جهادي في حجابي :

الله يعينها ...وليت اذا خالتك ما طلعت من المستشفى الله يطلعها بالسلامه (وعسى ولدها من الصالحين المصلحين البرره) روحي زوريها أو كلميها بالتليفون خليها تقول للحرمه <<الله يرفع عنها يارب هذي القصة>> طبعاً أكيد سامعه انتي عنها لانها مشهوره بس بذكرك فيها وهي أن معلمه تحكي عن رجل له اربع بنات وقال لزوجته إذا جبتي الخاميه برميها أو أحطها عند باب المسجد وهي كانت خايفه بالمره ..مرت الأيام وفعلاُ الأم جابت بنتها الخامسه ,وللأسف أيضا الأب نفذ كلمته وأخذ الرضيعه من حضن أمها ووضعها عند باب المسجد الأم تتحسر على طفلتها ولكن شاء الله أن لايأخذها أحد فأرجعها وأخذت الأم ترضعها ..ولم تتم فرحتها لانه عاود الكره وأرجعها إلى المسجد ولكن الباري لم يشاء أيضا ولم يلمسها أحد ..وأرجعها لحضن أمها وتكررالموقف لأيام..حتى يأس الأب وأبقها للأم والتي يعلم الله ما حل بها لولا لطفه وكرمه.... الموهم أن الأم بعد فتره حملت وانجبت بفضل الله ولد وأعقبه توفي الفتاه الأولى ,,ثم حملت وكان أيضاً ولد وماتت بأمر الله البنت الثانيه وهكذا حتى أنجبت الولد الرابع لتتوفى البنات الأربع وتبقى تلك الرضيعه.... مرت الأيام والسنون وكبر الوالدان والابناء وانشغلو بحياتهم وابتعدوا عن عن ابيهم الذي كان سيبيع الجميع ليراهم حتى أصبح الأب تمر عليه الشهور ولا يطرق أحد من أبناءه الذكور عليه أما الأبنه المتبقيه فلم تترك ابيها وبرته ورحمت كبر سنه .وجلبت له سائق وخادمه ليخدمانه اثناء غيابها في الوظيفه وكانت تلك الفتاه هي المعلمه التي تروي القصه ..وهذا خير ما يقال في حال أختنا (أم الست بنات) كان الله بعونها ومن هن بحاااااااااااااااالها أعلميها بالقصه ولتخبر زوجها ولو حتى برساله أو شخص يثق به ويسمع له>> عله يتعظ ويتراجع قبل الندم

الله يعينها ...وليت اذا خالتك ما طلعت من المستشفى الله يطلعها بالسلامه (وعسى ولدها من الصالحين...