تأثيرها الفعال ، كانت هناك حاجة لعلاج أبسط وأكثر أمانا واقل تكلفة ، وتحقق ذلك بالفعل بظهور طريقة "العلاج الأيوني الكهربي" وهو العلاج الذي أثبت فاعليته وخصوصا في حالات زيادة التعرق في اليدين وهي الحالة الأكثر ظهورا وتسببا في احراج المريض . والعلاج الكهربي الأيوني يستعمل التيار الكهربي في السيطرة على التعرق الزائد ، وقد لاحظ تقريبا كل من جرب هذا النوع من العلاج أن تعرق اليدين يتوقف بعد 4-7 جلسات علاجية ، ويستمر هذا التحسن لمدة تتراوح بين شهرين الى ثلاثة أشهر يتطلب الأمر بعدها دورة تنشيطية أخرى من الجلسات العلاجية . وهو علاج يمكن تكراره حيث أنه مأمون ورخيص ويمكن أن يتم في عيادة الطبيب المعالج بسهولة ويسر .

وهذا النوع من العلاج مناسب تماما لحالات تعرق راحات اليدين وباطن القدمين ، حيث تغمر اليدين في حوضين ويستخدم فيهما الماء العادي كمادة قابلة للتأين وتمر الأيونات خلال جلد اليدين أو القدمين عن طريق قطبين كهربيين مجهزين بطريقة معينة وقوة مناسبة . وبالرغم من أن أسباب فاعلية هذه الطريقة العلاجية غير معروفة على وجه التحديد الا أن الخبراء يعتقدون أنها تساهم في اغلاق فتحات التعرق في راحة اليد أو باطن القدم وبالتالي تقلل وتمنع خروج العرق من راحة اليد.

وخلال الجلسات العلاجية لا يشعر المريض بأدني احساس بعدم الراحة ، وتستمر الجلسة لمدة حوالي عشرين دقيقة لليدين أو القدمين ، وتكرر الجلسة كل يومين الى ثلاثة ولعدة جلسات قد تطول الى سبعة .

ويقول الذين جربوا هذا العلاج الأيوني أنهم تحرروا تماما من الحرج الذي كانوا يشعرون به في الماضي من اياديهم المبتلة بالعرق ، فهم الأن يمدون أياديهم بثقة الى مصافحيهم ناظرين الى عيونهم بابتسامة واسعة ، بدون قلق من بحث مصافحيهم عن منديل يجففون به أياديهم بعد المصافحة . وفي بدايات الاحساس بعودة العرق الى راحة اليد بعد 3 أشهر من العلاج فان زيارة أخرى للطبيب المعالج تكون أساسية لتأكيد الثقة المكتسبة والحرية التي ظفروا بها من هذه الحالة المحرجة التي لن تتوارى خجلا بعد الآن .


منقووول
__________________

ayyak
ayyak

عرفت هذه المعلومة فاحببت نقلها لكم:)


نصح أمريكيون مختصون في علاج الأمراض الجلدية باستخدام الشاي للحد من عرق اليدين الذي قد يسبب الكثير من الحرج

خاصة وأن عرق القدمين قد يؤدي إلى ظهور رائحة كريهة، إضافة إلى أنه يزيد خطر إصابة القدمين بالفطريات..

وللتغلب على هذه المشكلات ذكر مختصون في نشرة دوائية صادرة عن شركة سانت مارتن الأمريكية للعلاج الطبيعي: إن غَلْي خمسة أكياس من الشاي في الماء لمدة خمس دقائق، ثم غمر اليدين أو القدمين في المحلول بعد أن يبرد لمدة عشرين إلى ثلاثين دقيقة كفيل بالتخلص من مشكلات العرق. وأوضح الباحثون أن الشاي يحتوي على حامض تانيك الذي يملك خصائص قابضة للأنسجة المسؤولة عن إدرار العرق، حيث يقلل إفرازات الغدد العرقية.
ولكم مني اطيب الامنيات وموفور الصحة والعافية.

منقول
ayyak
ayyak
يتكلم عن مشكلته وحل الدكتور

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا في الـ 23 من عمري، ومشكلتي أني أعاني من عرق غير عادي علي مستوي اليدين و الرجلين طوال الوقت, صيفا و شتاء منذ صغري، هذا الأمر يتعبني جدا في دراستي، وفي معاملاتي مع الآخرين، وغير قادرة على تحمل أي مسؤولية بمفردي، كما أني أحس ببرد شديد يجعلني أرتعش مباشرة بعد العرق.

لقد حاولت عدة أدوية لكن دون جدوى، أرجوكم ساعدوني، والحمد لله على كل حال.




الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخت الفاضلة/ فاتن حفظها الله
السلام عليكم ورجمة الله وبركاته، وبعد:

أولا: إن ما تذكرينه يعرف في الطب باسم "فرط التعرق"

ثانيا: إن فرط التعرق من اليدين والقدمين مشكلة طبية شخصية اجتماعية، فهي تحتاج التدخل الطبي لإنقاذ المريض من المعاناة والخجل الاجتماعي والاحراجات، ولانتزاع المريض من تخريب الأشياء الحساسة التي يمسك بها من أوراق وغيره.

ثالثا: وعلينا ألا ننسى أن فرط التعرق هو قدر مقدر من العرق لكل مخلوق، فمنا من يعاني الكثرة، ومنا من يعاني القلة، وكلا الأمرين فيه حكمة، فلولا الجوع لما شعرنا بنعمة الشبع، ولو لا العطش لما شعرنا بنعمة الارتواء، ولولا التعب لما شعرنا بالراحة وهكذا.

رابعا: يوصلنا ما سبق إلى أن أغلب العلاجات المحافظة هي مؤقتة، أي أن العرق ظاهرة حياتية تدوم مع الحياة.

خامسا: من العلاجات المتوفرة للتعرق في الراحتين والأخمصين مادة المنيوم كلورايد 10% أو ليد صب أسيتات 10% أو بتركيزات أكبر أحيانا، ويتم العلاج بغطس الراحتين لمدة 10 دقائق من مرة إلى مرتين حسب اللزوم، وهذا يعطي تحسنا مؤقتا، أي يمتد يوما أو بعض يوم، ولكنه مريح في فترة التجفيف، وكذلك هناك مواد كيمياوية أخرى تطبق بنفس الطريقة.

سادسا: وأما العلاج عن طريق الأجهزة، فهناك جهاز كهربائي يعمل بالبطارية، واسمه دريونيك (DRIONIC ) غير موجود في السوق المحلية، يعطي جفافا أكثر من مادة المنيوم كلورايد، ولكنه يكلف نصف ساعة يوميا من لمس الراحتين على سطحه مع مرور تيار كهربائي، تزيد حدته يوما بعد يوم، إلى أن نصل إلى الجفاف المطلوب، ثم نرتاح إلى ما يقرب ستة أسابيع، ثم نعيد العلاج لأسابيع وهكذا، ويوجد منه شكل مناسب للإبطين أو القدمين، ويمكن طلبه عن طريق الإنترنت، علما أنه قد يسبب بعض التأثيرات الجانبية إن لم يستعمل بشكل صحيح، كما وأنه يعمل على البطارية.

سابعا: حديثا فإن حقن مادة البوتكس بيد خبيرة يعطي راحة لعدة أشهر، ولكنه مكلف (تعتبر أفضل الموجود وأغلاه)

ثامنا: قد كان الأطباء يلجؤون إلى عملية قطع العصب الذي ينشط عملية التعرق، وهذه العملية لها استطبابات، وتترك للحالات الشديدة والمزعجة، ومع ذلك فهي لا تخلو من المشاكل والمضاعفات.

تاسعا: وأما التعرق فله فائدة وهي تخفيف الحرارة، فإذا كان هناك فرط تعرق فإنه بالتالي سيكون هناك برودة متعرقة في الأطراف المتعرقة.

ننصح بمتابعة الحالة (إن شئتم بشكل غير مكلف ويومي) مع الألمنيوم كلورايد ونذكر مادة درايكلور، وإذا لم تكن النتيجة مرضية، فنزيد الكلفة إلى الحصول على جهاز دريونيك، وقيمته حوالي 150 دولار، وأما إن كانت الحالة المادية جيدة، فالأولى البدء مباشرة بالبوتكس، فهو سهل وفعال، ولكنه غالٍ ومؤقت.

والله الموفق.



http://www.islamweb.net/consult/index.php?page=Details&id=248825
ayyak
ayyak
امواج ورديه
امواج ورديه
مشكورين ماقصرتو خواتي
يعني مافي علاج نهائي غير المؤقت
يعطيج العافيه