والأن سأكمل بشرح خمسه من اسماء الله الحسنى.....
المتكبر:المتفرد بصفات العظمه و الكبرياء,المتكبر عن النقص و الحاجه
المنفرد بذاته بالعظمة.
الخالق:المبدع لخلقه باءرادته على غير مثال سابق
الموجد للمخلوقات.
البارئ:المميز لخلقه بالأشكال المختلفه بريئه من التفاوت و عدم التناسب
الخالق لما فيه روح.
المصور:الذي اعطى لكل خلق صوره خاصه و هيئة مفرده
المعطي كل شيء، صورة تميزه.
الغفار:الذي يستر القبيح في الدنيا,و يتجاوز عنه في الاخره
كثير المغفرة، وستر الذنوب.
و سيتبع ان شاء الله....
صوغة7
•
معنى معرفة الله بأسمائه وصفاته :
إن معرفة الله عز وجل هي ثمرة التوحيد ، والمراد بها :
معرفته عز وجل بصفاته الواجبة له مع تنزيهه عما
يستحيل اتصافه به ، معرفة صحيحة ناشئة عن الأدلة اليقينية *
فهي لا تعني المعرفة الفطرية بوجوده سبحانه وتعالى ، وأن له الكمال المطلق
والاعتراف بذلك ، فهذه يُقرُّ بها أكثر العباد
بل هي : " إقرار يتبعه عبودية لله بالحب والتعظيم وإخلاص الدين له "
وكذلك لا تعني : المعرفة النظرية المقطوعة عن العمل
وإنما هي معرفة تورث الخوف من الله عز وجل
وتؤدي إلى الخشية منه ، والبعد عن معاصيه والتزام الحق
وإتباعه علماً وعملاً ، والمبادرة إلى الخيرات ،
ومجانبة المحرمات والمنكرات ، ولزوم الأخلاق الحميدة ،
والخصال الكريمة والآداب النافعة .
قال ابن القيم ـ يرحمه الله ـ :
معرفة الله سبحانه نوعان :
الأول : معرفة إقرار ، وهي التي يشترك فيه الناس :
البّرُّ والفاجر ، والمطيع والعاصي .
الثاني : معرفة توجب الحياء منه ، والمحبة له ، وتعلق القلب به
والشوق إلى لقائه وخشيته ، والإنابة إليه
والأنس به والفرار من الخلق .
وبسم الله أبدا لأستكمال خمسة من اسماء الله الحسنى....
القهار:الذي يقهر الجبابرة بالأماته و الأذلال,و لا مرد لحكمه
القابض على كل شيء والقاهر لكل الخلائق.
الوهاب:المتفضل بالعطايا,المنعم بها دون استحقاق عليه
كثير النعم دائم العطايا.
الرزاق:خالق الأرزاق,المتكفل بايصالها الى خلقه
خالق الرزق وأسبابِه ومقدّرُه.
الفتاح:الذي يفتح خزائن رحمته لعباده, و يعلى الحق و يخزي الباطل
الذي يفتح خزائن رحمته لعباده.
العليم:المحيط علمه بكل شئ , و لا تخفى عليه خافيه
العالم بكل شيء، ولا يغيب عنه شيء.
و سيتبع ان شاء الله.....
ارجوا التفاعل في قراءة الموضوع....
إن معرفة الله عز وجل هي ثمرة التوحيد ، والمراد بها :
معرفته عز وجل بصفاته الواجبة له مع تنزيهه عما
يستحيل اتصافه به ، معرفة صحيحة ناشئة عن الأدلة اليقينية *
فهي لا تعني المعرفة الفطرية بوجوده سبحانه وتعالى ، وأن له الكمال المطلق
والاعتراف بذلك ، فهذه يُقرُّ بها أكثر العباد
بل هي : " إقرار يتبعه عبودية لله بالحب والتعظيم وإخلاص الدين له "
وكذلك لا تعني : المعرفة النظرية المقطوعة عن العمل
وإنما هي معرفة تورث الخوف من الله عز وجل
وتؤدي إلى الخشية منه ، والبعد عن معاصيه والتزام الحق
وإتباعه علماً وعملاً ، والمبادرة إلى الخيرات ،
ومجانبة المحرمات والمنكرات ، ولزوم الأخلاق الحميدة ،
والخصال الكريمة والآداب النافعة .
قال ابن القيم ـ يرحمه الله ـ :
معرفة الله سبحانه نوعان :
الأول : معرفة إقرار ، وهي التي يشترك فيه الناس :
البّرُّ والفاجر ، والمطيع والعاصي .
الثاني : معرفة توجب الحياء منه ، والمحبة له ، وتعلق القلب به
والشوق إلى لقائه وخشيته ، والإنابة إليه
والأنس به والفرار من الخلق .
وبسم الله أبدا لأستكمال خمسة من اسماء الله الحسنى....
القهار:الذي يقهر الجبابرة بالأماته و الأذلال,و لا مرد لحكمه
القابض على كل شيء والقاهر لكل الخلائق.
الوهاب:المتفضل بالعطايا,المنعم بها دون استحقاق عليه
كثير النعم دائم العطايا.
الرزاق:خالق الأرزاق,المتكفل بايصالها الى خلقه
خالق الرزق وأسبابِه ومقدّرُه.
الفتاح:الذي يفتح خزائن رحمته لعباده, و يعلى الحق و يخزي الباطل
الذي يفتح خزائن رحمته لعباده.
العليم:المحيط علمه بكل شئ , و لا تخفى عليه خافيه
العالم بكل شيء، ولا يغيب عنه شيء.
و سيتبع ان شاء الله.....
ارجوا التفاعل في قراءة الموضوع....
الصفحة الأخيرة
الله يجعله في ميزان حسناتك