بروجة
بروجة
منقول من منتديات التربية والتعليم
منقول من منتديات التربية والتعليم
جزاك الله خير
كلمات مضيئة
كلمات مضيئة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه أول مشاركة لي في هذا المنتدى الرائع
والذي طالما أستفدت منه

وللعلم الموضوع منقول ونفذناه في مدرستنا الاسبوع الماضي
وكان راااااااااااااااااااااااااااااااااااااائع

أترككم مع الإذاعــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة
كلمات مضيئة
كلمات مضيئة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذه أول مشاركة لي في هذا المنتدى الرائع والذي طالما أستفدت منه وللعلم الموضوع منقول ونفذناه في مدرستنا الاسبوع الماضي وكان راااااااااااااااااااااااااااااااااااااائع أترككم مع الإذاعــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذه أول مشاركة لي في هذا المنتدى الرائع والذي طالما أستفدت...
إذاعة يوم السبت
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على أشرف الأنبياء و المرسلين .... أما بعد :

تلاوة للآية 144 من سورة آل عمران ....

بعدها تشغل أنشودة من شريط محاضرة هذا الحبيب يا محب ...
أبو الزهراء خير المرسلينا و أشرف قدوة للمهتدينا
إله العرش أعطاه مقاماً و خلد ذكره في العالمينا

مشهد لطالبة جالسة و تنظر إلى التلفاز و كأنها تتابع الأخبار .... ثم يأتي الخبر ( قامت صحيفة دانماركية بنشر صور و كاريكاتيرات تسيء إلى النبي صلى الله عليه و سلم ) تنتفض الطالبة و تقف و كأنها غضبت و تقول : ماذا ؟؟؟ أيعقل أن يحصل مثل هذه الأمور ؟؟؟ لا أصدق .. أبداً لا أصدق ... منذ متى و الإنسان يتجرأ على خاتم النبيين و مخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن الله ... و سراج منير أضاء للناس طريق الظلمة و الجهل و الغي و الضلال ... لا حول و لا قوة إلا بالله ... ألم يعلموا بأن هناك إله قوي عزيز ؟؟ .. ينتقم لعبده و خيرة رسله ؟؟ ... بلى إنهم يعلمون ... و لكن ...( تلاوة من داخل للآية 38 في سورة الزمر )

تشغل ( أنشودة لهيب الغيرة الكبرى )
http://media.islamway.com/several/220/10.rm


أثناء الأنشودة أربعة بنات يطلعون على المسرح ....

إلقاء من داخل : اللهم اجزي نبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم عن الإسلام والمسلمين خير ما جزيت .. فقد أدى الرسالة، وبلغ الأمانة ، ونصح الأمة ، وجاهد في الله حق جهاده ، فصلوات ربي وسلامه عليه تسليما كثيرا إلى يوم الدين .. إنه مما أغضب النفس وأغاظ القلب وأشعل نار الغيرة فينا .. وحق لنا ذلك. .. ما تعرض له بأبي هو وأمي حبيبنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم من استهزاء وسخرية .. عليهم من الله ما يستحقون و قاتلهم الله أنى يؤفكون.... فنفوسنا فداك يا رسول الله وأعراضنا فداك يا رسول الله فأنت والله أحب إلينا من أنفسنا وأهلونا وأموالنا فنحورنا وأعراضنا لك فداء..

يلقى هذا الشعر على شكل ملحمة من قبل الطالبات الأربعة :

1 ـ مـن نبـع هديـك تستقـي الأنـوار *** وإلـى ضيائـك تنتـمـي الأقـمـار
رب العبـاد حبـاك أعظـم نعـمـة *** ديـنـا يـعـزُّ بـعـزَّه الأخـيــار
حُفظت بك الأخـلاق بعـد ضياعهـا *** وتسامقـت فـى روضهـا الأشجـار
وبُعثـت للثقلـيـن بعـثـة سـيـدٍ *** صدقـتْ بــه وبديـنـه الأخـبـار

2 ـ أصغت اليـك الجـن وانبهـرت بمـا *** تتلـو، وعَـمَّ قلوبـهـا استبـشـار
يا خير من وطيءَ الثـرى وتشرفـت *** بمسـيـره الكثـبـان والأحـجــار
يا من تتـوق إلـى محاسـن وجهـه *** شمـسٌ ويفْـرَحُ أن يـراه نـهـار
بأبي وأمـي أنـتَ ، حيـن تشرَّفـت *** بـك هجـرة وتـشـرَّفَ الأنـصـار

3 ـ أنْشَـأْتَ مدرسـة النبـوة فاستقـى *** مـن علمهـا ويقينـهـا الأبــرار
هـي للعلـوم قديمـهـا وحديثـهـا *** ولمنهـج الديـن الحنـيـف مـنـار
لله درك مــرشــدا ومـعـلـمـا *** شَرُفَـتْ بــه وبعلـمـه الآثــار

4 ـ ربَّيْـتَ فيهـا مـن رجالـك ثُـلَّـةً *** بالحـقِّ طافـوا فـي البـلاد وداروا
قـوم إذا دعـت المطامـع أغلـقـوا *** فمها ، وإن دعـت المكـارم طـاروا
إن واجهـوا ظلمـاً رمـوه بعدلهـم *** وإِذا رأوا ليـل الـضـلال أنــاروا

1 ـ قـد كنـت قرآنـاً يسيـر أمامـهـم *** وبـك اقتـدوا فأضـاءت الأفـكـار
عمروا القلوب كما عَمَرْت، فما مضوا *** إلا وأفـئـدة الـعـبـاد عَـمَــار
لو أطلـق الكـونُ الفسيـحُ لسانـه *** لسـرتْ إليـك بمـدحـه الأشـعـار

2 ـ لو قيل : مَنْ خيرُ العبـادِ ، لـردَّدتْ *** أصواتُ مَنْ سمعوا : هـو المختـارُ
لِمَ لا تكون ؟ وأنـتَ أفضـلُ مرسـلٍ *** وأعزُّ من رسموا الطريـق وسـاروا
ما أنـت إلا الشمـس يمـلأ نورُهـا *** آفاقَنـا ، مهـمـا أُثـيـرَ غـبـار
مـا أنـت إلا أحمـد المحمـود فـى *** كـل الأمـور ، بـذاك يشهـد غـار

3 ـ والكعبـة الغـرَّاءُ تشـهـد مثلـمـا *** شهـد المقـامُ وركنـهـا والــدَّار
يا خير من صلى وصام وخيـر مـن *** قـاد الحجيـج وخيـر مـن يَشْتَـارُ
سقطـت مكانـة شاتـم ، وجـزاؤه *** إن لـم يتـب ممـا جـنـاه الـنـار
لكأننـي بخطـاه تـأكـل بعضـهـا *** وهنـاً ، وقـد ثَقُلَـتْ بـهـا الأوزار

4 ـ مـا نـال منـك منافـق أو كـافـر *** بـل منـه نالـت ذلــة وصَـغَـار
حلّقت في الأفـق البعيـد، فـلا يـدٌ *** وصلـت إليـك ، ولا فـمٌ مـهـذار
وسكنت فى الفردوس سُكْنَى من بـه *** وبـديـنـه يتـكـفَّـل الـقـهَّـار
أعـلاك ربــك هـمـة ومكـانـة *** فلـك السمـو وللحـسـود بــوار

1 ـ إنــا ليؤلمـنـا تـطـاول كـافـر *** مـلأت مشـارب نفـسـه الأقــذار
ويزيـدنـا ألـمـاً تـخـاذل أمــةٍ *** يشكـو اندحـار غثائهـا الملـيـار
وقفت على باب الخضـوع، أمامهـا *** وهـن القلـوب، وخلفهـا الكـفـار
يـا ليتهـا صانـت محـارم دارهـا *** مـن قبـل أن يتحـرك الاعـصـار

2 ـ يا خير من وطيء الثرى، فى عصرنا *** جيـش الرذيلـة والهـوى جــرَّار
فى عصرنا احتدم المحيط ولـم يـزل *** متخبِّطـاً فــى مـوجـه البـحَّـار
جمحتْ عقول الناسِ، طاشَ بها الهوى *** ومـن الهـوى تتسـرَّب الأخـطـار

3 ـ أنت البشيـر لهـم، وأنـت نذيرهـم *** نعـم البـشـارةُ مـنـك والإنــذار
لكنهـم بهـوى النفـوس تشـربـوا *** فأصابهـم غَبَـشُ الظنـونِ وحـاروا
صبغوا الحضـارةَ بالرذيلـةِ فالْتقـى *** بالذئـبِ فيهـا الثَّعْـلـبُ المَـكَّـارُ

4 ـ ما (دانمركُ) القوم، ما (نرويجهـم)؟ *** يُصغـي الرُّعـاةُ وتفهـم الأبـقـار
ما بالهـم سكتـوا علـى سفهائهـم *** حتـى تمـادى الشـرُّ والأشــرار
عجبـاً لهـذا الحقـد يجـري مثلمـا *** يجري (صديدٌ) فى القلـوب ،و(قََـارُ)

1 ـ يا عصرَ إلحاد العقـولِ، لقـد جـرى *** بـك فـي طريـق الموبقـاتِ قطـار
قََرُبَت خُطاك مـن النهايـة، فانتبـهْ *** فلربَّـمـا تتـحـطَّـم الأســـوار
إنـي أقـول ، وللـدمـوع حكـايـةٌ *** عـن مثلهـا تتـحـدَّث الأمـطـار


بعدها جميع الطالبات الأربعة يطأطئون برؤوسهم .. و صوت آهات ..


و إلقاء من الداخل :
إنَّــا لنعـلـم أنَّ قَــدْرَ نبـيِّـنـا *** أسمـى ، وأنَّ الشانئـيـنَ صِـغَـارُ
لكـنـه ألــم المـحـب يـزيــده *** شرفـاً، وفيـه لمـن يُحـب فخـار
يُشقي غُفـاةَ القـومِ مـوتُ قلوبهـم *** ويـذوق طعـمَ الـرَّاحَـةِ الأغْـيـارُ
تخرج طالبة و تقول : فماذا نقول تجاه هذا العداء السافر والتهكم المكشوف؟، هل نغمض أعيننا؟، أو نصم أذاننا؟، أو نطبق أفواهنا وفي القلب عرق ينبض؟، والذي كرم محمد وأعلى مكانته صلى الله عليه وسلم لبطن الأرض أحب إلينا من ظاهرها إن عجزنا أن ننطق بالحق وندافع عن نبينا صلى الله عليه وسلم ...
فإن أبي ووالده وعرضي لعرض محمد منكم فداء

فاللهم إني أحببـناك وأحببنا نبـيك عليه الصلاة والسلام حباً صادقاً نرجو أن تغفر به الذنب ، وتُسعد به القلب ، اللهم تقـبّلْها دفاعاً عن سـيِّد الأبرار ............ أحببنا محمداً صلى الله عليه و سلم الذي سنته إلى هذا الزمن باقية و ستبقى مع مر الدهور و الأزمان ... أتى بالكتاب وحياً و علمنا الشرائع و العقائد .. و كان لجهلنا النور المبين .. لاقى المضايقات من قومه و أهله و مع ذلك ... استمر في دعوته ...صلوات ربي و سلامه عليه ...
و تغلق الستارة ...

أنشودة من شريط محاضرة ( هذا الحبيب يا محب ) :
دعى الأقوم لم يحفل بصد و لم يأبه بمن ظن الظنونا
إلى : و علمنا الشرائع واضحات و كان لجهلنا النور المبينا ..
و أخيراً : هذا هو نبيّنا الذي تطاول عليه الأرذلونَ جهلاً أو حماقةً أو صلفاً .. نحن نعلمُ أن الغيظ الآن يغلي في قلوبكم كما يغلي في قلبونا !! ونعلمُ أنّ شعوراً حارقاً يجري في أوردتكم كما يجري في أوردتنا !! ونعلمُ كذلك مقدار الوجعِ الذي ينطوي عليه كل قلبِ صادقٍ منكن !! نعلمُ ذلك لأننا نعلمُ مكانةَ النبيِّ صلى الله عليه وسلم في القلوب ................ الأنشودة من نفس الشريط :
فصل الله ذو الإكرام ربي على خير البرية أجمعينا
أبي الزهراء ماحي كل شرك و ينبوع الهدى للظامئينا
و سلم ربنا أزكى سلام على آل و صحب خالدينا ..
و صلى الله و سلم على نبينا محمد ......
كلمات مضيئة
كلمات مضيئة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذه أول مشاركة لي في هذا المنتدى الرائع والذي طالما أستفدت منه وللعلم الموضوع منقول ونفذناه في مدرستنا الاسبوع الماضي وكان راااااااااااااااااااااااااااااااااااااائع أترككم مع الإذاعــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذه أول مشاركة لي في هذا المنتدى الرائع والذي طالما أستفدت...
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله ذي القدرة القاهرة ، و الآيات الباهرة ، و الآلاء الظاهرة ، و النعم المتظاهرة ، حمدا يؤذن بمزيد نعمه ، و يكون حصنا مانعا من نقمه ، وصلى الله على خير الأولين و الآخرين ، من النبيين و الصديقين ، سيدنا محمد النبي ، و الرسول الأمي ، ذي الشرف العلي ، و الخلق السني ، و الكرم المرضي ، و على آله الكرام ، و أتباعه .. سرج الظلام ، ما امتد الدهر و تعاقبت الأيام .
اللهم إنا نعوذ بك من أن قول كلمة لا ترضاها ، و نبرأ إليك من كل زلة غفل عنها القلب أو طاش بها الرأي ، و نضرع إليك أن تجعل حياتنا كلها و أوقاتنا كلها و أعمارنا كلها خدمة لك و لدينك ولكتابك .
وبعـــــد ،،،

إنشاد من الداخل :
صوّروا المختار أقبح صورة *** أوّاه مما ضمّت الصفحات
جعلوه رمزا للتخلف والردى *** شتموه حتى بُحَّتِ الأصوات

أثناء ذلك تفتح الستارة على مجموعة طالبات جالسات و كأنهن في مدرسة فإذا انتهت الأنشودة :


تدخل عليهن نفس الطالبة التي كانت تشاهد في الإذاعة السابقة الأخبار ....
فتقول من أول ما تدخل بعد السلام على صديقاتها :
بنات .. فيه وحدة منكم شافت الأخبار أمس ..
ترد طالبة ........ إيـــــــه ... حسبي الله و نعم الوكيل ..
الأولى : شفتوا كيف يستهزئون بالرسول صلى الله عليه و سلم ..
الطالبات : صلى الله عليه و سلم ..
الثالثة : مالقوا إلا الرسول علشان يستهزئون فيه و يقولون تقبلوا النقد ..
الرابعة : المشكلة أنهم إذا سبينا واحد من قادتهم و لا ملوكهم ... كان قلبوا علينا الدنيا ...
الأولى : الرسول صلى الله عليه و سلم أعز من قادتهم و بصراحة ما نرضى أن رسولنا يشتم و يستهزأ به ..
الثانية : أنا بصراحة ... بأقاطع المنتجات الدناماركية .. و ما راح أشتري منهم ..
وش رأيكم يا بنات نعقد هذا الاتفاق ..


الجميع يوافقون ...

و في هذه الأثناء تخرج طالبة و تلقي شعر المقاطعة ...
(حنا شغلنا أنشودة صفاً صفاً)

أنصر رسولك واعمل الخيـر لاخـراك
علـك بـأذن اللهْ 0تنـال الشفاعـه
واعلم بان الشرق والغـرب يشنـاك
لازم تعـي وتكـون عنـدك قناعـه
الدينمر كيين) : صاروا مـن أعـداك
ومن (كوبنهاجن) لا تـورِّد بضاعـه
أجبان (بوك) وزبدة وسمن (لوربـاك)
لاتشتريهـن لـو تعيـش ابمجاعـه
ولا تجلـب ( الدانـو) بتاتـاً لأبنـاك
حتى ولو عنـدك طِفْـل عالرضاعـه
مانتـه بميِّـت قاطـع / الله يهـداك
وحرِّض على التفعيل كـل الجماعـه
بويات (سيبكـو) سيبهـا الله يرعـاك
و(ديروب ) لاتدهن بهـا أي (قاعـه)
سدافكـو ) قلـه ترانـا نسيـنـاك
لنصرة رسـول الله سمعـاً وطاعـه
و(سنتوب) ياسنتوب لوإحنا شربنـاك
كناّ شربنـا علقـمْ أو سُـم ساعـه
وأحذية (ecco)كأن وسطهـا أشـواك
وGrundfox ايضاً طوينـا شراعـه
واطفالنـا ياالعـاب (jovo) بتجفـاك
خلاص بعـد اليـوم مافـي صياعـه
و(zeta)و(k.dd) وماجت من ( هناك)
من منتجـاتْ إمعـاد فيهـا طماعـه
7و5 حطـهـم يـــمْ يـســراك
الرقـم هـذا رمـز كـل الصناعـه
أطلـب مـن التجار0هـذا وهــاذاك
يتقبلـون الموقـف إبكـل شجاعـه
الرزق باذن اللي : بقدرتـه الافـلاك
تدور 0 له نرفـع كفـوف الضراعـه
يالله عُوضهـم ومـن فيـض يمنـاك
سهل لكـل تاجـر وزد فـي متاعـه
ويارب من حارب رسولـك وعـاداك
أسألك عجّـل ياصمـد فـي ضياعـه
واجعله تايـه فاقـد الحـس والإدراك
عِذّّبـه يالله قبـل يــوم إقتـلاعـه..
و إذا انتهت تدخل ...


من الداخل : أيتها المباركة .... أنظري إلى ردود الأفعال ... الكل غضب و الكل يعد بالمقاطعات..


تلقي هذا الموضوع طالبة على المسرح :

والله إن هذا التصرف الأحمق الأرعن لجريمة نكراء لا يرضاها دين سماوي ولا عقل بشري ولا حضارة ولا أخلاق وقيم راقيه.. كيف بنا و نحن نسمع ونرى اشرف خلق الله عز وجل عليه الصلاة والسلام يستهزأ به .. ويتعرض لنفسه الشريفة .. وهذا إن دل على شيء دل على زيف حضارتهم وتقدمهم وعلمهم , وتخلف ثقافتهم، وانحطاطهم وتأخرهم، وجبنهم .. فسحقا لهم .. أين حضارتهم التي يزعمون والحرية التي يدعون إليها .. ويتمتعون بها ... ودعاوى السلام المغلفة جميعها بدعاوى براقة باطلة الأصل ... فيها : تقرأ الآية من الداخل {قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ} (118) سورة آل عمران ..
و تدخل .....


يلقى من الداخل هذا الشعر :

يَا أُمَّةَ الإِسْلاَمِ أُمَّةَ أَحْمَدٍ *** قِفُوا وَقْفَةَ الآسَادِ فَالْكُفْرُ مُسْتَشْرِيْ
أَيَسْخَرُ أَهْلُ الْكُفْرِ وَالظُّلْمِ وَالْقَذَى *** بِسَيِّدِنَا الْمُخْتَارِ يَا أُمَّةَ الذِّكْرِ
أَلَمْ تَعْلَمُوا أنَّ احْتِقَارَ نَبِيِّنَا *** هُوَ الطَّعْنُ فِي التَّشْرِيْعِ فِي الْبَطْنِ وَالظَّهْرِ
وَأَيُّ حَيَاةٍ وَالشَّرِيْعَةُ تُرْتَمَى *** بِسَهْمٍ مِنَ التَّشْكِيْكِ وَالْهُزْءِ وَالسُّخْرِ
فَسُدُّوا عَلَى الأَعْدَاءِ بَابَ سَفَاهَةٍ *** وَبُشْرَاكُمُ يَا قَوْمُ بِالْفَوْزِ وَالنَّصْرِ

تلقي هذه الكلمات طالبة على المسرح :

إن المسلم لا يليق به أن يتعامل مع من استهان برسوله صلى الله عليه وسلم في بيع أو شراء ، وبخاصة إذا كانت السلع التي يحتاجها موجودة في السوق من دول أخرى ..
وإن من الأسئلة التي يجب أن نوجهها لمن يؤمنون بالرسول صلى الله عليه وسلم :
ما ذا ستفعلين لو وجهت الإهانات إلى والدك أو والدتك أو أي شخص يعز عليك ؟
وهل والدك و والدتك ونفسك أحب إليك من نبيك، فتنتصري لهم ولا تنتصري لرسول الله صلى الله عليه و سلم ؟
نحن لا نطلب من كل تلك الفئات أن تقاتل الدول التي حصل فيها الاستهزاء برسولنا، ولا بخطف رعاياهم وقتلهم في بلداننا، وإنما نطلب فقط أن نغيظهم بما يؤثر فيهم وهو العلاقات بأنواعها، لا بالكلام فقط؟
إن كلامنا عندهم لا يساوي صفرا على اليسار، ما داموا يحصلون على مصالحهم المادية منا ..
فإن من وسائل النصرة مقاطعتهم و إلى الأبد ... حتى و إن اعتذروا .... فليس من الهين أن يهان رسولنا عليه الصلاة و السلام ... ثم و بكل برود يعتذرون .........

يطلعون مجموعة من الطالبات و معهم علم الدينامارك و يقومون بتقطيعه ...
و أثناء هذا المشهد تنشد هذه الأنشودة من الداخل :

إمامَ المُرسلينَ فداكَ رُوحـــي = وأرواحُ الأئمةِ والدُّعــــاةِ
رسولَ العالمينَ فداكَ عرضي = وأعراضُ الأحبّةِ والتُّقــاةِ
ويا علم الهدى يفديك عمري = ومالي.. يا نبي المكرماتِ!!
ويا تاج التُّقى تفديك نفسي = ونفسُ أولي الرئاسةِ والولاةِ
فداكَ الكون يا عَطِرَ السجايا = فما للناس دونك من زكاةِ..
فأنتَ قداســة ٌ إمَّـا استُحلّتْ = فذاكَ الموتُ من قبل الممات!!
رسولَ الحُبِّ في ذكراك قُربى = وتحتَ لواكَ أطواقُ النجـــاةِ
عليك صلاةُ ربِّكَ ما تجلـّـــى = ضياءٌ .. واعتلى صوتُ الهُداةِ


هذا و صلى الله و سلم على نبينا محمد
كلمات مضيئة
كلمات مضيئة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذه أول مشاركة لي في هذا المنتدى الرائع والذي طالما أستفدت منه وللعلم الموضوع منقول ونفذناه في مدرستنا الاسبوع الماضي وكان راااااااااااااااااااااااااااااااااااااائع أترككم مع الإذاعــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذه أول مشاركة لي في هذا المنتدى الرائع والذي طالما أستفدت...
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على أشرف الأنبياء و المرسلين : أما بعد :
مشهد لنفس الطالبات في الإذاعة السابقة ... يدخلون ....
و يبدؤون بالغيبة و فعل بعض المعاصي ( مثلا يتناقشون في أحد المسلسلات أو الأفلام أو سماع الأغاني و غيرها ) .....كان المشهد راائع


تلقى هذه الكلمات من الداخل :
ألم يعلم الذين قاطعوا المنتجات الديناماركية أن محمداً صلى الله عليه و سلم ... أحب إليه مقاطعة المعاصي و الآثام ..
اعلمي رحمك الله .. أن نصرة محمد صلى الله عليه و سلم ليس مقاطعة فقط .. و إنما نشراً و تطبيقاً لسنته مع محبته عليه الصلاة و السلام ...


إنشاد من الداخل :
المسلمون عن المكائد غُيبوا *** الدين يجمعهم وهم أشتات
وحِمَاهُمُ كلأٌ مباحٌ للعدا *** وكأن حق حماهمُ اللعنات
جالَ العدو به وصالَ ولم يجد *** إلا الهوى والتيه والقنوات
بالأمس أفغان الكرامة دُمّرت *** واليوم بغداد لنا وفرات
يا أمة الإسلام هل من عودة *** عجلى فمافوق الرفات رفات
هبوا فدين الله خير تجارة *** أما الحطام فما عليه فوات



طالبة على المسرح تلقي هذا الموضوع :
أمتلأت الدنيا بأصوات المسلمين التى تندد بفعلة الدنماركيين ..
صحف ....فضائيات ...و غيرها ...
ولكــــــــــــن ..أغلبها للأسف مجرد ..ثورة مؤقتة ..شمعة سريعة الذوبان
والسبب ..أن من هؤلاء الذين ينددون بذلك مسلمين يفعلون معاصى ..
تجعل الحبيب صلى الله عليه وسلم يوم القيامة يقول لهم سحقا سحقا بعدا بعداً .. اللهم لا تجعلنا منهم ..
منهم ....من بمعاصيهم كانو سببا فى تطاول الكفار أقذر خلق الله على الحبيب المصطفى ..
نريد إتباع حقيقى .....نريد أن نكون سببا لنصرة حبيبنا صلى الله عليه وسلم دائما وليس مؤقتا ..



طالبة أخرى تلقي هذا الموضوع :

عذرا سأنكأ جرحي وجرحك ، ولنرى كيف سنضمد الجراح ونزيل بقايا أثرها من جسد أمتنا ؟.
احتلوا بلداننا، دنسوا مقدساتنا، حاولوا تشكيكنا في قرآننا وألفوا قرآنا جديدا، ليقولوا لنا: أنتم تقولون: إن القرآن معجز لا يأتي أحد بمثله فهانحن أتينا بقرآن غيره وفيه سور وليست سورة واحدة، غمزوا نبينا ولمزوه بأوصاف سيئة كثيرة، حتى قال اليهود: محمد مات وخلف بنات، لم يبقوا شيئا مقدسا عندنا إلا نالوا منه.
فعلوا كل ذلك وغيره ووجدونا نصيح يوما أو يومين، ثم نهدأ ونسكت فعرفوا بأن إيماننا ـ إلا من رحم الله ـ إنما هو مجرد عواطف لا يثير فينا غيرة تجعلنا ندافع عن ضرورات حياتنا بموقف جاد يجبرهم على الكف عن إهاناتنا وإذلالنا والسخرية بما يجب أن يكون أحب إلينا من أنفسنا.
بل وجدونا بعد الحماس العاطفي نعانقهم ونصافحهم ونظهر لهم ما يطمئنهم على محبتنا لهم والتقرب إليهم، ولا نكترث بإساءاتهم المتكررة.




من الداخل :
أخواتي : لن تنصر هذه الأمة طالما أنها لم تنصر دين الله تعالى .
فهل لنا من عودة صادقة لهذا الدين وتصحيح المسار؟
أليس من رجعة وتوبة وتسليم للشرع؟
الكل يقول : سننصر المصطفى صلى الله عليه و سلم و مع ذلك يرتكب المعاصي و الآثام ...


طالبة تنشد من الداخل بصوت حزين :
يا أمة الحق إن الجرح متسع *** فهل ترى من نزيف الجرح نعتبر
ماذا سوى عودة لله صادقة *** عسى تغير هذي الحال والصور


طالبة تلقي على المسرح :
هاهم يعتدون على أشرف رجل في تأريخنا والذي حبه من ديننا , ويجب أن يتقدم حبَّ النفس والنفيس , والمال والعيال , والولد والبلد , وكل حطام الدنيا وحض النفس , ونحن ننتظر وكأنه ليس فينا غيرة اليهود على ساميتهم ولا الهندوس على وثنيتهم ولا الرافضة على خرافتهم.
أبغوني أشرف من كتاب الله وأصدق فندافع عنه إذا أهين ؟!!!!!!!!!!!
دلوني على خير من محمد صلى الله عليه وسلم فننتصر لعرضه إذا أوذي؟!!!!!!!!!!!!!!!!!
متى سنغار وقد بال الكفار على كرامتنا ؟
متى سنثأر وقد تغوطوا فوق عزتنا؟!!!!!!!!!
أليس فينا حس إيماني , ونور نوراني؟
من سينتصر ونحن من بُعث النبي فيه وأنزل الكتاب عليه وزف الإسلام إليه؟
أننتظر ملائكة من السماء لتنصر دين الله ؟ إذن فما قيمتنا في الأرض ونحن ننتسب لهذا الدين ؟.
يا أمة المليار :
نحن لازلنا ننتظر صلاحا والمعتصم ونبحث عن هارون الرشيد وكأن مليار مسلم ونيِّف ليس فيهم من يعرف الله مثلما عرفوه ولامن يغار على دينه مثل ماغاروا عليه فرحمهم الله لما بذلوا وعفاعنا لما قصرنا وتهاونا.


الخاتمة :
يا مسلمون! كل عدوان على ديننا واستهزاء بربنا أو قرآننا أو رسولنا صلى الله عليه وسلم، يمر بدون وقفة صادقة في الدفاع عن ذلك سيجرئ أعداءنا علينا، فاختاروا لأنفسكم إرضاء أعداء نبيكم، أو إرضاء ربكم، وأنتم إليه راجعون، فينبئكم بما عملتم.
هذا و صلى الله و سلم على نبينا محمد