ابي الاسلام

ابي الاسلام @aby_alaslam

مفكرة المجلس

( رمتني بدائها وانسلت ) رداً على الجفري حول الرياضة النسائية

الملتقى العام

...بقلم:بندر السالم القسم : درر الردود
الحمد لله وحده، وصلى الله وسلم على نبينا محمد، أما بعد:


في عصر التقدم الصناعي والتكنولوجي، وما واكب ذلك من تطور سريع وهائل في مختلف وسائل الاتصال السلكية واللاسلكية. هذا التطور العجيب شمل أيضاً الصحف اليومية، عبر بعض الأعمدة الثابتة (كجلمود صخر) أو المتحركة (كنسمات الريح)، فأصبح لدينا الكاتب (السندويتشي) والكاتب (أبو شحطات) والكاتب (الهلالي) ... إلخ

ويعتبر الكاتب عبدالله الجفري (العمدة) في باب الكتابة السندويتشيه وللحقيقة أجد مقالاته تشبه (البرغر) وليس (الساندويتش) وذلك لكثرة الطبقات والموضوعات في المقال الواحد، إضافة لكثرة الأقواس والشحطات والهلالات والتعجبات والنقاط، والأعجب من ذلك القفز السريع بين موضوع وآخر، ولا يَدري القاريء المسكين ماذا حَلَّ بالموضوع الأول؟ بل الواجب عليه أن يأكل (السندويتش) وبدون ملح وما له إلا ( الصبر والسلوان).

وبعد أن استعرضت بعض مقالات عبدالله الجفري، وجدت بعض الأشياء الغريبة التي لم تستطع أسناني قضمها في بوفيه الأستاذ عبدالله الجفري، وكان ذلك في مقاله بجريدة عكاظ العدد 1156 بتاريخ 30/6/1425هـ، حيث أورد الاستاذ كعادته في (النط والقفز) خبر نفي نائب وزير التربية والتعليم لشؤون البنات إدخال مادة التربية البدنية إلى مدارس البنات، وليت الكاتب توقف في عرضه إلى هنا بل استنكر ذلك من خلال بعض الرسائل عبر الإيميل من بعض القارئات المصابات بالدهشة حيال نفي نائب وزير التربية والتعليم السابق، والجفري بهذا الاسلوب يتقمص المثل القائل ( رمتني بدائها وانسلت).

وليعذرني الكاتب الجفري فإني سأُوضح له قصة الرياضة النسائية ـ وإن كنت أظنه لا يجهلها ـ وعذري ليس في الرد بل في أني سأكتب له بالطريقة (العلمية) وليس بالطريقة (السندويتشيه) ـ على وجه الاختصار ـ .

إن مواضيع المرأة عموماً، وموضوع الرياضة النسائية خصوصاً من المواضيع الهامة التي لها صلة بطبائع الأنثى وخصائصها، مما يتوجب على كاتب كبير مثل عبدالله الجفري أن يرد هذه المسألة إلى الحكم الشرعي عملاً بقوله تعالى: ( فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول). وبناءً على ذلك يجب علينا الرجوع إلى الحكم الشرعي في قضية الرياضة النسائية وسؤال أهل العلم قال تعالى: ( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون) .

ولتوضيح الحكم الشرعي يجب فهم أن ممارسة المرأة لشيء من التمارين والحركات التي يهدف منها تنشيط الجسم ولياقته البدنية، أمر جائز ومرغوب فيه للرجال والنساء على حدٍّ سواء وقد دل على ذلك عمومات الكتاب والسنة مع مراعاة الحشمة والحياء وعدم وجود مانع شرعي يمنع من ذلك، والأخذ بما يناسب تكوين المرأة الجسماني.

وقد جاء في السنة النبوية ما يدل على ذلك في بعض الأحيان كما ثبت عن عائشة رضي الله عنها أنها كانت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر، ((قالت: فسابقته، فسبقته على رجلي، فلما حملت اللحم سابقته، فسبقني، فقال: هذه بتلك السبقة)).

أما إدخال التربية البدنية في مدارس البنات فإنه يكتنفه عدة محاذير كما يلي:

1ـ ما رواه مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((صنفان من أهل النار لم أرهما .. وذكر : ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات، رؤسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة، ولا يجدن ريحها، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا)) والمتأمل في اللبس الرياضي للرجال ليلاحظ ذلك، فكيف بمشاهدة اللبس الرياضي النسائي.

2ـ ما رواه أبو داود من حديث عائشة رضي الله عنها قال: (( ما من امرأة تخلع ثيابها في غير بيتها إلا هتكت ما بينها وبين الله تعالى)).

3ـ حديث ابن عباس رضي الله عنها قال: ((لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المخنثين من الرجال، والمترجلات من النساء)) رواه البخاري، ولا شك أن أغلب الرياضات ليست متلائمة مع فطرة المرأة وتكوينها الجسمي وهي بذلك تتشبه بالرجال في لباسهم وهيئاتهم وتصرفاتهم .

4ـ قاعدة (سدّ الذرائع)، وقاعدة (درء المفسدة مقدم على جلب المصلحة المرجوحة)، وذلك لأن اعتماد مادة (تربية رياضية) في مدارس البنات هو النواة الأولى للمشروع الرياضي النسائي، وفقاً لما نشاهده في عدد من الدول الغربية والعربية التي تطورت فيها الرياضة النسائية حتى وصلت إلى ما يشاهده العالم اليوم وبشكل فاضح ومقزز في فعاليات الأولمبياد ومشاركة العنصر النسوي فيها، فهل هذا ما يريده الكاتب عبدالله الجفري.

قال تعالى: ( يا أيها الناس كلوا مما في الأرض حلالاً طيباً ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين) .

أسأل الله أن يوفقنا جميعاً إلى ما يحبه ويرضاه، وأن يحفظ مجتمعات المسلمين من كل بلاء وفتنة، إنه سبحانه سميع مجيب، والله أعلم .


حرره بندر السالم

xxxxx
6
796

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

امل الامة
امل الامة
جـــــــــزاك الله خيــــــــر اخي فــــي الله
*لينا*
*لينا*
جـــــزاك الــــــــــــلــــــــــــه خــــــيرا**
*^* الـــراكـــده *^*
جزاك الله خير
السحابة الهادئة
منوهذا عبدالله الجفري ؟؟
ابي الاسلام
ابي الاسلام
امل الامة
*لينا*
*^* الـــراكـــده *^*

جزاكن الله خير

السحابة الهادئة
جزاك الله على المرور وسوف اجيبك قريبا عن سؤالك هذا


الشيخ عبد الظاهر أبو السمح يرد على ابنه 1/2



الشيخ عبد الظاهر أبو السمح يرد على ابنه " كفى يا بني عقوقاً " 1/2

عبد الله أبو السمح واحد من أبرز الصحفين الثائرين على مجتمعنا المسلم المحافظ على إيمانه وعقيدته.. هذا المجتمع الذي جعل والده ـ أعني الشيخ عبد الظاهر أبو السمح يهاجر إليه من بلاده مصر لما انفتحت على الحضارة الغربية وتلقفت كثيراً من مظاهرها كالتبرج والسفور والاختلاط ونزع الحجاب والتحاكم إلى قوانينها الوضعية مع ما كانت عليه من تعلق كثير منهم بالقبور والأولياء والصالحين والتبرك بهم وغير ذلك من مظاهر الشرك والمعاصي، ولما هاجر الشيخ عبد الظاهر إلى هذه البلاد والتقى بالملك عبد العزيز رحمه الله ـ عينه إماماً وخطيباً للمسجد الحرام فحمل على عاتقه همَّ الدعوة إلى الله وتحقيق التوحيد والتحذير من البدع والخرافات والآراء الفكرية الغربية وكانت له مقالات عظيمة ضمن حلقات متسلسلة في مجلة الهدي النبوي التي تصدر عن جماعة أنصار السنة المحمدية في ذلك الوقت من سنة 1357هـ، فأخذت أتتبع تلك الدرر ارتشف معانيها وأقارن بينها وبين ما يكتبه عبد الله أبو السمح فوجدت الشيخ عبد الظاهر كأنه يرد على ابنه حينما كان يرد على أسلاف ابنه من دعاة التحرير التغريبين فحرصت أن يكون ردي على عبد الله أبو السمح مشتملاً ومدعماً بمقالات ونصوص سطرها والده الشيخ عبد الظاهر أبو السمح تذكيراً لابنه عبد الله بعقيدة والده ومنهجه، وتحذيراً له من الاستمرار في مركب العقوق لمنهج والده ـ رحمه الله ـ لعله يذَّكرُ أو يخشى قبل أن يتمادى ويشقى كما قال تعالى: {وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ} (الطور:21)

كتب عبد الله أبو السمح مقالاً بعنوان (محاولات مكشوفة) يتلخص في الآتي:

ـ زعم أن مناهج التعليم خلال العقدين الماضيين فيها الكثير من أفكار التطرف ومعاداة الآخر والبراء بتفسير خوارجي. وقد أنكر في مقالات سابقة قاعدة الولاء والبراء الشرعية.

ـ المطالبة بإعادة صياغة المناهج وفق المنهج المعتدل الذي كان سائداً في عهد الملك عبد العزيز ـ رحمه الله ـ كان التركيز آنذاك على تعريف التوحيد وتحرير العقيدة من البدع كالحلف بغير الله وزيارة الأضرحة والتوسل بالصالحين، والكتابان اللذان كانا يدرسان هما كتاب التوحيد للشيخ محمد بن عبد الوهاب وكتاب زاد المستقنع.

ـ غضبه الشديد من صيغة سؤال وجهه أحد الصحفيين إلى سمو الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية ـ حفظه الله ـ بعد اجتماعه في مجلس الشورى عن الإرهاب ووصفه للسؤال بأنه سؤال مؤدلج وتحريضيي وادعائي ولا يتفق والعرف الصحفي بوجوب الحيادية والابتعاد عن المذهبية والفرضانية.

ثم كتب أبو السمح مقالة أخرى بعنوان: (مراجعة مطلوبة عاجلاً)

ـ أشار فيها بتقارب جهود المملكة للنجاح في الدخول إلى منظمة التجارة العالمية بعضوية كاملة،

ـ طالب البلاد العربية ـ بلا استثناء ـ بالمسارعة لتنقية أنظمتها وقوانينها مما يخالف حقوق الإنسان أو أياً من قوانين المنظمات الدولية، وأن المجتمع الدولي لم يعد يغمض عينه عن أي تجاوزات في هذه المتطلبات.

وبعد هذا التلخيص لمقالتيه السالفة الذكر أبين لك أخي القارئ ما اشتملت عليه تلك المقالتان من الأخطاء والمغالطات مستعينا بمقالات والده في الرد عليه، وقد رأيت من المناسب أن استهل الرد بمقالة عظيمة للشيخ عبد الظاهر أبو السمح ـ تتناسب مع الموضوع ـ في بيان أثر الإفرنج عندما دخلوا بلاد المسلمين وأخلوا مدارسها من التعليم الديني مستذكراً حال البلاد المصرية، قال رحمه الله تعالى: (لا يخفى على كل مفكر أن الإفرنج الذين دخلوا بلاد المسلمين واستولوا عليها حقبة من الزمان أفسدوا أخلاق أهلها؛ وذلك بإخلاء المدارس من التعليم الديني وسنهم برامج تبعد المتعلمين عن دينهم وتاريخهم؛ فكل من تخرج منهم تخرج مصبوغاً بصبغة مخصوصة تتفق وإرادة الأعداء. وكان هؤلاء المتخرجون حكاماً آليين بيد الحكام الغالبين، يعادون كل ما فيه دين أو خلق أو فضيلة، ومن كان فيه بقية من غيرة دينية موروثة عن أهله، ورأوا فيه ميلاً أو عاطفة دينية أو قومية أقصوه عن الوظائف ونفوه في أبعد البلاد حتى كأنه في جزيرة موحشة منقطع عن العالم.

فإذا أردنا الآن أن ننشر الدين الخالص في البلاد وأن نعيده إلى مكانته في القلوب كان لابد لنا من تغيير البرامج المدرسية وعملها على نحو حديث يكفل لنا تخرج ناشئة صالحة للحكم الاستقلالي متدينة تراقب الله فيما تأخذ وما تذر .

إن البرامج الحالية لا عناية فيها بدروس الدين الإسلامي قط مع أنها بلاد إسلامية ودينها الرسمي دين الإسلام، أفليس عجيباً أن تكون كذلك والدين في برامجها لا مكان له، وإن كان له فلا أكثر من جسم لا روح فيه؛ وذراً للرماد في عيون أهله لكي يقال إن هناك ديناً يُدَرََّس، ولا قيمة لهذه الدروس في الاختبارات (الامتحانات) فلا يتوقف عليها نجاح ولا سقوط.

الحق أنه يجب أن يكون الدين الإسلامي من الدروس الأولية في تثقيف أبنائنا علماً وعملاً من بدء نشأتهم ودراستهم في المدارس الابتدائية إلى العالمية.

وإن الوزارة التي تعنى بهذا عملاً هي الجديرة والخليقة بالبقاء في كراسيها). إلى أن قال: فاتقوا الله أيها الناس وعلموا الناشئة كتاب ربهم وسنة نبيهم قبل كل شيء ربوهم على محبة الرسول صلى الله عليه وسلم ومتابعته، وافتحوا أذهانهم ومسامعهم لسنة رسول الله فإنه لا يجب على أحد تعلم شيء إلا ما جاء به الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم . أبو السمح العدد (22 المحرم سنة 1358هـ )

وهذا أوان الشروع في الرد على عبد الله أبو السمح:

1ـ زعمه أن مناهج التعليم خلال العقدين فيها الكثير من أفكار التطرف ومعاداة الآخر والبراء بتفسير خوارجي. حيث قال: (مما يلفت النظر ويستوجب التنبيه وجود لوبيات للتستر على الاختراقات المتطرفة التي حدثت خلال العقدين الماضيين في مناهج التعليم، وبثت فيها الكثير من أفكار التطرف ومعاداة الآخر والبراء بتفسير خوارجي).

والجواب عليه أن يقال:

أولاً: مناهج التعليم خلال العقدين الماضيين أعني بالمناهج الشرعية مبنية على الكتاب والسنة ومنهج السلف الصالح ومستمدة من كتب أئمة السلف الصالح ومن كتب شيخ الإسلام ابن تيمية والشيخ محمد بن عبد الوهاب وفيها مواضيع تحذر من الفكر الخارجي وتبين ضلاله. وتقرر مذهب أهل السنة والجماعة في معاملة ولاة أمور المسلمين بالسمع والطاعة وملازمة الجماعة والدعاء لهم، وفيها أيضاً بيان لأحكام التعامل مع الكفار والمشركين وغير ذلك وأجدني مضطراً لنقل بعض النصوص التي تؤيد ما قلت:

النقل الأول:

(عدم موالاة ومحبة الكافرين لا يمنع من التعامل معهم بشرط ألا يفضي إلى الموالاة والمحبة). اهـ .

النقل الثاني:

(الكفار المسالمون يجوز معهم نوع من التعامل قال تعالى: {أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ} والبر يكون بالإحسان إليهم بطعام وكسوة ونحو ذلك، خصوصاً إذا كانوا من الأقارب مع عدم محبتهم في القلب والإقساط يكون بالحكم فيهم بالعدل والإنصاف،و عدم ظلمهم). اهـ .

ثانياً: عشرات الألوف من الطلاب قد تخرجوا عن تلك المناهج خلال العقدين الماضيين ولم يحملوا معهم أفكار التطرف ومعاداة الآخر والبراء بتفسير خوارجي

ثالثاً: لا يزال أبو السمح يتذمر من مصطلح الولاء والبراء تذمراً شديداً ويزعم أنه من مخلفات الفكر التكفيري وينكر هذا المصطلح غاية الإنكار مع أنه يطالب بإعادة صياغة المناهج وفق المنهج المعتدل الذي كان سائداً في عهد الملك عبد العزيز وإن كتاب التوحيد أحد الكتب التي كانت تدرس مع أن هذا المصطلح ذكره الشيخ محمد بن عبد الوهاب وقرره في كثير من كتبه ومؤلفاته ومنها كتاب التوحيد ومما جاء في كتاب التوحيد في المسائل قول الشيخ رحمه الله:

1ـ المسألة الكبيرة أن عبادة الله لا تحصل إلا بالكفر بالطاغوت ففيه معنى قوله تعالى: {فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى}.

2ـ قول الخليل ـ إبراهيم عليه السلام للكفار ـ : {إِنَّنِي بَرَاءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ *إِلا الَّذِي فَطَرَنِي فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِ} فاستثنى من المعبودين ربه، وذكر سبحانه أن هذه البراءة وهذه الموالاة هي تفسير شهادة أن لا إله إلا الله قال تعالى: {وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ }

ولو تتبعت أقوال الشيخ في هذه المسألة من كتاب التوحيد لطال المقام والمنصف من يقبل ولا يتكبر

رابعاً: وفي كتاب ثلاثة الأصول لشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب ـ وهذا الكتاب في الحقيقة كان مقرراً على طلاب المرحلة الابتدائية من عهد الملك عبد العزيز ـ رحمه الله ـ ضمن مقرر التوحيد جاء في الكتاب المذكور: أن من أطاع الرسول ووحد الله لا يجوز له موالاة من حاد الله ورسوله ولو كان أقرب قريب والدليل قوله تعالى: {لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ...} إلى آخر الآية،

خامساً: وفي قصيدة والده الشيخ عبد الظاهر أبو السمح الصابرية العصماء التي وجهها إلى الشيخ محمد حامد الفقي صاحب مجلة الهدي النبوي والتي هي بعنوان "يا صاحب الهدي إن العمي قد كثرو" فيها تقرير لمبدأ الولاء والبراء ومما جاء فيها:

يا صاحب (الهدي) إن العمي قد كثروا وأنكروا الشمس لا عقل ولا بصر

فاصبــر عليهــم ولا يحــزنك كفـرهــم عما قـريب يجازى الكاذب الأشـر

وعامــل الله فـي ســـر وفـي عـلــــن تلـق الجـزاء لـديـه ليس ينحصــر

ووال فـي الله مــن والاك محتـــسبــاً وعـاد مـن بصفـات الله قـد كفـروا


كتبه

محمد الكليلي