نرجس

نرجس @nrgs

عضوة شرف في عالم حواء

رسائل قصيرة مؤثرة من وحي تدبر القرآن وربطه بما يهمنا و(غزة) الحبيبة

ملتقى الإيمان


رسائل تصلني عبر جوال (تدبر) جزاهم الله خير الجزاء ..

الدعاء الصادق، من قلب مخبت، سلاح نافذ بإذن الله: {إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم} قال ابن تيمية -رحمه الله-: "القلوب الصادقة والأدعية الصالحة هي العسكر الذي لا يغلب".


تدبر كم في القرآن من ذكر لجرائم اليهود:
في حق الله: {وقالت اليهود يد الله مغلولة}
وملائكته: {من كان عدوا لجبريل}
وكتبه: {يحرفون الكلم عن مواضعه}
ورسله: {فريقا كذبتم وفريقا تقتلون}
والمؤمنين: {لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود}
البلاد والعباد: {كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله ويسعون في الأرض فسادا}.
أليسوا هم بذلك رؤوس الإرهاب بلا ارتياب؟ ج



{إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين} لم أشعر بحقيقة معنى هذه الآية كما شعرت بها وأنا في خندقي، أنتظر بشغف ملاقاة وحدات العدو، وإني أقسم بالذي رفع السماء بلا عمد، لو علموا كيف تحلق أرواحنا لقتالهم؛ لغاصت أقدامهم ارتعادا وخوفا من بأسنا". ج


{إنما المؤمنون أخوة} ذكر لأبي عمر المقدسي –وهو أخو ابن قدامة- أن الكفار حاصروا بتنين –قريبة بسمرقند- وكان قائما، فغشي عليه من شفقته على المسلمين وحزنه عليهم!


{حتى إذا أتوا على واد النمل قالت نملة يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم} .
نملة هنا نكرة، لم يقل (النملة)، فهي نملة نكرة حملت هم أمة فأنقذتها، أليس الخطر الذي يهدد أمتنا أعظم من الخطر الذي هدد نمل سليمان؟ كم منا من يحس بإحساس النملة، ويسعى منقذا لأمته؟ ج


.{ذلك ولو يشاء الله لانتصر منهم، ولكن ليبلوا بعضكم ببعض والذين قتلوا في سبيل الله فلن يضل أعمالهم} .
ما أعظم ما تسكبه هذه الآية في قلب المتدبر لها من طمأنينة، ويقين بحكمة الله وعلمه، وأنه سبحانه لا يعجل لعجلة عباده، وأن من وراء ما يحصل حكما بالغة، تتقاصر دونها عقول البشر وأفهامهم.




{وإذ يريكموهم إذ التقيتم في أعينكم قليلا ويقللكم في أعينهم ليقضي الله أمرا كان مفعولا} .
وهذا من بديع صنع الله تعالى، إذ جعل للشيء الواحد أثرين مختلفين، فكان تخيل المسلمين قلة المشركين مقويا لقلوبهم، ومزيلا للرعب عنهم، فعظم بذلك بأسهم عند اللقاء، وكان تخيل المشركين قلة المسلمين، غارا إياهم بأنهم سينالون التغلب عليهم بأدنى قتال، ففجأهم بأس المسلمين. ج



{وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله} .
الله سبحانه وتعالى إنما يفرج عن أنبيائه ومن معهم بعد انقطاع أسبابهم ممن سواه؛ ليمتحن قلوبهم للتقوى، فتتقدس سرائرهم من الركون لشيء من الخلق، وتتعلق ضمائرهم بالله تعالى وحده. ج



تأمل أول القصص في وصف بشاعة ما كان يعمله فرعون وملؤه، ثم جاءت ولادة موسى وتربيته وبعثته، وبعد أكثر من أربعين سنة من العمل الدؤوب يأتي النصر العظيم: {ودمرنا ما كان يصنع فرعون وقومه وما كانوا يعرشون} فأين التخطيط والعمل الجاد لتحقيق النصر ولو بعد حين؟ ج


تأمل في وصف الله لحال المسلمين في غزوة الأحزاب: {إذ جاءوكم من فوقكم ومن أسفل منكم وإذ زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر}، ثم تأمل كيف قابلوا هذه الحال: {ولما رأى المؤمنون الأحزاب قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله وما زادهم إلا إيمانا وتسليما}، ثم انظر النتيجة: {ورد الله الذين كفروا بغيظهم لم ينالوا خيرا وكفى الله المؤمنين القتال..} الآيات .



قد يتعجب بعضهم ويتساءل: لماذا لا ينتقم الله لأوليائه الذين يعذبون ويقتلون بأيدي أعدائه في هذه الدنيا؟
والجواب: أن الله تعالى لم يجعل الدنيا دار جزاء لأوليائه، فقد يدركون انتقام الله لهم، وقد لا يدركه إلا من يأتي بعدهم، والنصر الحقيقي هو انتصار المبادئ، ولو فنيت الأبدان، ومن تدبر قصة تحريق أصحاب الأخدود -الموحدين- تبين له الجواب جليا.
24
3K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

أم الغالي2
أم الغالي2
لا فض فوك جبتيها في وقتها قاعدة أدور مثل هالموضوع الله يجزاك كل خير وييسر أمورك ويرزقك الفردوس الأعلى
نعوووووومه
نعوووووومه
موضوع رائع بارك الله فيك
قرناصة
قرناصة
جزاك الله خيرا اختى الغالية و نسال الله ان ينصر اخو ننا المجاهدين فى غزة وفى كل بلاد الاسلام
جـولييت
جـولييت
جزاك الله خيرموضوع رااااااااااااااااااااااااااائعبكل ماتحمله الكلمه من معنى
الملاك الذهبي
الف شكر