سولاف3
سولاف3
جميلة ماشاء الله

ساكمل قراءتها

بورك المداد ................


.
أم جمونة
أم جمونة
اشكر لك مرورك أختي سولاف 3

وانتظروا المزيد أن شاء الله
أم جمونة
أم جمونة
الحلقة الثانية

بعد إغلاق الباب و الاستعداد للإقلاع .. بدا على وجه زوجي الارتباك والخوف .. عرفت فيما بعد أنه يعاني من حالة خوف عند الإقلاع والهبوط أما عند الاستقرار في الجو فكل شيء على ما يرام .
بعد فترة من الإقلاع بدأن المضيفات يوزعن الوجبات ويلبين طلبات بعض الركاب .. حتى جاءنا الدور .. كانت المضيفة ذات قوام لا بأس به مما جعل زوجي لا يرفع عينيه عنها حتى توارت .. طبعا دون أن يشعر لأنه اعتاد إطلاق بصره .. حاولت جاهدة بتلميحات عديدة أن أثنيه عن النظر لتلك المضيفة لكنني لم أستطيع وأثرت السكوت وكظم الغيظ لأننا في بداية الطريق .
استقبلنا بحفاوة من قبل حاملي الأمتعة .. توجهنا إلى الفندق وكان الحجز معدا مسبقا ..
عندما دخلنا الفندق و استقبلنا رجل قصير القامة وسمين كان رأسه خاليا من الشعر عدا الجوانب تفاجئت بالترحيب الحار منه لزوجي ثم قال له زوجي (( أبشرك تزوجت وهذه زوجتي )) كأنه (كش) بعد سماع هذه الكلمة زوجتي تدارك الأمر وقال (( اهلا وسهلا منورين ))
ونحن نسير إلى الغرفة سألت زوجي من هذا الرجل (اجابني غير مكترث للسؤال (( صديق قديم ويعمل بالفندق )) سكت عند هذا الحد .. لكنني لم أقتنع بالإجابة ..
في اليوم التالي خرجنا لنتنزه على نهر النيل كم هو جميل .. لكنني كنت أشاهد بين الفينة والآخرى شباب من السعودية بشكل مزري لا يجدر ذكر شيء منه هنا .... كنت أتألم وأتحسر على كل شاب سعودي أراه بوضع سيء غير مهذب ,, واردد على زوجي (( والله فشلونا )) كان يضحك ولا يزيد شيء على ذلك ...
بعد العشاء في إحدى المطاعم عدنا إلى الفندق .. جلسنا زوجي وأنا في الغرفة نتسامر ويجس كل منا الآخر دون أن نشعر ...
أثناء حديثنا رن جرس الهاتف .. رفع خالد السماعة ((هذا اسمه خالد " .. كان يستمع دون أن يتحدث بأي كلمة وينظر إلي ثم النافذة وأنهى المكالمة بـــ( خمس دقائق وأكون عندك ) أغلق السماعة وقال (( عمري بعد أذنك أبغى أوصل مشوار نصف سعاة وأجي ))
سألته السؤال المعتاد عندنا نحن النساء (( إلى أين ستذهب ؟؟؟؟
قال (( صديقي توفيق االي استقبلنا عند الفندق وده يكلمني في موضوع ))
قلت أيه عرفته بس لاتتأخر علي ترا اخاف لحالي ))
قال أبشري وطبع قبلة على جبيني ثم خرج .
كانت الساعة تشير إلى الساعة الحادية عشر مساء ....
خطر لي ان اتصل بوالدتي رفعت السماعة وطلبت الرقم ردت أمي سلمت عليها وسألتها عن والدي قالت نائم سألتني عن حالي كيف هي ..
قلت لها على ما يرام وبدأت تنهال علي بالنصائح الزوجية التي كانت تريد أن تكلمه قلت لها أنه خرج وسيعود بعد قليل .. طلبت مني أن اسلم عليه اغلقت سماعة الهاتف ..
بدأت انتظر زوجي الذي بدا وكأنه تأخر خفت لوحدي .. وكنت خائفة عليه (( لم أكن أعرف أنه يعرف شوارع القاهرة شارع شارع ))
أخذتني إغفاءه قطعها صوت الباب يفتح.. فتحت عيني فإذا بي أرى زوجي شاحب اللون... يظهر عليه أثار الأرهاق .. نظرت إلى الساعة كانت الواحدة والنصف بعد منتصف الليل ..
سألته خالد ليه تأخرت عسى المانع خير ؟؟؟؟
رد علي (( حنان أنا تعبان وأبي أنام )) كان لسانه ثقيل لا يكاد يخرج الحروف كانت تفوح منه رائحة غريبه تشبه المسحات الطبية ؟؟؟
خفت كثيرا من كلامه بهذه الطريقة تذكرت أمي وأبي كانت أفكار تجول في خاطري كثيرة وبينما إنا على هذه الحال تفاجئت بسقوط زوجي على الأرض لا يقوى على الحراك ذعرت من الموقف أخذت ابكي دون أن اشعر حاولت رفعه لكن كان ثقيلا بالنسبة لي أسرعت إلى الهاتف وطلبت من خدمة الغرف ... إرسال أحد الموظفين على الفور .. أغلقت السماعة ..
تلففت بعباءتي ريثما يحضر الموظف ... طرق الباب فتحته وانا ابكي قال لي أي خدمة يا هانم ))
فتحت الباب أكثر مماهو عليه وأشرت إلى زوجي تلعثمت وخنقني بكائي المستمر هدأ من روعي وطلب مني كأس من الماء .. أحضرته على الفور رشه في وجه زوجي أنتفض لكنه كان يهذو بكلمات لم افهم معانها حاول إسناد زوجي على كتفه واتجه به للمغسلة وقام بغسل رأسه بالماء ثم وضعه على السرير . وطلب مني أن أكون هادئه
قال لي وكان فضوليا (( يظهر شربان كثير))
(( قلت له بتعجب شربان ايش)
قال شربان ويسكي او خمرة |))
صعقت عندما سمعت منه هذا الكلام وتذكرت ايات تحريم الخمر وقصص كانت ترويها لنا المعلمة عن المدمينين والمدمنات كنت حائرة ماذا افعل هل اتصل بأهلي واخبرهم بالخبر أم اسكت .... هل هل هل ؟؟؟
كانت أسئلة كثيرة تدور في رأسي توضأت وفتحت المصحف بدأت ابحث عن الآيات التي تحرم شرب الخمر بكيت كثيرا تلك الليلة وأتحسر و اتالم أيفعل خالد هذا الشيء من ثاني أيام زواجنا ... من شدة الإعياء والتعب نمت على الأرض دون ان أشعر
أم جمونة
أم جمونة
الحلقة الثانية بعد إغلاق الباب و الاستعداد للإقلاع .. بدا على وجه زوجي الارتباك والخوف .. عرفت فيما بعد أنه يعاني من حالة خوف عند الإقلاع والهبوط أما عند الاستقرار في الجو فكل شيء على ما يرام . بعد فترة من الإقلاع بدأن المضيفات يوزعن الوجبات ويلبين طلبات بعض الركاب .. حتى جاءنا الدور .. كانت المضيفة ذات قوام لا بأس به مما جعل زوجي لا يرفع عينيه عنها حتى توارت .. طبعا دون أن يشعر لأنه اعتاد إطلاق بصره .. حاولت جاهدة بتلميحات عديدة أن أثنيه عن النظر لتلك المضيفة لكنني لم أستطيع وأثرت السكوت وكظم الغيظ لأننا في بداية الطريق . استقبلنا بحفاوة من قبل حاملي الأمتعة .. توجهنا إلى الفندق وكان الحجز معدا مسبقا .. عندما دخلنا الفندق و استقبلنا رجل قصير القامة وسمين كان رأسه خاليا من الشعر عدا الجوانب تفاجئت بالترحيب الحار منه لزوجي ثم قال له زوجي (( أبشرك تزوجت وهذه زوجتي )) كأنه (كش) بعد سماع هذه الكلمة زوجتي تدارك الأمر وقال (( اهلا وسهلا منورين )) ونحن نسير إلى الغرفة سألت زوجي من هذا الرجل (اجابني غير مكترث للسؤال (( صديق قديم ويعمل بالفندق )) سكت عند هذا الحد .. لكنني لم أقتنع بالإجابة .. في اليوم التالي خرجنا لنتنزه على نهر النيل كم هو جميل .. لكنني كنت أشاهد بين الفينة والآخرى شباب من السعودية بشكل مزري لا يجدر ذكر شيء منه هنا .... كنت أتألم وأتحسر على كل شاب سعودي أراه بوضع سيء غير مهذب ,, واردد على زوجي (( والله فشلونا )) كان يضحك ولا يزيد شيء على ذلك ... بعد العشاء في إحدى المطاعم عدنا إلى الفندق .. جلسنا زوجي وأنا في الغرفة نتسامر ويجس كل منا الآخر دون أن نشعر ... أثناء حديثنا رن جرس الهاتف .. رفع خالد السماعة ((هذا اسمه خالد " .. كان يستمع دون أن يتحدث بأي كلمة وينظر إلي ثم النافذة وأنهى المكالمة بـــ( خمس دقائق وأكون عندك ) أغلق السماعة وقال (( عمري بعد أذنك أبغى أوصل مشوار نصف سعاة وأجي )) سألته السؤال المعتاد عندنا نحن النساء (( إلى أين ستذهب ؟؟؟؟ قال (( صديقي توفيق االي استقبلنا عند الفندق وده يكلمني في موضوع )) قلت أيه عرفته بس لاتتأخر علي ترا اخاف لحالي )) قال أبشري وطبع قبلة على جبيني ثم خرج . كانت الساعة تشير إلى الساعة الحادية عشر مساء .... خطر لي ان اتصل بوالدتي رفعت السماعة وطلبت الرقم ردت أمي سلمت عليها وسألتها عن والدي قالت نائم سألتني عن حالي كيف هي .. قلت لها على ما يرام وبدأت تنهال علي بالنصائح الزوجية التي كانت تريد أن تكلمه قلت لها أنه خرج وسيعود بعد قليل .. طلبت مني أن اسلم عليه اغلقت سماعة الهاتف .. بدأت انتظر زوجي الذي بدا وكأنه تأخر خفت لوحدي .. وكنت خائفة عليه (( لم أكن أعرف أنه يعرف شوارع القاهرة شارع شارع )) أخذتني إغفاءه قطعها صوت الباب يفتح.. فتحت عيني فإذا بي أرى زوجي شاحب اللون... يظهر عليه أثار الأرهاق .. نظرت إلى الساعة كانت الواحدة والنصف بعد منتصف الليل .. سألته خالد ليه تأخرت عسى المانع خير ؟؟؟؟ رد علي (( حنان أنا تعبان وأبي أنام )) كان لسانه ثقيل لا يكاد يخرج الحروف كانت تفوح منه رائحة غريبه تشبه المسحات الطبية ؟؟؟ خفت كثيرا من كلامه بهذه الطريقة تذكرت أمي وأبي كانت أفكار تجول في خاطري كثيرة وبينما إنا على هذه الحال تفاجئت بسقوط زوجي على الأرض لا يقوى على الحراك ذعرت من الموقف أخذت ابكي دون أن اشعر حاولت رفعه لكن كان ثقيلا بالنسبة لي أسرعت إلى الهاتف وطلبت من خدمة الغرف ... إرسال أحد الموظفين على الفور .. أغلقت السماعة .. تلففت بعباءتي ريثما يحضر الموظف ... طرق الباب فتحته وانا ابكي قال لي أي خدمة يا هانم )) فتحت الباب أكثر مماهو عليه وأشرت إلى زوجي تلعثمت وخنقني بكائي المستمر هدأ من روعي وطلب مني كأس من الماء .. أحضرته على الفور رشه في وجه زوجي أنتفض لكنه كان يهذو بكلمات لم افهم معانها حاول إسناد زوجي على كتفه واتجه به للمغسلة وقام بغسل رأسه بالماء ثم وضعه على السرير . وطلب مني أن أكون هادئه قال لي وكان فضوليا (( يظهر شربان كثير)) (( قلت له بتعجب شربان ايش) قال شربان ويسكي او خمرة |)) صعقت عندما سمعت منه هذا الكلام وتذكرت ايات تحريم الخمر وقصص كانت ترويها لنا المعلمة عن المدمينين والمدمنات كنت حائرة ماذا افعل هل اتصل بأهلي واخبرهم بالخبر أم اسكت .... هل هل هل ؟؟؟ كانت أسئلة كثيرة تدور في رأسي توضأت وفتحت المصحف بدأت ابحث عن الآيات التي تحرم شرب الخمر بكيت كثيرا تلك الليلة وأتحسر و اتالم أيفعل خالد هذا الشيء من ثاني أيام زواجنا ... من شدة الإعياء والتعب نمت على الأرض دون ان أشعر
الحلقة الثانية بعد إغلاق الباب و الاستعداد للإقلاع .. بدا على وجه زوجي الارتباك والخوف .....
أن شاء الله تنول على رضاكم


و انتظروا المزيد


مع بالغ الشكر
**مرفأ**
**مرفأ**
الأفضل أن تكملي الحلقات بنفس الموضوع يا أم الجمان

ومازلنا نتابع