dream home
dream home
شكراااااا لك مميز على هذا الايضاح،،،،،،،،،

وارجوا عدم اخذ الفتاوى من كل من التزم بتعاليم دينة ،،

والتحرى في ذلك واخذها من علماء الامة المشهودلهم بالصلاح ،،ولا نزكى على

الله احدا،،،،،،،،،،


وشكرا
dream home
مـميز
مـميز
الشيخ الكريم الفاضل –جداً- مشبب القحطاني –وفقه الله وسدده-، آمين:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،

==============================================

طالما قرأنا لك –بشغفٍ- في منتدانا الحبيب واستفدنا منك ومن علمك،
فهل يأذن لي فضيلتكم بأن أقوم –ولو لمرة واحدةٍ- بدور الأستاذ الصغير في سنِّه وعلمه،
وأظن أنكم تملكون من التواضع –الجمّ- ما يجعلكم تتقبلون –مشكورين- دور الطالب،

==============================================

يا شيخ مشبب، لعلكم بعد هذه المقدمة اللطيفة أن تأذنون لي ببدء كلامي وأطالب فضيلتكم بالتأمل لكل ما أقول مع عدم العتب؛ فإنما نحن إخوة، ولا أزال –مقابل علمكم- أقف موقع التلميذ المحب.

==============================================



أولاً:


قلتم –سدَّدكم الله-:
الدكتور القرضاوي رجل قدم للإسلام الشيء الكثير.



ومقصدي من الكلام ليس إنكار ما قدمه الرجل، وإنما التحذير من خطإه –بل أخطائه- الكثيرة التي تكرمتم بوصفها أنها:
أخطاء فاحشة.
لذلك فإنكم تلاحظون –مشكورين- أنني لم أُجرِّده من مرتبته العلمية وهي (الدكتوراه)، بل وصفته بها أكثر من سبع مرات.
ولعلمكم المسبق فإنه لا أحد يخطيء إلا وهو يظنّ أنه مصيبٌ ومريدٌ للخير، ولكن كما قال ابن مسعود رضي الله عنه: وكم من مريد للخير لن يصيبه.

فكلامي –إذاً- عن أخطائه لا عن شخصه ولا عن إرادته للخير ولا عن خدمته للإسلام.

==============================================


ثانياً:

قلتم –سدَّدكم الله- واصفين الدكتور القرضاوي:
فهو مفكر إسلامي.



وقد أحسنتم إذ لم تصفوه بأنه من العلماء.

==============================================


ثالثاً:

قلتم –سدَّدكم الله-:
إلا أن الله ابتلاه في آخر عمره بهالة إعلامية أبرزته للعالم كمفتي .. وهو ليس كذلك ..فوجد نفسه في موقف لا يحسد عليه، فركب صهوة الإفتاء .. بما عنده من علم .. فضل وأضل.


أقول:
وهذا ما أنتقده عليه وهو أنه تصدَّر للإفتاء في زمنٍ لم تخلُ فيه الأمة من علماء مُفتين موحِّدين سليمين في العلم والعقيدة والفِكر.

==============================================


رابعاً:

قلتم –سدَّدكم الله-:
وما ذكره الأخ وغيره من أخطاء فقهية، غيرها كثير .. معروفة لأهل الحق ..


أقول:
الأخطاء يا فضيلة الشيخ –كما لا يخفاكم- أخطر مما عبَّرتُم به؛


فهو:

1. يخطيء في أمور فقهية ليست محلّ اجتهاد ولم يقل برأيه –قبله- أحد.

2. يخطيء في آلات الفقه مما يتعلق بالحكم على الأحاديث ومما يتعلق بالاستنباط.

3. يخطيء في أمور اعتقادية.

==============================================


فأما الأول فأمر مُشاهد لمن يتابع فتاويه،

وأما الثاني فهو لا يملك علم الحديث، فيعتمد على تصحيحات من عُرِف بالتساهل في الحكم على الأحاديث، ويبني على تصحيحاتهم الأحكام.

وكذلك عنده طريقة عقلية في قبول الأحاديث، تأثراً بالمدرسة العقلانية العصرية التي أستاذه فيها الغزالي يرحمه الله.

وأما أمور العقيدة فأمر ظاهر كذلك.
==============================================



وسأمثِّل لما قلتُه ببعض الأمثلة والشواهد:


==============================================


المثال الأول:

يدعو المسلمين لأن يحبُّوا أهل الكتاب!
ولاحظ هنا فهو يريد منّا محبّتهم.
قال الدكتور القرضاوي في كتابه: (غير المسلمين في العالم الإسلامي ص68):
"...وهذا يدل على أن مودَّة المسلم لغير المسلم لا حرج فيها".
وتأمل كيف خالف قول الله تعالى: "يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوُّي وعدوَّكم أولياء تُلقون إليهم بالمودَّة وقد كفروا بما جاءكم من الحق".


==============================================


المثال الثاني:

قال في كتابه: (غير المسلمين في العالم الإسلامي ص68):
"ولا زالت ذكريات اليرموك وأجنادين وشبح الحروب الصليبية وفتوح العرب والعثمانيين وأسماء: خالد بن الوليد وطارق بن زياد وصلاح الدين ومحمد الفاتح تُقلقهم وتُفزعهم ومع ذلك لا ينبغي أن تحكمنا نحن عقدة الخوف من هذه العقدة ولا بد من كسر الحواجز النفسية ومحاولة التحرر من العقد قديمها وحديثها".

فهو هنا يردي منّا أن نحاول نسيان هذه الأمجاد حتى نستطيع إرضاء غير المسلمين ومن ثم ندعوهم للإسلام!

==============================================


المثال الثالث:

يدعو –وبشدة- إلى أن تتقارب الأديان،
قال الدكتور (الإسلام والغرب ص18):
"من جهتنا نحن المسلمين مستعدون للتقارب، المهم أيضاً أن يكون عند الآخرين مثل هذه الروح فيعاملوننا بمثل ما نعاملهم به، ويقتربون منا يقدر ما نقترب منهم".

==============================================


المثال الرابع:

الدكتور لا يرى أن قتالنا مع اليهود سببه العقيدة،
قال (مجلة الراية عدد: 4696):
"فنحن لا نقاتل اليهود من أجل العقيدة إنما نقاتلهم من أجل الأرض".

==============================================


المثال الخامس:

الدكتور لا يمانع من أن تتعدد الأديان، يعني لا يلزم أن يكون كل الناس مسلمون، بل لو تعددت الأديان فهذا شيء لا مانع منه.
قال الدكتور (كشف اللثام ص78):
"ليس هناك بأس من تعدد الأديان وتعدد الحضارات والثقافات".

==============================================


المثال السادس:

لا يدعو على النصارى أبداً.
قال (كشف اللثام ص81):
"أنا لا أدعو على المسيحيين والنصارى بصفة عامة، إنما أدعو على الصليبيين الذين يحملون روح العداء للإسلام".


==============================================

المثال السابع:

يرى أن الديموقراطية هي الشورى.
قال (جريدة الشرق عدد: 2719):
"...فالشورى والديموقراطية وجهان لعملة واحدة".
وأبين للإخوة هنا أن الديموقراطية معناها أن الشعب يحكم نفسه بنفسه بلا حدود دينية، وفي الإسلام أن الدين هو الذي يحكم لا آراء المجتمع.


==============================================


المثال الثامن:

اعترض على الأحاديث بعقله، كحديث النبي صلى الله عليه وسلم في الصحيحين: "إن أبي وأباك في النار" فقال (كيف نتعامل مع السنة ص97):
"ما ذنب عبد الله بن عبد المطلب حتى يدخل النار؟".
وقال:
"ولهذا توقفت في الحديث حتى يظهر لي شيء يشفي الصدر أما شيخنا الغزالي فقد رفض الحديث صراحةً".


==============================================


المثال التاسع:

قال (جريدة الراية عدد: 597):
"أنا أحب كل ماله علاقة بزوجتي وأحتفل بعيد زواجنا سنوياً".
وتأمل كيف يحتفل بعيد مبتدع.


==============================================


المثال العاشر:

الدكتور القرضاوي حضر حفل ذكرى رحيل الخميني الذي أقامته السفارة الإيرانية.
انظر جريدة (الشرق، 17/1/1417هـ).


==============================================




هذه أمثلة عشرة على عدد أصابع يد الإنسان، والكثير الكثير من مخالفات الدكتور هداه الله.


==============================================



النتيجة:


1. أنه يسعى جاهدا لخدمة الإسلام وله جهود يُشكر عليها.

2. لكنه ليس من أهل العلم.

3. ليست طريقته جيدة في الاستنباط من الكتاب والسنة.

4. عنده خلل في أمور العقيدة وليس في الفقه فقط.

5. عنده خلل في فهم مصطلح التيسير في الإسلام.

6. أنه ليس أهلا لأن يُستفتى ويُسأل.


==============================================


وإنك لتعجب ممن يتابع فتاويه ويتصل به ليسأله، وهو من أهل هذه البلاد!
لا أدري هل نقص العلماء عندنا؟
أو صعب الوصول إليهم؟


==============================================


إنني حسب علمي القاصر أعرف أنه هناك ما لا يقل عن برنامجين اثنين لإجابة على الأسئلة:
1. سؤال على الهاتف، عبر إذاعة القرآن الكريم كل عصر يوم.
2. نور على الدرس، عبر الإذاعة نفسها مساء كل يوم.


==============================================


شيخ مشبب حفظه الله:
أرجو ألا أكون أطلت عليكم، وآمل أن أكون متحلِّياً بالأدب معكم يا شيخنا.
ولست أهلا لأن أعلمكم لكنه تذكير، والذكرى تنفع المؤمنين.


==============================================


وقبل الختام:

أشكركم على جهودكم وعلى كل ما تقومون به،
كما أشكر الأخوين المسؤولين على المنتدى:
الأخ كوكتيل والأخ عروج.

وإلى الأمام شيخنا.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ابنكم:
بندر،،،
بنت العز
بنت العز
لقد اصبت يا أخ مميز و جزاك الله خيرا ..
باختصار شديد ..


لماذا لايرد على اي رجل اذا اخطأ حتى لو كان (( شيخا )) ..!!!؟؟

لا احد معصوم الا المصطفى صلى الله عليه وسلم ..فنحن لسنا رافضه حتى نبجل الشيوخ حتى لو اخطأوا ...!!! كما انه ليس عندنا رجال دين ..فمن أخطأ وجب تصويبه ..
مـميز
مـميز
أحسنت يا أختي،

هذا هو المطلوب،
وهذا هو الدين الحق،

وتخيل أنه مهما كان الرجل حبيبك فإن الحق يجب أن يكون أحب.
مـميز
مـميز
معذرةً فالأخطاء الطباعية في كلامي السابق كثيرة،
وذلك لأني كنت مستعجلاً وكتبت الكلام في عشرين دقيقة تقريباً،

فالمعذرة على الأخطاء،
ومن أشهرها:
نور على الدرس!

والصواب:
الدرب.

:)

والسلام.