ديباج الجنان :

مساحه خاصه لهم من ركن هادئ الذاكرة هذه الأيام لا تتسع لشيء أبدًا ، اصبحت ذاكرتي منسيّة .. وفارغة من كلِ شيء ! وحتى الأحلام لا تتسع ولا دوامة النَوم القاتلة .. ! الكُون لا يسعه بأنَّ يحملني أعيانيْ الهَمْ وأنا أنظر لَهُم من بَعيدْ أراهُم يرحَلون وبَقيتْ دَمعةُ على حَافة العينْ تنتظر السقوطْ نَقولُ أَننا اِستطعنا نِسيانُهمْ , و بِمُجردِ ما يَمُرُ بِنّا موقفْ أو نَسمعَ أسمائهم يُنادىَ بها غَيرُهُمْ .. نَعودُ لِذكراهمْ مِنْ جَديدْ , لِترتسِمَ كُلَ تَفاصيلنا مَعهمْ فِيْ تِلكَ اللحظة .. لِنتساءلْ أينَ هو ذلِكَ النسيانْ يا أَنفُسُنَا ! * الفضاء الفسيح وكل ما حولي لا يستطيع أن يحتوي جزء من الضيق الذي ألم بي أو أن يبعثره في رمال الصحراء أو أن يذوبه في تلك المسطحات الزرقاء ومع كل دقة قلب رغماً عنا نشعر بضيق خفي ليس بيد أحد منا منعه لـــــــكن بقراءة وتدبر في كتاب الغفور الرحيم تنجلي غمامة الضيق وأبصر طريق الحياة بصورة أخرى..

مساحه خاصه لهم من ركن هادئ الذاكرة هذه الأيام لا تتسع لشيء أبدًا ، اصبحت ذاكرتي...

ديباج الجنان :

أرواحنا بحاجة لـ صلاة استسقاء .. علّ المناطق المجدبة منها تُثمر اتأمل وأنصت بقلبي إلى تغريد طير مع كل صباح مشرق تغريد وتسبيح ما أتمناه أن أجلس على قمة جبل بعيد تطل على جمال وإبداع الخالق ونسمات الهواء نقية تحيط بي ما أتمناه أن أجلس بعيدة عن كل ما في الدنيا وأذكر الخالق بقلب لا يرى سوى هذا الجمال كلما تأملت منظرا طبيعيا أقف وأملئ روحي من هواء نقي لعلي أبلغ إلى تلك الأرض أو ترتفع روحي إلى نقاء وصفاء يزيل عني غبار الدنيا الذي علق بي من مسيري على أرضها فكيف بـ ؛ نعيم الجنة ؛ فوالله كل هموم الدنيا لا تساوي سجدة في السحر تناجي بها ربك لتغسل عن القلب ماعلق به من هموم ولتنجلي غمامة الضيق ونبصر طريق الحياة بصورة أخرى يارب لطفك بنا وبقلوبنا ولي عودة لآكمال باقي المحطات

أرواحنا بحاجة لـ صلاة استسقاء .. علّ المناطق المجدبة منها تُثمر اتأمل وأنصت بقلبي إلى تغريد...

ديباج الجنان :

همسه خاصه ومساحه خاصه بهم وهنا فقط تتعطل لغة الكلام فوصف كوامن مابالنفس تجاههم يستحيل على الآحرف الابجديه أن تصف ذاك الشعور الفريد وترتوي الروح ,كلّما هبّ عليها ذكراهم وتُعَمّر كل مدائن الوجدان حين يأتي القلبُ صورهم نسماتُ حانيه تمنحني نورًا وضّاء ., وَلِتِلكَ القُلُوب الطّاهِرة البَريئة لَذّة عِنْدَ الإقْتِرَابْ مِنْهُمْ أوَ أليْسَ "الأطفَالْ أحْبَابْ الله " ومع وجودهم ننسى هموم الحياة والله ربي لا تحرمني منهم ربي لا تحرمني من ارواح سكنت نفسي

همسه خاصه ومساحه خاصه بهم وهنا فقط تتعطل لغة الكلام فوصف كوامن مابالنفس تجاههم يستحيل...

+5