يقول الزوج : في تلك اللحظة العصيبة
.. لم أملك إلا دمعة سقطت من عيني .. أحنيت رأسي بين ركبتيّ .. أجمع
دمعاتي الملتهبة وكأنها غسلت جميع خطاياي .. كأنها أخرجت كل ما في قلبي من
الفساد والنفاق ..
ترقرقت عيناي بالدموع بعد أن كانت تشكو الجفاف والإعراض
.. لا أدري هل هي حزنا وتأثرا على حالي المشين وحالها أن ابتلاها الله
بأمثالي .. أو فرحاً بحالي في هذا الموقف الذي إذا دلّ على شيء فإنما يدل
على صلاحها والخير المؤصل في أعماقها .. ربّاه لقد ضاقت علي الأرض بما
رحبت ! ..
عجبا لتلك المرأة .. ما دخلت المنزل إلا واستبشرَتْ وفرِحَت
تقوم بخدمتي وتعمل على سعادتي ما زلت تحت تأثير سحر كلماتها وعلو أخلاقها
.. ولا خرجت من المنزل إلا بكت وحزنت تدعو لي ضارعة إلى ربها .. ووالله
وفي تلك اللحظة وكأنها أهدتني كنوز الدنيا أحببتها حباً كاملاً ملك عليَّ
كل كياني وقلبي .
. كل ضميري .. كل أحاسيسي ومشاعري ..
وصدق من قال : جعل الإسلام الزوجة
الصالحة للرجل أفضل ثروة يكتنزها من دنياه - بعد الإيمان بالله وتقواه -
وعدها أحد أسباب السعادة ..
لحظات يسيرة .. ودقائق معدودة .. نادى المنادي من جنبات بيوت الله .. حي على الصلاة حي على الفلاح ..
انسللتُ – بعد ترددٍ - وصورتها الجميلة لا تزال تضيء لي الطريق ..
صليت خلالها الفجر كما لم أصلِ مثل تلك الصلاة في حياتي
يقول الزوج : في تلك اللحظة العصيبة
.. لم أملك إلا دمعة سقطت من عيني .. أحنيت رأسي بين ركبتيّ .....
.. لم أملك إلا دمعة سقطت من عيني .. أحنيت رأسي بين ركبتيّ .. أجمع
دمعاتي الملتهبة وكأنها غسلت جميع خطاياي .. كأنها أخرجت كل ما في قلبي من
الفساد والنفاق ..
ترقرقت عيناي بالدموع بعد أن كانت تشكو الجفاف والإعراض
.. لا أدري هل هي حزنا وتأثرا على حالي المشين وحالها أن ابتلاها الله
بأمثالي .. أو فرحاً بحالي في هذا الموقف الذي إذا دلّ على شيء فإنما يدل
على صلاحها والخير المؤصل في أعماقها .. ربّاه لقد ضاقت علي الأرض بما
رحبت ! ..
عجبا لتلك المرأة .. ما دخلت المنزل إلا واستبشرَتْ وفرِحَت
تقوم بخدمتي وتعمل على سعادتي ما زلت تحت تأثير سحر كلماتها وعلو أخلاقها
.. ولا خرجت من المنزل إلا بكت وحزنت تدعو لي ضارعة إلى ربها .. ووالله
وفي تلك اللحظة وكأنها أهدتني كنوز الدنيا أحببتها حباً كاملاً ملك عليَّ
كل كياني وقلبي .
. كل ضميري .. كل أحاسيسي ومشاعري ..
وصدق من قال : جعل الإسلام الزوجة
الصالحة للرجل أفضل ثروة يكتنزها من دنياه - بعد الإيمان بالله وتقواه -
وعدها أحد أسباب السعادة ..
لحظات يسيرة .. ودقائق معدودة .. نادى المنادي من جنبات بيوت الله .. حي على الصلاة حي على الفلاح ..
انسللتُ – بعد ترددٍ - وصورتها الجميلة لا تزال تضيء لي الطريق ..
صليت خلالها الفجر كما لم أصلِ مثل تلك الصلاة في حياتي