**وردة لاتذبل**
الله يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته
بيسان 2011
بيسان 2011
الله يرحمه
ام عبدالله1425
ام عبدالله1425
ماكان له نشاطات في النت او وسائل الاعلام
لكن اغلب اهل المدينة يعرفوه
الله يرحمه رحمة واسعة
ادعوله اول ليلة له بالقبر :'(
حبي زوجي وبس
حبي زوجي وبس
الله يرحمه رحمة واسعة ويجعل قبره روضة من رياض الجنة
ام عبدالله1425
ام عبدالله1425
أحمد ربي على كل حال
 وأستغيث به أن يحسن لنا العاقبة والمآل
وأصلي وأسلم على نبينا محمد وصحبه واﻵل وبعد:
جاورته حولا كاملا عام1425من الهجرة دخلت مسجد الحي(الربوة) فإذا شيخ جليل على محياه تواضع الصالحين وخشوع المخبتين
 فاستوقفني كثيرا نور الطاعة في سبحات وجهه
شيخ لاتراه الا خلف اﻹمام ...
أول من يدخل المسجد وآخر من يخرج...

عشت في هذا الحي وكعادة المدنية المعاصرة لاتواصل ..ولا تزاور..
 إلا مارحم ربي...

وعزمت على التعرف على هذا الشيخ ..
لكنه سبقني فهرول إلي ذات يوم بعد قضاء الذكر...
 فهش وبش.... ونصح وذكر....
 وماهي إلادقائق إذ خرجنا من مجلسنا وفي القلب جبال المودة والترابط...

وتوالت معه الجلسات فمارأيته الا متواضعا حريصا على التعلم..
 ولو ممن صغره سنا وقدرا

يقوم فجأة عقب إحدى الصلوات ومعه بعض أصحابه فيجلس أمامي مثول الطالب بين يدي شيخه مفترشا وهو يقول : عظني ..علمني ..ذكرني ..
ولو بحديث واحد عن النبي صلى الله عليه وسلم
أجيبه : مثلي يعظك؟؟
 فيحلف ألا يقوم حتى يسمع فأحدثه فيطأطأ رأسه ودموعه في عينيه...
أي تواضع وطلب للحق كهذا...

يدعوني لبيته فأجد الشيب والشباب.. فأسائلهم ...فكلهم يعترف بفضل الشيخ عليه
منهم من قال : صبر على أذاي...
 واستمر في نصحي ودعوتي حتى اهتديت وأصبحت من أهل المسجد ...
ومنهم من يعد مجلسه عدة وثبات له على الطاعة...


وبهذا أصبح الشيخ الجليل عدة ومغنما لي في هذا الحي
 رأيت فيه أخلاق وشمائل الصالحين 
رأيت فيه ذل مقامه بين يدي الله رب العالمين
رأيت فيه النصيحة والصدق في الدعوة والتضحية في ذلك..
لاتراه الا ناصحا او معلما او معينا...

وعلى عادة الشيخ الجليل يخرج فجر الإثنين1434/5/5 لشهود جماعة الصبح في بيت الله تعالى صائما مبكرا للجماعة
ولايزال في محرابه حتى تبزغ الشمس وترتفع ذاكرا مسبحا مهللا 
كما اعتاده من عرفه

فيشاء الله تعالى أن يجمع له في حسن الخاتمة بين ..
خروجه لمناجاة الله في صلاة الفجر 
مع خلوته بالله ذاكرا شاكرا 
مع ميتة يعتدى عليه فيه بالقتل يرجى له فيها الشهادة 
وهو في بلد الحبيب صلى الله عليه وسلم


إنه الشيخ : أحمد بن عبدالله الغامدي
هكذا عرفناه وحسبناه والله حسيبه ولانزكي على الله أحدا
فرحمك الله رحمة اﻷبرار
وأسكنك الفردوس دار القرار
وتقبلك في زمرة الشهداء اﻷطهار

اللهم ارفع درجته في المهديين 
واخلفه في عقبه في الغابرين
واغفر لنا وله أجمعين 
وألهم أهله الصبر والسلوان 
اللهم وألحقنا بالصالحين غير خزايا ولامفتونين 
وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين
كتبه/يوسف بن أحمد خليفة
ظهر اﻹثنين 1434/5/5
طيبة الطيبة
الله يرحمك ويغمد روحك الجنة ياابو عبدالله 