هذة امرأة نصرانية لم تكن تعلم من شؤون الحياة إلا الفقر والجوع والمرض , فقد مات زوجها بعد وقت قصيرمن قرانهما
وهجرها زوجها الثاني هارباً مع امرأة أخرى , ثم وجد بعد ميتا في بيت حقير
وكان لها ولد واحد ... ولكنها ألفت نفسها مدفوعة بالفاقة والمرض إلى التخلي عنه حين بلغ الرابعة من عمره
وقد وقعت نقطة التحول في حياتهابينما كانت تجوب طرقات البلدة ذات يوم
إذ زلت قدمها فسقطت على الألأرض المكسوة بالجليد , ثم ذهبت في إغماء طويل , وأصيبت من جرّاء سقطتها هذة بإصابة بالغة في عمودها الفقري , وتوقع لها الأطباء إما الموت العاجل , وإما الشلل التام طول حياتها
وبينما المرأة راقدة في فراش المرض فتحت الكتاب المقدس , وألهمتها العناية الإلهية – كما عبرت هي – أن تقرأ هذة الكلمات من انجيل متّى:
أمدتها هذة الكلمات بقوة إيمان وفورة داخلية, حتى انها نهضت من الفراش وتمشت في الغرفة !!
ومهدت هذة التجربة الطريق للسيدة المشلولة كي تعالج نفسها وتسوق العافية للآخرين
قال ( ديل كارنيجي ): { تلك هي التجربة التي مكنت ( ماري بيكر إيدي ) من أن تصبح مبشرة بدين جديد , لعله الدين الوحيد الذي بشرت به امرأة !! }
وأنت أيتها المسلمة ماذا فعلت ؟؟؟
و يا أخي المسلم ماذا قدمت لديننا العظيم ؟؟؟؟
وإلى متى يا نفسُ هذا الرقود ؟؟
اما آن لكِ الآن أن تصلحي علاقتك مع الله ؟؟؟
أما آن لكِ أن تهبي لنصرة إسلامنا الجريح؟؟؟؟
الكتاب :أسعد إمرأة في العالم
للكاتب: د. عائض القرني
من بريدي:27:
الاصيل @alasyl_3
مشرفة الواحة العلمية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الاصيل
•
مشكورين على تعليقكم بارك الله فيكم ..
الله يقدرنا علىنصرة الاسلام ولو بالكلمة الطيبة...وهي مفتاح القلوب :27:
الله يقدرنا علىنصرة الاسلام ولو بالكلمة الطيبة...وهي مفتاح القلوب :27:
الصفحة الأخيرة
دائما اجد مواضيعك حافلة بالفائدة
بارك الله فيك
دائما اردد في نفسي مقولة لأثير في احد ردودها المميزة دائما تتحدث عن المرأة :
(( ان لم تساعدي امتك فكفي اذاك عنها ))