~ كـنــوووزة ~
~ كـنــوووزة ~
هذه المقولة نسبها بعضهم إلى سقراط، كالشهرستاني في الملل والنحل،
وابن القيم في إغاثة اللهفان، بلفظ: لا تكرهوا أولادكم على آثاركم،
فإنهم مخلوقون لزمان غير زمانكم، وكذلك نسبت إلى أفلاطون ـ
كما في التذكرة الحمدونية بلفظ:
لا تجبروا أولادكم على آدابكم فإنهم مخلوقون لزمان غير زمانكم.


كما ورد بثلاث ِصيغ ٍ ,وإن اختلفت قليلاً في كتابتها , فإنّ
المعنى واحدٌ :
1 ربّوا أولادَكُمْ لِزمان ٍغير ِزمانِكُمْ ......
2 لا تُؤَدّبوا أولادَكُمْ بِأخلاقِكُمْ ,فإنّهم خُلِقوا لزمان ٍ غير ِزمانِكُمْ .
3 لاتُكْرِهوا أولادَكُمْ على عاداتِكُمْ ......
من تفاسير ِ كتابِ (نهج البلاغة )
كرم زعرور




ولا ريب في استغلال أهل البدع لمحبة المسلمين لعلي ـ رضي الله عنه ـ
في نشر بدعهم، بتلفيق الأكاذيب عليه ـ رضي الله عنه ـ ونحو ذلك .
لكن دأب أهل السنة على التصدي لأولئك المبتدعة،
وبيان ما دسوه واختلقوه من الأكاذيب على الصحابي الجليل
علي بن أبي طالب رضي الله عنه



. فهل يعقل من أمير المؤمنين علي بن أبي طالب أن يأمر جيل الصحابة
في العهد الراشدي الأول أن يربوا أبناءهم على غير أخلاقهم
وهم المشهود لهم بالخيرية بنص الحديث النبوي الشريف:
"خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم .." ( صحيح ).

فالأخلاق مجموعة من القيم، تتسم بالثبات مع تغير الأزمان.
فهل نعلّم أبناءنا على (اللف والدوران) مثلاً، على حساب قيمة الصدق والأمانة،
لأن زمانهم يتطلّب منهم ذلك، وبغير ذلك (يداسوا بين الأرجل) ؟!.

جاء في الحديث: "أكرموا أولادكم وأحسنوا أدبهم"
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: المنذري -
المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 3/115
خلاصة حكم المحدث: .

نسال الله السلامة في ديننا وأخلاقنا


راقية الغالية مجهودك مشكور
وتنبيهك مأجور باذنه تعالى
Qatari Girl
Qatari Girl
جزاك الله كل خير
عاشقة الصداقة
عاشقة الصداقة
حياك الرحمن راقية
اخبارك ي الغلا لك وحشه