()() لو كنت متخذاً خليل لـ اتخذت " أبـــآ بكر " خليـــلي ()()

الملتقى العام








نُفوسٌ عَظِـيمَـة قَـد مَنَحَـت لأَنفُسِهـا شَـرَف خِدمَـة هَذا الدّين العَظِيـم
وأَبَـت إِلاّ أَنْ تُعليَ رَآيتَـه ..
نُفُـوسٌ .. حَقّ للِتّـارِيخ .. أَن يَفتَـخِـرَ بِهِـم ..
وحَقّ لَـهُ .,. أَنْ سَطّـر سِيِـرهُم العَطِــــرة ..


أُنُـاسٌ قَـد مَنَـحَـهُم الله الإِيمَـان و الحِكمَـة ..
وَزَيّـنَهمُ بِزينَـةِ العِـلم .. وَازدآنوا بـِ حُلّةِ الأَخـلاقْ النّبيلَـة ......\

كَــانَ حَقّـاً لَنَـا أَنْ نَفتَخِـر بِهِـم ..
وأَن نَـحذوَا حَـذوَهـم .. فـ بِهدآهم اِقتدهـ ..

أَحبَـابي ..

هُنَـا ..

قَـد نَـثرنَـا سِيرَتَـه العَـبِقَـة وَرْداً ..
وَعِـطراً فآحَ فِـي الأَرجآء ..

الصحآبي الجليل ؛ والذي اتخذه الرسول خليل ..







WIDTH=0 HEIGHT=0



* أَسْتَغْفِر الله الْعَظِيْم~

تآبعوني
:27:
13
967

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

صديقة القمر,,,,





نسبه الشريف وولآدته /


إنه الصديق أبو بكر -رضي الله عنه-، كان اسمه في الجاهلية عبد الكعبة بن عثمان بن عامر
فسماه رسول الله ( عبد الله، فهو عبد الله بن أبي قحافة، وأمه أم الخير سلمى بنت صخر.
ولد أبو بكر سنة 573 م بعد الفيل بثلاث سنين تقريباً


صفاته :-

كان أبو بكر أبيض البشرة نحيف الجسم خفيف العارضين (صفحتا الوجه)
في ظهره انحناء لا يستمسك إزاره يسترخي عن حقويه،
معروق الوجه (لحم وجهه قليل)، غائر العينين نأتئ الجبهه،
عاري الأشاجع (أصول الأصابع التي تتصل بعصب ظاهر الكف


أول من آمن بالرساله - :


كان رضي اللّه عنه صديقاً لرسول اللّه قبل البعث
وهو أصغر منه سناً بثلاث سنوات وكان يكثر غشيانه في منزله ومحادثته
وعندما بعث رسول الله صلى الله عليه و سلم ووصل النبأ لأبي بكر رضي الله عنه وكان وقتها خارج في تجارته الى الطائف
مع شريكه حكيم بن حزام
-ابن أخ السيدة خديجة- فذهب الى بيت رسول الله صلى الله عليه و سلم
فقال : ما هذا الذي سمعته من خبرك أوتظن قومك يقرونك على ما تقول ؟

فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
يا أبا بكر ألا أذكر شيئاً إن رضيته قبلته
و إن كرهته كتمته
؟
قال أبو بكر : هذا أدنى ما لك عندي

فقرأ النبي صلى الله عليه و سلم عليه القرآن وقص عليه خبر الوحي الذي نزل عليه وما كان من شأنه في غار حراء
و كانت نفس أبي بكر
مهيأة للتصديق بما يسره الله له من طول الصحبة
و صدق المعرفة
فلم يتردد أبو بكر وقال : أشهد إنك صادق و أن ما دعوت له الحق و أن هذا كلام الله


ثم رجع الى صاحبه حكيم بن حزام فقال : يا أبا خالد رد علي مالي فقد وجدت مع محمد بن عبد الله
أربح من تجارتك وأخذ ماله و مضى فآزر النبي صلى اللّه عليه وسلم
في نصر دين اللّه تعالى بنفسه وماله


وعن عائشة أنها قالت: لما أسري بالنبي صلى اللّه عليه وسلم إلى المسجد الأقصى
أصبح يحدِّث الناس بذلك فارتد ناس ممن كان آمن وصدق به وفتنوا به.
فقال أبو بكر:
إني لأصدقه في ما هو أبعد من ذلك،
أصدقه بخبر السماء غدوة أو روحة، فلذلك سمي أبا بكر الصديق !!


قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: "ما دعوت أحداً إلى الإسلام إلا كانت
عنده كَبْوَة ونظر وتردد إلا ما كان من أبي بكر رضي اللّه عنه
ما عَلَمَ عنه حين ذكرته له" أي أنه بادر به



# بعضاً من أخبآر هذا العظيم :-

لقب عَتِيقاً لعتقه من النار وعن عائشة رضي اللّه عنها
أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال: "أبو بكر عتيق اللّه من النار"
فمن يومئذ سمي عتيقاً


وكان أعلم العرب بأنساب قريش وما كان فيها من خير وشر
وكان تاجراً ذا ثروة طائلة، حسن المجالسة، عالماً بتعبير الرؤيا،
وقد حرم الخمر على نفسه في الجاهلية هو وعثمان بن عفان
ولما أسلم جعل يدعو الناس إلى الإسلام
وقد اسلم على يديه خمسه من المبشرين بالجنه وهم :
عثمان بن عفان، والزُّبَير بن العوَّام، وعبد الرحمن بن عوف،
وسعد بن أبي وقاص، وطلحة بن عبيد اللّه

# شَـــــرَفٌ عَظيم :-

كان -
رضي الله عنه- من أقرب الناس الى قلب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
وأعظمهم منزلة عنده حتى قال فيه :

ان من أمَنِّ الناس علي في صحبته وماله أبوبكر ،
ولو كنت متخذا خليلا غير ربي لاتخذت أبا بكر خليلا ،
ولكن أخوة الاسلام ومودته ، لا يبقين في المسجد باب إلا سُدّ إلا باب أبي بكر )

كما أخبر الرسول -صلى الله عليه وسلم- بأن أبا بكر أرحم الأمة للأمة ، وأنه أول من يدخل معه الجنة فقد قال له الرسول -صلى الله عليه وسلم- :
أما إنك يا أبا بكر أول من يدخل الجنة من أمتي )...
وأنه صاحبه على الحوض فقد قال له الرسول -صلى الله عليه وسلم- :

أنت صاحبي على الحوض ، وصاحبي في الغار
)..
كما أن أبو بكر الصديق هو والد أم المؤمنين عائشة
لذا كان عظيـم الإفتخـار بقرابته من رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
ومصاهرته له وفي ذلك يقول :
والذي نفسي بيـده لقرابة رسـول الله -صلى الله عليه وسلم-
أحبُّ إليّ من أن أصل قرابتي .

الله أكبر !!
الله أكبر !!

أي شرف نِلتَ يآصآحب رسولِ الله ..؟!!
أي شرفٍ لك ومكرمة يآ خليفة نبي الله ؟






صديقة القمر,,,,




ومنذ أعلن أبو بكر الصديق إسلامه، وهو يجاهد في سبيل نشر الدعوة
فأسلم على يديه
خمسة من العشرة المبشرين بالجنة وهم:
عثمان بن عفان، والزبير بن العوام، وطلحة بن عبيد الله،
وسعد بن أبي وقاص، وعبد الرحمن بن عوف
-رضي الله عنهم-.

وكانت الدعوة إلى الإسلام في بدايتها سرية،
فأحب أبو بكر أن تمتلئ الدنيا كلها بالنور الجديد،
وأن يعلن الرسول ( ذلك على الملأ من قريش،
فألح أبو بكر على النبي ( في أن يذهب إلى الكعبة، ويخاطب جموع المشركين،
فكان النبي ( يأمره بالصبر وبعد إلحاح من أبي بكر، وافق النبي (،
فذهب أبو بكر عند الكعبة، وقام في الناس خطيبًا ليدعو المشركين
إلى أن يستمعوا إلى رسول الله (، فكان أول خطيب يدعو إلى الله،
وما إن قام ليتكلم،
حتى هجم عليه المشركون من كل مكان،
وأوجعوه ضربًا حتى كادوا أن يقتلوه، ولما أفاق
-رضي الله عنه-
أخذ يسأل عن رسول الله ( كي يطمئن عليه، فأخبروه أن رسول الله
( بخير والحمد لله، ففرح فرحًا شديدًا.



وكان أبو بكر يدافع عن رسول الله بما يستطيع،
فذات يوم بينما كان أبو بكر يجلس في بيته،
إذ أسرع إليه رجل يقول له أدرك صاحبك.
فأسرع -رضي الله عنه-؛ ليدرك رسول الله ..
فوجده يصلي في الكعبة،
وقد أقبل عليه عقبة بن أبي معيط، ولف حول عنقه ثوبًا، وظل يخنقه
،
فأسرع -رضي الله عنه- ودفع عقبة عن رسول الله .. وهو يقول:

أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله
؟!
فالتفت المشركون حوله وظلوا يضربونه حتى فقد وعيه، وبعد أن عاد إليه وعيه كانت أول جملة يقولها: ما فعل رسول الله ؟


^




وظل أبو بكر-رضي الله عنه-يجاهد مع النبي ويتحمل الإيذاء في سبيل نشر الإسلام،
حتى أذن الرسول لأصحابه بالهجرة إلى الحبشة،
حتى إذا بلغ مكانًا يبعد عن مكة مسيرة خمس ليال لقيه ابن الدغنة أحد سادات مكة،
فقال له: أين تريد يا أبا بكر ؟
فقال أبو بكر: أخرجني قومي فأريد أن أسيح في الأرض وأعبد ربي.
فقال ابن الدغنة: فإن مثلك يا أبا بكر لا يخرج ولا يُخرج، أنا لك جار (أي أحميكارجع، واعبد ربك ببلدك،
فرجع أبو بكر-رضي الله عنه- مع ابن الدغنة، فقال ابن الدغنة لقريش:

إن أبا بكر لا يخرج مثله
، ولا يخرج، فقالوا له:

إذن مره أن يعبد ربه في داره ولا يؤذينا بذلك، ولا يعلنه، فإنا نخاف أن يفتن نساءنا وأبناءنا، ولبث أبو بكر يعبد ربه في داره.!!!



وفكر أبو بكر في أن يبني مسجدًا في فناء داره يصلي فيه ويقرأ القرآن،
فلما فعل ذلك أخذت نساء المشركين وأبناؤهم يقبلون عليه، ويسمعونه،
وهم معجبون بما يقرأ، وكان أبو بكر رقيق القلب، كثير البكاء عندما يقرأ القرآن،
ففزع أهل مكة وخافوا، وأرسلوا إلى ابن الدغنة، فلما جاءهم قالوا:

إنا كنا تركنا أبا بكر بجوارك، على أن يعبد ربه في داره، وقد جاوز ذلك فابتنى مسجدًا
بفناء داره، فأعلن بالصلاة والقراءة فيه، وإنا قد خشينا أن يفتن نساءنا وأبناءنا فإنهه،
فليسمع كلامك أو يردَّ إليك جوارك.

فذهب ابن الدغنة إلى أبي بكر وقال له: إما أن تعمل ما طلبت قريش
أو أن تردَّ إليَّ جواري، فإني لا أحب أن تسمع العرب أني أخفرت رجلاً عقدت له
(نقضت عهده
فقال أبو بكر في ثقة ويقين: فإن أرد إليك جوارك، وأرضى بجوار الله عز وجل.
وتعرض أبو بكر مرات كثيرة للاضطهاد والإيذاء من المشركين،
لكنه بقي على إيمانه وثباته، وظل مؤيدًا للدين بماله وبكل ما يملك،
فأنفق معظم ماله حتى قيل:
إنه كان يملك أربعين ألف درهم أنفقها كلها في سبيل الله،
وكان -رضي الله عنه- يشتري العبيد المستضعفين من المسلمين ثم يعتقهم ويحررهم.




وفي غزوة تبوك، حثَّ النبي ( على الصدقة والإنفاق،
فحمل أبو بكر ماله كله وأعطاه للنبي
، فقال رسول الله له: "هل أبقيت لأهلك شيئًا؟"
فقال: أبقيت لهم الله ورسوله،
ثم جاء عمر -رضي الله عنه- بنصف ماله فقال له الرسول: "هل أبقيت لأهلك شيئًا؟"
فقال: نعم نصف مالي،
وبلغ عمر ما صنع أبو بكر فقال "والله لا أسبقه إلى شيء أبدًا" .



فقد كان رضي الله عنه يحب رسول الله حبًّا شديدًا، وكان الرسول يبادله الحب، وقد سئل النبي ( ذات يوم: أي الناس أحب إليك؟ فقال: "عائشة"
فقيل له: من الرجال، قال: "أبوها" .

وكان -رضي الله عنه- يقف على جبل أُحُد مع رسول الله ومعهما عمر، وعثمان
-رضي الله عنهما-، فارتجف الجبل، فقال له الرسول : "اسكن أُحد،(اسم الجبل)
فليس عليك إلا نبي وصديق وشهيدان" .

ولما وقعت حادثة الإسراء والمعراج، وأصبح النبي يحدث الناس بأنه قد أسري به
من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى،
ثم عرج به إلى السماء السابعة،
قال المشركون: كيف هذا، ونحن نسير شهرًا حتى نصل إلى بيت المقدس؟!
وأسرعوا إلى أبي بكر وقالوا له: إن صاحبك يزعم أنه أسري به إلى بيت المقدس!
فقال أبو بكر: إن كان قال ذلك فقد صدق، إني أصدقه في خبر السماء يأتيه.


فسماه الرسول ( منذ تلك اللحظة (الصِّدِّيق).،


وشهد أبو بكر مع رسول الله جميع الغزوات، ولم يتخلف عن واحدة منها، وعرف الرسول فضله، فبشره بالجنة وكان يقول:
"ما لأحد عندنا يد إلا وقد كافأناه ما خلا
أبا بكر، فإن له عندنا يدًا يكافئه الله بها يوم القيامة"
.

وكان أبو بكر شديد الحرص على تنفيذ أوامر الله، فقد سمع النبي ( ذات يوم يقول:
من جرَّ ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة"،
فقال أبو بكر: إن أحد شقي ثوبي يسترخي إلا أن أتعاهد ذلك منه،
فقال له النبي (: "إنك لست تصنع ذلك خيلاء" .

وكان دائم الخوف من الله، فكان يقول:

لو إن إحدى قدميّ في الجنة والأخرى خارجها ما آمنت مكر ربي
(عذابه).



صديقة القمر,,,,
فآجعة موته رضي الله عنه :-


مات بالمدينة بعد الرسول -صلى الله عليه وسلم- بسنتين وثلاثة أشهر وبضع ليال سنة ( 13 هـ)..لمّا كان اليوم الذي قُبض فيه أبو بكر رجّت المدينة بالبكاء ، ودهش الناس كيوم قُبض الرسول -صلى الله عليه وسلم- ، وجاء علي بن أبي طالب باكيا مسرعا وهو يقول : اليوم انقطعت خلافة النبي)


شهاده عظيمه !

قد ذكر ابن الجوزي بسنده في كتابه "التبصرة": «لما قبض أبو بكر الصديق رضي الله عنه وسجى عليه ارتجت المدينة بالبكاء كيوم قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فجاء علي بن أبي طالب رضي الله عنه مستعجلاً مسرعاً مسترجعاً فقال: "رحمك الله يا أبا بكر كنت إلف رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنيسه ومستراحه وثقته وموضع سره ومشاورته وكنت أول القوم إسلاماً وأخلصهم إيماناً وأشدهم لله يقيناً وأخوفهم لله وأعظمهم غناء في دين الله عز وجل وأحوطهم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأحد بهم على الإسلام وأحسنهم صحبة وأكثرهم مناقب وأفضلهم سوابق وأرفعهم درجة وأقربهم وسيلة وأشبههم برسول الله صلى الله عليه وسلم هدياً وسمتاً وأشرفهم منزلة وأرفعهم عنده وأكرمهم عليه فجزاك الله عن رسوله وعن الإسلام أفضل الجزاء... فإنا لله وإنا إليه راجعون رضينا عن الله عز وجل قضاءه وسلمنا له أمره والله لن يصاب
المسلمون بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم بمثلك أبداً كنت للدين عزا وحرزا وكهفا فألحقك الله عز وجل بنبيك محمد صلى الله عليه وسلم ولا حرمنا أجرك ولا أضلنا بعدك" فسكت الناس حتى قضى كلامه ثم بكوا حتى علت أصواتهم وقالوا: صدقت يا ختن رسول الله صلى الله عليه وسلم


حَق لهم أن يُفجعوا ..
حَق لهم البكآء والحزن العظيم !

- رضي الله عنك يآابآبكر -



هذآ والله أعلم ؛ ونصلي ونسلم ونبآرك على رسول الله وصحبه أجمعين
hnf
hnf
يا الله كم الشخصيات التي يعجز التاريخ ان يعظمهم لانهم اكبر من ذلك بكثير .

يارب صل على محمد عليه الصلاة والسلام وارضى عن الخلفاء الراشدين .

يارب احشرني مع ابو بكر وعمر وعثمان وعلي . يارب ان ذلك ليس عليك بصعيب .








صديقة القمر,,,,
hnf
مشكورهـ يالغلا على المرور