عذوبة أنثى
عذوبة أنثى
قال رسول صلى الله عليه وسلم .. " تُفتح أبواب الجنة يوم الاثنين ويوم الخميس فيُغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئا إلا رجلا كانت بينه وبين أخيه شحناء .. فيقال : انظروا هذين حتى يصطلحا .. انظروا هذين حتى يصطلحا .. انظروا هذين حتى يصطلحا "


\


\
يا الله كيف أني استصغرت نفسي كثيراً
كيف شعرت بمرارة الدنيا ما بين أضلعي
كيف لـ عيناي تدمع الوجع الدنيا
ما زلنا بزمن أسود وإن صح التعبير أغبر
حبال الوصل تم قطعها وتم إعلان الفراق
فكان من الأخ أن يكره أخاه
وكان من الصديق أن يتهم صديقه
وكان من الابن أن يكون عاق بوالديه
وكان مننا أن نملئ قلوبنا سواد وكأننا نريد أن نغلفها بالأحقاد
ومن ثم نكابد بالدنيا لـ نصل رضا رب الأنام
لكن هيهات نعمل ونخسر كل أعمالنا دون نعلم ومع هذا كان الله
كريم غفور مع عباده ترك لنا الدنيا وذكرنا بالأخره
وبين لنا الفرص وأوضح لنا طرق الأمان
فكان لنا الخميس والجمعة أن تفتح أبواب الجنه فيغفر لكل من لا
يشرك بالله شيئا إلا من كان بينه وبين أخاه شحناء
ليكون بداية مولدي ألا تريد كم قال الله تعالى
(" ألا تحبون أن يغفر الله لكم " )
بلا نريد يا كريم أن تعفو عنا وتغفر لنا ذنوبنا وأن تصفى أنفسنا من الأحقاد




فكان مني أن أتوارى خجلا من نفسي


سحقا لمن عشق الدنيا


وغرته الأماني
ومضة خير
ومضة خير
أشكرك بصدق....
لعذوبتك وجمالك ....
وحرفك المفيد....

تقبلي مروري
قلب نقي
قلب نقي
دائمـــا

أحب أن أبحـــر بين حروفــك

وأحــب إيضــا

إحساسي وأنــا أغرق في معانيهـــا

كلماتك تلامس شغـــاف قلبي .. تارهـ

وتطبطب علي .. تارهـ

وتفرحني .. تارهـ

وتوقظني من سبات عظيم .. تارات

..

بوركتي ياعذووووبه

وإلى الأمام دوما
عذوبة أنثى
عذوبة أنثى
في زاوية من زوايا الحياة التي تم تعتيقها

و محي ملامحها بجمال ألوان


دفنت كل الأماني النرجسية التي وثقتها أنامل الأمل

حلم أن يعم السلام حياتنا ونستعيد أمجادنا

و تغني الوصل ...!

لكن ما هي إلا أمنية الخيبة ....

فليشهد الكون أن لا زاوية تبهج الروح


فكلها سواد يكسو زوايا


وما زالت تلك الأماني تحتل تجويف القلب

حيث النزف الصامت ....!
عذوبة أنثى
عذوبة أنثى
كانت رائحة الكرز تغريني باستدارة نقية

ولونها يجذبني أن التهمها عشقا

فكان عُمق النقاء من ذات البيان

لـ يسري بالروح امتنان لـ آل من ميزني

فلهم مداد من الروح ترسم بنكهة الكرز

شكرا وتقديرا