الإعلامية السعودية المنحلة أخلاقياً نادين تتهم خطباء المساجد بالتطرف !!

الملتقى العام

بسم الله الرحمن الرحيم
أول ما أبدأ به بعد ذكر الله تعالى , الصلاة والسلام على خير الأنام محمد ابن عبدالله
وعلى آله وصحبه أجمعين :

بدأت المنحلة أخلاقياً الإعلامية السعودية نادين البدير التي ظهرت أخيراً في أحد الصحف الكويتية الرافضية بسرد
مقالات طويلة بكلماتها عقيمة بفائدتها , هذه التافهة التي تستهزء بالمتدينين مشايخ الحرم وخطباء المنابر
الذي يصدحون برفع الآذان وإعلاء كلمة الله , تأتي هذه لتقول" كبرت وإمام المسجد يخترق صوته
أذني كل جمعة ليشغلني عن الدراسة
بعجائب تطرفه، حالفاً مئات الأيمان الأسبوعية أن جسد المرأة لعنة يجب محوها من الوجود "

هذا رأيها بالمشايخ لنرى رأيها بالمسلمات المتدينات , تقول التافهة "صرت في الخامسة عشرة ومعلمات الدين
المهووسات
يؤكدن أن من لا تخفي شعرها في الدنيا ستعلق منه في الآخرة"
ادعت هوس الخطباء وهم يعلون كلمة الله , أما هوسها بحبها الجنوني لذاتها وحب العري والمجون
والدعوة للرذيلة فهو ليس هوساً ودعوتها للرذيلة ماهو إلا تحرر من سجنها الذي كانت تُقيم فيه!!
أطلب منكم أخياتي التحذير من هذه الحقيرة , وأدعوكن لكتابة المقالات للذب عن ديننا
وتوضيح دينها الحقيقي وانحلالها الأخلاقي, وفضحها أمام الملأ , شمرن وأطلقن العنان لأقلامكن
للرد عليها سريعاً وسأضع الآن بين أيديكن مقال واحد حقير وتافه كصاحبته :


---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
بدأت القصة منذ كتب علي الحداد، منذ خاطوا لي السواد وألبسوني إياه لتزداد عتمة المدينة.
لم تكن الصغيرة تأبه لجسدها، فقد كان مثاراً للابتسام في طفولتها. لكنها إذ طالت قامتها أصبحت أنوثتها مثاراً للفضيحة، وصار كل ما بها عيباً وعاراً.
وكان أن خجلت من جسدها، فساعدتهم في تكفينه، كممت فمها، أعمت أعينها، غمست أصابعها في العتمة، عرضت الكساء حول صدرها وخصرها وساقيها. وعبر ثقوب الأقمشة استقبلت نسمات هواء حارقة مخنوقة، مثلها تماماً.

صار عمري أحد عشر عاما.... وصوتي عيب...
هكذا قالت النسوة في عائلتي: صوت المرأة من أسباب شرفها. كلما علا قل احترامها. لا بد أن تهمس.
يعني هذا أن صوتي خطيئة.....
قلن أيضاً إن نظراتي خطيئة.. إن ضحكاتي خطيئة...
قلن ان شرف المجتمع يقع بين أفخاذ بناته. ان شرف رجال العائلة ستمحوه ابتسامة مني.. شرف كل رجال العائلة سيضيع مع أول نظرة إعجاب أتبادلها ورجل.
قلن ان خجل العذراء مضرب للأمثال.
كن نسوة اللواتي حكين لي كيف أستحي من معطيات الطبيعة، كن نسوة من علمنني كيف تلازم عيني الأرض ولو حيلة.
صرت في الخامسة عشرة ومعلمات الدين المهووسات يؤكدن أن من لا تخفي شعرها في الدنيا ستعلق منه في الآخرة.
شعري أيضا خطيئة....
أقسمت معلمة ذات يوم أن وجه المرأة قد خلق ليتمتع به زوجها فقط. أن وظيفة كل امرأة تكتمل بتسليم جسدها لرجل.
كان ودي أن أسألها: وماذا لو لم أتزوج؟ ماذا سأفعل بوجهي، أداة المتعة التي أمتلكها!!
كبرت وإمام المسجد يخترق صوته أذني كل جمعة ليشغلني عن الدراسة بعجائب تطرفه، حالفاً مئات الأيمان الأسبوعية أن جسد المرأة لعنة يجب محوها من الوجود...
كلي إذاً خطيئة... فلماذا خلقت ؟ ألذلك اختاروا لي السواد؟ لأعلن الحداد على مجيئي أنثى إلى هذا العالم؟
وكيف اقتنعت أنا بأن أخجل، أن أستحي، بدلاً عن التباهي بالأعجوبة الكونية؟ أعجوبة الأنوثة .
والسؤال الأهم: متى كانت بداية خجل المرأة من وجودها؟
بالنسبة لي. كل ما أعرفه أنهم أدخلوا دروساً عن الدورة الشهرية في كتب الدين، وقد حفظت الدرس. مكتوب أن أعيش عدة أيام من كل شهر نجسة..
لقد بحثت عن تعريف مصطلح (نجس) بالمعاجم العربية فوجدت كل المترادفات تصب في خانة تعريف واحد وهو (قذر). حينها خجلت.
كيف لا أخجل وأنا القذرة؟ أنا لست كائنة طاهرة نظيفة.

ثم سرت في العالم ورأيت ...
رأيت تماثيل الآلهة القديمة عارية، رأيت أجساد النساء وقد نحتت في الشوارع والطرقات وعلى جدران الكهوف وداخل القصور والقلاع بطريقة شبه قدسية، الجميع تفنن في نحت جسدي الذي يحمل سر أعجوبة الخلق، رمز النسل والخصب، الجسد الذي لم يتمكن القدماء وأتباع الوثنيات القديمة من إخفاء انبهارهم بقدراته وأعاجيبه. فقدسوه وعبدوه.
تصورت مصير تلك التماثيل والمنحوتات لو أنها خلفت في منطقتنا، تصورت أنها حطمت، غطيت بالملاءات، تصورت أيضاً أنها كانت منبعاً لتقدير المجتمع لأجساد نسائه بدلاً من مواراتها.
كيف مجد السابقون جسدي وكيف ازدراه أهلي..
لن أشارك بهذه الخطيئة. لن أعلن الحداد.

عدت إلى مجتمعي ...
حيث يفاخر الرجل بمساحات الجسد المكشوفة، وتفاخر المرأة بمساحات الأقمشة المستخدمة. رغم أن المنطق يقول انه إن كان على أحد أن يداري جسده فالأجدر بالرجال أن يخجلوا بأجسادهم، لأن أجساد النساء أجمل، الجمال هو الذي يجب أن يعم الشوارع لا العكس.
عدت فإذا بالأقمشة هي المعيار الأول للتمييز بين الأفراد ونقض كل مواثيق الإنسان وحقوقه. إن بضعة أمتار من القطن تكفي للحكم على صاحبتها بالانحراف أو بالعفة. هذه شريفة لحفت كامل جسدها. وهذه في طريقها نحو الشرف، بقي عليها أن تغطي عينيها وتسلك درب الطهارة. أما تلك فليجيرنا الله ، تمشي ومساحات كبيرة من جسدها مكشوفة..
قطن وكتان وحرير، هذه هي معايير الأخلاق هنا، طالما أن كل شيء يحدث داخل الأسوار ولا ينقل للاسفلت.
أول صفعة مجتمعية أخلاقية تلقيتها حين كنت أدرس المرحلة الثانوية في إحدى المدارس التي غلب على المنتسبات إليها من معلمات وتلميذات طابع التشدد حد التطرف..
في حياء كنت أذهب للمدرسة إذ تقرر وفقاً لطريقة ارتدائنا للعباءات أن جميع الطالبات سينعمن في الجنة، وحدنا أنا وصديقتي سندخل النار، وسنشوى وتأكلنا الضباع.
كنت أغبطهن حد الحسد، فلست مثلهن.
وفي يوم جاءتني إحدى زميلاتي. طلبت مني أن أهاتف حبيبها، أن أعلمه بموعد غرامهما المقبل لأن هاتفها لم يعد يعمل.
- كيف وأنت الفاضلة المتحجبة التي لا تظهر حتى كفيها و قدميها..
كان جوابها: وما علاقة هذا بذاك، أنت كافرة لأنك لا تلتزمين بالحجاب، وتتركين أجزاء من جسدك عرضة لأنظار الغرباء دون حياء.
هذه هي معايير الأخلاق هنا، طالما أن كل شيء يحدث داخل الأسوار ولا ينقل للاسفلت. طالما أن الجسد مغطى بالكامل.
يبقى هو ذات الجسد داخل الأسوار وخارجها، الفارق في القوانين المعمول بها داخل الأسوار وخارجها.
ما يهمني اليوم هو الخارج حيث يتكلم الرجل بصوت مرتفع، يضحك بأعلى حسه، يحلق ذقنه وهو يغني، ونحن نهمس عند نزع حواجبنا، نهمس عند موعد نزف دمائنا، نداري بخجل مذعورات أكبر دليل على خصوبة الحياة واستمرارها على الأرض.
ولأن الهمس دليل وجود خطأ. ولأني لست خطأ، لأني أعجوبة سأتحدث بصوت مرتفع ليسمعني البشر وسأضحك وسأكشف عن وجودي لإمتاعي أنا لا لإمتاع رجل.
سألني صحافي أميركي كان يجري معي حواراً: لماذا ترتدين كعب عاليا؟ لست بحاجة لذلك
قلت له: أكثر ما أحبه بالكعب العالي هو عندما أسير بممر أو أدخل مكانا وأقرع به الأرض فيرتفع صوته عالياً، تتوقف بضعة أحاديث ويخيم الصمت في نهاية الممر بانتظار معرفة صاحبة الكعباً، هذه وسيلتي أمام ثقافة البيئة التي تخجل من وجودي والتي حولت كعوب النساء إلى أحد المكروهات، وسيلتي لإعلامها أن جسدي له حركة، وأن تلك الحركة تحدث صوتاً.

نادين البدير

إعلامية وكاتبة سعودية
43
4K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

*ترانيم*
*ترانيم*
تفصخي وروحي لطريق الملك فهد ووري الناس انك طاهره

كل معافى إلا المجاهرون

ربنا لاتزغ قلوبنا بعد اذهديتنا


جزاك الله خيرا اختي فرشي التراب
لحالي بحالي
لحالي بحالي
الله يصلحها ويرد لها عقلها

ويستر على بناتناوالمسلمين من هذا التخبط

اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا

استغفر الله العظيم
عاشقه كيد
عاشقه كيد
الله لايبلانا مما بلاها ليتهم بدل مايخطونها على قولتها بالسواد خيطوها بالكفن وودها للقبر وفكونا منها


سلمتي عزيزتي
وجدااان 1
وجدااان 1
اقول وين كانواالسعوديات الى يدعون بالتكشف والعرى من مذيعات وممثلات وصحفيات قبل كم سنه كانوا موجودات لكن ماحد اعطاهم فرصه لظهور لكن فى هذه الفتره كثير يصفقون ويباركون حضورهم
ام سلمان الحلو
استغفر الله العظيم واتوب الية الحمد لله الذي عافانا مما هي فية
الله المستعان على ما تصفون